روايات

رواية وعشقها الزين الفصل الأول 1 بقلم عشق

رواية وعشقها الزين الفصل الأول 1 بقلم عشق

رواية وعشقها الزين البارت الأول

رواية وعشقها الزين الجزء الأول

وعشقها الزين
وعشقها الزين

رواية وعشقها الزين الحلقة الأولى

في شركة كبيرة للهندسة كان يجلس في مكتبه
بكل هدوء وامامه الكثير من الاوراق يقوم بمراجعتها بكل تركيز طلب السكرتيرة فاستأذنت ودلفت للمكتب بعد سماع صوته
والسماح لها بالدخول
وقفت امامه قائله بهدوء : حضرتك طلبتني
نقل انظاره لها زين : خدي الاوراق دي وديها للاستاذ معتز وابعتيه ليا الاول
جنة : تمام ي فندم بعد اذنك
خرجت جنة من المكتب وهي تحمل الاوراق
بين يديها وذهبت باتجاه مكتب معتز استاذنت
بالدخول ودلفت للداخل بعد السماح لها
جنة : استاذ معتز
وجه المقصود انظاره اليها بعد سماع صوتها
الذي يسحره
معتز : في حاجة ي انسة جنة
جنة : الاستاذ زين طلب مني اوصلك الاوراق
دي وقالي انه عاوزك
معتز : تمام انا هروحله دلوقتي
جنة : بعد اذنك
خرجت جنة من المكتب وتركته ينظر لاثرها وابتسامته تشق وجهه فهو بمجرد رؤيتها لا
يشعر باي شيئ ويتمني رؤيتها فقط
معتز : انا مش عارف انا ساكت علي نفسي
لدلوقتي ليه انا لازم اشوف دكتور عن قريب
انا شكلي اتجننت…ي خبر انا نسيت زين دا
هيموتني لما اقوم اروحله
خرج من مكتبه بسرعة وذهب باتجاه مكتب
زين عند رؤيتها كادت ان تظهر ابتسامته
ولكنه استطاع السيطرة علي نفسه استاذن
ودخل بعدما سمح له زين
زين : تعال ي معتز اقعد
معتز : طلبتني ليه في حاجة
زين : ايوة في مشروع حابب اني اعرضه
عليك واشوف رايك فيه
معتز : ما انت عارف ي زين اني رايي من
رايك واني بثق في قراراتك
نظر له زين بابتسامة وقال بهدوء: بس انت
شريكي ولازم تكون عارف كل حاجة قبل ما
اعملها حتي لو انا عارف رايك من الاول
نطق معتز بضحكة خفيفة: خلاص ي سيدي
احكي يلا واطربني
زين : طب اقعد وانا هحكيلك
سحب معتز كرسي وجلس بجواره وهو
يستمع لكل كلمه يقولها بانتباه شديد الي ان
انهي كلامه
معتز : هايل المشروع دا فعلا مربح وهييجي
علينا بفوايد كتيرة لو اتنفذ
زين : انا بعتلك الاوراق اللي فيها كل حاجة
مع جنة شوف التصميمات واختار اللي انت
شايفه مناسب اكتر انا هسيب عليك الموضوع
معتز بابتسامة: متقلقش شوف هشرفك
زين : هنشوف بعدين الحكاية دي يلا روح
عشان تقدر تخلص الاوراق وتراجعها كمان
معتز : تمام ي بوص اتطمن
خرج معتز من المكتب وذهب باتجاه جنة
المنشغلة في الاوراق التي امامها
معتز : انسة جنة
رفعت جنة راسها ونظرت له بخجل من نظراته
جنة : في حاجة حضرتك
معتز : لا بس كنت حابب اشوفك قبل ما امشي
تلون وجه جنة بالحمرة التي جعلت منها ملاك
وجعلت الواقف امامها يسرح في جمالها
والابتسامة علي وجهه
معتز : مش هتقولي حاجة
جنة : حاجة زي ايه
معتز بغضب غير مبرر : لا ابدا مفيش خليكي
كدة ي جنة انا اللي غلطان
دهب معتز من امامها وتركها تنظر لاثره بصدمة
واستغراب من تحوله المفاجئ
جنة : هو في اي اي اللي حوله كدة دا كان
ناقص يخنقني اكون زعلته في حاجة من غير
ما اخد بالي بس هو انا كلمته تصدق انا اللي
غلطانة اني رديت عليك من الاول
انهت جنة كلامها بغضب فهي لا تفهمه ابدا
دائما هكذا يعاملها بلطف ويتحول فجأة لشخص
لا تعرفه هي تحب معتز الحنون الذي يعاملها
معاملة خاصة ويخاف علي مشاعرها ولكنه
دائما يصدمها بانفعالاته الغير مبررة
*********
في عمارة سكنية في احد الاحياء الفقيرة
كانت تؤدي ندى فرض الظهر بخشوع تام
انهت اداء فرضها وخرجت من غرفتها ما ان
خرجت حتي سمعت صوت بالخارج عرفت
بسرعة شديدة صاحبة هذا الصوت ما هي الا
مريم اختها الصغيرة خرجت من المنزل بسرعة
لتري ما تفعله اختها انصدمت ندى من المنظر
امامها فكانت مريم تحمل عصا بين يديها
ونساء الحارة يمسكونها
مريم : سيبوني اربيه هو مش بييجي غير كدة
انت عارف ي زفت انت لو مكنوش حاشوني
عنك كنت هتطلع من هنا متشال علي نقالة
حامد : وهو انا كلمتك
مريم : شوفوا الكداب يعمل عاملته ويعملي
فيها بريئ
تدخلت ندى بسرعة مانعة اختها من الوصول
للشخص امامها
ندى بصدمة : في اي ي مريم
مريم : المخفي دا قال اي عاوز يتجوزني ولما
انا رفضته بالحسني حاول انه يتهجم عليا
فاكرني واحدة سهلة سيادته وربنا لو انا لو
مسكته لهخليهم يترحموا عليه
ندى : طيب اهدي ي مريم وسيبي العصاية
دي من ايدك
مريم : وآدي سيبنا العصاية لما نشوف اخرتها
اتجهت ندى ناحية حامد ونطقت بهدوء : انا
مش قبل كدة طلبت منك تبعد عنها واللا هو
عشان ملناش ضهر نتحامي فيه تعمل اللي
انت عاوزه لا احنا لينا الامر كدة لينا رب هو
اللي هياخدلنا حقنا دي اخر مرة هقولهالك
والله لو شوفتك قريب منها بس انا اللي هكون
متصرفة معاك وهتشوف حاجة عمرك ما
شوفتها انت فاهم
وقفت ندى بجوار مريم وامسكت يدها
وسحبها ناحية شقتهم دخلت ندى وتبعتها
مريم التي تشعر بالضيق مما حدث
ندى : اقفلي الباب وتعالي ي مريم عاوزة
اتكلم معاكي شوية
نفذت مريم كلام اختها وجلست بجانبها وهي
ما تزال تشعر بالضيق احتضنتها ندى بحنو
استغربت مريم فعلتها وخرجت من حضنها
ندى : انا اسفة ي مريم
مريم : وانتي بتتاسفي ليه دلوقتي
ندى : لاني وعدتك اني هقدر احميكي بس
بس مقدرتش
مريم : ومين قال كدة انتي مقصرتيش في
حاجة بالعكس انتي دايما واقفة جمبي وفي
ضهري ودا بالنسبة ليا كفاية
دمعت عيون ندى وبدات بالبكاء الشديد فهي
دائما هي واختها يتعرضوا للكثير من
المضايقات ولكنهم لا يستطيعون فعل شيئ
فهم يتامي والجميع يعرف ذلك لا احد بجانبهم يدافع عنهم كانت ندي دائما تحاول ان تدافع
ان اختها وان لا يمسها احد بسوء ولكنها دائما
تشعر ان بعد كل ذلك ما زالت مقصرة بحقها
اختضنتها مريم بشدة ونزلت دموعها هي
الاخري
مريم من بين دموعها : خلاص بقي ي ندى
عجبك كدة اهو انا كمان عيطت
ندى : انا مش عارفة اعمل ايه دايما الكل بييجي
علينا لاننا ملناش ضهر كل لما نحاول ننسي
ييجي حد ويفكرنا انا نفسي نعيش زي اي
حد ويكون لينا عيلة تحبنا وتخاف علينا
ومتسمحش لاي حد انه يؤذينا
مريم : دا قدر ومكتوب ي ندى وانتي مؤمنة وعارفة ان ربنا مبيجيبش حاجة وحشة وبعدين
قومي يلا انا جعانة وعاوزة اكل
ندى : ما انتي لسة فطرانة معايا ي بت
مريم : وانا اعمل اي في كرشي مهما كلت مش
بشبع
ندي بضحك : لا كله الا كرشك هو عندي اعز
منه هقوم اجيبلك شوية ملوخية كنت عاملاهم
مريم : الله ملوخية والله انتي حبيبتي ي نودي
دايما فاهمة اختك كدة
ندى : اياك كرشك دا يرتاح ويبعد عني بقي
دا انتي خلصتي كل الاكل اللي عندنا وهنكملها
جبنة وزتون واياك نلاقيهم
مريم : لا كدة ازعل منك انا عاوزاكي
متخافيش مش هسيب حاجة خالص لا
جبنة ولا غيره بس انتي متبصيش ليا في
اللقمة
ندى : انا هقوم اجيبلك الاكل والا هموتك
**********
في مستشفي خاصة كان مراد يتابع حالة
المرضي ويتاكد من عدم وجود اي اخطاء
سمع صوت يناديه التفت لصاحبة الصوت
الذي يعشقه
ليان : دكتور مراد
حاول مراد ان يخفي ابتسامته بصعوبة ونجح
في ذلك
مراد : خير ي آنسة ليان
ليان : كنا محتاجينك في حالة بسرعة
مراد : اي اللي حصل
ذهب بسرعة ناحيتها وذهبوا معا باتجاه الغرفة
التي بها الحالة التي تتكلم عنها
مراد : هو اي اللي بيحصل هنا
الدكتور : انت جيت ي دكتور مراد دي الحالة
اللي حضرتك متابعها ومش عارفين ايه اللي
حصل كانت كل حاجة عادية فجاة ضربات
القلب بقيت ضعيفة جدا وحاولنا انما نعرف
السبب وكان لازم حضرتك تكون موجود
مراد : طب يلا بسرعة نحاول اننا نرجع النبض
طبيعي وبعدين نشوف السبب
حاول مراد بكل تركيز ان بعيد النبض للمريض
لحالته الطبيعية وبعد فترة نجح اخيرا في
ذلك خرج مراد من الغرفة وتبعه الدكتور
مراد : هات كدة الملف دا اكيد في حاجة
استببت في كدة بس اي لما اشوف الادوية
اخد مراد الملف واتطلع عليه وفعلا كما ظن هو
مراد : هو اخد نوع علاج مكنش المفروض
انه ياخده بس مش انا اللي كاتبه اللي كاتبه
لازم يتحاسب لان باللي عمله دا كان ممكن
ان المريض يموت
مازن : انا معرفش مين اللي عمل كدة فعلا
لازم يتحاسب علي دا
مراد : انسة ليان
الفتت ليان له وذهب باتجاهه وهي تشعر
باستغراب لانه يعاملها بغرابة هذه الايام
ولكنها لا تعرف السبب وبسبب ذلك بدأت هي
بالابتعاد عنه
ليان : ايوة ي دكتور في حاجة
مراد : مين اللي ادي للمريض دا العلاج
ليان : اظن انه الدكتور اشرف لاني شوفته
خارج من الاوضة
مراد : تمام شكرا
ليان : في حاجة تانية محتاجها
مراد : لا شكرا
ليان : طيب بعد اذنك
ذهبت ليان وتركته ينظر لاثرها وهو يفكر في
سبب فعل اشرف شيئ مثل هذا فالدواء الذي
اعطاه للمريض كان بمقدوره ان يتسبب في
موته لو تدخله هو في الوقت المناسب
مراد : مازن انا هروح لاشرف واشوف الموضوع
دا
مازن : بس تفتكر لو كان هو اشرف هيعمل كدة
ليه اكيد في سبب
مراد : وانا هروحله عشان اعرف السبب
**********

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وعشقها الزين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *