رواية طفله غيرتني الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم
رواية طفله غيرتني الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم
رواية طفله غيرتني البارت الأول
رواية طفله غيرتني الجزء الأول
![طفله غيرتني](https://darmsr.com/wp-content/uploads/2024/05/طفله-غيرتني-200x300.jpg)
رواية طفله غيرتني الحلقة الأولى
دقت علي الباب ثم أتاها الرد
واذن لها بالدخول ثم دلفت الي الداخل و هي تفرك يديها بتوتر نظر لها باستغراب هو يراها دائما واثقه في نفسها و هذا ما أعجبه بها
سيف نظف حلقه : احمم احم آنسه سلوي في حاجه
سلوي أغمضت عيونها قائلها كلماتها دفعه واحده
انا عايزه اطلب منك طلب خصوصي ملوش دخل بالشغل
ابتسم علي هيأتهاو تطلع إليها باستغراب : سلوي انتي بتشحتيني كلام يا بنتي ايوه قولي عايزه ايه مش فاضي انا للعب الاطفال دا
عبست ملامحها كأنها طفله ذات ٥ أعوام قائله : فين بقي لعب الأطفال ثم انتبهت علي نفسها قائله متأسفه : انا اسفه يا فندم بخصوص الطلب هو انا انا اي انا
ضحك سيف و قام وقف و أعطاها كأس من الماء و قال اشربي و اهدي
اخذت منه رشفه ثم قالت بتوتر : انا انا نقلت هنا بسبب أن المواصلات بتبقي مش متاحه فا برجع علي اختي متأخر و احنا في مكان شعبي شئ ما فالناس بتتكلم و انا اخد شقه هنا و نقلنا انا و اختي و دلوقتي هي اخدت الاجازه بقالها
شهر و خلاص شهر كمان و هتبدتي العام الجديد بس بقي المشكله مش عارفه هي بتخاف لوحدها فا انا عايزه اجيبها معايا الشهر دا هي هي ممكن تيجي علي الساعه ١ ل ٣ و نمشي انا و هي لأني هخاف اسيبها لوحدها
ضيقه عين سيف ثم قال : شوفي. يا سلوي انتي عارفه أنه الشركه ل فارس و انا مش هقدر اتصرف بمزاجي بس انا هحاول معاها
كشرت سلوي : ما هي دي المشكله أنه هو مش هيوافق
سيف ؛ انا هحاول متقلقيش بس هي اختك هتروح فين من من الصبح ل ١
سلوي : ساره بتنام ل الظهر جيل اخر زمن و عقبال ما تلبس و تجهز نفسها و تيجي يكون واحده
ضحك سيف : فعلاً بقوا كسولين
خرجت سلوي و هي تتمني أنه فارس البحراوي يوافق و هي متأكده أنه مش هيوافق لأنه دي شركه
خرج سيف وراح لمكتب فارس وراح وبدون استاذن فتح الباب
كان فارس منهمك في الأوراق و الثافقات و دون انا يرفع وشه اغمض عينه بغضب ثم صرخ فيه بدون ما يفتحهم
: انت حمار ميت مره اقولك الزفت دا علمائنا عشان نتزفت عليه قبل ما تدخل
سيف بتعجب : حمار و الزفت و نتزفت ههههه لا يبقي الحكايه في أنه اشجيني يا ابو الصحاب
كان فارس ماسك قلم رماه علي سيف بغضب وقال
: بقولك ايه يا زفت غور من هنا مش وقتك
سيف : روق دمك يا فارس مش كدا هيحصلك حاجه يا حبيبي
فارس: بجد يا سيف انا متعصب بلاش اطلع عصبيتي عليك
سيف : امال انا صديقك ليه تحكيلي طيب
فارس بتنهيده : نفس الحوار يا سيف عايزني اتجوز و كل شويه يجيبوا عروسه و انا زهقت
سيف : فكك يا عم بعدين انت كبرت و قطر الجواز هيفوتك انت بقي عندك ٣٠ سنه بحالهم
نظر فارس له بطرف عينه : و انت عندك ٣١ سنه بحالهم يبقي يا عيني قطر الجواز فاتك مش كدا و كمل بضحك ناس غريبه
سيف : بسسسسسسس كدا هو اللي انا عايزه الضحكه العسل دي
شوف بقي انا جاي ليه طالما مش عايز تسألني
تطلع له فارس بمعني كمل
سيف اخد نفس : سلوي عايزه تجيب اختها الصغيره هنا معاها من الساعه ١ ل ٣ عشان خايفه تسيبها لوحدها عشان لسا ناقله هنا قريب من الشركه جديد و خايفه عليها عشان لسا صغيره
ملامح فارس اتغيرت وقال بعصبيه : ليه فاتحها روضه هنا انا
سيف : اهدي يا فارس هي اختها و معندهمش حد تاني
فارس يعني هتقعد ٣ ساعات في الشركه بس
سيف بابتسامه : ايوه مش هتعوق دي فتره بسبب الاجازه
فارس : اوكي ولا يعلم لماذا وافق في شئ من داخله جعله يوافق بدون مناقشه واسغربه سيف صديقه
فارس : يالا نتغدا عشان جعان اووي
و نزلوا اتغدوا
وعد اليوم بدون أحداث و أخبرت سلوي اختها ساره أنها هتروح معاها الشركه
و تاني يوم قامت سلوي و جهزت نفسها وراحت الشركه من الساعه التاسعه صباحا وتركت تلك الملاك نائمه وخرجت
و عدا الوقت و اذا بالساعه تأتي الواحده ظهرا
و كانت ساره جهزت نفسها و لبست فستان ابيض يصل للركبه
و فردت شعرها الأصفر الذهبي الطويل و خرجت و لبست كوتش رياضي ابيض و كانت جميله و كانت بتجري في الشارع كانت طفله بمعني الكلمة و اجمل شئ خفه روحها وجمالها الجذاب و كانت بتضحك و هي تركض و كانت الشركه قريبا جدا من شقتهم
ودخلت الشركه و هي داخله كل الموظفين يطلعوا إليها و هي تجري و تضحك و كأنها طفله ذات اربع اعوام و ليست آنسه بعمر ال ١٧ و قريباً سوف تتم ال ١٨ عام طلعت لمكان اختها الي كانت تنتظرها في الطابق الاخير و هو مخصص ل فارس و سيف فقط و كساعدينهم بالتأكيد
دخلت عند سلوي أضحكت علي هيئتها المضحكه
كشرت ساره : في ايه يا بت بتضحكي ليه
شدتها سلوي قالت تعالي يا بت يا ساره اوريكي مكتبي فجتها علي مكتبها و كانت مبسوطه ساره بكل شئ فا هي انسانه جميله الروح و متفائله للحياه و ابتسامتها لتتركها ابدا
و جأه موعد البريك
و فجأه فارس يأتي ل سيف كي يأخده حتي يتغدون
و قال : سلوي سيف مشغول أو في حد معاها
سلوي : لأ يا فارس بيه
فارس التفت و رأي تلك الصغيره التي اخدت عقله و قلبه من النظره الأولي و قف مكانه ينظر لها و كانت تنظر للموبايل و اذا ترفع و جهها حت تسمرت ملامح فارس
و شافته ساره الي خافت منه و ركتض في اتجاه سلوي قائله في اذنها بهمس : مين العو دا يا سلوي انا خايفه منه
سلوي بحلقت و نظرت لها بدون كلام
أما عن فارس ف تتضايق من شكلها لما شافته و خوفها الي واضح وضوح الشمس
و سيف طلع فجأه قال باستغراب ايه دا بتعمل ايه هنا يا فارس و ياخده باله من تلك الجميله الي واقفه
سيف : مين المزه دي يا سلوي عرفينا
تضايق فارس بشده من مغازلته بها و حس أنه عايز يضربه أنه مجرد قال المزه و هو بداخل مستغرب لماذا دي اول مره يشوفها
ضحكت ساره : بجد انت مزه ههههه و الله انت الي مز و عسل و دمك خفيف
فارس نظر لها بغضب و مأنه بيقول لها : اخرسي
و هي خافت من شكل و استخب خلف سلوي
فارس انزعج اكتر و قال : يالا يا سيف
و نزلوا و كان فارس ماشي و هو شارد و بيفكر في ساره
تلك الجميله التي سلبت عقله و نفض تلك الأفكار
قم قال بتوتر يالا عشان نمشي بسرعه
تتطلع إليه باستغراب شديد وقال : في يا فارس
قام فارس و شد سيف و مش بسرعه : عايز امشي عشان اراجع ورق ضروري امشي بسرعه
و قال في نفسه : انا هثبت أنه كان اعجاب بإنها طفله و بس و مشي و دخل الشركه و مر مع سيف و وقف فجأه علي صوت ضحكتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفله غيرتني)