روايات

رواية نزوه الفصل الثاني 2 بقلم ريهام زيدان

رواية نزوه الفصل الثاني 2 بقلم ريهام زيدان

رواية نزوه البارت الثاني

رواية نزوه الجزء الثاني

نزوه
نزوه

رواية نزوه الحلقة الثانية

“ي علي سرحان ف اي
فوقت ع صوت نور قومت معاها وفطرنا سوا كنت بعاكسها ع الفطار وبتكلم معاها كانت بتبتسملي وتتكسف زي اول مره شوفتها
*ي ستي والله انا جوزك عماله بتحمري وتتكسفي ليه ؟
“ها مهو انا مش متعوده ع كلامك الحلو دا
مسكت أيدها وتبت عليها *اتعودى ي نور اتعودي لانك متستاهليش غير الحلو وبس
“ي فرحة قلبي بيك ي علي
ابتسمت وطبطبت ع أيدها
ع اد ماكان كلامها جميل بس كان زي الشوك بيجرحني لاني خونتهاومش اد ثقتها دي
نور:
كنت مبسوطه بتغييره اوى وكلامه
شيلت الفطار بعد مافطرنا ودخلت اوضتي لبست فستان صيفي اصفر وفيه فراشات نبيتي وحطيت توكه طوق ف شعري لونها نبيتي وحطيت ميكب خفيف كنت متوتره من شكلي كدا لاني مش بحب الميكب بس علي بيحبه وانا لازم اخليه مبسوط بيا
خرجت من الاوضه وعملتله القهوه وعملت لنفسي نسكافيه وطلعت كان باصص ف الفون وشكله متضايق
“اي ي حبيبي في حاجه
حاول يبتسم *لا ي نور بس اي الجمال دا كله
بصيت ف الأرض
“لو في مشكله ف الشغل ولازم تروح مش مشكله ي علي والله انا راضيه بالساعتين دول
*انتي مفيش زيك والله
“طب اشرب القهوه بقا انا بقيت حريفه فيها
مسك الفنجان وبدأ يشرب وانا متابعه رياكشناته
*لا انا كدا هدمن قهوتك ومخرجش من البيت ابدا
بصتله بهيام ” ياريت بجد
اليوم كان لطيف اتفرجنا ع فيلم وعملت كيكه شوكولاته وطلبنا بيتزا من برا علي صمم يطلبها لاني بحبها
الفون رن للمره اللي مش عارف عددها وكانت رانيا برضه
“ي علي رد عليها اكيد في حاجه مهمه
اخدت الفون وطلعت البلكونه رديت عليها
بصوت عالي_انت اذاى متردش عليا كل دا
*مش فاضي
_لومجتش ي علي ف ظرف نص ساعه انا هكون عندك وأبلغ الكتكوته اللي عندك بكل حاجه خليها ياكش تموت من الصدمه
*اخرسي ،خلاص انا جاي
قفلت معاها وخبطت بايدي ع سور البلكونه لازم الاقي حل
مسكت الفون وجبت رقم احمد صاحبي واتصلت بيه وخرجت أقابله
ضحك بصوته كله ∆اه ي وا..طي انا قولت برضه انت متعرفنيش غير ف المصايب
*ي احمد هو انا ناقصك بتضحك ع اي انا ف مصيبه وبيتي هيتخرب بسبب الز..باله دي
رفع حاجبه ∆حد قالك تلعب بديلك ي خلبوص انت
نفخت بضيق *اهو اللي حصل بقا لحظه شيطان وبدفع تمنها اهو
∆انت متاكد أنها حامل ؟
*لا وهتاكد آذاي
∆خدها اكشف عليها
اتنرفزت*يوه ي بني بقولك مش طايق اشوفها تقولي اخدها اكشف عليها مااعملها سونار بالمره
ابتسم ببرود ∆وماله ي عم عشان خاطر النونه
خبطته ف كتفه *ي اخي دانت بارد والله
∆ بص ي علي انت لازم تكسبها وبلاش حرب معاها عشان انت اللي هتخسر كدا خدها ع قد عقلها لحد ما نشوف طريقه نخلص بيها منها
بصتله بشك *تفتكر دا الحل ؟
∆عيب دا انا خبره
بصتله بقرف*خبره منيله
سيبته واتصلت برانيا وقابلتها
وحاولت اعمل بنصيحة احمد
*خلاص ي رانيا مش زعلانه
ابتسمت _مقدرش ازعل منك بس هتعلن جوازنا أمتي ؟
اتوترت *ح حاضر ي حبيبتي ف اقرب فرصه هخلص بس المناقصه اللي ف السويس واظبط امورى واعلنه
_متتاخرش ي حبيبي
*قوليلي انتي روحتي لدكتور عشان البيبي ؟
_لا لسا
*اذاى لازم نروح انا هحجزلك عند اكبر دكتور عشان نطمن عليكي وعليه
_طيب هاتلي الفلوس وانا هتصرف متقلقش
*حاضر
ف اللحظه دي كان نفسي اضرب نفسي 100قلم ع وشي بس كنت بصبر نفسي أن
هانت واخلص نفسي من الورطه السودا دي
الايام عدت وانا بطمن رانيا
عدا شهر وانا بحاول اسكت رانيا
والحياه مع نور كانت جميله ياه لو معملتش الغلطه دي
نور:
كنت ماسكه الفون وبتفرج ع صوري مع علي واحنا مخطوبين وقررت اطبعهم وافاجئه بيهم وقتها التليفون الارضي رن وقومت رديت
=السلام عليكم منزل الاستاذ علي نصر الدين ؟
“ايوا بس هو مش موجود دلوقتي
=حضرتك المدام ؟
قلقت “ايوا خير هو علي كويس ؟
= خير ي فندم متقلقيش
كنت ببلغ حضرتك بنتيجة التحاليل مبروك حضرتك حامل ف شهرين
ابتسمت “بجد حامل بس انا معملتش تحليل حمل
=اذاى ؟ مش حضرتك مدام رانيا عبدالرحمن القاضي مدام الاستاذ احمد نصر الدين
سماعة التليفون وقعت مني وقعدت ف الأرض بحاول استوعب اللي سمعته ودموعي بتنزل وبفتكر كل لحظه بيني وبين علي وحبي له
وكلامه عن رانيا
بعدها قومت لبست وروحت لعلي الشركه
طلعت لمكتبه وكانت رانيا ع مكتبها بصتلها بضيق وتجاهلت كلامها ودخلت ل علي
برا عند رانيا :
ابتسمت بتشفي وانا شيفاها عيونها حمرا اكيد من الدموع ونظراتها كانت كلها غيظ
كدا الخطه نجحت
حطيت ايدي ع بطني وانا بطبطب ع البيبي : متخافش ي روحي بابا هيبقي لينا وبس
عند علي ف مكتبه
اتنفضت بعصبيه * تحليل اي ومين دي اللي حامل
“خلاص ي علي مفيش لزوم لكدبك انا عرفت كل حاجه
قربت منها *نور اسمعيني انا بحبك
اوعي تصدقيه
ودا كان صوت رانيا اللي دخلت المكتب
*اطلعي برا ي رانيا
_لا مش هطلع ي علي
بصتلي بانتصار _ايوا ي نور انا وعلي متجوزين وانا حامل منه
غمضت عيني ودموعي بتنزل
حاوطت أكتافها بايدي وانا بترجاها *نور والله دي كانت لحظه شيطان وانا والله بحبك انتي
_ هه مش دي الفلاحه اللي متعرفش تلبس ولا بتفهم ف اي حاجه اللي كنت بتقول عليها ي علي
ضربتها بالقلم وكنت بقرب منها بغل ونفسي اخنقها وهي بترجع لورا بخوف مسكتها من دراعها *اخرسي خالص أنتي السبب انا عمري ماتخيلت اني اعمل كدا ف نور انا ماحبتش الا نور فاهمه محبتش غير نور محبتش غير نووووور
رانيا كانت بتحاول تشد أيدها مني ف زقيتها غصب عني ووقعت
نور :كنت واقفه اتفرج بس قرفانه من اللي شيفاه انتبهت أما رانيا وقعت ولقيت دم حواليها محستش بنفسي غير وانا بقع ف الأرض
فوقت ف المستشفي لقيت علي ادامي وماسك ايدي
_حمدالله ع سلامتك ي روحي
شديت ايدي منه وبصيت الناحيه التانيه
_انا اسف ي نور والله انا ..
قاطعته “روح اطمن ع ام ابنك هي اولي بالواقفه دي
_مش عايزها ولا عايز الطفل دا مكرهتش ف حياتي ادها عشان هتبعدني عنك
مردتش عليه
_صدقيني ي نور دي مجرد نزوه مش اكتر وانا هندمها ع اللي عملته ونعيش سوا انا وانتي
ضحكت بصوت عالي “اد كدا انت شايفني عبيطه عشان كنت بحبك ياه ي علي معرفش اني الي يحب تبقي دي اخرته معاك
وقتها الباب خبط ودخلت الدكتوره بصت لينا بصدمه
°معقول ازيك ي علي اخبارك اي
علي اتوتر واناببصله وفجاه مسك منديل يمسح وشه
°اختفيت مره واحده وفونك مقفول دايما
_ااا اصل يعني كنت مشغول شويه
بصتلي بابتسامه °حضرتك أخته
ضحكت ودموعي بتنزل “ايوا. بالظبط كدا
الدكتوره خرجت بعد ما طمنتني اني كويسه واقدر امشي
_ي نور دي
قاطعته وانا بضحك “هتقول اي نزوه برضه
دي مش نزوه ي علي دي غزوة
انهارده وبعد شهرين
كنت واقفه ادام البحر ولابسه فستان بيبي بلو وطرحه بيضا ابتسمت بمرار وانا بقرا الجمله اللي مكتوبه ع البحر “مش كان زمانك هنا وزماني بحكيلك ” الحقيقه انك متستاهلش وجودي ولا مكانك جمبي ي علي
لاول مره عنيا متدمعش يمكن الدموع خلصت أو قلبي مات من ناحيته

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نزوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *