روايات

رواية حياة قلب الفهد الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين سالم

رواية حياة قلب الفهد الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين سالم

رواية حياة قلب الفهد البارت التاسع

رواية حياة قلب الفهد الجزء التاسع

حياة قلب الفهد
حياة قلب الفهد

رواية حياة قلب الفهد الحلقة التاسعة

فهد كان قاعد و شارد طول الوقت مفجاه الباب اتفتح وفهد هرع من مكان وشافه زياد صاحبه فهد قام على الفور وحضن كانه كان مستنيه زياد قلق بشان وقال پخوف انت مالك يا فهد فهد محتاجك يا صاحبي عقد زياد حاجبه و قال في ايه قول يا فهد فهد سرد عليه كل شئ لأنه زياد كان مسافر بسب الشغل و ميعرفش حاجه زياده بشهقه. ليه يا فهد ما انا قولتلك ابعد عن السكك الغلط دي اديك شوفت نهايتها ايه فهد انا تعبانه اوووي يا زياد و خصوصا حياه الي مڼهاره بسببي و انا مش عارف اعملها حاجه و عايزها تسامحني زياد ابتسم للدرجه دي بتحبها يا فهد فهد مش بحبها بس يا زياد انا بعشقها زياد ضحك و الله ووقع الفهد فهد غور يالا ابو شكلك بكرة اشوف لما يجي عليك الدور زياد قبل ما يطلع انا احب السنجله يا بيه و خرج و كان ماشي في الطرقه و كان بيراسل أحد علي الواتساب و اذا به ييصدم ب أحد ووقع منه الموبايل مال علي الموبايل و تلك المسكينه نزلت حتي تلم ذالك الورق المبعثرة و كان قائم و هي كمان رفعت وشها و اذا بعيونهم الذي التقت ببعض و كان محدق بها زياد بإعجاب و قال بدون وعي انتي منين وقفت سما بإحراج و قالت ليه عايز تعرف انا منين ليه زياد اتكلم في نفسه شكلها غبيه مش فاهمه أني بعاكسها زياد قصدي ماشوفتكيش قبل كدا في الشركه نظرت له ببرود افندم و ماتكونش يعني صاحب الشركه و انا معرفش عالم غريبه تركته في دهشه و كان مستغرب تصرفها و قال بكره اوريها انا مين بقلم ياسمين سالم و راح علي مكتبه أما سما فا سارت الي مكتب فهد و استأذنت من مروه السكرتيره و دخلت و ألقت التحيه أما فهد اريك يا سما عامله ايه سما بخير يا فهد

بيه حضرتك هتشغلني في الشركه ايه فهد سكرتيره صاحبي يا سما سما تمام حضرتك هبدا في الشغل امتي فهد دلوقتي هخلي مروه توصلك عشان انتي متعرفيش حاجه هنا فرحلت سما مع مروه التي كانت غايره منها بسبب جمال سما الشديد و في نفس الوقت دلفت جومانه القاضي الي مكتب فهد و ملقتش مروه فا فتحت الباب و دخلت علي الفور فهد قام بعصبيه و قال انت ازاي تدخلي كده من غير ما تستاذني جومانه بمياعه بيبي ما لقيتش حد معاه استاذنه وبعدين هدي نفسك شويه عشان اعصابك و عانقته فهد ابعدي يا جومانه حد يدخل جومانه الكل عارف أننا بنحب بعض يا فهد فا مافيش داعي نخبي تطلع لها فهد بدهشه وأشار على نفسه وقال انا وانت بنحب بعض مين قال الكلام ده جومانه قصدك ايه يا فهد ان احنا مش بنعرف بعض ونحب بعض فهد الظاهر انت اټجننت لازم تشوفي مستشفى عشان خيالك خدك لبعيد خالص بقى انا فهد الدمنهوري اتجوزك انتي جومانا بعصبيه قصدك ايه يا فهد بواحده زيي مايكونش مش عجباك بعدين انت عارف انا مين انا جومانه القاضي الي الناس كلها بتعملي الف حساب انت فاهم يعني ايه و ليا أسهم في الشركه و لينا شراكات كتير و غير كدا احنا اصدقاء من زمان يا فهد و لا نسيت فتنهد فهد يجمعنا فهمي انا وانتي مش بنحب بعض انا بحب واحده ومتجوز ياسمين سالم صدمت جومانه قالت انت بتقول ايه يا فهد انت اكيد بيضحك عليا صح بتضحك علي مش كده فهد اقترب منها يا جومانا انتي لسا صغيره يعني في أشخاص قدامك كتير جومانه بس انا عيزاك انت مش عايزه الكتير يا فهد عيزاك انت فهد مش هينفع يا جومانه انا دلوقتي متزوج جومانا بغيره و حقد و تطلع مين دي يا فهد الي حبيتها و اتجوزتها فهد متعرفهاش يا جومانا دي بنت من الطبقه المتوسطه و انتي متعرفهاش خالص جومانه بسخريه يعني كمان بنت

من الفقراء دول فهد مسك دراعها وضغض عليه الزمي حدودك دي مراتي انتي فاهمه يعني ايه مرات فهد الدمنهوري جومانه أدركت ان فهد يحبها لذالك فهد انا اسفه سامحني مش قصدي بس عشان انا كنت بحبك ثم خلاص احنا من هنا و رايح أصحاب و اخوات مش اكتر ابتسم فهد خلاص يا جومانه اتفقنا و انا آسف عشان مسكت ايدك كدا بس الڠضب اعمي عيوني جومانه بدالته الأبتسامه لا يا فهد و لا يهمك انا الي الغيره عمتني و متقبلتش انك مش ليا و قالت كدا كفايه انهارده انا رايحه بقي فهد نزل هو كمان و راح ل عند حياه و اتكلم مع الدكتور و طمنه و كتبلخ علي الخروج و اخد فهد حياه و هي نايمه و مش حاسه بحاجه و بعد مرور دقائق و صل للقصر و حملها و طلع علي جناحه الخاص بيه و نزلها علي السرير براحه عشان متتعبش و دخل بدل ملابسه الملابس نوم مريحه و قعد بجانب حياه و اخد يتحسس خدودها و ارجع خصله خلف اذنها و بدأ يتأملها بعشق و طبع قبله بسيطه علي شفتيها و نام بجانبها و أخدها في في حضنها و كأنه كان محتاج ذالك الحضن الدافئ و نام براحه و كانت السعه تشير الي ٢ عصرا أما في الشركه بقلم ياسمين سالم بعدما اخدت مروه سما عشان تعرفها علي مكان شغلها و وصلت أمام مكتب زياد و طرقت مروه علي الباب و اذن لها زياد اتفضلي يا مروه في حاجه مروه فهد بيه خلاني اجيب السكرتيره الجديده فقال زياد بعصبيه انا الي اختار سكرتيتي بنفسي و انا قولت ليه كدا و مش عايزها و اقفلي الباب دا سمعت سما ذالك الكلام و دموعها نزلت و قالت انا لازم اخد الشغل دا لأني محتاجه عشان اجيب علاج ماما و دخلت من الباب وتفاجأ زياد و قام و قف و قال بتعجب انتي أما هي فكانت مثله و قالت انت

زياد استغل الموقف عايزه ايه انتي بقي سما بتوتر بسبب ما حدث انا انا اااا انا كنت محتاجه اشتغل و حضرتك ممكن تديني فرصه عشان اثبتلك اني قد الشغل و كمان مش مش هتندم أنه فهد بيه عيني من غير ما تعرف ابتسم زياد في نفسه و قال دا احل حاجه عملهالي فهد ثم قال بجديه مصتنعه خلاص يا مروه روحي انتي مروه كانت تراقبهم و تنتظر ماذا يحدث. لكن تأففت عندما أمرها زياد بأن تخرج و سابتهم و طلعت أما زياده اتفضلي يا آنسه…… ابتسمت سما اسمي سما يا زياد بيه زياد ما حضرتك عرفاني اهو امال ايه الي حصل برا من شويه دا سما بخجل انا آسفه علي الي حصل من شويه مكنتش اعرفك و كمان كنت متوتره عشان دي كانت اول مقابله ليا و كنت مټعصبه فا طلعوا فيك و انا مش بعتزر مش عشان تشغلي ابدا انا حاول اشوفك عشان اعتزر بسبب اسلوبي ابتسم زياد بإعجاب خلاص يا ستي مسامحك و ثم بقيتي سكرتيره زياد الرحباني ياسمين سالم ضحكت سما و قالت بجد يعني كدا اشتغلت احلف كدا زياد فرح و سرح في ضحكتها و الله انا الي محظوظ بالقمر دا هيبقي في وشي كل يوم خجلت واخفضت نظرها و قالت ممكن اطلع يا بيه انزعج زياد لأنها هتخرج و قال استني ممكن تيجي تساعديني هنا اقتربت منه سما وقالت اكيد يا فندم قال زياد انا همليكي و انتي تترجمي انجلش و تسجلي علي الكومبيوتر تعالي و قام هو من علي الكرسي نظرت له پصدمه انت عايزني اخد مكان حضرتك لا لا مايصحش قرب منها زياد و مسكها و بعدها رغم عنها و قال يالي بسرعه عايزك تسجلي الي هقوله و بعدين مش انا بقول حاجه تعمليها و انتي ساكته سما بدأت تكتب و يراقبها زياد و كان واقف خلفها و عند فهد كانوا ما يزالوا نائمين و بدأت حياه تستعيد و عيها و صحيت حياه

و كانت عايزه نقوم لكن حست بيد فهد التي كانت تحاوطها بتملك و نظرت إليه و محاولتش تقوم لأنها حست بالأمان في حضنه و أزاحت شعره الي نزل علي عيونه و فضلت تتأمله حوالي ١٥ دقيقه و قلبها يخفق بشده و بعد وقت فاق فهد و حياه عملت نفسها نايمه أما هو القي نظره عليها و قرب منها و كان عارف انها صاحيه و قرب أكثر حتي فتحت عيونها و لقته بيقرب صرحت اعااااااا ابعد يا فهد فهد قام و فضل يضحك عليها و قال عشان تمثيل بعد كدا حلو فتعجبت لضحكته التي لي اول مره تراه يضحك من قلبه و هرع قلبها وبدأ يدق مثل الطبول و قالت انت رخم علي فكره اوووي. يا فهد فهد عارف يا قلب و عقل فهد حياه كشرت و دخلت الي الحمام و قفلت الباب خلفها بينما فهد فنظر إلي طيفها هخليكي تحبيني يا حياتي و هرجعلك حقك من احمد الكلب و اثبت انك اشرف منه اما حياه فظلت تنظر لنفسها في المرآه و كانت شعورها مختلف و متلخبط شئ ما فا هي محتاره في خصوص حبها ل فهد و مش عارفه تكمل حياتها مع فهد و لا تبعد عنه و كمان معاملته الي اتغيرت معاها و كانت داخله الحمام بتجاه المنشفه بعد ما اغتسلت وشها و كان في شامبو علي الأرضيه فلم تشوفها حياه فتزحلقت علي الشامبو ووقعت في البانيو الملئ بالماء الي جاهزه فهد عشان لما حياه تقوم يخليها تأخد حمام و لكن وقعت حياه في مما جعلها تصرخ و رجلها الي التوت و جعلتها تصرخ فجأه الباب لتفتح …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة قلب الفهد)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *