رواية اغتصاب بالتراضي الفصل الرابع 4 بقلم سيرين عادل
رواية اغتصاب بالتراضي الفصل الرابع 4 بقلم سيرين عادل
رواية اغتصاب بالتراضي البارت الرابع
رواية اغتصاب بالتراضي الجزء الرابع
رواية اغتصاب بالتراضي الحلقة الرابعة
أوقف روهان سيارته داخل الفيلا وصعد لينال قليلا من الراحة.. وفي صباح اليوم التالي عندما ذهب لعمله قام باطلاق سراحها.!.. كان الوقت مساءا عندما كانت جالسة منتحبة وهي تتوسل لوالدها الا يعطيها لشافع سمير بغضب :بصي يا روح امك شافع دا واصل وانا مقدرش العب معاه….. دا ينهينا ونروح كلنا بشربت مية.. وهو اتنازل مقابل ليلة.. ابقي خدي قرصين من ام الدوا بتاعك وعدي الليلة دي بقي خلينا نخلص .. ان شالله متموتيش في ايده كتك البلا في قلبك البايظ دا!.. قالت ديالا بانتحاب:والنبي انا بخاف منه عشان خاطري ! ثم تابعت بتوسل :طب بص هرقص أكتر وهجيب فلوس أكتر وهسرق والله اكتر بس بلاش تديني لشافع! قال سمير بشماته : تستاهلي اللي يجرالك عشان تبقي تتلأمي وتتفقي مع بنت ال*** التانية وتبدلوا اديكي هتتباعي برده اهه.. ضرب جرس الباب فانتفضت ديالا محلها! وقالت بذعر : طيب قوله بكرة اي حاجة والنبي..عشان خاطري بلاش المرادي حتي ! سمير بسخرية وحقد : ليه عشان تلحقي تهربي يابنت ال**** .. وهتف بصوت عالي : تعالي يا شافع بيه ..اتفضل ! دخلت شاهندة وهي مرتعبة ومذعورة !!… وظهر خلفها روهان بهيبته الطاغية! .. ابتلع سمير ريقه بصعوبة ..فماذا حدث !! وعندما رأته ديالا حتي هرولت تجاهه دون ارادة أمسكت كفه وهي تتوسله ببكاء وذعر ! ديالا : أبوس ايديك احبسني تاني والنبي خدني من هنا ! نفض روهان يدها بهدوء وقال لسمير بحدة : عاوز فيها كام؟!! شعر سمير بالغباء وشعر بأنه لم يستمع!.. ثم تدارك نفسه وكلام روهان ! كان ينظر بدهشة لم يستطيع اخفائها… ثم قال : في كام ليلة ياباشا؟…قال كلماته بخبث وهو ينظر لديالا.. ثم قال لها بغمزة : برافو عليكي طلعتي جامدة اهه حتي دا وقعتيه بحبك يابنت الايه!!.. فجأة اقترب منه روهان كفهد ينقض علي فريسته وأمسكه من عنقه وهو يقول بغضب جام : وديني افرمك لو نسيت نفسك!… ركز كده واركز واختصر معايا.. ومش كام ليله.. انا مش هرجعها تاني هشتريها زي العبيد بتوع زمان كده ! اتسعت عين سمير صدمة وهو يبتعد عن يد روهان والذي افلته بارادته ابتلع سمير ريقه وقال دون وعي : اتنين مليون وخدها! قهقه روهان بشدة وقال بازدراء وهو ينظر لديالا : اتنين مليون في دي؟!!! سمير بخبث :اه ياباشا دا عليها حتت جسم.. لوز اللوز.. ابقي شوفها في الصالة وهيا بترقص!.. هيا بس اللي بتداريه عشان الحسد!. لوت ديالا فمها بقهر فهي تخبئه.. بسبب حرق جسدها.. وبأوامر من هذا الملعون!!.. ان كان الامر بيدها لقتلته وتخلصت منه ومن اوامره اللعينة ! التفت روهان وقال: هو مليون واحد.. صدقني مليون وجنيه متلزمنيش!.. عرض روهان هذا المبلغ لضمانه تخطي عرض شافع مهما كان ! ابتلع سمير ريقة وهو يفكر… فمليون صفقة رابحة!.. فهي لا تأتي بالمال كتيرا وقلبها اصبح موهلك ولن يستطيع الصمود لسنوات اخري حتي لو قليلة.. وشافع لن يدفع بها مليون بل سيبحث عن راقصة اخري!! التفت روهان في طريقه للخروج ببرود ..فهتفت به ديالا متوسلة ببكاء: ابوس ايديك متسبنيش!.. فجأة قال سمير بلهفة دون تردد : خلاص موافق!… في البداية استغرب روهان كثيرا من موافقته السريعة .. ولكن بالطبع عائدة للمبلغ المغري ! ولكنه لم يظهر أي شئ من افكاره وقال بثبات ولامبالاه :اتفقنا!..هجيب الفلوس من العربية.. خرج روهان يشعر بالاختناق.. فكيف يفعل هذا.. ما دخله بها ولم يريدها.. يالهي فهو يورط نفسه اكثر!! ***************************************** بعد عدة دقائق كانت ديالا جالسة في سيارة روهان تحمد الله داخلها لقد تخلصت من ذالك الوحل اخيرااا… لا تصدق!! قطع شرودها روهان وهو يقول بحدة : انزلي..! كان قد صف سيارته اسفل تلك البناية دون ان تشعر بسبب شرودها.. ترجلت من السيارة باضطراب وصعدوا درجات السلم الرخامية حتي توقفت امام مكتب فنظرت للافته المعلقة ولكن لم تستطيع القراءة فقالت بخفوت: هو دا المكان اللي هنضفه؟! سحبها روهان من يدها ودلف للداخل … صدمت عندما علمت بأنه مكتب لماذون شرعي وسيتزوجها!!! فقالت بخفوت له ودقات قلبها في تسارع صدمة وذعرا : روهان باشا!.. انا مينفعش اتجوزك ! حدجها بشراسة وقال: ليه ان شالله عشان ملكيش الا في الزنا.. ولا عشان متبقيش محكومة وتحت امري بجد؟! ثم تابع دون ان ينتظر رد منها :انا شايف انك ترجعي لبوكي!.. وليلة مع شافع ..ولا كام ليلة حتي ارحم من جواز!.. ما واضح انه بيأجرك مؤقت بس!.. وانا اجيب فلوسي برده..اصلا انا ندمان ومش مقتنع ! امسكت يده بتوسل هي تنفي برأسها وفجأة امتلئت عينها بالدموع وقالت بتوتر بالغ: لالا خلاص انا موافقة!!… بعد لحظات ..تم كل شئ! .. وخرج كلا منهم شارد في عالمه.. هي تفكر انه لم يترك لها حلا اخر!.. تذكرت كلمات سمير الشامتة عندما ذهب روهان ليأتي بالمال .. سمير بشماتة : مع السلامة يابنت امك.. وعلي فكرة. مسيرك ترجعيلي !! اول مايكتشف انه خد مقلب فيكي وانك متنفعيش في الكيف! وساعتها هيندم ويرميكي وهترجعيلي بدل الشارع واللي فيه!.. خصوصا انك متقدريش علي اللي فيه!.. وانتي فهماني!.. انهي كلماته بابتسامة صفراء شامتة بها !… ……………………………………….. بينما روهان كان شارد فيما حدث.. كيف يدفع بها المال ويقربها له.؟!. كيف يتزوج ساقطة كتلك؟!!! ولكن هذا الصواب فهو يريدها بكل ذرة لديه ولن يفعل المحرمات بسبب تلك الاشكال !… تنهد وهو يريح نفسه.. لن يعرف أحد… وعندما يملها سيطلقها ويبعدها عنه بالتأكيد عندما يحصل عليها ستخمد ناره وتفكيره بها! ولكن الي ان يمل لن يغضب ربه بهذا الهراء فهو لن ينحدر بأخلاقه مهما كان!! بعد فترة صف سيارته اسفل بناية فخمة وأخذها ودخلا المصعد.. بعد لحظات وصل.. فتح باب الشقة الراقي وادخلها.. وقال بسخرية: اتفضلي يا هانم!.. دلفت بقلق للشقة وهي تدعو لله ان تستطيع الصمود.. ولكن كيف!! دلف روهان خلفها واغلق الباب وهو يقول: دي شقتي بريح فيها.. وساعات ببات هنا وساعات لا ..بكون في الفيلا.. بس بما اني عريس بيني وبينك يعني.. هبات هنا كام يوم!!.. ثم اشار الي الأبواب وهو يوضح لها عن الشقة وانهي حديثه بأمرها أن تأخد حماما وتتجهز!!.. خرج روهان من الشقة ليأتي باغراض كالطعام وغيره .. دلفت ديالا للمرحاض ووقفت أمام المراه وبدأت بالبكاء .. كيف ستصمد امامه هذا ليس بارادتها!… حاولت اقناع نفسها وتهدئتها فهي ليست بحاجة لشئ غير الهدوء وسيمر الامر!.. سوف تعتبرها رقصة طويلة ليس اكثر!.. أخذت قرص من دوائها واخفت العبلة خلف المرايا في المرحاض وبدأت بتدفئة المياه.. بعد ما يقرب الساعة دلف روهان للشقة ومعه أكياس الطعام.. واكياس تضم ملابس لها لا يعلم لما يشعر بهذا الشعور الغريب عندما يكون قريب منها او يفكر بها! وضع الاكياس علي الطاولة ودلف للغرفة فوجدها جالسة ترتدي من ملابسه ولكنها تغرق بها! ففرق الحجم بينهم كبير بشدة. هو بطوله الفارع وجسده الرياضي بعضلاته وعرض منكبيه .. وهي بقامتها القصيرة وقلة حجمها وضعفها!.. كانت كطفل يرتدي ملابس والده حقا.. اقترب منها وهو يتأملها ثم قال بسخرية: ايه الي انتي عملاه دا؟؟ اجابت بخفوت واحراج : ملقتش هدوم خالص الا دي ! قال بعبث ساخر: اعدي من غيرهم هيا فرقت يعني.. منتي بتبقي من غيرهم ببدل الرقص المقرفة اللي بترقصي بيهم… بعدها تنهد بضيق عندما تذكرها وهي ترقص في هول الفيلا لديهم! فقال بحدة : قومي حضري الاكل يلا انا جعان… أومأت برأسها بهدوء ونهضت وهي ممسكة بخصر بنطال بجامته الكبير حتي لا يسقط وعندما دخلت المطبخ قامت بربط البنطال ببعضه حول خصرها واقفلت الياقة بمشبك بلستيكي وجدته وقامت بتشمير البنطال الي تحت ركبتها بقليل .. وبدأت بالعمل.. كان روهان قد أحضر طعام ني حتي تطبخه هي.. فهو لن يدللها ..يكفي انه يشعر باختناق من نفسه علي افعاله!.. بعد قليل كانوا قد انتهوا من الطعام فنهضت تجمع الاطباق وعندما أدخلتهم الي الحوض واستدارت ارتضمت بصدره العاري!!.. خفق قلبها بشدة من المفاجأة والخوف.. وعندما أمسك خصرها وقربها منه حاولت الهدوء قدر المستطاع !! لم تستطيع رفع رأسها له بل تخشبت كما هي!.. أخفض روهان رأسه وهو يتحسس كدمات وجهها وخصلات شعرها!.. ابتعلت ديالا ريقها وهي تحاول الهدوء والتنفس بانتظام .. ماذا ستفعل الان!! جذبها روهان من كفها وأخذها للغرفه الكبيرة!.. كانت نبضات قلبها تتقافز داخل صدرها !! نظرت له فوجد ملامحه جامدة ولا تظهر اي تعبير.. فقال لها : بتبصيلي كده ليه؟!! حركت رأسها باضطراب وقالت بهمس مرتجف : مفيش اقترب منها حتي اصبح امامها .. وقال وهو يتلاعب بخصلاتها بين اصابعه: انتي عارفة انا اتجوزتك ليه؟ نفت برأسها بحركة ضعيفة وهي تنظر له بخوف ! .. فقال: اممم.. طيب اكيد مش عشان النسب النضيف اللي يشرفني .. واكيد مش عشان بحبك!.. ثم تابع : بس عشان حاجتين تانين .. اولهم شكلك!.. انا عاوز شكلك دا يكون معايا.. فحافظي علي وشك!.. تاني حاجة ..عشان عاوزك وانا مش ناوي اعمل حاجة تغضب ربنا مهما كان السبب.. ودا معناه اني عاوزك تطلعيلي كل مواهبك.. انا دافع فيكي مليون!! وورقة كتبتك علي اسمي متسواش مال الدنيا! . .ثم ابتسم وقال بسخرية: شفتي انا صريح ازاي!!! ابتلعت ريقها ببطئ وهيا تدعو ربها أن تصمد امامه ولا يكشف أمرها في شئ!.. حتي لا يلقيها كما قال سمير ! اقترب روهان وقربها منه اكثر وقام بتقبيلها فوضعت يدها لا اراديا علي صدره لتبعده عنها بحركة ضعيفة .. محاولة في التنفس! لكنه كان يزداد حده وغضب منها لم تقاومه !!.. فجأة ابتعد وصفعها صفعة قوية القتها علي الفراش! وقال بشر وسخط : اسمعي ياروح امك الحركات دي متخلش عليا.. وكل ما هتمثلي هتعصبيني أكتر وساعتها هموتك ضرب! ثم تابع بغضب : ايه البت بريئة ..عاوزة تدخليها عليا انك مش خبره ومش عارفة حاجة!… فوقي يابت دا انتي رقاصة.. وكتير اجروكي !!.. واحنا الاتنين عارفين كويس..فمتصعيش عليا .. وهتف بحدة : متعيطيش!! ثم نفخ بضيق وهو يقول :الله يلعنك ويلعن اليوم اللي شفتك فيه!.. خرج بعدها من الغرفة وكأن شياطين الارض تطارده!! جلست ديالا تشهق من البكاء ثم نهضت ودلفت للمرحاض وأخرجت العلبة وتناولت قرص اخر.. ياالهي كيف ستتحمل!! .. استيقظت بعد عدة ساعات عندما سمعت اصوات أذان الفجر تصدح.. خرجت من الغرفة بهدوء وهي تشعر بالخوف فالشقة جديدة ومخيفة بالنسبة لها!.. كانت تفكر اين ذهب ومتي نامت ..شعرت بالقلق هل تركها وسيأتي غذا ليلقيها في الشارع ..وستعود لسمير! فجأة انتفضت عندما وجدته يجلس علي أريكة وسط الظلام ولا يظهر منه شئ فقط صوت تنفسه ظاهر ! قالت بخفوت: روهان باشا!!! اجابها بهدوء: نعم!!! ابتعلت ريقها وقالت: انا جاهزة!!.. خلاص متضايقش ..انا اسفة ! ضحك بسخرية وقال: لا منا مكنتش مستنيكي تجهزي يا عروسة!.. دا بمزاجي! ثم نهض فجاة وهو يقول بغضب : بس انتي شجعتيني… يلا!!..وسحبها خلفة للغرفه!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اغتصاب بالتراضي)