رواية البنات زينة البيت 2 الفصل السابع 7 بقلم نهى عادل
رواية البنات زينة البيت 2 الفصل السابع 7 بقلم نهى عادل
رواية البنات زينة البيت 2 البارت السابع
رواية البنات زينة البيت 2 الجزء السابع
رواية البنات زينة البيت 2 الحلقة السابعة
جميله هى اليد التي تمسك بيدك دوماً دون مقابل وعظيمه هى الكلمات التى تربت على كتفك ولا تنتظر الشكر ورائعه هى الروح التى تعانق روحك وتطمئنها بأنها توأمها ونادره هى النفس التي تنشر بحياتك عطر السعادة والاهتمام دون ان تطالبك بثمن العطر.
عندما … يتقدم بنا العمر لا نحتاج إلى من يُحبنا فقط
بل إلى .. من يفهمنا و يحترمنا و يقدر ذاتنا نحتاج علاقات تسمح لنا أن ننام بهدوء و راحة بال
نحتاج أشخاص … نشعر في وجودهم
بأمانٍ و اطمئنان …ولا نخافُ أن يفهمونا خطأ..
و لا نخاف خسارتهم في وقت لاحقا نحن نستحقُ علاقاتٍ مريحة دون أسئلة تُقلقنا و لا أجوبة تُحيرنا …
علاقاتٌ تجعلنا … نعيش بسلام داخلي
و نطمئن … لصدق من نحب
قبل اسبوع
في مركز التدريب الخاص بجهاز المخابرات.
يقف ادهم وجمال وسط الطلاب الجدد
هتف ادهم بحده قائلا: أقدر اقول لكم انكم تعديتم مرحلة المبتدئين و بقيتو مهيئين لأي عملية سوء كانت صغيرة او كبيرة.
وطبعا انا والمقدم جمال اخترنا منكم أربع أشخاص يقوموا معانا بالمهمة . مش معني كده ان الباقي وحش لا طبعا، احنا اخترنا حسب قدرات كل وا حد فيكم. وعلى حسب نجاحه في الاختبارات
والمقدم جمال هينادي على أسماء اللي تم اختاريهم.
وبعد ساعة التجمع في قاعة سبعة لشرح المهمة
الكل هتف: تمام يا فندم.
بعد مرور حوالى ساعة
بداخل القاعة.
وقف جمال وسط الطلاب الاربعة يشرح الخطة اللازمة لـ المهمة وهي السفر الي روسيا وجلب ميكروفيلم هام خاص بعمليات الاختيال والتفجير التي تحدث في مصر.
بعد انتهاء جمال شرح المهمة اردفت قائلا: السفر بكره ان شاء الله.
هتف ادهم بحماس وهو ينظر اليهم: مستعدين يا وحوش
هتف الجميع: مستعدين يا فندم.
ابتسم لهم واردف قائلا: عاش يا وحوش نظر ادهم الى ساعته واردف قائلا: معاكم استراحة ساعتين قبل الذهاب الي المطار
_تمام يا فندم وادوا التحية العسكرية وخرجوا.
بعد خروج الطلاب
اقترب جمال من أدهم واردف قائلا: عارف يا ادهم ان دول افضل اربعة من الطلاب كلهم
اردف ادهم قائلا: طبعا عارف التدريبات اللي أتعملت لهم مكنتش سهلة يا جمال ومازن وعيسي وأحمد ومنيا الافضل في كل حاجة
مازن اشطر واحد يسوق طيارة هليكوبتر
عيسى قناص شاطر جدا
احمد متخصص في المفرقعات
منيا تخصص كمبيوتر.
اردف جمال قائلا: فعلا يا أدهم دول اشطر طلاب فى الدفعة كلهم وعلى فكرة انت فعلا تستحق تكون هنا المخابرات فعلا كسبتك، انت رجل المهام الصعبة، متعرفش المستحيل
ابتسم أدهم ونظر الى جمال فهم يد واحده تعرفوا على بعض في كلية الشرطة وبفضل مهارتهم تم نقلهم الى سيناء.
فجمال لا يقل كفاءه عن ادهم فهو الصقر. فهم معروفين بجديه عملهم لا يعرفوا الهزيمة ولا الاخطاء
يهابهم الأعداء فهم خصم لا يستهان بهم.
بعد مرور ساعه دلف ادهم وجمال الى القاعة وبدوا شرح المهمة ودور كل شخص واعاطهم هوايات جديدة والتجمع في المطار فجرا
بعد انتهاء الاجتماع نظر جمال الى أدهم واردف قائلا: انا هروح اتصل على سلمي اتطمن عليها
ابتسم له أدهم واردف قائلا: وانا كمان هروح اتصل بخديجة حساس ان في حاجة
_ان شاء خير يا ادهم.
فجر اليوم التالي
اجتمع الفريق بقيادة أدهم وجمال لذهاب الي المطار
أردف ادهم بصوت قوى قائلا: مستعدين يا وحوش
هتف الجميع: مستعدين يا فندم.
هتف جمال بحماس: على بركة الله ربنا معانا.
في فيلا سامح.
بعد ان علم الجميع بمرض آسيا قرروا جميع الفتيات المكوث معهم في الفيلا بل المكوث معها في نفس الغرفة مما اغضب سامح فهو لا يمكن ان ينام بعيد عن حضنها.
دلف الى الجناح وجد الفتيات الثلاثة نائمين في حضنها
آسيا تنام في الوسط وعلى اليمين خديجة وبجانبها بدور وفى احضانها سامح الصغير وعلى الشمال تنام ونس
رغم فرحته بهذا المظهر الا انه زفر بغضب.
صك علي أسنانه بعنف واردف قائلا: والله منورين
ضحكوا الفتيات وردوا: بنورك يا بابا
اقترب منهم اكثر قائلا: متجمعين عن النبي
ليردوا جميع: وانت معانا يا بابا
كانت تنظر له آسيا وتكتم ضحكتها رفع لها حاجبه واردف قائلا: اضحكي بلاش تكتمها عجبك انتى كده
لمعت عيون آسيا بفرحة وسعادة وأومأت له برأسها.
انتصبت بدور واقفه واقتربت من سامح قائلا: من فضلك يا بابا خد سامح وديه عند ماهر تحت
فكر قليل وابتسم بخبث: امممم وماله تعال يا حبيب جدك نشوف حته نقعد فيها.
اخذ منها الصغير وقام بوضع قبله على جبينه قائلا: سموحه العسل يلا بنا يبني عندك ابوك.
نزل سامح ومعه الصغير الى الاسفل وجد ماهر وعمار يجلسون يشاهدون التلفاز اقترب سامح واردف بغضب
_قاعدين انتم هنا وكل واحد سايبه مراته فوق انام انا فين دلوقتي
رد عمار بكل بساطة: نام في اي غرفة يا سياده اللواء
نظر سامح له بغضب ورفع له حاجبه
اما ما هر همس في اذن عمار قائلا: سامح باشا ميعرفش ينام اللي في حضن آسيته
_اه عشان كده بقى الرجل الغاضب
اردف سامح بحده: اخرس يلا
ثم نظر الى ماهر وعمار، واردف بحده: بقولك ايه منك له كل واحد يتصل على مراته يخليها تنزل في غرف كتير هنا كل واحد يأخذ مراته ويناموا هناك، لكن بعيد عن غرفتي بسرعه يلا
وبالفعل كل زوج اتصل على زوجته ونزلت له
لمعت عيون سامح بسعادة ودلف الى الجناح مره اخرى ولكن وجد خديجه بمفردها بجوار آسيا تلمس علي شعرها بحنان
هتف في سره: طيب ودى اعمل معاها ايه بقي فينك يا أدهم واكن الله سمع دعائه رن هاتف خديجة باسم معشوق روحها.
اخذت الهاتف واقتربت من سامح قائلا: بعد اذنك يا بابا هروح ارد على. أدهم بره علشان ما ازعجش ماما
_روحي يا حبيتى.
بعد خروج خديجة من الغرفة قام سامح بقفل الباب بالمفتوح.
اقترب سامح من آسيا وضمها اليه بقوة وقبلها من شفتاها بحب وعشق واردفت قائلا: وحشتني يا آسيتي.
دفنت وجهها في عنقه قائله بحب: وانت كمان يا حبيبي ربنا يديمك لنا يا سامح.
رفع وجهها بيده قائلا: أنا لو بيدي كنت أتوجع انا بداك يا آسيا، انتى مش لازم تتوجعي ولا تتألمي
ابتسمت له بحب و أمسكت يده: أنا بحمد ربنا كل يوم على وجود راجل زيك في حياتي.
نظرت آسيا بحب الى سامح ويديها تلمس وجهه بحنان قائلة: البنات أمانة في رقبتك يا سامح انا مش هوصيك على زين لأنى عارفه ان زين من صلبك لكن وقبل ان تكمل وضع يده على شفتاها قائلا: أوعي اسمع منك الكلام ده تأني يا آسيا لان أولا دول بناتي زيهم زي ماهر ومالك وزين وثانيا، لأنك
هتقومي بسلامة يا حبيتى انا واثق في رحمة ربنا.
_لمعت عيونها بسعادة وعشق قائلة: أنا بحبك أوي أوي يا سامح.
ضمها الى صدره بشده وقام بوضع قبله رقيقه علي شفتاها واردف قائلا: وأنا بعشقك يا قلب سامح المهم بس قوليلى اصالحك أزاي لأنى انا زعلتك.
قهقهت آسيا ونظرت له بحب: لا انا مسامحاك مش زعلانه
اقترب منها وحملها بحنان، لفت هي ذراعيها حول عنقه ابتسم لها بخبث واردف قائلا: ابدا لازم أصالحك، عاوزة تنامي زعلانه مني، دي حتي عيب في حقي وغمز لها
انزلها على التخت بحنان واخذها في أحضانه وذهبوا في نوم عميق.
في فيلا أحمد العاصي
في جناح سلمي
لم تنعم سلمي بالراحة منذ سفر جمال وازداد خوفها اكثر عندما ابلغها بانه تم نقله الى جهاز المخابرات العامة فهو مركز حساس شديد الخطورة لم تذوق طعم النوم اصبحت هزيلة عينيها لا تتوقف عن البكاء كلما صعدت على الفراش أحسيت برودة شديدة، جمال نعم الزوج صابر معها لأقصي درجه فهي وعدته من اخر ناقش بينهم بانهم لن تتدخل في امور شغله، ولكنها خايفه عليه، تشعر بالأمان فى وجوده هو فقط لا تسطيع التأقلم في غيابه قليل ما تخرج من غرفتها.
كانت تجلس على التخت تنظر الى صورته بأعين دامعه يفيض منهم الشوق تضم ثيابه التي تحتوي على رائحته
سمعت رن هاتفها المخصصة لزوجها انتصبت واقفه من على التخت وجرت مسرعة الى الطاولة واخذت هاتفها وقامت بالرد قائلة بشتياق:
_جمال
اخذ نفسا عميقا وتحدث بهيام: قلب وروح جمال.
ابتسمت واردفت قائله: وحشتني انت كويس يا حبيبي.
اردف جمال بحب وعشق: اطمني يا روحي انا كويس الحمدلله.
في فيلا سامح الأنصاري
دلفت خديجة الى إحدى الغرف قامت بالرد على أدهم
_أدهم ، وحشتني يا حبيبي انا محتاجك يا أدهم وقصت له ما حدث مع آسيا
ليسمع صوت شهقتها قائلا بحزن:
_أهدي يا خديجه ان شاء الله ماما آسيا هتكون كويسه
زادت في بكائها واردفت قائله بوهن: أدهم انا محتاجك جنبي يا حبيبي
دار حول نفسة وهو يجذب خصلات شعره بعنف كلما سمع صوت بكائها
تحدث بصوت حزين: سامحينى يا خديجة غصب عني يا حبيتى.
تنهدت بحزن واردفت قائلة: خلي بالك من نفسك يا حبيبي لا اله الا الله
هتف بحزن شديد قائلا: محمد رسول الله خلى بالك من نفسك وسلمي على ماما آسيا يا حبيتى
_حاضر يا حبيبي.
دلفت كل فتاة مع زوجها الى الغرفة واطلقت العنان لدموعها تنزل بغزارة مهما حاولت التمسك فـ آسيا عمود وكيان هذا البيت
في الغرفة التي يتواجد بها عمار وونس اخذها فى أحضانه يرتب على ظهرها بحنان شديد رفع وجهها ومسح دموعها واردف قائلا: بلاش تبكي يا ونس ان شاء الله طنط هتقوم بسلامة
دفنت وجهها في أحضانه قائلا بحزن شديد: يارب يا عمار ماما تقوم بسلامة لنا، على قد ما انا حزينة على ماما بس قلبي بتقطع علي بابا سامح هو باين انه قوي علشان خاطر ماما، بس بابا سامح ضعيف جدا، ماما بنسبه له كل حياته، انا خائفة عليه هو كمان
ضمها عمار بشده الى أحضانه : ان شاء الله أزمة وتعدي على خير.
_يارب يارب يا حبيبي.
تنهد وحملها وانزلها على التخت بحب وحنان: طيب يلا تعالى ارتاحي شوية انتى تعبانة، كفاية الحمل عليكى تحبي تأكلي
_لا انا مش جعانة انا عاوزة انام خدني في حضنك وبس
_حاضر يا قلب عمار
اخذها في أحضانه وظل يلمس على شعرها بحنان حتى ذهبت في نوم عميق.
في غرفة اخري بها بدور وماهر وسامح الصغير.
كانت تجلس بدور على التخت في وضع القرفصاء وبجانبها سامح الصغير نائم تبكي بشده دموعها تنزل بغزارة على وجنتيها، خرج ماهر من المرحاض بعد ان اخذ شاور بسبب ما احدثه سامح الصغير من فوضي وهو يطعمه. تألم قلبه عندما راي حالتها، اقترب منها وأردفت بكل حب وعشق قائلا: بدور يا حبيتى
رفعت وجهها وفى لحظه رمت نفسها داخل أحضانه شدد من ضمها وهو يلمس بيده على شعرها بحنان شديد
_أشش كفاية يا حبيتى، أرجوكي كفاية بكي.
_تنهدت بدور بوجع: دي أمي يا ماهر أمي تعبانة.
أغمض عيناه بحزن واردف وهز يحاول السيطرة على حزنه واردف قائلا: ماهي علشان مامتك لازم تكوني قوية ادمها، بدور انتي دكتورة وعارفة اهم من العلاج هى نفسية المريضة لازم تكون كويسة، لازم كلنا نكون سند وداعم كبير لها، وانا شوفت التحاليل بنفسي صدقني نسبة الشفاء كبيرة بعد العملية وان شاء الله ربنا هيكون معاها، ماما آسيا طيبة وربنا عمره ما يضررنا فيها.
لمعت عيون بدور بسعادة والعشق اردفت قائله: أنا بحمد ربنا كل يوم يا ماهر على وجودك جنبي يا حبيبي
ضمها ماهر بشده داخل أحضانه وقبلها من شفتاها بحنان واردف قائلا: يلا يا بدور تعالى نامي يا حبيتى
يوم العملية.
في الغرفة التي يتم تجهيز آسيا بداخلها..
لمعت عينيها بسعادة وهى تري سامح هو من يقوم بتجهيزها رفض الممرضات وحتى الفتيات، كان قلبة يتألم يصرخ من الوجع
ابتسمت آسيا ولمعت عينها بدموع السعادة وأردفت قائله: تعرف لو انا موت دلوقتي هكون راضيه ومرتاحة عوضتني عن كل ألم شفته في حياتي،
انت عيشتني الدنيا بكل راحة، عمرك ما حرمتني من حاجة انا وبناتي، كنت السند والحامي، شفت معاك السعادة والهنا، انا الحمدلله اتطمنت على أولادي خلاص مش عاوزة حاجة تانى من الدنيا.
كان يستمع لها وقلبه يتمزق من الالم دموعه تنزل بغزارة كلما حاول ان يتحدث لم يعرف ماذا يقول؟ رفعت آسيا يديها وقامت بمسح دموعه قائلا بحنان: زين الرجال مينفعش يبكى يا حبيبي.
أخذها في أحضانه قائلا: زين الرجال مينفعش من غير آسيته، ان شاء الله هتقومي بسلامه، انا من غيرك أموت يا أسيا. أرجوكي بلاش سيرة الموت يا حبيتى.
_حاضر يا حبيبي. أنا عندي رضا بقضاء ربنا وواثقة فى رحمته.
سمعوا طرق على الباب ودلف ماهر بعد ان سمع اذن الدخول
اقترب ماهر وابتسم بحب لها قائلا: جاهزة يا ماما
ابتسمت له آسيا وقامت بفتح ذراعيها له، اقترب منها ماهر وضمها بحنان قائلا: آن شاء الله هتقومي بسلامة يا أمي.
أردف سامح وهو ينظر لهم: على فكرة انا بغير، اطلع يلا من الحضن بتاعي.
قهقهه ماهر قائلا: أمرك يا باشا ثواني انادي على الممرضين بالكرسي.
غضب سامح واردف قائلا: كرسي ايه يا متخلف وانا موجود
ثم قام بحمل آسيا ودلف بها الى العمليات بعد ان قامت بتوديع الفتيات.
في الغرفة العمليات.
دلف سامح مع آسيا في الداخل ممسك بيديها، اقترب منه ماهر قائلا: من فضلك يا بابا ممكن تخرج علشان نشوف شغلنا، أرجوك يا بابا وجودك مينفعش
تنهد سامح بألم ونظر الى آسيا قائلا: أنا بحبك يا آسيا لا بعشقك يا قلب وروح سامح.
كانت اخر كلمه سمعتها آسيا وهى تغمض عينيها وتري نظرته اللي بتطمينها وتقويها.
أمام غرفة العمليات
الجميع يقف في حالة من التوتر الشديد كل زوج ممسك بزوجته ماعدا خديجة التي كانت في حضن سامح وسلمي كانت في حضن فاطمة. لوجود أدهم وجمال في مهمة، ولكنها سمعت صوت ينادى عليها.
_خديجة
رفعت وجهها وجدت أدهم امامها وبجانبه جمال.
خرجت من حضن سامح لتجري اليها ولكنه كان الاسرع وأخذها في أحضانه يرتب على ضهرها بحنان شديد تبكي بشده
_اردف قائلا: أهدي يا حبيتى ماما هتكون كويسه
كما اقترب جمال من سلمى واخذها في أحضانه
همست له في أذنه: حمدالله علي سلامتك يا حبيبي وحشتني
رتب جمال على حاجبها بحنان واردف قائلا: الله يسلمك يا قلب جمال.
نظرت له بحزن قائله: شفت طنط آسيا واللي حصل لها
تنهد جمال وأردف قائلا: ان شاء الله هتكون كويسه.
وجدوا الجميع ممرضة تخرج من غرفة العمليات قائله: جهاز نبضات القلب وقف وللأسف المريضة حالتها صعبة
بسرعة البرق دلف سامح الى غرفة العمليات
وجد ماهر ينعش قلب آسيا
صرخ سامح وأردف قائلا: آسيا مالها يا ماهر وبكي بشده
_أهدي يا بابا من فضلك، ان شاء الله هتبقى كويسه
اقترب منها سامح وأمسك يديها وهمس آسيا أرجوكي انا من غيرك أضيع،يارب يارب وظل يدعي لها واكن آسيا احسيت بيده ورجع نبضها من جديد.
ابتسم ماهر بإرهاق واردف قائلا بسعادة: ألف مبروك يا بابا العملية نجحت من فضلك اخرج بره لحد ما نخلص وماما تدخل غرفة العناية
أومأ له براسه وخرج يطمن الجميع.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البنات زينة البيت 2)