رواية الانتقام البارد الفصل الخامس عشر 15 بقلم أماني السيد
رواية الانتقام البارد الفصل الخامس عشر 15 بقلم أماني السيد
رواية الانتقام البارد البارت الخامس عشر
رواية الانتقام البارد الجزء الخامس عشر
رواية الانتقام البارد الحلقة الخامسة عشر
الضابط : مين المحامى
وكيل النيابة: صلاح منصور أكيد تعرفه طبعاً
الضابط: اه طبعاً خلاص ابعتلى عنوان المكتب وانا هخليهم يعملوله توكيل
وكيل النيابة: تمام هظبط معاه هو وايوب وهعرفك بكره بالكتير
عند راكان
انتهى من المقابله التى تمت فى الفندق وقام بالاتفاق معهم على تسريب المعلومات الخاصة بكل الشركات المقدمه على نفس الصفقه بما فيهم شركات زاهى وبعدها واوصل زهره لمنزلها وذهب لمنزله وعندما دخل وجد ضابط المباحث ينتظره
ضابط المباحث: خفت اجيلك الشركه زهره تشوفى او تكون مخليه حد يراقبك فقلت اجى هنا اضمن وركنت العربية بعيد قصاد بيت تانى
راكان: كويس إنك عملت كده زهره كانت معايا اليوم كله
كرم ضابط المباحث: قدرت تجيب حاجه او دليل
راكان: اه طبعا بس انا بحاول مع الكسندر انه يجيى هنا بنفسه وقت التسليم بحجه إنها أول صفقه وأننا عايزين نتكلم هو ضاغط عليا انى اروح انا استلمها بنفسى
كرم: أوعى تعمل كده احنا عايزين نصطاده هنا
راكان: لو مقدرتش يبقى لازم ننفق مه الانتربو*ل الدلى يساعدنا لان اليكسندر مش سهل خالص وغير كده مش بيثق فيا عشان ينزلى مخصوص
كرم: هكلم المخا*برات واتفق معاهم بس لازم ادله قويه
راكان: دى تسجيلات تمت انهارده وده التسجيل اللى انت كنت عاملى تصريح بيه
وفعلاً الناس دى هتاخد رشاوى عشان تسربلى معلومات الشركات التانيه الناس اللى زى دى مايقلوش خطر عن بره لأن بسببهم في شركات افلست وشركات تانيه تستحق المناقصات دى وللأسف مش بتقدر تاخدها
كرم : فعلاً مافيش عدل
كنت مع اشرف انهارده وقالى إن ايوب اتفق مع صلاح منصور انه هيتولى كل القواضى اللى ضد زاهى انت مشترك معاه برضه مش كده
راكان: حالياً مش هقدر اظهر خالص أيوب هو اللى متولى الظهور وهو علاقته بالمحامى ده قويه لأنهم اصدقاء وفعلا صلاح منصور مش قليل انا قعدت معاه لما عملنا عقود الشراكة
كرم : من الناس اللى هحقق معاهم موده
راكان: عارف طبعاً متقلقش هخليها تعيد فتح المحضر تانى وتعمل توكيل لصلاح
بس انا عايز احضر معاها التحقيق فخليها اخر واحده في التحقيقات عشان اكون خلصت من زهره وابوها واقدر اكون معاها بصفه رسميه
كرم : متقلقش خير سهله هقدر احلها بسهوله بإذن الله كده التسجيلات دى هتتحط فى الملف اللى هنبعته للمخا*برات عشان يتواصلوا مع الانترب*ول الدولى ويتم القبض عليهم
مر اليوم بدون احداث جديده ايوب كان يتعامل مع أهله بشكل طبيعي ويمارس يومه بشكل طبيعي ولكن انتصار كان لها رأى اخر فهى قررت الذهاب لفيروزه ومقابلتها دون أن تعرفها هويتها هى تحب ابنها كثيراً وتعلم ان ليس باليسير ان يفتح قلبه لأخرى و سعادة ابنها فى المقام الأول وكلام ابنتها ظلت تفكر فيه كثيراً هى لم تريد أن تتحمل ذنب كسر قلب ابنها يكفى كسر قلبه مره وهى رأت كم تألم من فراق رحمه ولم ينساها بسهوله فخو إلى الآن يسعى لاخذ حقها ممن ظلمها
فى اليوم التالى فى المشفى استيقظت فيروزه وابنها وصحتهما اصبحت أفضل بكثير من السابق ووجدت الممرضه بجانبها
فيروزه: صباح الخير
الممرضه: صباح النور صحتك عامله ايه دلوقت
فيروزه: انا بخير مالك عامل ايه ومصحيش من ساعتها
الممرضه: لأ يا ستى مالك صحى وانا وهو بقينا صحاب واكلته ونام تانى من تأثير الدوا متقلقيش عليه ساعه كده وهتلاقيه فاق
فيروزه: إحنا جينا هنا ازاى
الممرضه: أيوب بيه جاب حضرتك كان شايلك واخت حضرتك كانت معاه وشايله مالك ومش بس كده ده جاب لحضراتكم الحاجه دى انا غيرت لمالك لبسه واكلته وفاضل حضرتك
اخذت فيروزه الشنط التى جلبها لها ايوب بقلب يقفز من مكانه لما يفعل ذلك لماذا يكون بذلك الرقى معها حقا بارك الله له فى مآله ورزقه الله الخير عاجلاً ليس بأجلا
الممرضه : سرحتى في ايه
فيروزه: ابدا هو إحنا ممكن نخرج
الممرضه : دكتور صالح قال هتفضلوا هنا انهارده ولو حالتكم استقرت بكره باذن الله تخرجوا
فيروزه : طيب انا عايزه اعرف المصاريف كام
الممرضه : كل حاجه مدفوعه متقلقيش
اثناء حديثها مع الممرضه دلفت عليها اختها
ريهام: عامله ايه انهارده يا فيروزه
فيروزه: أحسن الحمد لله هو ايه اللى حصل وايوب عرف منين
قصت لها ريهام جميع ما حدث بداية من ذهابها الشركه الى إيصالها المنزل بعد أن اشترى لهم العلاج
فيروزه: وليه يا ريهام سبتيه يدفع ما إحنا معانا فلوس كتير الحمد لله ليه تسبيه يكلف نفسه تانى الواحد بقى محرج اوى منه
ريهام: انتى عارفه طبعا هيرفض
فيروزه : معاكى رقمه
: اه
: اتصليلى بيه
طلب ريهام رقم أيوب ولكنه اغلق الهاتف عليها وبعدها دق باب الغرفة
ريهام: اتفضل
دلف أيوب للغرف ووجد فيروزه مستيقظه
ونظرت له بصدمه من مجيئه ضحك داخله على تفاصيل وجهها ولكنه تحدث بجدية
ايوب: ألف سلامة عليكوا صحتكم عامله ايه انهارده
فيروزه : احسن الحمد لله انا لسه كنت بطلب من ريهام انها تتصل بيك
ايوب: منا كنسلت عليها عشان كنت وصلت
فيروزه : انا بجد بشكر حضرتك جداً جداً على معروفك معانا بس ممكن طلب ولو سمحت ماتفهمنيش غلط
ايوب: لأ عشان أنا عارف بتفكرى في ايه
فيروزه تحدثت ببكاء : صدقني من هبقى مرتاحه وهبقى محرجه جدا من نفسى ارجوك يا استاذ ايوب لو يهمك انى أرتاح ارجوك قولى دفعت كام وانا عشان ماتزعلش ومتفهمش كلامى انى بقلل منك هقبل الحاجه اللى جبتها
ايوب: طيب خلاص اهدى اهدى انا هخليهم يبعتولك الفاتوره بكره وابقى اخد فلوسها منك مبسوطه كده وماتقلقيش عشان انتى تابعى معمولك خصم كبير جداً
فيروزه: شكرا ليك اوى
ايوب: الواد ده مصحيش ليه
فيروزه: الممرضه قالتلى صحى أكل ونام
ذهب ايوب باتجاه مالك وقام بايقاظه فرح مالك كثيراً بوجود ايوب وظل ايوب يداعبه ويضحكه
عند راكان ذهب للقاء موده وتحدث معها بشأن ما تم وابلغها بما فعلته أمه والتسجيلات التى قامت باخذها لزاهى واعترافه بجميع مصائبه
موده: بحد يا راكان كل ده خصل وماقولتليش
راكان: للأسف زهره كانت معايا طول الوقت والتليفون اللى بكلمك منه كنت سايبه فى البيت
موده : زهره اه قولتلى طيب صحيح زهره بقى ليها جمايل كتير عليك هتتخلى عنها بعد ده كله
راكان: هى مش بتعمل كده إخلاصاً وحباً فيا دى بتعمل كده عشان توقع ابوها وايوب ويبقى فى عهد جديد اسمه زهره ووخدانى سلم وانا سايبها فاكره انها العقل المدبر
وبعدين انتى بتغيرى ولا إيه
موده: هه لأ طبعا بس كان فى واحد زمان قال هى مالهاش ذنب بباها
راكان : وبرضه هفضل عن رأيى يا موده أنا مش زاهى ومش هعمل زيه وأول ما نخلص هقطع الورقه العرفى اللى بينا انا سايبها عشان تفضل مأمنالى وبعدين انا مكنتش أعرف أنها متورطه مع أبوها
موده : المهم ياخدوا جزائهم في الاخر
راكان: المفروض انك هتروحى تفتحى المحضر ضد زاهر مره تانيه والمره دى مش انتى لواحدك هتلاقى اكتر من واحده وفى ظابط تانى هو اللى هيعمل التحقيقات ومش بس كده صلاح منصور كمان هيكون المحامى بتاعكم
موده: طيب هروح امته
راكان: انا اتفقت معاه انك تروحى فى الاخر عشان خاطر اكون معاكى ماتقلقيش يا موده حق رحمه وكل البنات اللى اتأذ*ت بسببهم هيجيى
مر اليوم سريعه بدون احداث جديده وذهب أيوب لصالح وطلب منه عمل فاتوره مزيفه بمبلغ أقل بكثير مما دفعه ايوب واعطائها لفيروزه
فى اليوم التالى قررت إنتصار الذهاب لفيروزه المشفى وقت خروجها ارتدت إنتصار ثياب بسيطة جدا وذهبت للمشفى ووجدت صالح يقف مع فيروزه واختها وعندما نظرت له حرك رأسه بان تلك هى فيروزه ثم تركها ورحل كما اتفق مع والده ايوب
ذهب انتصار باتجاه فيروزه واصبحت تدعو وتحسبن بصوت عالى
مين اشطر كتكوت يتوقه إنتصار هتعمل ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الانتقام البارد)