رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت السابع والعشرون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء السابع والعشرون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة السابعة والعشرون
.. فى اليوم التالى ..
ضمت ملك مليكه وهم الاتنين يبكون بشده فذهبت لها وعد و ضمتهم هم الاتنين بتنهيده حزينه )…
وقالت = خلاص بقا يا “ملك” انتى و “مليكه” ما خلاص “ملوكه” رجعت لينا بالسلامه اهى
“ملك” بشكر لربها = الحمدلله الحمدلله
“رسلان” بجنون = انا بردو لسه مش فاهم ايه سبب اختفاء طيارة “كريم”…الطياره خاصه و متأمنه امان تام ازاى تختفى كدا من الجو و ياترا الاختفاء ده وراه حد ولا لا
“معتز” = 100 فى ال100 وراه حد…لاكن اكيد يعنى “هشام” مخطتش يخطف “حياة و مليكه” وفى نفس الوقت يخفى طيارة “كريم”
“حياة” بكراهيه = انا بقا متأكده انه ورا ده كمان…ده وسـ*ـخ و الحاجات اللى شفتها على حسابه متتصدقش اه لو كنت عرفت اجمع حاجات اكتر عنه
“رسلان” بغيظ = انتى مبتحرميش يا شيخه المراتى قدرتو تحمو حالكم منه…المره الجايه ياترا هتعرفى تنقذى نفسك منه يا حضرت الهكر ولا لا
“حياة” بضيق = والله دى حاجه متخصكش و ياريت انت بزات متتكلمش معايا…تمام
نظر لها “رسلان” بغيظ فقال “محمد” بضيق = خلاص بقا ممنوش الكلام ده دلوقتي…المهم اننه من الاحسن نبعد قوه تجيب “هشام” للاداره و نتحرا معاه عن سبب اختفاء طيارة “كريم” و علله يتكلم
فجأه قالت “شمس” باختناق = بس “هشام” ملوش دعوه المراتى يا “محمد”…اسبب فى اختفاء طيارة “كريم ” مش “هشام”
“عبدالرحمن” بصدمه = لي انتى عارفه مين اللى سبب اختفاء “كريم”
هزة “شمس” رأسها بـ اه فقالت “ساره” بصدمه = عارفه كل ده وسكته ليه يا “شمس”؟
“وعد” = مش مهم الكلام ده دلوقتي…مين يا “شمس” اللى اسبب فى اختفاء “كريم”
نظرة لها “شمس” بدموع محبوسه فى اعينها وقالت = “سليم عزام”
“مرام” بتعجب = مين “سليم عزام” ده كمان
نظرة “شمس” ل “ادهم” بزو مغزه ففجأه قال بدهشى = لحظه لحظه…انتيييي تقصدى “سليم عزام” اللى كان معانا فى الكليه…صح يا “شمس”
“شمس” باختناق = صحح
“احمد” بصدمه = صح ايه مش ده انتـ*ـحر من 9 سنين ازاى لسه عايش
“وعد” بتذكر = مش هوا ده اللى اعترفلك بحبه و لما رفضيه انتـ*ـحر وفضلتى شيله ذنبه طول السنين دى
“شمس” بتعب = هوا…هوا اللى حاول يمو*تنى يوم المهمه اللى طلعناها و…
“انچى” بصدمه = هوا اللى ايه…يعنى اللى حصلك يوم المهمه مش من مجرم من المجرمين زى ما قولتى يا “شمس”
“يوسف” = ممكن لحظه يا “انچى” نفهم…ممكن تحكى لينا يا “شمس” ايه اللى حصل بالظبط
تنهدة شمس بدموع تنزل رغم عنها و بدأت تحكى كل اللى حصل مابنها هيا و سليم من اول ضربهم لبعض لحديث سليم لها لاخر شئ محولت قـ*ـتلها و الكل ينظر لها بزهول )…
فقالت “مليكه” = لا ده اكيد مش انسان طبيعى…ده اكيد مجنون و رسمى كمان
“ادهم” بغضب = ازاى يحصل كل ده يا “شمس” وتخبى عننه كل ده
“شمس” بدموع = مش مهم انا دلوقتي يا “ادهم” دلوقتي…المهم انكم حولو لقو “سليم” عشان تعرفو خفى عمل ايه فى “كريم”
صمت الكل بحزن شديد احتل عائلة الكلانى فـ حطت شمس اديها على قلبها الذى يتألم بشده و دمعها تجرى على خديها كالنير*ان تحر*قها )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا للهول من تلك حياة قاسيه لم تحتملنا بها و برغم مرور السنوات و نسيان الذكريا ولكن لا ننسى اشخاص فى يوم كنا نعتبرهم بنسبه لنا كل شئ 😞…
مر على غياب كريم شهر كامل ولم يظهر ابدآ و حرفيآ الكل كان ضائع وفطرة مو*ت كريم كان بيرفضها الجميع برغم تأكد الاداره بأن ممكن تكون طيارة كريم وقعت فى اي مدينه و توفى كريم …
سائت حالة شمس وهيا اصبحت حبيسه فى غرفتها لم طرا احد ولا تتحدث مع احد و اصبحت مثل الورده الذابله الذى اهملها صاحبها 🥀…
وعد كذلك اصبحت لا ترا احد بعد ما فقدت سندها وحميتها فى الدنيا وهيا بتحاول ترفض فكرة مو*ته لان حاسه ان شققها مزال على قيد الحياة و انه فى يوم راجع لهم بخير 😭…
مزال ادهم يبحث عن كريم فى كل المدن القريبه منهم بلا يأس هوا و كل فرق البخث من جميع المدن ولحد الان منعه نشر اي شئ للصحفيين عشان لا يعلم صبر الكلان جد وعد و خلو المهمه سريه عشان مافيش حد ينشر حاجه عنها …
هشام خفى سليم نهائين بعد ما لقا الدنيا مقلوبه عليه فـ سفره إلى تركيه من تانى مابين تصدر هوا فى وجه الوحوش وهوا يتابعهم بتشفى وهم قلبين الدنيا على كريم 😈…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
… فى صباح يوم جديد 🥀 …
كانت شمس جالسه على الاريكه وهيا ضمه قدميها لصدرها وهيا كالجسم بلا روحه فملست دولد على شعرها بحنان )…
وقالت بتنهيده = لي عامله فى نفسك كدا يا “شمس”… بقا دى”شمس” البنت القو*يه اللى اشجاعه اللى وقفت قدام الكل زى الرجاله و حمت اختها و ربتها وكانت ليها كل شئ بعد الله…معقوله انتى “شمس” اللى نعرفها
“شمس” بتعب = لأول مره احس انى عيشه من غير روحى يا “دولد”…تعرفى انا لما بابا و ماما ما*تو و بعديهم اخويا استشهد فى الجيش ونا عماله اقول انفسى يابت متضعفيش ولا تنزلى من عيونك دمعه انتى خلاص بقا فى رقبتك امانه لازم توفى بيها و تحفظى عليها لحد ما تسلميها لامانت جزها…لكن اللى اكتشفته انى اهملت اوى فى حق نفسى يا “دولد” هه و الدنيا سعدتنى انى اهمل بيها اكتر وكتر
“دولد” بضيث = يابنتى انتى لا اول بنت ولا اخر بنت تعمل حدثه و معتدش تعرف تخلف تانى…انتى بتحبى “كريم” ليه بقا عامله فى نفسك و فيه كدا
“شمس” بدموع = انا كل اللى عوزاه دلوقتي ان “كريم” يرجع لينا بالسلامه بس يا “دولد”…اما غير كدا لا…انا مش انانيه يا “دولد” لاعيش “كريم” او غيره طول عمره محروم بأنه يكون اب…ونا مش هستحمل اعيش باقى عمرى مطلقه او عندى ضره فنا كدا احسن بكتير يا “دولد” والله
“دولد” بغيظ = يخربيت دماغك اللى نشفه دى…عمومآ كويس انى اطمنت عليكى…انا قيمه بقا عشان ريحه ل “وعد” عشان اطمن عليها هيا كمان و الكل و اعرف لو فيه جديد
“شمس” برجاء = ارجوكى يا “دولد” لو فيه جديد عرفينى بالله
تنهدة “دولد” بتعب وقالت = طب ما تيجى معايا يمكن تفكى شويه عن الاكتأب اللى انتى فيه ده
“شمس” = لا انااا ملييش مزاج اتكلم او اشوف حد…انا يمكن انزل اتمشى شويه يمكن ارتاح حابه
ضمتها “دولد” وقالت = شوفى اللى يريحك يا حببتى و اعمليه…كان بودى افضل معاكى وقت اكتر لكن لازم اشوف “وعد” و الجماعه ورجع بيتى قبل غياب الليل
اومأت لها شمس بابتسامه خفيفه وودعتها و اغلقت الباب ولاكن فضلت وقفه وهيا مسكه اكرت الباب بدموع نزلت كالشلال من اعينها وهيا تتذكر اثناء وجود كريم فى المنزل و حديثه لها و اعترافه بمشعره لها لاول مره فى البسين و مشهدهم تحت المطر ففجأه وقعت على ركبها على الارض منهاره وهيا تصرخ بصوت مش مسموع طالبه رجوع رحهها اللى اتأخدت منها غدرآ و بتتمنه ترجع كل لحظه جمعتها بـ كريم و بعدته عنها بقساوه لتقول له هيا اد ايه تحبه حب عدا الحدود حب جميل صعب يتظلم بمو*ت نصفه الاخر هكذا ويتركها وحيده تنانى من ألم نسيانه ولاكن هي المره مش هتقدر تنسى شخص عزيز على قلبها لان حب كريم يجرى فى دما*ئها )…
.. فى مستشفى 57 3 57 ..
كانت بتركب “ملك” ل “نور” الكالونا فقالت الطفله بتسائل = لي “لوكه” زحلانه ومس بتتكلم
“ملك” بحزن = لا مش زحلانه خالص يا “نونه”…انا كويسه اهو
“نور” برفع حاجب = هل تكذب يا برودس
ضحكت “ملك” رغم عنها وحركت يدها فى شعر “نور” وقالت = لا مش بكذب…لا بكذب انا فعلا زعلانه اوى يا “نور” 😞
حطت “نور” اديها الصغننه على خد “ملك” وقالت = وايه اللى مزعلك…انا زعلتك فى حاجه
“ملك” بحب باست خد “نور” وقالت = انتى تقدرى تزعلى حد يا “نونه” بس ده انتى كيوده و عسوله ونا بحبك حبه كتاااار اوى
“نور” بحب = ونا كمان بحبك اد البحر كلو…بس مس عوزاكى تزعلى انتى جميله و طيوبه و الزعل ليكى وحس…فـ ممكن تبتسمى
نظرت لها ملك بدموع تلمع فى اعينها و برغم الحزن الذى يسكن قلبها ولكنها رسمت ابتسامه جميله على شفايفها و راحت ضمت نور بحب و دمعها نازله على خديها فضمت نور ملك بيديها الصغيرين و رفعت رأسها وهيا تغمز ل عبدالرحمن اللى كان متابع كل ذلك من خلف حائض الزجاج فاول ما غمزت له نور راح ابتسم رغم عنه وهوا ليس بيده شئ ليزيح الحزن عن قلب حببته )…
.. بعد وقت فى فلا الكلانى ..
الام “منى” بلوم = ايه اللى انتم عملينه فى نفسكم ده يا بنات…بزمتكم لما اخوكم يرجع هيكون راضيه الحاله اللى وصلته ليها دى
جت “عزه” على حدثهم فقالت = بالله قوللهم يا ست “منى” ده انا غلبت كلام معاهم وهما مش معبرنى خالص
“ساره” بتشائم = ياريت “كريم” يرجع بس هاااااااح الواحد معدش عندو اما خالص انه راجع او لا
“دولد” بضيق = يا بنات بلاش تشائم اذا كانت الحكومه زاد نفسها اكدت ان سبب اختفاء الطياره دى يمكن يكون تقلب فى الجو سبب فى نزل الطياره فى اي مدينه تانيه بعيده عن هنا
“مليكه” بدموع = كلام عشام ميخوفناش لكن الحقيقه ان فات عن غياب “كريم” شهر و يومين ومافيش اي خبر عنه
طبطبت “منى” على ضهر “مليكه” بخزن وهيا مش عارفه تقول اي فقالت “وعد” بثقه = انا بقا متأكده ان “كريم” راجع وانسبب غيابه ده حاجه كبيره لدرجت الخلته يغيب عننه كل ده
“دولد” بتنهيده = ربنا يكملك بعقلك يا “وعد”…ياريت بقا الكل يقلدها ويكون عندكم نص الثقه اللى عندها
ابتسمت “وعد” لها وقالت = طب البيت بتكم يا جماعه انا طالعه اريح شويه عشان تعبانه
وتركتهم “وعد” وطلعت لغرفتها فابتسمت “ساره” بسخريه وقالت = هه فيك…الثقه دى فيك و تمثيل زى ما بنمثل فى الافلام و المسلسلات…لكن الحقيقه ان “وعد” مرعوبه اكتر مننه ليكون “كريم”…لكن بتمثل قدمنا التماسك و الثقه وهيا جواها مدريه كل وجعها فى قلبها لتقو*ينا احنا
نظر لها الكل بحزن مابين نزلت دموع وعد اللى كانت تقف على السلم تستمع لحديث ساره باختناق يملأ صدرها و دمعها مغرقه وجهها بألم شديد و ذهبت ل غرفة كريم المليانه بصور شققها الغالى و اخذت احد صور كريم و نامت على الفراش وهيا ضمه صوره سندها و اخوها و ابوها بدموع تنزل على الصوره بقهر يملأ ذلك القلب الذى هلك من كتر الوجع و الكسره )…
.. فى عربية ادهم ..
كان ادهم فى طريقه لرجوعه للقصر وهوا يتحدث فى هاتفه مع عادل ليعلم منه اخر الاخبار ولاكن هيا هيا نفس الاخبار بعدم العثور له عن اي شئ يوصلهم ل كريم فـ تنهد ادهم بحزن و اغلق مع عادل بيأس )…
وقال = ياترا انت فين يا “كريم”…انا قلبت الدنيا عليك مستحيل يكون الكـ*ـلب ده عمل فيك حاجه…انا متأكد ان ورا اختفائك ده حاجه تانيه غيييير المو*ت
ولسه هيدخل ادهم الفلا فى نفس الوقت كانت توجد سياره اخره تقف امام البوايه و الامن يقف يتحدث مع صاحب السياره من خلف الزجاج بضيق فنزل ادهم بتعجب )…
وقال = فيه ايه يا “مجدى”؟
الامن”مجدى” بحيره = مش عارف يا فندم صحبت العربيه دى عماله تكلمنى من ورا ازاز العربيه ونا مش فاهم منها اي حاجه خالص
“ادهم” = طب روح انت
مشى الامن فقال “ادهم” لصحبت السياره بحده = لو مكنتيش عوزه حاجه يا انسه فـ اتفضلى من هنا لو تسمحى
فجأه انفتح باب العربيه و نزلت منه فتاه جميله جدآ زو جسد ممشوق و اعين زرقاء وسعه و شعر ذهبى كرلى بخيوط شعر اصتناعيه باللون الازرق و الاحمر والاخضر وتضع برسنج فى انفها و حاجبها و ترتدى بنطلون چنس مقطع باللون الابيض و بلوزه تكاد تصل لمنتصف البطن حملات رفيعه باللون الاصفر و تضع برسنج كمان فى سر*تها و حزاء مفتوح كعب عالى )…
فقالت باعجاب = واااو من ذلك الوسامه…هل انت من هنا ولا من قصص احد الملوك ايها الوسيم
“ادهم” برفع حاجب = انتى مش من مصر
الفتاه = لا ايها الوسيم لسوء حظى مو من مصر…من تركيه بكون صديقة “ساره” البست فرند…واتيت إلى هنا فى زياردها…ولكنى لو كنت اعلم بأن هي الوسامه هنا…كنت اتيت من زمن
“ادهم” بحده = انسه “ساره” هتلقيها فى الفلا جوا…افتح الباب ليها يا عسكرى
العسكرى = حاضر يا حضرت الظابط “ادهم”
الفتاه بمغزله = اووه انت شرضى يا الله كم الشرضيين اكتير كارزما و شخصيه…نسيت اعرفك بحالى…انا…
قاطعها “ادهم” بملل وقال = ميخصنيش انتى مين…ولو سمحتى اتفضلى خشى عشان عربيتك سده الطريق ومش عارف ادخل
الفتاه بضيق ركبت العربيه وهيا متعجبه ذلك الوسيم فـ كل الرجال تتمنه كلمه فقط منها فـ ما خطبه ذلك )…
فدخلت الفتاه للفلا و ادهم خلفها بعربيته فركنت الفتاه عربيتها امام باب الفلا و رمت المفاتيح بغرور لاحد العساكر )…
وقالت = ضب هي السياره
نظر لها العسكرى بتعجب و نظر “لادهم” باستفسار = هيا تقصد اي يا فندم؟
“ادهم” بضيق = اركن العربيه فى الجراچ
اومأ له العسكرى و فعلآ ركب العربيه و ركنها فى الجراچ و ادهم مزال يقف ويفكر باحباط )…
.. اما على الشاتق ..
كان يوسف يقف على البحر وهوا ساند على عربيته و ينظر للبحر باعين دامعه كأنه طفل صغير فقط والده اللى كان غاليا عليه حته اكثر من نفسه ففجأه جت عربية انچى و توقفت بالقرب من عربية يوسف و نزلت منها انچى و تنهدة براحه بأنها واخيرآ لقتو بعد ما عثرة عليه فى كل مكان فقتربت انچى منه ببدء وهيا تراه يمسح دموعه بسرعه اول ما حس بيها فـ جت انچى تحط اديها على كتف يوسف ولكنها تراجعت و نزلت اديها)…
وقالت = بقا انا قلبت عليك الدنيا يا “يوسف” وانت واقف هنا؟
“يوسف” باختناق = عاوز اكون لوحدى شويه
“انچى” = طب تسمحلى اكون معاك…احم هنا يعنى؟
ابتسم “يوسف” وقال = طبعآ
توقفت “انچى” جانبه وقالت = انت كويس؟
“يوسف” باختناق = لا…حاسس انى فقط بابا للمره التانيه يا “انچى”…”كريم” مش مجرد اخويا الكبير “كريم” بيكون ابويا و اخويا و صديقى الوفى
لمعت الدموع فى اعين “انچى” وقالت بمراره = معاك حق…”كريم” بنسبالك انت و الكل زى “شمس” بالنسبالى لدرجت انى بقيت بحب اختى حب انانى
نظر لها “يوسف” وقال = يعنى ايه حب انانى
“انچى” باختناق = يعنى عوزاها تكون ليا انا و بس تحبنى انا وبس تكون معايا امى و اختى و صدقتى و كل ما ليا…بعد مو*ت بابا و ماما و اخوبا وهيا بقت ليا كل حاجه عمرى اساسآ ما تخيلت انى ممكن “شمس” تبعد عنى فى يوم لدرجت ان وانا صغيره كنت بتمنه انها متتجوزش ولا انا اتجوز فى يوم و نفضل مع بعض طول العمر…بعترف انى بكون انانيه لما بحب حد لاكن ده طبعى اللى بحبه عوزاه يكون ليا انا وبس
ونظرة “انچى” ل “يوسف” لتتفاجأ به ينظر لها جامد فقالت باستغراب = فيه ايه مالك بصصلى اوى كدا لي؟
رفع “يوسف” اصابعه ومسح دمعه نزلت من اعين “انچى” رغم عنها وقال بابتسامه = اصل انا زيك بالظبط…او كنت زيك بالظبط…كنت متعلق بـ بابا جدآ وبحبه بانانيه لدرجت انى كنت بضايق لما يحضن اي حد من اخواتى او يجيب ليهم هديه…وبرغم انه مأثرش معانا كلنا لكن كنت بحبه انا كمان بانانيه…لكن لما ما*ت زعلت اوى و حسيت ان اتكسرة ضهرى و يمكن اللى خلانى لحد دلوقتي واقف على رجلى…وجود “كريم” وخواتى وولاد عمى حوليه
“انچى” بضحك = فينا حاجه متشبها…انا و انت لما نحب حد نحبه بتملك…مش حب عادى
“يوسف” بغيره = صح…لكن انتى بقا كنتى بتحبى “محمد” الحب المتملك ده بقا ان شاء الله
نظرة له “انچى” باختناق وقالت = انا غلطانه اللى قولت اقف جنبك وانت مضايق…انا ماشيه
وجت انچى تمشى راح يوسف شادتها عليه من خصرها وحاوضها مابينه و مابين العربيه فنظرة له انچى بصدمه و كسوف من قربه فكان يوسف قريب من انچى جامد )…
فقال “يوسف” بغيره = اتكلمى يا “انچى” انتى لسه بتحبى “محمد”
“انچى” باختناق = ابعد عنى يا “يوسف” لو سمحت
“يوسف” بسخريه = هه عوزه تهربى من سؤالى زى ما كلمره بشوفك بتتهربى من الكلام معاه عشان ميحسش انك مزلتى بتحبيه
زقته “انچى” بدموع محبوسه داخل اعينها وعطته ضهرها وقالت = وانت مين انت لتدخلى فى حياتى الشخصيه ها…انت مجرد اخو “وعد” صحبتى و زى احتى…غير كدا لا لتسمح لحالك تدخل فى اللى ملكش فيه
لف “يوسف” “انچى” وقال = وايه اللى ليا فيه هاا…ايه اللى ليا فيه بالظبط يا حضرت الظابط
“انچى” بقسوه = هه وانت ليك فى حاجه اصلآ روح روح خد بالك احسن من التمثيل و الكلام الڤارغ بتعكم ده اللى كلو مرقعه و سفال
“يوسف” بسخريه = وده ليه ان شاء الله…حد قالك اننه بنعمل حاجه حرام او مي فا شبه يا استاذه
نظرت له “انچى” بغضب وقتربت منه وقالت = والله انت فاهم كلامى كويس…انا أأصد الكرفان و اللى بيحصل فيه و البنات اللى حوليك فى كل نحيه و ما شاء الله انت مش بتحب تزعل حد و قلبك مِلك لكل البنات ده لو عندك قلب اصلآ و….
فجأه مسك يوسف رأسها و قربها منه اوى و تملك شفا*يفها بقبله اخرصتها بزهول فحولت تبعده عنها ولاكن ببلا اي جوده فكان يوسف ضاممها بقو*ه وهوا يكاد يزرع تلك القطه البريه داخل ضلوعه فـ اخيرآ بعد وقت ابعدها يوسف لتأخذ نفسها فـ اخذت انچى انفسها واخيرآ ثم مسحت شفا*يفها بغيظ و ضربت يوسف بالقلم و الغضب يدق من اعينها فنظر لها يوسف بغيظ و مره وحده ضربها هوا كمان بالقلم ولاكن كان اخف من قلم انچى فنظرت له انچى بغضب وهيا حطه اديها على خدها مكان القلم )…
وقالت = انت بتضربنى انا يا حيو*ان
“يوسف” بصوت انثوى مستفز = معلش اصل مامى قالتلى اضرب اللى يضربك ونا بحب انفذ كلام مامى مو*ت 😏
“انچى” بغيظ شديد = وحياة مامى لممو*تاك انهارده يا روح مامى
وهجمت انچى على يوسف ففضل يوسف يجرى فجرة انچى خلفه بغيظ شديد وهيا بتحاول تمسكه ومش عارفه فأخيرآ قدرت انچى تمسك يوسف بغيظ ولسه هتضربه راح يوسف بحركه سريعه قلب الوضع و روا زرعها للخلف وهيا تتألم )…
فقالت = سيب ايدى يا ابن ال🐕 بتوجعنى
اقترب “يوسف” من اذنها وقال = تؤ تؤ تؤ مش عيب يا “چوچو” تشتمى زوجك المستقبلى بالأب كدا
فتحت “انچى” اعينها بصدمه و شدت اديها من ايد “يوسف” بالعافيه ولفت له وقالت = انت بتقول ايه يا اهبل انت…زوج مين المستقبلى ان شاء الله
“يوسف” برفع حاجب = ومالك انصدمتى كدا…هونتى تطولى يابت انتى تكومى زوجة “يوسف اسر الكلانى”
“انچى” بغضب = هه اطول ونص و تلت تربع يعنيه كنت وزير الداخليه سيدك ولا امن دوله ونا معرفشى
ابتسم “يوسف” بتلذذ وقال = يعنى موفقه تتجوزينى
“انچى” بغيظ = لأ طبعآ…انسى
وتركته انچى و مشت بسرعه من امامه وركبت عربيتها و رحلت فابتسم يوسف بحب و حرك اصابعه على شفيفه بتلذذ )…
وقال = هتوفقى يا “انچى” هتوفقى…لانك ملكى انا يا قطتى البريه
عند انچى كانت انچى تسوق وهيا مصدومه حرفيآ ففجأه اوقفت السياره وفضلت تملس على اديها مكان مسكت ايد يوسف بعدم تصديق الذى قاله فـ هل هوا حقآ يريد الزواج منها ولا كل ذلك مزحه واذا كانت مزحه فهيا مزحه غليظه جدآ فـ حطت انچى اديها على قلبها الذى يدق بشده )…
وقالت = هوا فيه ايه…انا لي قلبى بيدق اوى كدا…لا مش معقوله حبيته…لالالا مستحيل ارجع احب تانى مستحيل ارجع اوثق فى حد تانى…مستحيل
و دورة انچى العربيه فى طرقها للمنزل وهيا طول الطريق بتفكر فى كلام يوسف لها بحيره من نقسها فـ بعد اللى عمله فيها محمد اعتقتد ان خلاص قلبها ما*ت ومعدتش هتوثق فى الحب تانى فـ ايه اللى حصل ايها دلوقتى و ماذا فعل بها ذلك المغرور )…
.. نرجع لفلا الكلانى ..
.. فى غرفة ساره ..
جلست الفتاه على فراش “ساره” بصدمه وقالت = هل يعقل حديثك هذا يا “ساره”…كيف كل هذا يصير ولم تقولين لچدك او لي على الاقل
“ساره” بحزن و دموع = ما انتى عارفه يا “ملاك” ان لو جدو عرف حاجه زى دى ممكن يتعب فيها…عشان كدا مخبيين عليه…وان شاء الله “كريم” راجع “كريم” وعدنا انه عمره ما هيسبنا زى ما بابا ما سبنا
ضمت “ملاك” “ساره” بحزن وقالت = انشالله يا قلبى لكن لا تتوترين بالتأكيد “كريم” راجع إليكما لا تحزنين
اومأت لها “ساره” فطبطبت “ملاك” على ضهرها وقامت وهيا تقول بمرح = لكن مقولتيش لي ان مصر جميله لهي الدرجه يا خبيثه…انا كنت اتحرك بالسياره وانا منبهره بكل شى حولى…كتيييير جميله “سرسورى”
“ساره” بابتسامه = ان شاء الله لما “كريم” يرجع بالسلامه هاخدك لفه فى القاهره قبل ما ترجعى تركيه…صح انتى قعته هنا كام يوم
توقفت “ملاك” امام شباك الغرفه وهيا تعثور على ذلك الوسيم ولكنها لم تلقاه فقالت = كنت محدده انى اجلس هون يومين…لكن فكرة قليلآ و قررت انتظر هون اسبوع
“ساره” بحب = البيت بيتك يا حببتى
“ملاك” بفضول = إلا قولى لي يا “سرسورى”…من ذلك الوسيم الذى يدعى “ادهم”
“ساره” بتعجب = ده الظابط المتخصص بحراستنا هوا وفرقته…بتسألى لي؟
“ملاك” باعجاب = كتييير وسيم “سرسورى” وكتير اود التعرف عليه
“ساره” بتحزير = “ملاك”…” ادهم” مستحيل تطبقيه لان “ادهم” مِلك “وعد”
“ملاك” برفع حاجب = شو الان نست حببها القديم هي
“ساره” = لا ما ده هوا هوا حبيت “وعد” الاديم
“ملاك” بصدمه = شو هذا هوا حبيبها ل “وعد”…هل يعقل تلك الوسامه تعشق شقيقتك “وعد”…هه ليس لي حظ به…لكن لا يدرى شى اذا حاولت تطبيقه
“ساره” بحده = “ملاك”…”ادهم” بيحب “وعد” و “وعد” بتحب “ادهم” فـ بلاش تلعبى ألعيبك دى على “ادهم” لانه مش شايف اي واحده تانيه غير “وعد”…اوكيه
“ملاك” بخبث = اوكيه “سرسورى”
.. فى غرفت كريم ..
استيقظ وعد من نمها العميق على اتصال من ادهم ففركت اعينها بنوم وردت عليه ولاكن فجأه فتحت اعينها بزهول و الدموع تنزل لا اردين من اعينها )…
وقالت = حاضر حالآ هكون عندك
فكركم كدا كريم ما*ت ولا لسه عايش يا حلوين وايه اللى لسه هيحصل مع ابطلنا و ايه اللى مستنى وعد مع الشيطان هشام و المجهول 🤔🤔
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))