رواية حياة المعلم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم خلود أحمد
رواية حياة المعلم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم خلود أحمد
رواية حياة المعلم البارت الرابع والعشرون
رواية حياة المعلم الجزء الرابع والعشرون
رواية حياة المعلم الحلقة الرابعة والعشرون
دخل يحيى القسم بعد انتهاء زواج حياة وهو غاضب بشده لم يستطع فعل شئ لم يؤدى دوره عندما احتاجته اخته لكن ماذا يفعل أيقف امام والده رغم انه فعل ذلك لكن والده لم يهتم لكل ذلك حتى انه طرد حاول بشده معرفه السبب وراء ما يفعل والده لكن لم يعرف هو يشك بشئ لكن لم يتاكد بعد فوالده بالطبع له سبب لما يفعل لكن المشكله ان اسلوبه خاطئ وبشده كيف يؤذي حياة وامه الم يعلمه انهم قوارير سهله الكسر اذن كيف يفعل ذلك اين كان سببه….. فما حدث خطأ كبير يحتاج لاصلاحه يزوج اخته بشخص مجهول وبالغصب وفوق ذلك يحزن والدته لا يعلم ماذا يفعل الان والدته غاضبه وحزينه ووالده يمنع خروجها من غرفتهم لم يراها منذ اسبوع ذلك الاسبوع كان الاسوء بحياته فهو لم يرى والده بهذه القسوة من قبل التى ستهد منزلهم بل هدته فعلاقه والديه تاثرت بشده وفوق هذا المصيبه الكبرى حياة اخته تحتاجه بجانبها وهو يعلم حياة ستنهار قريبا اى كان ما خططت له لكنها لم تفعل شئ حتى الان يعلم بل متاكد ان رد فعلها سيكون مصيبه سكوتها الان هو هدوء ما قبل العاصفه ترا ماذا ستفعل تلك المجنونه اخته ويحفظها حياة لن تسكت وان ردخطت الان امام ما يحدث لن تسكت
وهو لا يعلم كيف سيحل كل هذه المشاكل ليقاطعه دخول مغاورى وهو يقدم له عصير ليساله يحيى باستغراب
” اي دا ي مغاورى انا مطلبتش عصير ولا حاجه ”
ليرد مغاورى بسعادة ” دى حلاوة نحاج بنتي ي باشا عقبال عندك نحجت فى سته ابتدائى جات فى كله ازرق ”
“الف مبروك ي مغاورى بس هو اي الازرق دا مش كانت درجات”
ليرد مغاورى
“يوه ي باشا دا انت قديم قووى بطلوا نظام الدرجات دى ودلوقتى بقت الوان”
“قديم امم طيب ي مغاورى الف مبروك اخدت العصير اهو اتفضل بقا بره ”
“مالك ي باشا زعلان انت لسه امك رافضه جوازك برضوا ولا ايه انا قولت وافقت والله وبعدين انت زعلان ليه الستات اصلا الواحد من غيرهم مرتاح اسالنى”
“ودا من امتى بقا ي عم الحبيب انت كمان ”
“من دلوقتى ي باشا مغاورى بتاع زمان خلاص خلص سعديه جابت اخره عارف ي باشا الستات دول يجيب الفقر والنكد اللى عايز يقصر عمره يتجوز والنبى انت مرتاح كده ”
ليضحك يحيي علي حديثه بينما يتابع مغاورى
“الوليه اقولها مشرق تروح مغرب عند وخلاص وحاجه اخر نكد ولو اتكلمت تقلبها مناحه وتاخد العيال وتمشى وانا افضل ادلع واصالح لغايه ما خلاص جبت اخرى بجد اصل الواحد طاقه برضوا ي باشا ”
“معلش ي مغاورى بتحبك وبتتدلع عليك هى ليها مين غيرك”
ليجيب مغاورى بنقر ” طبعا ي باشا لازم تقول كده ما انت مجربتش زنهم ولا نكدهم عايش ملك زمانك ولا واحده تنكد عليك وتكرهك عيشتك ”
ليصيح يحيي بصدمه
“انت بتنق عليا ي زفت انت ولا ايه وانا اقول حالى ماله اتريها عينك بره انا غلطان اصلا انى سالت وتساهل اللى مراتك عملاه فيك ربك بيخلص حقى منك ”
ليغادر مغاورى وهو يبرتم
“ي رب تاخد واحده تتطلع عينك اكتر من سعديه مراتى ”
“سامعك ي زفت سامعك ومش هتجوز عند فيك وفى اشكالك”
وبمغادرة مغاورى بقى يحيى بمفرده وهو يحاول انهاء المهام المكلف بها ويبيت ليلته فى مكتبه كالعادة لكن النوم لم يدخل عينه فهو يحتاج اجابات لكل ما حدث ويريد ان يتاكد من شكه لكن كيف الحل الوحيد ان يتحدث مع والده لكن والده يرفض الكلام اذن ماذا يفعل……..
لتخطر فى باله فكره ربما تنجح ليغادر سريعا ناحيه مكتب والده رغم علمه ان الوقت مبكر لكن لا يهم سينتظر فوالده ياتى دايما مبكرا حتى قبل العاملين بالمكتب اقتدى بجمله ꧁꧂المال السايب يعلم السرقه ꧁꧂
وبالفعل لم ينتظر كثيرا فها هو والده يترجل من سيارته ويدخل المكتب ليلحق به يحيي بعد قليل وهو يدخل مكتب والده فاتحا الباب بشده مدعيا الغضب والصدمه
” انت ازاى ي بابا تخبى عنى حاجه زى كده هى مش هى اختى برضوا ولازم اعرف ازاى تتحمل دا كله لوحدك قولى بس انا مش هسكت ”
ليصدم محمد من كلامه لكن سرعان ما تمالك اعصابه
“انت عرفت ازاى”
“والله مش المشكله عرفت ازاى المشكله فى اللى بيحصل انا مش هسكت ولو انت سكت فانا مش هسكت” صاح يحيي بانفعال شديد ليقنع والده بمعرفته لما يحدث فهو تفوه بكلمات عامه ليجد رد فعل من والده اكد ظنه فاكمل فى خطته
“بس اللى مش. قادر افهمه ليه تخبى عنى وتاخد قرار مصيرى كده ازاى”
“اقعد كده واسكت شويه انا ما سكتش ولا جاحه انا بحمى اختك بس ولو رجع بى الزمن هعمل كده تانى وتالت عايزنى اسيب اختك تدخل دوامه احنا ملناش دعوة بيها ربك نجاها منهم وانا مستحيل اخليها ترجع تانى ابدا”
ليرد يحيى بمكر وهو يحاول معرفه معلومات اكثر ويدعى الغضب”بس برضوا ي بابا ما كنش ينفع تعمل كده ”
ليرد والده بما صدمه
”اى عايزنى اعمل ايه لما اعرف انه ابوه حمزه عايز يقتلها علشان يخلص من نقطه ضعف ابنه اللى هى بينتى وبناتها”
يحيى بصدمه لم يستطع اخفاها ” اى يقتلها هو البلد مفهاش قانون ولا ايه وبعدين هما مش اطلقوا عايز منها ايه ”
” اصله عايز ي…….” ليقطع كلامه وهو يهتف بغضب بعد ان انتبه لرد فعله
“بتضحك عليا ي زفت ومفهمنى انك انك عرفت كل حاجه”
“انا فين دا انا عارف بس بفهم”
“بتفهم برضوا والنبى الجاموسه بتفهم عنك بتضحك عليا ي زفت ”
“ما خلاص ي حج ادينى عرفت فهمنى بقا كل حاجه”
ليجيب محمد بشرود “هفهمك من الاول علشان الحمل تقل عليا قووى ”
“الموضوع بدا لما…………….”
ليخبره محمد بكل ما حدث ويحدث ويتوقع حدوثه بينما يحيى صدم بشده بكل ما اخبره به والده ليردد بزهول
“هما ازاى كده هو فيه حد يعمل كده”
ليجيب محمد بتعقل “واكتر ي ابنى اللى ما يخافش ربنا يعمل اكتر من كده”
” بس برضوا حياة لازم تعرف كل دا ”
” اختك هتفكر بقلبها ودا هيضيعها ويضيع ولادها الحرب دى مش بيتاعتها ”
ليرد يحيي بتردد “ايوه ي بابا بس حياة ممكن ت.. ت”
”تكرهنى عمرها ما هتعمل كده انا ما ربيتكم على الكره وحتى لو دا حصل مش هيغير قرارى، انا عندى تزعل منى تقلب الدنيا ولا انه يحصلها حاجه او اخسرها بكره تبقى اب وتفهم الاب ميهموش حاجه فى الدنيا قد مصلحه ولاده حتى لو كان على حساب نفسه انتوا كنزى اللى طلعت بيه من الدنيا ومش هسكت لو حاجه ممكن تاذيكم حتى لو كانت روحكم فيها ”
” بس برضوا ي بابا مكنش ينفع تعمل كده اكيد كان فيه حل غير كده مش حل انها تتجوز غصب وهى مش موافقه وانت عارف انه كده الجوازة باطله شرعا ودينا ”
” مفيش حل غير كده علشان تطلع من الدايرة دى انا فكرت كتير. لغايه ما لقيت الحل دا ومين قالك انه الجوازة باطله اختك اه انا غصبتها لكن هى وافقت لانها عارفه ومتاكده انى عندى سبب ودا اللى مسكتها دلوقتى وخلاها تروح مع هاشم ”
” هاشم اشمعنا هاشم بقا اللى تتجوزه وتوافق عليه واحنا اصلا منعرفش حاحه عنه غير انه بلطجى ولو انى حياة منعت انى ادخل فى الحارة كنت لميتهم كلهم فى القسم على اللى بيعملوه والتحكمات اللى عايشين فيها ”
” علشان بيحبها”
“بيحبها وانت عرفت منين”
” هو قالى ”
“حتى لو ايه يخليك تديلوه بنتك هى تخرج من نار تروح حجيم مش كفايه حمزة انه كان اختيار غلط”
“حمزة عمره ما كان اختيار غلط انا لغايه دلوقتى بحترم حمزة بس مش. معنى كده انى ارجعه لبينتى حرب حمزه هو اللى اختار انه يكون فيها لوحده وانا مش هسمح ان بينتى تكون خساير حربه طول ما انا عايش ”
” ايوه بس برضوا مش لدرجه انك توافق على هاشم ”
” انت عارف عمل ايه علشان اوافق ولا طالبها منى كام مره ” ليتذكر محمد مقابلاته مع هاشم
flash back
منذ ثلاث اشهر فى اليوم التالى لعودة امنه للمنزل مع محمد بعد ان كانت غاضبه منه ذهب محمد لعمله متاخرا لما حدث ليلتها ليتفاجا بسكرتيرته تخبره عن وجود من ينتظره منذ ساعتين تقريبا وتخانق معهم اكثر من مره ليطلب. منها ادخاله
ليدخل عليه شاب يبدو فى بدايه الثلاثينات ضخم منمق الهيئه والملبس رغم ذلك لم يستطع ان يدارى ملامح الاجرام والرجوله التى تظهر على وجهه ميكس عجب لكن هذا ما لمحه به من اول نظره فهو بطبيعه عمله بات له نظره فى الناس لم تخيب ابدا
ليخاطبه محمد بهدوء وهو يشير له ليجلس
”اتفضل اقعد معلش كان عندى ظروف واتاخرت وخليتك تستنى تحب تشرب ايه ”
” ولا يهمك ، واشرب قهوة سادة ”
ليطلب محمد من سكرتيرته ان تاتى باتنين قهوة سادة ثم يلتفت ليسال ذلك الماثل امامه
” خير ممكن اعرف مشكلتك ايه ”
ليرد عليه ” ولا مشكله ولا حاجه حضرتك ان شاء الله خير”
“شوقتنى اعرف ”
ليجيب هاشم باحترام “فى الحقيقه انا جاى اتقدم لبنت حضرتك الدكتوره حياة”
صدم محمد من حديثه لكن لم يظهر ليجيب بهدوء
“بس انا بنتى ليها وضع خاص ”
“انا عارف كل حاجه وشاريها كمان بس انت وافق ونحدد كتب الكتاب ”
” هو انت مالك مستعجل كده ليه مش شايف ان كلامك بدرى شويه لما اشوف انت مين شغال ايه وقبل دا كله عرفت بنتى ازاى واشمعنا هى وبعدين نشوف هتوافق ولا لا ”
” انا هاشم الزناتى مهندس مدنى ساكن فى الحارة اللى موجوده فيها الدكتورة حياة وعرفتها اكيد من هناك وعارف وضعها كويس ومتقبله خالص وشاريها واللى هى عايزه هيحصل”
“تمام ي مشمهندس هسال عليك واشوف راى بنتى رغم انى عارف انها مش بتفكر فى الجواز نهائيا”
ليغادر هاشم على امل ان يحادثه محمد قريبا رغم علمه هو الاخر برفض حياة نتيجه لما فعله معها طليقها فهو شاهد ذلك بام عينه لكنه لن يياس ان لن توافق اليوم فلتوافق غدا وإن لم يكن غدا يكون بعده هى اصبحت له منذ وقع لها
ليمر يومين لم يخبر بهم محمد احد عن ما حدث فهو فضل ان يسال عنه اولا قبل ان يخبر حياة ليتفاجا بما عرف عن هاشم ليهاتفه ويخبره برفضه وعندما سال هاشم عن سبب رفض حياة له رغم توقعه فاجأه محمد انه لم يخبرها واخبره انه غير مؤهل للزواج من ابنته لكن هاشم لم يستسلم وآت لمقابلته فى اليوم التالى لكن محمد رفض مقابلته ليدخل المكتب بهمجيه وتحاول السكرتيره منعه لكنه دخل وهو يصيح بغضب
“ممكن اعرف انا اترفضت ليه بقا ان شاء الله مش مؤهل ليه ناقص ايد ولا رجل”
بينما السكرتيره تهتف” باسف اسفه ي فاندم حولت امنعه بس مقدرتش ”
ليطلب منها محمد المغادرة ويأمر هاشم بالجلوس ويهتف بغضب
” عايز تعرف مش مؤهل ليه علشان اسلوبك دا وبعدين انت مش شغال بلطجى قولتليى منهدس ليه ”
ليجيب هاشم ببرود ” اولا انا مش شغال بلطجى وبعدين مش انت سالت عن الشغل مسالتيش عن الهوايه”
ليسال محمد باستخفاف ” والهوايه ايه بقا ان شاءالله ”
” مصلح اجتماعى ومانع للمجاعه بين قوسين معلم وجزار”
…………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة المعلم)