رواية العاصم الفصل الثلاثون 30 بقلم ندى علي حبيب
رواية العاصم الفصل الثلاثون 30 بقلم ندى علي حبيب
رواية العاصم البارت الثلاثون
رواية العاصم الجزء الثلاثون
رواية العاصم الحلقة الثلاثون
” صباح يوم جديد رامز صحي نزل من شقته علي الورشه بعد ما اخد شور سريع قابل امه علي السلالم ومعاها سندوتشات ”
رامز في سره : استرها عليا يارب ” وابتسم ” صباح الخير يغاليه
رانيا ببتسامه : صباح النور علي زينة الرجاله خد يباا عملتلك جوز سندوتشات تفطر بيهم زمانك نازل ولا اكلت ولا نيلت حاجه
رامز بسرعه : مين اللي قالك الكلام دا دا انا فاطر وشارب شاي ومروق علي حالي حاسس ان لو اكلت دول كمان هنفجر بالهنا علي قلبك انتي يغاليه ” ونزل علي الورشه جري وقال بحزن وهو مش مقتنع بالي بيحصل اصلا ” لا اله الا الله بقي جيه اليوم اللي اخاف اخد من ايد امي حاجه
عاصم وهو بيمسح ايده من الشحم بفوطه صغيره : اييه يعم العاشق الولهان سهران للفجر بتحب ولا ايه نازل الساعه 10 الشغل ؟
رامز بصله بقريفه : اسمع انا لا ناقصك ولا ناقص كلامك الواحد فيه اللي مكفيه ولا مش مكفيه كمان تلاشاني النهارده يعم عاصم الله يصلح حالك
عاصم برفع حاجب ومسك شاكوش في ايده وقال بتهديد : اتكلم عدل يلاا بدل ما ادقك بالشكوكوش في دماغي اجيبلك تربنه في المخ النهارده
رامز : يعم ولا ادقك ولا تدقني كل واحد في حاله انت في ورشتك وانا في ورشتي بس بعد ما نفطر اخووك علي لحم بطنه اطلب فطار وحاسب عليه علي ما افتح الورشه يلا
عاصم راح وقف قدامه وحط ايده في جيبه : ولما كل واحد في حاله طالع البلكونه تكلم اختي الفجر ليه يعمم روميووو
رامز برفع حاجب : ايه يجدع الدخله دييي محسسني انك قافشني مع واحده اختك دي تبقي مراااتي يعني حتي لو جيت اوضتها ولا حد ليه عندي حاجه
عاصم : خد بالك انا اقدر امنعك بس سايبك بمزااجي بقول يمكن تعرف تصلح حاجه من اللي نيلته فيها والميه ترجع لمجاريها بس شكلك حجش ولا عارف تنيل حاجه
رامز حط ايده علي كتفه بحيره : يجدع النسوان دول شبهه الرياضيات تفهمها يقولك احفظها تحفظها يقولك افهمها وانا ساقط رياضيات ونسوااان
عاصم بصله : انت فاشل كونك انسان اصلا
رامز بدهشه : يجدع انت بتكرهني في نفسي ليه دا انا صفصف بتقول فيا اشعار مبتقولهاش لجوزها
عاصم بصله بقرف : طب غور اجري افتح ورشتك بدل ما ارفصك رفصه تجيب اجلك
رامز حط ايده علي صدره وقال بمحن : وابقي مرفوص من رجل اخو من احب واهوي ياااه
عاصم مسح وشه بنرفزه : يجدع مبكرهش قدك في حيااتي
رامز : مش مهم انت تحبني المهم ان انا بحبك يلااا بقاا بطل مرقعه وروح علي شغلك نازلي الساعه 10 ونازل تلت وتعجن زي النسوان كمان الدنيااا مبقاش فيها خير يابني والله ” وراح فتح ورشته ”
عاصم رفع عينه لسما : يارب خده خده بدل ما ابعته متخرط خرط كدا الواحد زهق منه ومن شكله ومن مناخيره والله ” وراح يكمل شغله ”
……………………………………
” ابتسام قاعده في الصاله بتشرب شاي وزينة جنبها بتشرب لبن وبيتفرجو علي التلفزيون وبيتكلمو ”
ابتسام بحيره : يعني انتي عاصم اكبر منك بكتير بيقولو اللي بتتجوز واحد اكبر منها دي عمرها ما تفهمه ولا العقل زي بعضه ولا التفكير واحد انتي قدرتي تفهمي عاصم ؟
زينة نزلت الكوبايه من علي بوقها : اول معلومه غلط اولا كله من الراجل في واحد يكرهك في صنف الرجاله يكرهك في بيتك في نومك في حياتك وفي واحد بيحسسك ان وجوده مصدر امان وحنان بنسبالك عاصم بنسبالي حاجه ملهاش وصف هو محور الحياه بنسبالي
ابتسام بستفسار : ايوااا ليييه بقا اشمعنا عاصم بذات ؟
زينة بحب : علي الرغم من اني عندي عيوب لكن هو حببني في العيوب دي عاملني علي اني بنته وفهمني غلطي براحه مستحملني في كل حاجه صابر جدا معايا حنين حتي في قسوته وفي خصامنا بيسهل عليا كل حاجه صعبه عاصم اللي اتمنيته بشكل لقيت فيه كل اللي اتمنيته في الطبع
ابتسام بصتلها ببتسامه : دا انتي مش بتحبيه وبس دا انتي دايبه فيه
زينة بغرور : هو انا جوزي اي حد ولا ايه دا المعلم عاصم سلطان
ابتسام : عاصم سلطان عاصم سلطان هو كان يعني عاصم الجزار خلاص يمااا قرفتينا في عيشيتناا
زينة ضحكت بخفه : اقولك حاجه احيانا بحس اني بحبه اكتر ما هو بيحبني واضايق لمجرد ان بفكر بس
ابتسام بهدوء : بحس ان العلاقه اللي عباره عن طرف واحد فيها هو اللي بيدي والطرف التاني كل اللي بيعمله انه ضامن وجود الطرف الاول علاقه فاسده خليكي متأكده ان كل شيئ مبادل جميل احساس انكم بتحسو بالكمال في وجود بعض جميل احساس انك مش خايفه يسيبك في اي وقت وانك ضامنه وجوده بالحب احساس ملوش وصف
زينة ضحكت اوي وقالت بإندفاع : اكتر واحده بتقول حكم في العلاقات هي اكتر واحده فاشله عاطفيا
” ابتسام بصتلها كتير بصدمه لكن ضحكت بخفه عكس الوجع اللي جواها الكلمه زعلتها اوي مكنتش تتمني انها تسمعها في يوم من الايام ، كانو عيلة جميله وناجحه عمرها ما كانت فاشله عاطفيا لكن اتخذلت من اكتر شخص مكنتش تتخيل منه الخذلان ”
زينة بصتلها بستغراب : شارده في اييه بقولك ايه انا جعانه نفسي رايحه للفسيخ اووي
ابتسام : بيقولو الفسيخ مع الحمل غلط
زينة بسرعه : لاء مش غلط انا هقوم اكلم عاصم اقوله هنزل انا وابتسام نجيب فسيخ قولتي ايه ؟
ابتسام بشتياق للفسيخ : منك لله ريقي جري عليه طيب قومي كلمي عاصم شوفي هيقولك ايه علي ما البس العبايه
” زينة دخلت علي اوضتها تكلم عاصم ، وابتسام راحت تلبس عبايه ”
زينه نزلت الفون من علي ودنها بدهشه : بيكنسل عليا ليه تلاقي معاه زبون ومش عارف يرد ” فتحت البلكونه وبصت عليه كان فعلا معاه زبون لكن ست ” اااه دا طلع زبون مهم اووي ” ورنت عليه تاني ويكنسل ومبتسم لست عادي ” دا انت راجل بجح والله
” وفضلت واقفه لحد ما عاصم خلص مع الزبونه ورن عليها ”
عاصم بعصبيه : نازله رن رن رن في اييه ؟
زينة بغيره : اااه قطعت عليك يحييبي سووري
عاصم بستغراب : قطعتي عليا ايه مش فاهم
زينة بغضب : انت واقف تتمرقع مع النسوان في الشارع وزعلان لما مراتك تتصل عليك
عاصم بزغيق : يحرق ميتينك علي ميتين كلامك غوري ” وقفل في وشها ” راامز انا طالع البيت ربع ساعه ونازل خد بالك من الورشه
رامز طلع من ورشته بصله : هات شوية شاي وانت جاي الله يصلح حالك
” عاصم طلع علي شقته والغضب متمكن منه ”
عاصم دخل الشفسقه ورزع الباب : زييييينة
زينة سمعت اسمها منه وهو برا اترعبت : يسوااادي هو طلع ليااا
مرفت طلعت من المطبخ : في ايه صوتك عالي كدا ليه ؟
عاصم بزعيق : الواحد مبقاش عارف يلاحقها منين ولا منين انا علي اخر الزمن عيله كنت اخلفها من بدري تقولي بتتمرقع مع النسوان
زينة من ورا باب اوضتها : معلش هي الحقيقه بتوجع شويه
عاصم راح علي باب الاوضه يحاول يفتحه لكن كان مقفول فزعق اكتر : وديني لو الباب متفتح لكون مكسره علي نفوخك النهارده انا هوريكي المرقعه علي اصولها
مرفت راحت تشد فيه : صلي علي النبي بس كدا … افتحي يا زينة الباب
زينة بقلق : لاء هيضربني
مرفت : دا انا اكسره لو فكر يمد ايده عليكي افتحي وانتي في حمايتي متخافيش
” زينة فتحت الباب بحذر وراحت وقفت ورا مرفت ، وعاصم عينه عليها ومليانه غضب وغيظ منها ”
عاصم مسح دقنه بهدوء : انتي مفكره ان لو انا عايز اعملك حاجه امي هتشيلك من تحت ايدي ؟
زينة بخوف : لاء
عاصم : طيب لو سمحتي بطلي شغل هبل وتعالي عايز اكلمك في كلمتين في اوضتنا ” وسابها ودخل الاوضه وهي لحقته ”
زينة دخلت لقيته قاعد علي السرير ومربع ايده : نعم
عاصم رفع وشه وبصلها : انتي شايفه الكلام اللي قولتيه دا ينفع ؟
زينة بتبرير : لاء مينفعش بس انا اضايقت لما لقيتك بتكنسل عليا وواقف تكلم واحده وتضحك معاها
عاصم : لو كنتي ركزتي كنتي هتاخدي بالك ان بكنسل عليكي علشان كان معايا مكالمه ومنزل الفون علي ودني وبضحك مع رامي اللي بتكلم معاه في الفون مضحكتش خالص مع البزبونه
” زينة حاولت تبرر لكن معرفتش تقول ايه ف سكتت ”
عاصم بصلها ومستني ردها : انا عايز اقولك كلمتين انا مش عيل صغير علشان معرفش الغلط من الصح وانا مش من الرجاله اللي فاضيه ترط وتعجن من النسوان وانا مقدرش اهزر مع ست مهما كانت علشان بحترم مراتي اللي بحبها وحاططها في المقام الاول في حياتي وفوق الكل
” زينة بصتله بتركيز ومعرفتش تقول ولا كلمه راحت قدامه حطت اديها علي رقبته وقربت لشفايفه وباسته بقوه وحب ”
عاصم بصلها اتصدم في البدايه لكن ضحك عليها : علي فكره احنا بنتناقش وانا لسه…..
زينة حطت ايدها علي شفايفه وقالت بنظرة مليانه دلال ودلع :لا تناقشني اختصرها وبوسني
عاصم : تماام قبل ما ابوس عندي شويه كلام لازم اقولهم بصي بقاا علشان بس نعرف نتعامل مع بعض علشان افترضات عقلك زادت اليومين دول رأيك علي دماغي وعلي راسي وهحترمه و رأيي هو اللي هنطبقه اشطااا
زينة بصتله بعشق : وانا من امتي وانا بكسرلك كلام او بفرض رأيي عليك دا انا بحب المكان اللي بتمشي فيه يعاصم بحب الحاجه اللي بتحبها انا بحب كل حاجه انت بتفضلها
عاصم قرب وشه من وشها واتكلم بهمس : ما انا مش هقع علي بوزي واحبك كدا من فراغ برضو سكنتي قلبي وعقلي وقبلهم سكنتي روحي وبقيتي ليلي ونهاري
زينة بصت علي شفايفه برغبه واتكلمت بعشق : مبقاش عمدي كلام يوصف حبي ف هوصف بأفعال تسمحلي ؟
عاصم عمض عينه بقوه وفتح عين واحده بعتذار : اوعدك ان بليل هكون معاكي وليكب لصبح لكن دلوقتي ورايا شغل مش فاضي وسايب الورشه مفتوحه
زينة باست شفايفه بعمق : مليش دعوه بكل دا انا دلوقتي عايزه جوزززي وبس
” هل سيتركها فَ والله ابدا فإن كانت تريده قيراط ف هو يتمناها 24 ”
……………………………….
” اصبحت الساعه 6 المغرب ورامز لابس مريلة المطبخ وواقف من العصر قدام حلة اللحمه ”
رامز بحيره : طب ما انا موطي النار عليها بقالي ساعتين علشان تستوي علي مهلها مبتستواش ليه بقااا تكون عجوزه انا اسيبها كمان ربعايه كدا واكيد تكون استوت ” وطلع علي البلكونه مسك طوبه من الجردل وحدفها في شباك ابتسام اللي طلعت بعد شويه وهي متغاظه منه ”
ابتسام : يا خيييير هنفضل كدا كتير ؟
رامز ببرود : انا قولتلك انا وراكي وراكي مهما تروحي ارجعي بيتك اولي بيكي
ابتسام بضيق منه : هو عافيه يجدع انت انااا مش راجعه بيتك دا تاني ولو مطلقتنيش هخلعك وانت حرر
رامز : الله يصلح حالك قبل الخلع والطلاق والتفكك الاسري اللي هتعمليه فيا اللحمه بتتنقع قبل التسويه ولا لاء ؟
ابتسام بستغراب : لو مجمده اه بتتنقع تفك بس وتطبخها علطول
رامز بحسره : يقهرتي علي الكيلو ابو 400 جنيه يعني اللحمه مبتتنقعش بتطبخ بدمهاا ؟
ابتسام بقرف : بدمهاا ايه انت بتغسلها وتطبخها علطول لكن مبتتنقعش انت نقعتها قد ايه مثلا ؟
رامز : روحت صليت الفجر وانا راجع لقيت احمد ابو السعيد دابح جيبت منه كيلو ونقعته من بعد الفجر بنص ساعه لساعه 4 العصر طلعت طلعتها من الميه وطبختها ومش راضيه تستوي من ساعتها
ابتسام بزهول : يا فرحة امك بييك دا انت غرقتهااا مش نقعتهاا كدا اللحمه باظت روح بقا اقلي بطاطس واتعشي ونام
رامز بخيبة امل : يلااا مليش نصيب اكل اكله نضيفه ” وضحك بسخريه علي نفسه ”
ابتسام : مبتتجوزش ليه يا رامز انا عارفه انك فاشل في الطبخ ومبتعرفش تقوم بشغل البيت وحتي لو حاولت يوم اليوم التاني مش هتقدر خصوصا علشان شغلك بتيجي مهدود
” رامز بصلها بصدمه معقول هي طلعته من حياتها لدرجة انها تسأله متجوزتش ليه مبقاش فارق معاها لدرجة دي ”
رامز بصلها بتركيز وقال : لو انا اتجوزت مش هتزعلي ؟
ابتسام بوجع جواها : بالعكس هرتاح منك اصل رجوعي ليك شبه مستحيل ف لو اتجوزت وعشت حياتك يجوز ابطل افكر فيك واطلعك من حسباتي
رامز ببتسامه ساخره : دا علي اساس انتي مش مطلعاني من حسباتك دلوقتي علي العموم يا ابتسام انا مش حابب ابدء قصه تانيه وانا عارف نهايتها اكتفيت زي ما بيقولو
ابتسام بهدوء : انت مش مش حابب انت خايف تبدء من تاني بس نصيحه متخافش تبدء من تاني يمكن قصتك الجديده احلي لما ربنا بيعوض مبيبقاش عوض عادي لاء دا احسن من اي حاجه كنت تتمناها وشايف سعادتك فيها وصدقني ربنا مبياخدش منك حاجه غير وهو كاتبلك الاحسن منها
” رامز بصلها بعدم تصديق هي بتقنعه بإنه يتجوز عليها هو بنسبالها مبقاش ولا حاجه واصبح كل همها انها تخلص من ومن دوشته اول مره يحس انه زعلان منها كدا ”
رامز حس بوجع جامد في قلبه بصلها : هدخل اشوف الاكل اللي علي النار تصبحي علي خير ” ودخل قبل ما هي ترد حتي ”
” ابتسام اخيراا سمحت لدموعها انها تنزل بتعذب في روحها بنفسها بس اللي عمله فيها مش قليل داس عليها جامد والاخر جاي يعتذر ”
ابتسام بزعل علي حالهم : كل يوم بيمر وكل وشهر وراه شهر والحاجه الوحيده اللي لسه موجوده جوايا هو حبك يا رامز بس لو رجوعي ليك قصاده الموت اختار اموت ولا اني ارجعلك
“حقيقي احيانا يحتاج الانسان الي وطن علي هيئة انسان ”
…………………………………..
” في مصر الجديده وخصوصا في بيت سعاد خالة رامز ، دخلت سعاد اوضة نوال ومعاها كوباية عصير مانجا ”
سعاد ببتسامه : كوباية مانجا للمانجا كلهاا
نوال كانت واقفه قدام دولابها بتعلق الهدوم بصتله بحب : تسلملي ايدك الغاليه ” واخدت منها الكوبايه ”
سعاد بتردد : نوال انا بقالي فتره عايزه اكلمك بس بقول اسيبك علي راحتك بس مبدهاش بقا لازم اطلع اللي في قلبي واقوله ليكي
نوال : قولي كل اللي في قلبك وانا هسمعك
سعاد : بصراحه انا عيزاكي ترجعي لرامز مش عيزاكي لحد غيره ابن خالتك وهيحافظ عليكي ويصونك
نوال بعقل : وانا مش عايزه اتجوزه لمجرد انه ابن خالتي يماما انا عايزه قلبه عايزه احس انه خايف عليا مش لمجرد اني بنت خالته لاء عايزه خوفه يكون خوف حبيب علي حبيبته وانا وانتي وخالتي رانيا عارفين انه بيعشق التراب اللي ابتسام بتمشي عليه ابقي طرف تالت وخطفت الراجل من مراته ليه
سعاد بهدوء : انتي مخطفتيش حد من حد مراته كدا كدا هتطلق مش راجعه
نوال بتعب من الموضوع : ترجع مترجعش حاجه ترجعلهم المهم ان رامز مبقاش في دماغي وربنا يسعده بعيد عني مش عايزه احس احساس ان بفرض نفسي عليه تاني
سعاد : اللي يريحك انا عملت اللي عليا وقولت اتكلم معاكي بس شكلك منشفه دماغك
نوال ببتسامه : مش تنشيف دماغ اسمها عرفت اللي فيها
سعاد : ربنا يسعدك ويفرح قلبك يابنتي انا هعوز ايه غير سعادتك وانبساطك كملي العصير علي ما اخلص الغدا ” وقامت راحت علي المطبخ “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاصم)