روايات

رواية ود ولا حب الفصل السادس 6 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب الفصل السادس 6 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب البارت السادس

رواية ود ولا حب الجزء السادس

ود ولا حب
ود ولا حب

رواية ود ولا حب الحلقة السادسة

” حُبك بحر مالو حدود ”
بعد يومين من اخر لقاء اعتراف بالحب ووعد بالجواز كانت أجازة سراء من الشركه وكانت قاعده مع امها وبراء فى جو أسري هادي وفجأة لقوا الباب بيخبط وعرفوا أنه مش معتز لانه معاه مفتاحه قامت براء تفتح الباب ووقفت مش عارفه مين – مين حضرتك
– أنتِ مين فيهم بقى
– أفندم!؟ .. مين حضرتك أصلا
دخلت ليلى من غير ما براء تسمحلها فقامت امها وسراء ووقفوا التلاته قصادها – انا ليلى السمري .. أم مراد ونوح إلى بناتك لفت على كل واحد منهم
شهقوا البنات من وقاحتها واهانتها ليهم وبدأت عينيهم تلمع بالدموع بصتلها فاتن (أم البنات) بصدمه – حضرتك انا مش هغلط فيكي لانك فى بيتي لكن تغلطي فى بناتي إلى الدنيا كلها بتحلف بأخلاقهم مش هسمحلك
– الأخلاق واضحه اوي بأمارة إن فيهم واحده مطلقه وعريسها سابها قبل الفرح بيومين والله اعلم ايه السبب الحقيقي
شهقة براء بقوة وانهارت فى العياط ووقفت جنبها سراء تحضنها لأنها حست إنها هتقع وبصت لليلى بقوة – إنتي جايه هنا تغلطي فينا انا بنتي مفيش منها اتنين والى سابها دا مجرد حيو..أن والحمدلله أنهم مكملوش مش لأن بنتي معيوبه لانه مش راجل أصلا .. اولادك هما إلى طلبوا يتقدموا لينا ومتقلقيش بعد زيارة حضرتك الى مش عزيزة احنا بنرفض ياريت تبلغيهم ردنا
– لا التربية واضحه فعلا .. يبقى انتي سراء من بكره تقدمي استقالتك وتبعدي عن نوح خالص وتشوفي حد من سنك يتجوزك
سراء اتصدمت من طريقتها القاسيه وكم التجريح إلى بتقوله وقتها اختها بصتلها وكأنها بتقولها مش قولتلك دول مش شكلنا كملت بمنتهى القسوة – والهانم إلى عرفت توقع ابني الكبير من أول نظرة .. إلا مراد فاهمه .. دا إبن عمري .. وعمري ما هسيبه يدبس فيكي
جت تمشي بس وقفتها فاتن لازم تاخد حق بناتها – استني عندك .. انتي فاكرة نفسك مين علشان تدخلي بيتي تهيني بناتي .. انتي مين أصلا .. هو علشان عندك شوية فلوس ملكيش دخل فيهم ربنا هو إلى رزقك بيهم بس أخد منك لين القلب تبيعي وتشتري فى خلق الله .. اولادك هما إلى حبوا بناتي وانا لو كنت اعرف مستواكم مكنتش وافقت حتى اني اقعد مع ابنك مراد إلى كان بيتحايل عليا أنه يتقدم بس لكن هو حقيقي محترم ومش متعجرف زيك .. انا مخلفه وردتين وعمرى ما هسمح لأي مخلوق أنه يطفيهم أو يهنهم سمعاني واحنا إلى ميشرفناش أنهم يكتبوا على أسامي ناس شبهكم معندهمش قلب ولا رحمة .. اتفضلي اطلعي برا
خرجت ليلى وشياطين الدنيا اتلبست فى دماغها وبتفكر هتبعد البنات دول ازاى عن أولادها وعند فاتن وبناتها بصتلهم نظرة خذلان لأنهم خبوا عليها كل حاجه وهما كانوا منهارين بس فجأة براء حست بدوار رهيب وغيمة سودا بتسحبها للقاع واغمى عليها صرخت فاتن وسراء كان وصل معتز فى وقته وفتح الباب بسرعه ولقى أخته فى الارض وأمه وسراء بيحاولوا يفوقوها ونزلت زينة على صوتهم ودخلت اتصدمت وحاولت تجيب برفان يفوقها لكن مفيش استجابه – معتز هات تاكسي لازم ناخدها المستشفى بسرعه
جري فعلا والبنات حاولوا يلبسوها بسرعه وجه معتز شالها ونزل بيها وجريوا على المستشفى
فى فيلا الجوهري دخلت ليلى وكانوا كلهم بإنتظارها وكان اول واحد اتكلم هو مراد – ماما كنتى فين؟ .. واتأخرتي كدا ليه
سابته ومشيت وراحت ناحية السلم وبعد كدا لفت ناحيتهم – اجهزوا انتوا الاتنين يوم الخميس هنروح نخطب بنات خالتكم
اتصدموا وهي سابتهم وطلعت اوضتها اتعصب محمد وطلع وراها والأخيين بصوا لبعض بقلوب موجوعه وكل واحد راح ناحية تليفونه يطمن على حبيبته بس محدش بيرد منهم أبدا وكان أول من فهم أمه كانت فين كان مراد خرج وركب عربيته زي المجنون ونوح حاول يلحقه ويفهم بس كان مشي.
دخل عليها الاوضه بعصبيه – عملتي ايه ياليلى
– نهيت الموضوع يامحمد فى ايه
– فى ايه انتي .. خلاص البيت دا مبقاش فيه راجل بتقرري من نفسك انك هتروحي تخطبي لولادك
– وهو انت عندك اعتراض على بنات اختي
– انا معترض على طريقتك .. فى ايه ياليلى ما لو البنات كويسين ليه نرفضهم
– لا لا البنتين دول لا .. دول متربوش وكلموني بأسلوب زفت وأمهم طردتني
– اكيد انتي الى بدأتي ياليلى .. متعاديش ولادك يا ليلى انا مخلف رجاله ومحدش منهم هيوافقك ولا هيكبرك فى دي بذات
– يعني ايه
– يعني وافقي بدل ما اروح اخطبهم لعيالي غصب عنك .. انا مش هسمح تدمري ولادي علشان كِبرك فاهمه .. وفوقي واعرفي إن الكلمه هنا كلمتي لوحدي .. البيت دا ليه راجل واحد ياليلى هانم تفتكري كدا كويس
سابها ومشي وهي انهارت مكانها معقول تناسب دول .. دول يبقوا مرتات عيالها أقسمت جواها أنه لو حصل لهتوريهم النجوم فى عز الضهر وهتندمهم على اليوم إلى دخلوا فيه بيتها
وقف فى مكان قريب نوعا ما من بيتهم وموقفش اتصال بيها قلبه حاسس إنها مش بخير .. الله اعلم أمه قالتلها ايه هو عارف أد ايه أمه متكبرة ومتمسكه بتراث عيلتها بس افتكر إن راحته وراحة قلبه أهم عندها بس كان غلطان .. وقف كتير وفجأة لقى الوقت اتأخر جدا ومفيش جديد دور عربيته ومشي وحاول يصبر نفسه للصبح ووقتها يعرف يتصرف حتى لو هيروح البيت أو يسأل سراء عليها فى الشركه.
فى الشركه الصبح راح نوح بدري عن معاده جدا علشان يلحق سراء لما تيجي ويتكلم معاها ويفهم ليه مكنتش بترد عليه بس فات كتير كله جه وهي مجتش وكانوا كلهم مستغربين من حالة نوح لانه مجبش القهوة كعادته وطول الوقت ياماسك تليفونه يا باصص على باب المكتب وفجأة مدير الحسابات دخل عندهم – من انهاردة أستاذة سراء مش هتكون معانا .. لسه مقدمه استقالتها ومشيت
قام من مكانه بسرعه ونزل جري والموظفين كلهم مستغربين من حالته خرج جري من الشركه وشافها كانت لسه هتوقف تاكسي راح عندها بسرعه ومسكها من دراعها – سراء
– سيب أيدي يانوح
– سراء فى ايه فهميني
شدت أيدها بعنف من ايده – اياك تفكر تلمسني تاني انت فاهم وابعد عننا انت واخوك
– سراء ايه إلى حصل
– ابقى اسأل مامتك
وقفت تاكس وسمعتها وهي بتقوله اسم المستشفى بس كان مصدوم ومتصنم مكانه بس فاق لقاها مشيت راح علشان يلحقها ويجيب عربيته واتصل بمراد – مراد انت كنت عارف ان ماما راحة بيت سراء
– ايه إلى حصل يانوح
– معرفش سراء قدمت استقالتها انهاردة وسامعها بتقول لسواق التاكسي اسم مستشفي
وقتها مراد قلبه اتقبض – براء .. نوح قولي اسم المستشفى بسرعه.
قاله اسم المستشفى ونوح سبق ومراد وراه بس اتفقوا أنهم هيدخلوا سوا سألوا على اسمها فعلا وكانت محجوزة وعرفوا رقم الاوضه وراحوا هناك واول واحد كان خبط وفتح الاوضه من غير ما يستنى حد يإذنله كان مراد – انت ازاى تدخل كدا يابني أدم انت
مفرقش معاه إلى قالته ولا سمعه أصلا نظره كان متعلق بالي سرقة قلبه وهي فى سكون تام وجعه جدا قرب من سريرها وفضل باصص ليها وقطعت لحظته فاتن هي شافت حبه فى عينه لبنتها بس مش هتقحم بنتها فى العالم بتاعه وتعذبها – استاذ مراد وجود حضرتك هنا مش مرحب بيه
بصلها ورجع بص لبراء وبصلها هي تاني واتنهد – انا معرفش امي قالت ايه بس من الواضح أنه يوجع اوي بس والله انا مكنتش اعرف انها هتعمل كدا
اتكلمت براء بعصبيه – وعملت والى حصل حصل ياريت تبعدوا عننا بقى .
بصلها نوح بصدمه من هجومها عليهم وهي اتوترت من نظرة العتاب إلى وجهها ليها وبعدت عينها عنه وهي كلها دموع قربت فاتن منهم – انتوا زي اولادي وحقيقي محترمين .. من فضلكم ابعدوا عن بناتي لاني مش هسمح يكونوا فى دايرتكم .. انتوا من عالم وهما من عالم تاني .. استحاله هتتقابلو ولو اتقابلتوا مش هتكملوا .. بلاش توجعوا قلبكم وقلوبهم لأن بناتي فيهم إلى مكفيهم وانا مش هسمح لمخلوق يرجعني لتلات سنين فاتوا كانت براء بتروح مني فيهم كل يوم وسراء دبلانه من حزنها على اختها
انهارت وعيطت ومبقتش قادرة تقف وقعدت على اقرب كرسي وقتها إلى اتحرك نوح وقعد على ركبته قصادها – احنا مش هنا علشان نرجع حضرتك للحزن والتعب .. احنا هنا لأن كل الى يهمنا سعادة بناتك .. احنا هنا علشان بنحبهم وعمرنا ما هنقدر نعيش من غيرهم .. انا حبيت سراء وهي حبتني من غير ما اعرف سنها ولا هي تعرف اني ابن صاحب الشركه .. حبنا مفيهوش اي مصالح ولو حضرتك فاكرة أننا عيال بتاعة امها مش رجاله يبقى متعرفيناش وواجب علينا نعرفك مين هما رجالة الجوهري
ابتسمت على طريقته إلى بيحاول يهون بيها ولقت مراد قرب منهم وقعد جنب نوح هي حست أنه عادي نوح يعمل كدا بس مراد حستها كبيرة جدا – انا مكنتش اعرف يعني حب وعمري ما عرفت بنت ولا حتى للتسليه .. انا بقالي تلات سنين مستني بنتك
بصتله بصدمه فكمل هو – أيوة انا شوفتها وحبتها يوم ما بقت حرة من إلى كانت مكتوبه على اسمه ومن يومها وانا مستنيها وبدور عليها هي وبس تفتكري بعد ما لقيتها هسمح لحد أنه يبعدني عنها
قام من مكانه بعصبيه وقرب من براء وكأنها سمعاه – انا مش هسيبك سمعاني .. حتي لو انتي الى عايزة كدا مش هسمحلك بردو .. أنا بحبك ومتأكد إنك حاسه بيا وسمعاني
سابهم ومشي وهو فى قمة غضبه وقتها بص نوح لفاتن وحاول يضحكها – بصي احنا عيله مجنونه أصلا فربنا يعينك علينا
ضحكت فعلا وضحكت سراء من بين دموعها وقتها بصلها نوح بعتاب وهي بصتله بأسف رجع بص لفاتن تاني – انا مضطر امشي واسف ياطنط على أي كلمه ماما قالتها
طبطبت فاتن عليه وهو قام مشي علشان يلحق مراد وقتها فتحت براء عينها وهي كلها دموع وجريت عليها امها وسراء – برو انتي كويسه ياحبيبتي
– اتكلمي ياقلب ماما انتي بخير
– أنا بحبه ياماما
عيطت ووقتها فاتن حضنتها – لو مكتوبلك هتاخديه غصب عن الدنيا كلها .. ولو مش مكتوبلك مش هتتجمعوا لو كلنا كنا موافقين .. إدعي ياحبيبتي ربنا يقدملك إلى فيه الخير
وصل مراد الفيلا ودخل بمنتهى العصبيه لقى أمه وأبوه فى الصاله ومن غير أي مقدمات كان واقف قصاد أمه – لدرجه دي انا بنسبالك عيل مش شيفاني راجل
كان هنا نوح وصل ووقف جنب اخوه هو عالطول بيحاول يلطف الجو لما يكون مشحون بين اخوه وأمه بس المرة دي مختلفه ومراد عنده حق فى كل الى هيقوله .. وقتها اتكلم أبوه يحاول يهدي من عصبيته فهو عارف ابنه كويس – مراد فى ايه اهدا شويه وصوتك وطيه وانت بتتكلم مع أمك
– أوطي صوتي وهي صغرتني وطلعتني عيل قصاد الانسانه الوحيد إلى حبيتها .. وصلت كمان أننا نهين الناس فى بيوتها
اتكلمت ليلى بعصبيه – انا اعمل اي حاجه علشان احميك انت واخوك بقى دي أشكال عايزنا نناسبها انتوا اكيد اتجننتوا
وقتها نوح إلى اتكلم – احنا اول مره نشوفك كدا ياماما .. من امتى بنبص للناس بتعالي دا .. انتي مربيتناش على الكبر دا وطول عمرك إلى يهمك سعادتنا
– وانا مش شايفه سعادتكم مع البنات دي ايه هتكسروا كلمتي
وكان أول من رد عليها هو مراد – اه ياليلى هانم هكسر كلمتك .. انا مش مستعد اخسر براء لأي سبب من الأسباب حتى لو كان ايه
بصيتله بغضب عماها – بقى كدا يا مراد بيه .. تمام .. إلى فيكم هيكسر كلمتى لا هو ابني ولا اعرفه
– ليلللى
كان صوت محمد إلى اتكلم بغضب الدنيا – جرالكم ايه مش عاملين حساب لوجودي ابدا .. وايه الكلام الفارغ دا يا ليلى
– دا مش كلام فارغ دا إلى هيحصل وكلامي هيتنفذ لو مبعدوش عن البنتين دول يعتبروا أنهم ملهمش أم
– يعني بردو مش عامله حساب لوجودي .. تمام .. مراد .. نوح .. حددوا معاد مع أهل البنتين علشان نروح نتقدم ليهم
– يعني ايه يامحمد
– يعني انتي نسيتي نفسك يا ليلى وإن الكلمه هنا كلمتي انا وبس وأنهم ولادي انا كمان ومش هسمح انك تجني عليهم علشان تفكيرك دا
سابتهم ومشيت وهي غضبانه وبتقسم للمرة المليون إن لوحصل هتعذبهم .. دا لو سمحت إنه يحصل أصلا وكلمت حد أمرته يجيبلها معلومات مهمه.
– بابا الكلام إلى قولته فعلا حقيقه .. نحدد معاد يعني معاهم
– ايوا طبعا هو الكلام دا فيه هزار
جريوا الولدين وحضنوا ابوهم وهو اقسم أنه هيعمل أي حاجه علشان سعادتهم حتى لو هيخسر ليلى نفسها وعند النقطه دي قلبه وجعه جدا فهي حبيبته قبل أن تكون زوجته .. ولكن عند أولاده وعندها الغير مبرر فلازم يوضعلها حل.
عند عصافير الحب كان عمار بيتكلم مع زينه وهو متعصب ومتغاظ – يعني كان لازم جارتك دي تتعب وحضرتك تأجلي كل حاجه لحد ما تخف
ضحكت عليه جامد وهو اتغاظ منها اكتر – اضحكي اضحكي
– اعمل ايه بس ياعمار مينفعش افرح وبراء تعبانه كدا
– لكن ينفع تبعدي عني
– ابعد عنك فين بس .. دا هو اسبوع واحد
– والاسبوع دا قليل عندك بس كتير اوي عندي يازينه .. انا هتجنن وتبقى على اسمي
– هانت ياحبيبي
– قولتي ايه
ردت عليه بكسوف بس حبيت تأكدله الى سمعه – حبيبي .. انت عندك شك ولا ايه
– لا ياحبيبتي بس حبيت اتاكد
– ليه انت مش حاسس بالي بيقوله قلبي
– بيقول ايه
– بيقول أنه حبيب عمار بس
– وعمار بيموت فيكي يازينه
خرجوا من المستشفى بس حالة براء النفسيه مكنتش كويسه وصلوا البيت ولما سراء حست إنها نامت حاولت تكلم نوح من يوم المستشفى مفكرش يكلمها رنت عليه مرة واتنين وتلاته فى الاخر بعتتله رساله على الواتس كان محتواها ” مش عايز تكلمني ” قلبه حن واتصل بيها فتحت الخط وفضلوا ساكتين لحد ما بدأت هي كلام – انا اسفه
– على ايه
– على إلى قولته فى المستشفى
– سراء انت مبتحبنيش ولا واثقه فيا ولا فى حبي ليكي
– والله ابدا يانوح .. بس انت متعرفش مامتك قالت لينا ايه
– وانا قولتلك اني بحبك ومفيش حاجة فى الدنيا هتبعدني عنك حتى لو كانوا أهلي .. بس أنتي موثقتيش فى كلامي
– اسفه بجد .. علشان خاطرى متزعلش مني
اتنهد بتعب – حصل خير ياحبيبتى .. عايزك تعرفي طنط أننا هتيجي نتقدم انا ومراد يوم يوم الخميس
– مينفعش يانوح براء لسه تعبانه
– مراد كفيل أنه يخليها فى نفسيه احسن متقلقيش .. هي محتجاله دلوقتى جنبها
– حاضر هقول لماما
بلغت امها ومعتز و عند براء فتحت عينها على فونها إلى مبطلش رن وكان مراد طبعا عينها دمعت وفتحت الخط واول ما نطقت كان اسمه – مراد
– ياقلب مراد إلى تعباه دايما .. طمنينى عليكى ياحبيبتي
ابتسمت بين دموعها لكن افتكرت كلام ليلى عيطت اكتر وهو سمعها – حقك عليا انا مش عارف هي قالتلك ايه بس والله انا اخدتلك حقك وعمري ما هسيبك حتى لو ايه إلى حصل
– انا مش عايزة اسبب عداوة بينك وبين اهلك يامراد
– مفيش عداوة ولا حاجه دا مجرد سوء تفاهم وهيتحل اول ما نتجوز هترضى بالأمر الواقع
– بس عمرها ما هتحبني
حاول يلطف الجو معاها شويه – انتي طماعه اوي عالفكرة مش كفايه ابنها إلى غرقان فيكي
اتكسفت وضحكت – ايوا كدا اضحكي وسيبي كل حاجه لوقتها ياروحى .. الوقت كفيل أنه يداوي أي حاجه وانا معاكي وعمري ما هتخلى عنك ابدا
قفل معاها وبلغها أنه هيتقدم ليها تاني يوم الخميس .. مستغربه من كل حاجه بتحصل حواليها ظهوره فى حياتها من التاني حاسه ان روحها ردت فيها وكأنهم اتنين بيحبوا بعض من زمن مش شافوا بعض كام مرة بس بس أرواحهم اتقابلت واتحددت قبل قلوبهم.
جه يوم الخميس وعلى أد فرحتهم على أد توترهم وخوفهم من مواجهتهم مع ليلى وجبروتها وصلوا والبنات اتكسفوا واستقبلوهم معتز وفاتن وزينه وجدتها وقعدوا وبعد كدا سراء وبراء خرجوا سوا وكل واحد عينه متشالتش من على حبيبته وعلى أد فرحة نوح بس مراد كانت فرحته أكبر وضربات قلبه أعلى وحس بفرحة حبيبته وخوفها فى نفس الوقت اتمنى لو يطمنها بس مش وقته دخلوا وسلموا عليهم وطبعا كان سلام ليلى بارد جدا .. والى بدأ الكلام كان محمد – طبعا إحنا يشرفنا يامدام أننا نطلب ايد بناتك لعيالي
– وهما ممكن يعترضوا
ودي كانت ليلى والى بصلها محمد خرسها والى ردت عليها كانت فاتن – اه عادي ممكن نعترض
وقتها نوح ومراد حسوا أن الدنيا بتبوظ فقرروا التدخل وكان أولهم مراد – تعترضوا ايه بس يا طنط انا بقالي تلات سنين صابر
وقتها نوح أتدخل بمرحه المعتاد – والله ياطنط نخطفهم عادي
وهنا كان إلى اتكلم معتز – بتقول حاجه يانجم
– معتز حبيبي انت هنا من امتى كنت لسه بسأل عليك والله
ضحكوا كلهم والتوتر قل شويه ماعدا ليلى والى كانت بتبص لساعتها بعصبيه وبعد ما اتفقوا على كل حاجه قروا الفاتحه أخيرا وكل واحد كان جايب هدية لخطيبته وطلب يقدمها بنفسه قرب نوح من سراء وكان جايب لها خاتم شيك جدا ولبسهولها وبارك ليها وبعده مراد قرب من براء واداها علبه قطيفه على شكل قلب فتحتها ولقت سلسلة بتحمل حرفه وقرب منها وقال بهمس – كان نفسي البسهالك انا .. بس مش هعرف دلوقتى بس استنى لحد ما اسمك يكون جنب اسمي ووقتها اعرف البسهالك واباركلك بطريقتي
اتكسفت جامد من كلامه بس كانت الفرحه إلى حساها كتير عليها قلبها كان بيدق بطريقه عمرها ما حستها ابدا وفجأة الباب خبط واقرب واحدة كانت زينه ففتحت الباب – مين حضرتك
– انتي الى مين وبراء فين مش دا بيتها
– أيوا أقولها مين يعني
– وسعي كدا يابراء انا جيت ياحبيبتي
دخل وهما واقفين مصدومين وبراء وقعت منها هدية مراد وايدها وجسمها بيتنفض ومراد مستغرب من حالتها ومين إلى اتجرا وبيقولها حبيبتي والى ابتسمت الوحيدة كانت ليلى .. وقتها براء نطقت اسمه بصدمة من وجوده بعد كل المدة دي
– حسام!!.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ود ولا حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *