رواية نظرة عمياء الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
رواية نظرة عمياء الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
رواية نظرة عمياء البارت الرابع
رواية نظرة عمياء الجزء الرابع
رواية نظرة عمياء الحلقة الرابعة
انا هبعت لها الفيديو حالا وانت خليك يا رقيق..خايف على زعلها لحد ما تموت بسبب الي هتعرفو عنك
كاد ينهى الاتصال ولكن عماد قال مسرعا بخوف
• ..لا.لا..ارجوك يا حازم …ارجوك حاضر انهارده .انهارده والله هكلمها خلاص هطلقها بس خلينا نجي بيت جدي…علشان بتبقاش لوحدها
رد عليه باستفزاز شديد وقال
• .ايوه كده .برافو عليك ده احسن قرار..واهو..واهو اواسيها وانسيها
الى هنا لم يتمالك غضبه فاخذ يلعنه بغضب ويقول
• .ياوس*خ يا مست*فز يا ز*باله ي…
لكن كالعاده انهى الاتصال بوجهه
كاد عماد ان ينفجر من الغضب ضرب السياره بقدمه بعنف واخذ يتنفس بقوه محاولا تهدئة اعصابه وما ان هدأ قليلا حتى دخل الى تمار وقادها الى السياره واتجهو الى فيلة اهلهم
❈-❈-❈
في الفيلا كانو مجتمعين ينتظرون قدوم تمار وعماد حين دخل حازم وقال
• مساؤ على احلى هيله
نظر اليه عمه بغضب وقال
• ..مساء القرف على دماغك..كنت فين..بتستهبل حضرتك يومين متجيش البيت ولا حد عارف عنك حاجه
ضحك حازم بسخريه وقال
• متقلقش يا عمو..اكيد مش هموت وميكونش عندك خبر
تنهد عمه بيأس وكاد ان يرد عليه لكن قاطعتهم سيده في الخمسين من العمر حين نظرت لحازم بتعجب وقالت
• هو مين ده يا سما
تنهدت سما وقالت
• ده حازم ابنك يا طنط ساميه
نظرت اليه ساميه مطولا وقالت
• اه صح حازم..ازيك يا حبيبي ..روحت المدرسه ولا بتزوغ زي العاده
زفر حازم بحنق وقال بعصبيه
• وبعدين بقى وبعدين، بصي متتكلميش خالص لما تشوفيني تمام
هدر به وليد بغضب قائلا
• …حازم..كلم امك كويس..فيه انت هتنسى نفسك ولا ايه
نظر اليه بتحدي وقال
• طب ما تفكرني ..لما انسى فكرني
رمقه الاخر بنظرات غاضبه وقبل ان يتكلم قال عمه وهو مازال جالسا بضيق
• اضربو بعض..يلا اضربو بعض قدامي..مهو مش ناقص غير كده
اتنهد وليد بضيق وتأسف، بينما جلس حازم يبتسم بسخريه
في هذا الوقت وصلت سيارة عماد وتمار ، قالت سما بسعاده
• ..وصلو وصلو يا عمو
❈-❈-❈
دخلت تمار وعماد وركضت سما تحتضن اختها وهيه تقول بابتسامه
• .حبيبه قلبي..وحشتيني يا عمري انتي
ابتسمت تمار وقالت بحب
• انتي اكتر يا سما عامله ايهه يا حببتي
عماد ايضا سلم على كل اهله على والده ووالدته وعلى زوجة عمه واولاد عمه وتوقف عند حازم يرمقه بنظرات غاضبه ويبادله حازم بنظرات سخريه واستفزاز
وتمار سلمت عليهم ايضا وجلست هيه وعماد بجوار ساميه التي قالت بحب
• ..وحشتنا يا عماد يا ابني انا بستنى تزورنا كل يوم
عماد قبل يدها وقال بابتسامه
• والله انتي اكتر.. و
قاطعه حازم حين قال بحنق وسخريه
• ..كلنا عامله نسيانا انما عماد باشا لا ،مش بتنساه ابدا زي ما يكون هو ابنها
كان عماد في قمة غصبه من ذاك الغبي الذي لايحترم حتى والدته وكاد ان ينهره ولاكن قاطعته ساميه حين اشارت لحازم وقالت بتعجب
• ..مين ده صحيح يا عماد انت تعرفو يا ابني
كاد ينفجر من غضبه وقال بصوت عالي
• يوووووه بقى
بينما ضحكت سما ووليد قائلين بصوت واحد
• لا منعرفوش
بقلم..زهرة الربيع
قالت سهر
• بس يا ولاد..وانت خف على والدتك يا حازم..ويلا العشا هيبرد
ذهبو للعشاء جميعا في جو عائلي يتسامرون جاهدين ان يملأو قلب تمار بالسعاده لعلها تنسى ما هيه فيه ،مكثو سويا على هذا الحال حتى ذهب كل منهم لغرفته
كان الجميع بغرفهم عدا عماد جلس مع والده قليلا حتى ذهب لغرفته ولاكن قبل وصوله اوقفه حازم وقال
• انهارده..انهارده يا عماد…لو منفزتش هنفذ انا..والفيديو بتاعك هيوصل لها..وصدقني هيه مش محتاجه عيون علشان تميز صوتك
لم يقوى عماد على التحمل اكثر امتلأت عيونه بالدموع وقال
• .انت..انت بتكرهني ليه يا حازم..ها..بتكرهني وبتغير مني كمان..بس عارف…لو الموضوع ميخصش تمار مكنتش اهتميت بحركاتك السوده دي..لكن انا المره دي هسمع كلامك..اكسر قلبها احسن ما اقتلها بأيدي لو عرفت اني انا الي عملت كده عارف ليه هبقى بقتلها..علشان هيه بتحبني انا..وهتفضل كده
❈-❈-❈
قال كلماته بحزن شديد ودخل عرفته وهو مهموم بشده
ابتسمت تمار عند سماعها صوت الباب يفتح وقالت
• عماد انت جيت
تنهد عماد بحزن وقال
• …ايوه..ايوه يا تمار..انا هنا
شعرت بما في صوته من حزن والم وقالت متسائله
• .مالك يا عماد..صوتك عامل كده ليه..انت زعلان من حاجه
اصتنع الابتسامه لعلها تراها بقلبها وحاول ان يجعل صوته طبيعيا وقال
• .ابدا يا قلبي..يلا ..احم..يلا هجهزلك حمامك حالا
❈-❈-❈
جهز لها حماما دافئا وبمجرد دخولها وقف امام باب الحمام متعمدا وقال بصوت حاول ان يوصله الا اذانها ولكن اصتنع عدم التعمد
• ..ايوه..انتي بتقولي ايه تيجي فين
اصتنع انه يتحدث لاحد ويسمعه مما جعل تمار تتعجب من الذي يحادثها هاكذا، اقتربت من الباب لتسمعه جيدا وياليتها ما فعلت سمعته يقول
• .يا رنيا افهميني انا صحيح بحبك وبموت فيكي بس دي بنت عمي انا متجوزها شفقه ،شفقه على حالها وعلشان اهلي مش اكتر..المسكينه عميه وعندها ماضي وحش وبتتعالج نفسيا مقدرش اسبها ارجوكي قدري موقفي انا بحبك انتي
كادت ان تقع ارضا تقسم انها سمعت صوت قلبها يتهشم استندت على الحائط من هول ما سمعت وفتحت الباب وخرجت اليه والدموع تقع على وجنتيها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نظرة عمياء)