روايات

رواية كبرياء صعيدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور زيزو

رواية كبرياء صعيدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور زيزو

رواية كبرياء صعيدي البارت الرابع عشر

رواية كبرياء صعيدي الجزء الرابع عشر

كبرياء صعيدي
كبرياء صعيدي

رواية كبرياء صعيدي الحلقة الرابعة عشر

” ألعيب القـــدر”
جهزت “حِنة” الإفطار على السفرة فى العاشرة صباحًا ونظرت نحو المرآة المعلقة على الحائط وكانت “عطر” تصفف شعرها المبلل فقالت بعفوية:-
-أدخلى يا عطر صحي عيسي عشان يفطر
أومأت “عطر” لها وأتجهت نحو الغرفة وكانت مُرتدية بيجامة بيتى بنصف كم بيضاء وبيها الكثير من الكرز، فتحت باب غرفتها برفق والضوء ثم أقتربت إلى الفراش وجلست جواره بخفوت، تأملت وجهه وكان نائمًا يحتضن الوسادة بذراعيه وشعره الطويل فوضوي مررت أصابعها على شعرها لتغلغل أصابعها بين خصلات شعرها لتتذكر “عطر” جنينها فوضعت يدها الأخري على بطنها ببسمة مُبهجة تنير وجهها وقالت بلطف:-
-الله يكون شبهك كدة
ربتت على كتفه بخفة وقالت برقة خافتة:-
-عيسي، عيسي أصحي
فتح عينيه بتعب على صوتها وفور رؤيتها تبسم بشغف وهو يتذكر أيامه الماضية دونها وكم كان مُشتاقًا لهذه اللحظة حين تفتح عينيه ويراها أمامه أول شيء، رائحتها الوردي بسبب استحمامها تغتصب أنفه ضحكت عطر” على نظراته وقالت:-
-مالك يا عيسي متنح ليا كدة ليه؟ أقوم أفطر
أخذ يدها بلطف قبل أن تغادر الفراش وشعر ببرودتها ثم قال بنبرة دافئة:-
-خليكي يا عطر جاري، خليكي جاري شوية
ضحكت عليه وظلت محلها تنظر إليه بسعادة وأفكارها الآن مُشتتة فى كيفية أخباره بحملها وكيف سيكون رد فعله عندما يعلم أنه سيكون أب؟، فاقت من شرودها عندما شعرت بقبلته فى قلب كفها فسألته بفضول من هذا الدفء والحنان الذي تشعر به معه:-
-انت بتحبني قد أي يا عيسي؟
أعتدل فى جلسته على الفراش جوارها وتطلع بها، ما زالت يده تعانق يدها ولم تترك أسرها بعدها وحدق مُطولًا بها ثم قال بلطف:-
-جد أى؟ معرفش
عقدت حاجبيها بدهشة من رده وسحبت يدها غاضبة من هذا الرد فكان عليه أن يجيب برد عاطفي أو بسمة فقالت:-
-عنك ما عرفت
ألتفت لكي تذهب لكنه مسكها من جديد من ذراعها وقال بحب:-
-أستني بس، ميبجاش خلجك ضيجك اكدة ، أنا بجد معرفش بحبك جد أي، بس أعرف أنك الست الوحيدة اللى غلبت كبريائي وبسببها جيت جري فى نص الليل من الغيرة، أعرف أنك أجمل ست شافتها عيني وخطفت جلبي من أول مرة، أستغربت جلبي جوى لما وقع فى حب بنت غرجانة فى البكى .. أنا أعرف أن الرجالة بتعشج البنت من ضحكتها وخفة دمها أنا بجي لاجيتني بدوب فى بنت بتبكي بحرجة ونار مخابرش كيف؟ أعرف أنك الست الوحيدة اللى هزت كياني وهدوئي، أنا دايما بسمع وعندي طولة بال وبفكر جبل ما أعمل الحاجة لكن معاكي يا عطر أنا معنديش عجل يفكر .. جلبي هو اللى بيحركني وسايجني معاكي، أعرف أنى كنت هموت لما لاجيتي فى غيبوبة وكنت مرعوب يجرالك حاجة
تبسمت مع سماع كلماته وظلت ساكنة محلها جواره، مُستمعة لهذا الحديث فقالت بدلال:-
-كل دا
جذبها إليه لتنتقل من أمامه إلى بجانبه ووضع رأسه على كتفها فتبسمت بعفوية أكثر ليتابع الحديث:-
-إحساس أن فى حد جارك ويشاركك كل حاجة جميل أوى يا عطر
تبسمت إليه ثم قالت بلطف:-
– طيب يلا بقي عشان الفطار حِنة مستنية وأنا عندي جامعة
أومأ إليها بنعم فخرجت هى أولًا وقفت أمام السفرة تأكل القليل من شرائح الطماطم، نظرت “حِنة” إلى الرواق بقلق ثم همست إليها :-
-قولتله
ألتفت “عطر” سريعًا إلى الرواق بقلق ان يسمعها “عيسي” وقالت بخفوت:-
-لا، لسه.. مكسوفة أقوله ومتوترة معرفش رد فعل هيكون أي
تبسمت “حِنة” بلطف شديد وربتت على يدها تطمئن هذه الفتاة من حملها الأول وتجربتها الأولي ثم قالت:-
-متقلقيش يا عطر، أى راجل فى الدنيا بيطير من الفرحة لما بيعرف أن مراته حامل، دا بيكون يوم سعده قوليله أنتِ بس ومتخافيش وبعدين عايزين نروح للدكتور نطمن عليه ولا مش عاوزة أنتِ بقي تطمني على ابنك
زادت بسمتها أشراقًا أكثر ولمست بطنها بخفة وهذا الشعور الذي يتملكها مختلف كليًا عن أى شعور شعرت به من قبل، هزت رأسها بنعم وهى تقول بحماس:-
-حاضر .. حاضر هقوله
خرج “عيسي” من الداخل فجلست “عطر” على الكرسي بتعجل وجلس جوارها يتناولوا الإفطار معًا وعقلها شاردًا يفكر كيف ستخبره؟ وبأى طريقة ستقدم له هذا الخبر؟ قاطعها “حِنة” حين ركلت قدمها من أسفل السفرة خلسًا حتى لا ينتبه “عيسي” لها فنظرت إليها وتابعت تناول الطعام، جهزت “عطر” ملابسها على الفراش لكي تستعد للذهاب إلى الجامعة لكن قلبها كان مُشتاقًا لهذا الرجل ولا تقوى على الذهاب إلى الجامعة وتركه هنا وحده وتغيب عنه لساعات، جلست على الفراش وراسلت صديقتها برسالة (أنا تعبانة مش هقدر أجي النهاردة صوري ليا المراجعة متنسيش) تركت الهاتف على الفراش بملل وخرجت إلى الخارج رأته يقف فى المطبخ ويصنع كوب من القهوة ويمسك الهاتف بكتفه على أذنه ويتحدث مع “مصطفي” قائلًا:-
-أعرف الرجم دا بتاع مين؟ ولو حجيجي أن فى حد غير خالد اللى عملها ليه رؤية جالت أنه عمل أكدة، جول لمنصور إياك رؤية تطلع من الدار لحد ما اجي ومتغبش عن نظركم ما دام كذبت يبجي وراها مصيبة
أخذت “عطر” الكوب من يده ليمسك الهاتف بيده جيدًا، نظر إليه بعفوية وهى تقف جواره وتصنع له كوب النسكافية باللبن ورفعت الغطاء عن الطاجن ووضعت قطع من الكيك وبعض المخبوزات فى طبق وعينيه لا تفارقها حتى أنه شرد بها ولم يستمع لحديث “مصطفي” الذي رفع نبرته أكثر بسبب عدم جواب “عيسي” ليقول بحرج:-
-خلاص يا مصطفي كيف ما جولتلك؟ أنا شوية أكدة وهكلمك تاني
أغلق الهاتف معه ووضعه فى جيب بنطلونه وقال بعفوية:-
-أصبلك نسكافيه ويايا
هزت رأسها بلا وفتحت الثلاجة وأخرجت العصير لتسكب كأس لها، تعجب “عيسي” لتفضيلاتها لطالما فضلت القهوة والمشروبات الساخنة ، أخذ من يدها الصينية وخرجوا للتراس معًا وكان به أريكة أرجوحية من المعدن وبها وسادة قطنية وطاولة دائرية فى المنتصف، وضع الصينية ثم أخذ يدها لتجلس جواره فجلست “عطر” بلطف وبسمة دافئة تنير وجهها ليقول:-
-مروحتيش الجامعة لي بجي
خجلت “عطر” من سؤاله وكيف تخبره أنها فضلت البقاء معه عن الذهاب إلى جامعتها، طأطأت رأسها مُتحاشية النظر إليه ، رفع رأسها بسبابته بدلال وتأمل وجهها الوردي بسبب خجلها وعينيها الزرقاء اللامعة ببريق العشق والشوق فقال:-
-تحبي أخرجك ، أنا خابر أن فترة الإمتحانات بتكون ضغط وتوتر، تيجي اخرجك شوية
أومأت إليه بحماس شديد ليضحك على سعادتها مما جعلها تقفز فرحًا وهى لاول مرة ستخرج فى جولة معه، كانت متحمسة أكثر منه بكثير وتطو الأرض طيًا من فرحتها كأنها تصبو نحو نهاية العالم، أرتدت تنورة سوداء اللون فضفاضة وقميص نسائي أبيض اللون وسترة جلدية زرقاء وحذاء رياضي أبيض ولفت خمارها الأبيض مع الورود السوداء والزرقاء وأخذت حقيبة صغيرة بحجم كف يدها تكفي لهاتفها فقط وأرتدي “عيسي” عباءته السوداء وقفطان جملي اللون صفف شعره الأسود للأعلي، أخذها لأحد المراكز التجارية الموجودة فى أكتوبر، بسمتها لم تفارق وجهها ربما البعض نظروا على ملابسه المختلفة عن الجميع لكن “عطر” كانت قد بلغت قمة سعادتها وهى تمسك يده وتسبقه بخطوة كطفلة تسحب والدها لأكتشاف هذا المكان بكل أرجاءه، أشتري لها الكثير من حلوي الكاندي والمقرمشات فحملتهما “عطر” بسعادة كأنه أدرك طريقة سرقة قلبها بلطفه ، فتحت هاتفها لكي تلتقط الكثير من الصور معه وكأنها توثق كل لحظة بهذا اليوم، ركبت معه القطار وبدأت جولتهما السريعة داخل المكان و”عيسي” عينيه لا ترفع عنها وبسمتها تسرق ما تبقي من قلبه وكيانه، نظر إلى يدها المُتشابكة بيده دون خجل أو حرج، أشتري بالونات مختلفة الأشكال لها كالدمية والقلب والعرائس وملأ بغاز الهيليوم…
_____________________________
وقفت “خديجة” من مكانها بصدمة ألجمتها وصرخت بوالدها غاضبة:-
-أتجوز مين ؟ دا راجل قد أبويا، أنت مشوفتوش ولا أي، هتجوزني راجل أكبر مني ب35 سنة دا أنا عمري كله 24 سنة … حرام عليك يا أبويا، أنت كدة بترميني لا بترمينى أي أنت كدة بتجتلني بالحيى
وقفت والدتها من مكانها بإشفاق على ابنتها وربتت على كتفها قائلة:-
-معلش يا بتى عشان خاطر أخوكي
أنفعلت “خديجة” أكثر من حديثها وقالت باستياء شديد:-
-ما يولعوا أخواتي مش هم اللى عملوا أكدة فى حالهم، وأنا كنت جولت لخالد يسرج ولا لنصر يجتل أنا مالى ما يدفعوا هم ثمن غلطهم أنا ليه أدفعه
تأففت “خضرة” بضيق وهى تعلم بأن “عيسي” أختلق هذه الجرائم لتخلص من أولادها وفى حقيقة الأمر هي من أمرت بقتله وليس “نصر” فقالت بحزن:-
-أسمعي الكلام أمال يا خديجة وجصري الشر يا بتى، لأجل أخواتك
دمعت عيني “خديجة” بحزن من رؤيتها لأهلها يضحوا بها لأجل رجالهم فقالت:-
-أخواتي أول ناس هيدوسوا عليا لو جتهم الفرصة ، أنتوا بترموني عشان بت لكن هم لا رجالة متفرطوش فيهم ، أنا عمري ما هسامحكم والجوازة دى مش هتم حتى لو على موتي
غادرت من أمامهم حزينة وتجهش فى البكاء من الخذلان الذي تشعر به من والديها، أستدارت “خضرة” إلى زوجها وقالت بحيرة:-
-هتعمل أي؟
تنحنح “ناجي” بضيق بعد أن وقف وقال بحدة:-
-هعمل اي، هجوزها له أنا معنديش حل حتى لو غصب عنها
غادر المنزل غاضبًا والضيق يحتل صدره مُعتقدًا أنه يفعل الصواب رغمًا عن تضحية بطفلته …..
__________________________
أنهت “عطر” تناول الغداء فى المطعم ليقول “عيسي” بقل:-
-كُلي يا عطر، مالك؟
تبسمت بعفوية وهى لا تقوي على تناول لقمة أخري ثم قالت:-
-شبعت ي عيسي ، أنت جبتلي حاجات كتير أوى
تبسم وهو يقترب من الطاولة بنصفه العلوي وقال بهمس:-
-ولو طلبتي أكتر هجبلك، لو عايزة حتة من السماء هجبلك يا عطر
نظرت إلى عينيه الفاضحة، لم تكتم هذه العيون عشقه لوهلة واحدة، كلما نظرت إليه رأت عشقه واشتياقه فى هذا الزوج من العيون قبل أن تسمع عن عشقه من لسانه، تبسمت “عطر” إليه ورفعت يدها فوق الطاولة فنظر “عيسي” إلي يدها لتبتسم أكبر بإيجابية فوضع يده فى راحتها فضحكت “عطر” بسعادة وقالت بحب:-
-أنت جميل أوي يا عيسي، يمكن أنا كنت غلط لما قررت أسيبك وأمشي وطلبت الطلاق
عاد بظهره للخلف وحاول سحب يده من يدها لكنه أغلقت قبضتها بأحكام وتابعت الحديث بعفوية:-
-أنا آسفة، والله ما كنت أعرف أني بحبك ولا أنك هتوحشني ، لما قعدت مع نفسي الفترة اللى فاتت عرفت أنى وحشة أوى يا عيسي أزاى أسيبك وأمشي بعد ما وقفت جنبي وأستحملتني فى مرضي وأتجوزتني وأنا عاجزة وقاعدة على كرسي ويا عالم كنت همشي تاني ولا لا، أنت شلتني فى وقت محدش شالني فيه، عززتني وقت ما نصر وأهله كانوا بيدوسوا عليا ، كنت راجلي فى وقت أبويا نفسه مكنش راجل معايا، معقول أكون قليلة الأصل كدة وأسيبك ، أنا آسفة سامحنى وأغفرلى اول غلطة وأخر غلطة والله
تنهد بهدوء ثم سحب يده من يدها ووقف ليغادر المكان مما جعلها تحزن وتحول وجهها الباسم إلى عبوس، عاد معها للمنزل صامتًا طيلة الوقت وهى تفكر فى هذا الصمت الذي يقتلها، قابلتها “حِنة” على الدرج فسألتها بقلق:-
-رايحة فين؟
-هروح مشوار لجارنا متقلقيش
قالتها “حِنة” وغادرت مع جارة أخر لهما،صعدت للشقة معه وهو ما زال صامتًا بل أتجه للغرفة الأخري يبدل ملابسه، دلفت إلى غرفتها بدلت ملابسها وأرتدي بيجامة وردية بكم وخرجت بشعرها المسدول بحرية على ظهرها لتراه واقفًا فى الشرفة، وضعت يدها على بطنها ثم قالت:-
-وبعدين بقي، هو بابا هيفضل زعلان كدة
أقتربت خطوة منه وربتت على ظهره ألتف إليها وكان وجهه مُلتهبًا كالجمر وعروق جبينه بارزة والغضب يحتل كل ملامحه حتى عينيه يتطاير منها الشر فأبتلعت لعابها بلطف وقالت بصوت دافئ:-
-عيسي أنا آسفة متزعلش منى
لم يجيب وظل يحدق بها بنظرات ازدراء وأشمئزاز مما جعلها تتعجب من هذه النظرات فتابعت بخفوت خائفة:-
-طب عشان خاطري… عيسي أنا ….
قاطعها بنبرة خشنة مُرعبة وعيني كالصقر:-
-أنتِ حامل مش أكدة؟
دُهشت من معرفته بحملها وغضبت كثيرًا من “حِنة” لأخباره دون علمها رغم أنها حذرتها من فعل ذلك، تحدثت “عطر” بضيق من معرفته وتخريب مفاجأتها:-
-اه، حنة قالتلك مع أني …….
قاطعها هذه المرة بصفعة قوية هزت جسدها من مكانه حين لطم وجهها، خرجت منها صرخة قوية من شدة صفعته وقبل أن تُصدم أو تفهم شيء مسكها من شعرها بقوة جاذبًا إياها إليه:-
-وحامل كيف؟
صرخت بألم وهى لا تستوعب ما يحدث قائلة:-
-يعنى أي كيف؟ هى الناس بتحمل أزاى؟
صفعها من جديد على وجنتها الأخري بعد أن ترك شعرها وقال بغضب سافر:-
-بتحمل من أجوازها لكن أنتِ بجي حامل من مين؟
أتسعت عينيها على مصراعيها من هول الصدمة وهو يقف أمامها يتهمها أبشع التهم ويطعن بشرفها وحملها، لم تستوعب كلماته وما يخرج من فمه لأجلها فقالت بتلعثم:-
-يعنى … يعنى أيه … يعنى أيه من مين؟ أنت واعي أنت بتقول أيه؟
أقترب منها خطوة لتعود للخلف بسرعة خائفة منه وجسدها يرتجف من الفزع ولم تبالي بألم صفعاته بقدر ألم قلبها وعقلها من كلماته وهذه الكلمات قد طعنت قلبها وأوجعتها أكثر من الصفع قالت بخوف يتملكها:-
-أطلع برا يا عيسي؟ أطلع برا بيتى … لا دا مش بيتي أنا اللى هطلع
هرعت إلى غرفتها أخضرت عباءتها السوداء وحجابها وهى تسير بأقدام ثقيلة وترتجف، أقترب منها يمنعها من الرحيل حين مسك يدها وقال:-
-أنتِ فاكراها سايبة أكدة، تخونيني وتحملي من راجل غيري وأنتِ على ذمتي وفاكراها هتعدي أكدة بالساهل
صرخت به بأنفعال شديد وقد تحملت الكثير منه قائلة:-
-أخرس قطع لسانك أنت وكل عيلتك أنا أشرف منك ومن عشرة زيك، فوق يا عيسي بيه وشوف أنت بتكلم مين أنا عطر .. عارف يعنى أي عطر ، ملعون أبو دي دنيا اللى دوس عليا وتوجعني كدة عشان ماليش ضهر ، حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عيسي وفى كل واحد ظلمني حتى لو بكلمة أنا وكيلي وضهري ربنا
صفعها من جديد ونار تحرق قلبه من الداخل مما جعلها تصرخ بألم وتنتفض فى يده لتدفعه بقوة بعيدًا عنها وخرجت من الشقة هاربة منه وتبكي بألم شديد مُرتجفة حتى فلتت قدميها من الأرتجاف وسقطت عن الدرج ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبرياء صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *