روايات

رواية سجينه قسوته الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته البارت الثالث

رواية سجينه قسوته الجزء الثالث

سجينه قسوته
سجينه قسوته

رواية سجينه قسوته الحلقة الثالثة

هب والدها واقفاً وهو ينظر إليها بغضب ليرفع يده وهم ليصفعها لتكن يد تميم الاسرع وتمنعه
نظر تميم إليه بغضب شديد
ليجذب يده ويدفعه للخلف مردفاً بضجر :
صدقني هدفعك تمن ال عملته ده ، ولو حاولت بس مجرد محاوله انك تقرب منها تاني ، هخلي عزرائيل ياخد روحك
غضب سالم للغايه ليردف قائلا :
انت متدخلش اصلا ، دي بنتي وانا حر فيها هي لامراتك ولا تقربلك اي حاجه ، مش هتعلمني اربي بنتي ازاي ياتميم باشا
اغمض تميم عيناه محاولاً التحكم في غضبه ليردف سالم بكلمات زادت الوضع سوءً :
معندناش بنات للجواز ياتميم باشا
نظر تميم الي سالم ليصيح بصوت قوي جعل سالم يرتجف :
ياحراااس
دخل الحراس بسرعه لتلبيه نداء سيدهم ليشير تميم لااحدي الحراس وهم ان يتحدث لتقاطعه صرخت تريم وهي تضع يدها علي اذنها :
كفاااايه بقي كفااااااااااااايه
تميم وهو يحاول تهدئتها :
اهدي اهدي
جذبها والدها من يدها بعنف ليسير متجهاً نحو غرفتها
وقف تميم امامه مردداً بغضب :
سيبها ياسالم ، انا لحد دلوقتي مراعي انك راجل كبير في السن فاسيبها احسنلك
نظر سالم إليه بتحدي مردداً :
ال عندك اعمله ياتميم باشا
اشار تميم للحراس ليمسكوا بسالم التقط تميم احدي الاسلحه من حارسه ليردف وهو ينظر لسالم :
انا اعرف انك تسمع عني ومتعرفنيش فعلا ومكنتش اتمني انك تعرفني ابدا
سحب تميم اجزاء سلاحه لينصدم حينما سمع ارتطام جسدها بالارض
التفت لينظر إليها ليجد جسدها متسطح علي الارض اقترب منها بسرعه محاولا افاقتها ولكن لاتوجد استجابه
تحدث سالم بسخريه مرددا :
سيبها دي بتمثل شويه وهتقوم
نظر تميم إليه بغضب ليحملها بين يديه ويتجه للاسفل وخلفه سالم وحراسه
خطي بها بعض الخطوات بااتجاه سيراته ليجتمع السكان علي هذا المنظر
لتردف احدي السيدات :
ياعيني عليكي يابنتي ربنا ينتقم منك ياراجل يامفتري
لتردف الاخري :
ياختي ومين عارف ياااما تحت السواهي دواهي
اردفت السيده الاولي :
كلام ايه ده ال بتقوليه ياام باسم دي تريم تربية ايدينا عمرها ماكان عليها عيبه دي ملاك ربنا ينتقم من كل ظالم
اكمل تميم طريقه ليصعد بسيارته في الخلف وفي الامام السائق وفي السيارة الاخري الحراس وسالم
ماان انطلق بسيارته حتي نظر إلي تلك الغائبه عن الواعي وابتسم بخبث وهمس مردداً :
تؤ تؤ تؤ انتي لسه شوفتي حاجه ، ده جزء بسيط من ال هتشوفيه الايام الجايه
في احدي المنازل كانت تجلس علي فراشها وهي تنظر امامها بشرود حتي دلفت والدتها واقتربت منها :
مالك يامي
ابتسمت مي مردده :
مفيش ياحبيبتي سلامتك
والدة مي وتدعي كريمه :
كنت عوزاكي في موضوع كده
ضيقت مي عيناها وهي تنظر لوالدتها لتردف قائله :
مامااااا لو هتتكلمي في موضوع الجواز فامتتكلميش احسن لو سمحتي
كريمه بعصبيه :
يعني ايه يعني هنفضل كده كتير كل مايجي عريس نرفضه لحد امتي ها كلام الناس كتر
مي ببعض العصبيه :
لحد مااموت واخلص ايه هو كل حاجه بالغصب حرام بقي كفايه كده دخلت جامعه مش عوزاها عشان كلام الناس لبسي واكلي حتي شغلي بعملهم عشان كلام الناس ارحموني بقي كفااايه انا انسانه متعملوش فيا كده
نظرت كريمه إليها بضيق لتتركها وتذهب اما عن مي فالقت بجسدها علي الفراش وهي تبكي بقوه
في المستشفي كان تميم ينتظر خارج الغرفه الخاصه بالكشف
خرج الطبيب ليتقدم تميم نحوه مرددا :
مالها ، مش بتفوق ليه !
الطبيب بجديه :
عندها انيميا وبسببها وبسبب ضغط نفسي حصلها اغماء قوي بس انا ادتلها حقنه وهتفوق كمان شويه
تميم وهو يشير له :
تمام روح انت
هم تميم بالدخول ليردف سالم قائلا :
انت رايح فين يباشا مينفعش تدخلها لوحدك
عقد تميم يده امام صدره ليردف قائلا ببرود :
وايه ال منفعوش واحد وداخل يشوف مراته عندك مانع
سالم :
بس هي مش مراتك
نظر تميم تجاه حارسه القادم وبصحبته احدي الشيوخ ليردف قائلا باابتسامه :
هتبقي مراتي ولو تقدر تعترض وريني
اردف تميم بالاخيره بسخريه وهو ينظر الي سالم بتحدي
في احدي المنازل الفخمه والراقيه كان يجلس وبجواره ابنته التي تبكي ليردف قائلا :
خلاص بقي ياسميره
سميره بدموع :
مش قادره يابابا كل ماافتكر بتحسر اكتر واكتر موتها القاتل موت بنتي بكل دم بارد واختفي اختفي محدش عارف يجيبه
الاب ويدعي غافر :
استهدي بالله ياحبيبتي وادعيلها بالرحمه انا مقهور اكتر منك دي اول حفيده ليا ربنا يرحمها
سميره بغل :
والله لو شوفته ماهسيبه الا وانا طالعه بروحه الحيوان ده
دخل احدي الشباب ليردف قائلا :
هيتجوز ياجدي وووووو
________________________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينه قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *