روايات

رواية البنات زينة البيت 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت 2 البارت التاسع عشر

رواية البنات زينة البيت 2 الجزء التاسع عشر

البنات زينة البيت 2
البنات زينة البيت 2

رواية البنات زينة البيت 2 الحلقة التاسعة عشر

الاحـ تـــــــــــ.ــــواء ..
الاحـ تــ. واء …….ليس بقـ رب الاجـ سا د
الاحـ تــــــ.واء….. احــ سا س تشـ عر به مع اشـ خاص ممكن تكون لم تقا بلهم ولم تعرف اشـ كالهم
الاحـــ تـ.ـواء …..احــ سا س لا ير تبط بقر ابه في العر ق ولا في الد م
الاحـ ـــ.تو، اء ……ان تشـ عر بالأمان مع اشـ خاص تفـ صلك عنهم بحور وانهار وجبال
الاحــ تـ واء…… ان تسـ عد مع اشـ خاص رغم انك متأ كد ان القد ر لن يجـ معك بهم ابدا
الاحـــ تـ.واء …..ان اشـ عر بالأ مان معـ ك رغم اختلا ف الز من والمكان بيـ ننا
الاحــــــ تـــ،واء ….ان احبك وامو ت عليك رغم انك في الجا نب الاخر من الكره الأرضية
و اخيـــــــرا
الاحـــ تـــ.واء …هو ما يجمـ عنا سو يا حتى ولو كان كل وا حد فى عا لم مختلف ..
❈-❈-❈
فى فيلا ماهر الانصاري
صف ماهر سيارته امام الفيلا ودلف الى الداخل سار متجه ليصعد الى اعلي تعجب عندما وجد الفيلا فى هدوء تام و لكنه صد م عندما اقترب من جناحه ليسـ مع بدور قائله:
_يا أنا يا أنتم عااا مش عارفة انام ساعة حرام عليكم خليكم كده واللي هينزل ايـ ده ممنوع من الايس كريم وخروج النادي الاسبوع ده
زمت الصغيرة ملاك قائلة: لا يا مامى كله االى النادي انتِ عايزه چيمي يزعل مني
اردفت بدور قائلة بحده: أرفعي ايـ دك يا ملاك بضمير لحـ سن اجي اكهر بك يا بتاعت چيمي
و أنت يا رئيس العصا بة: ما صدقت ماسة تنام قولت أرو ح ادخل الحمام، ارجع القيها صا حية و أنت شا يلها حرام عليكم انا تعبت وقررت اطفـ ش منكم ومن ابوكم
دلف ماهر الى الداخل و هو يكتم ضحكته:
و ابوهم ماله بس؟!
نظر إلي اطفاله قائلا: يلا يا حبابي نزلوا ايـ د يكم و كل واحد يروح علي أوضه
اردفوا بسعادة: يعيـ ش بابى يعيـ ش
و خرجوا بسرعة البرق قبل ان تتحدث بدور إليهم.
اقترب ماهر يقـ بل ماسة الصغيرة من وجبـ هتها ثم همـ س فى اذن بدور قائلا بمكر: هدي أعصابك يا وحـ ش، كده مش حلو على صحـ تك و إحنا محتا جيها علشان نجـ يب الرابع
وقفت بدور على التخت قائله بتعجب:
_نعم!!! نجيب ايه، لا يا حبيبي كان فى وخلص
قهههق ماهر حتى ادمعت عيناها على طريقة بدور
مد يـ ده لها بباقة الزهور و علبة الشوكولاتة قائلا بعشـ ق: اتفضلى يا احلى وردة فى حياتي
ابتسـ مت له بدور قائله بعشق: الله كل ده علشا ني يا ماهر
رفع كف يـ ديها ووضع قـ بله بث فيها عشـ قه لها و اردف قائلا بحنان:
_طبعا يا رو حي وهو انا عندي أغلي منك او من أولا دنا يا بد رى…
ابتسـ مت له ابتسامه جذابه وهى ترتمى فى احضانه قائله:
_ربنا يديمك ليا يا ماهر، انا بحبك اوي
ضـ مها إليه يرتب على ضـ هرها بحنان قائلا: و يبارك فيكِ وفى اولادنا يا حبيتى
فهو يعرف بماذا تمر بدور فى هذه الفترة هو اكتئاب مع بعد الولادة ويجب عليه ان يحـ تـــ.ويها.، و يبث فيها ثــ قتها بنفـ سها..
❈-❈-❈
فى فيلا سامح الانصاري
فتحت عيناها ببطء وجدت زين يجلـ س امامها يبتسم بحنان عدلت من جلـ ستها قائلة: زين صدقني انا معرف
ضـ مها إلية قائلا: هش أنا اسف يا حوري حقك عليى يا نبـ ض قلبي
تعجبت حور قائلا: هو ايه اللي حصل و انا فين
قـ بلها من وجهتها قائلا بفرح وسعادة وهو يضع يـ ده على بحنان على بطـ نها: فى إنك بعد سـ بعة شهور هتـ بقى أحلى مامي في الدنيا، مبروك يا حور ي انتي حا مل يا نبـ ض قلبي ثم غمز لها و أكمل: مش قولت لك حا فظ مواعيدك
قفز ت حور تنظر له بفرحه قائله: بجد يا زين انا حا مل
ضـ مها زين بداخل أحـ ضانه بحنان: براحه يا حور انتى لسه فى الشهور الاولى
وضعت حور قـ بله على وجنتيه قائله بحب: أنا بحبك أوي يا ز يني
ابتسم لها ومال على شـ فتاها قـ بلها قـ بله بث فيها اشـ تياقه وحبه لها و غير ته عليها قائلا: و أنا بعـ شقك يا نبـ ض قلبي
سمعوا طرق على الباب اذن زين بالدخول
دلفت آسيا وخلفها يوسف و عبد الرحمن قائله بقلق:
_مر اتك مالها يا زين
ابتسم زين وهو ينظر الى حور وغمز لها ثم نظر الى والدته قائلا:
_بخير يا أمي اطمني بس بعد سبعة شهور هتبقى نانا يا آسيتي
ابتسمت آسيا وقامت بضمه قائله بفرحه:
_بجد يا زين حور حا مل
اردف زين قائلا:
_طبعا يا أمي ده انا كشـ فت عليها بنفـ سي اوعوا حد يشـ ك في قدر ات الدكتور زين، ده انا عا مل مجهود جبا ر وربنا حتى أسالِ حور
خجلت حور و اصبح وجهها شديد الاحمرار
لكزته آسيا قائله: اتلم يا ولد البنت و شها أحمر من وقاحتك
ثم اقتربت من حور و اخذتها فى حـ ضنها قائله بحب قائله:
_مبروك يا حور ربنا يكملك على خير
ابتسمت حور برقه قائله:
_الله يبارك فيكِ يا طنط
اقترب عبده من زين قائلا:
_مبروك يا خا لو
ابتسم له زين قائلا:
_الله يبارك فيك يا حبيبى
رفع وجه وجد يوسف يقتر ب من حور وقام بتقـ بلها من و جنيـ تها قائلا بمرح: مبروك يا حوري بس اهم حاجة خلى بالك من مز تي
اتسعت أعين الجميع ونظر له زين ببلاهة وفى لحظه اقتر ب من يوسف و ر فعه من يا قة قميصه قائلا:
_هى مين دي اللى حور ي ومز تي يلا
نظر له يوسف: بص علشان أنت حما يا انا مش هتكلم ولو سمحت ناز لني علشان الهيبة وكدة عيب في حق بنتك تشو فني كده
اردف زين قائله: بنتى مين لا مؤا خذه
ابتسم يوسف بأتسا ع قائلا بفخر: بنتك اللي في بطـ ن حوري، ماهي تلز مني يا زيني
صـ ك زين على أسـ نانه بعـ نف قائلا:
_اذا كان انا دكتور ولسه معر فتش نو عها علشان لسه فى الأول تيجى أنت وتقولي بنت و تلز مك
نظر له يوسف بثقه واردف قائلا: بعون الله هتيجي بنت و هسـ مها تاج علشان تبقى تاجي انا و بس
صفقت حور بيـــ ديها قائله: الله يا يوسف يارب تكون بنت انا حبت الاسم جدا لا بجد برفوا عليك، انا طول عمرى نفـ سي يكون عندي بنت علشان اسرح لها شعرها
أمـ سك يوسف ياقة قميصه بفخر قائلا: ومين قالك أنى هخليكم حتى تلمـ سوها أصلا
نظر زين الى حور ثم الى آسيا وانفـ جر وا فى الضحك على هذه المصــ يبة
اردف زين قائلا: اطلع بره يلا بره من قدامى
نظر يوسف الى آسيا وهو يغمز لها: يلا يا آسيا شكل الباشا عايز يحتفل
صر خ زين قائلا: اخر س يا حيو ان بره
وجري خلفه
فر يوسف من امامه يخرج من الغرفة ومعه آسيا التي ادمعت عيناها من كثرت الضحك
رجع زين الى الغرفة وجد عبده يجلـ س بهدوء اقترب منه قائلا:
_برة يلا انت كمان حصل اخوك يا خويا
ابتسم عبده بهدوء قائلا: طيب وانا مالي به، الحمدلله هو لقى نصـ فه التانى لكن انا لا ادعليى القى نصفي التانى في اقرب وقت لحـ سن انا خايف على نفسي إنى اعنـ س
لوي زين شـ فتاه قائلا: الصبر ياربي نفـ س الچينات ماشاء الله
بره يلا أنت كمان
تنهد عبده و انتصب واقف قائلا:
_ كل الاحبه اثنين اثنيـــ
ولم يكمل حديثه عندما وجد زين يقتر ب إليه بشر ليفر من امامه ينزل الى الاسفل.
❈-❈-❈
فى فيلا عمار..
دلف الى داخل الفيلا وجد يزن يجلـ س يشاهد التلفاز بوجه حزين عا بس اقترب منه وقام بحـ مله ووضع قـ بله على وجنتيه قائلا؛:
_يزن باشا زعلان ليه و فين مامي
تنهد الصغير قائلا:
_بابا هو أنت وماما بتحبو نى أنا اكتر ولاء لين
تعجب عمار من سؤال صغيره، و لكنه فهم بانه صغيره يغار من أخته
ابتسم عمار و اردف قائلا بهدوء :
_مين قالك الكلام ده يا حبيبي، لين أختك المفروض تكون فرحان بها لأنك هتلعب معاها ولما تكبر أنت هتكون سـ ند وحا مي لها هتكون بنتك مـ ش أختك يا يزن
وكمان أنا ومامي بنحبكم أنتم الاثنين قد بعض انتم الاتنين غلاوه واحدة يا حبيبي، ايه رايك لو نطلع لها عند مامي وتشـ ليها في حـ ضنك شوية
ابتسم الصغير بفرحه: بجد يا بابي ينفع اشـ يلها
حـ مله عـ مار وصـ عد به الى الدرج قائلا: بجد يا رو ح بابي
أنا معنديش اغلى منكم يا حبيبي..
دلف عمار الى جناحه ومعه صغيره يزن اتسعت عيناها عندما وجدها تبكي بشده و هى تحـ مل لين التي تبكي هى الاخرى
أردف عمار بخوف: ونس مالك، ومال لين بتعيطوا ليه
أردفت ونس بتعب: انا مش عارفة لين مالها من الصبح ومش مبطلة عياط وانا من امبارح ما نمتش، مش قادرة افتح عيوني من الصداع
اقترب عمار و ابتسم لها بهدوء قائلا: طيب ها تها و ممكن أنتى تهدي
اردفت ونس قائله: يزن مكنش كده، كان هادي لكن لين على طول عياط وصر يخ
نظر لها بشـ فقه و اردف: طيب استني لحظة
نظر عمار الى يزن الذى كان يتابع فى صمت واردف قائلا: فر صتك جيت يا بطل تعال شـ يل لين بس براحه لحد ما اسا عد ماما تنام شوية، يلا افرد ايـ دك
ابتسم الصغير بفرحه واقتر ب من والده وقام بفتح ذرا عيه
وضع عمار لين بحماية بين ذرا عيه يزن وكأنها شـ عرت به وبدأت تهدي
ابتسم الصغير قائلا بفرحه: شـ فت يا بابي ليني سكت أزاي وهي في حـ ضنى
لمعت عيون عمار بسعادة قائلا بفرحه: طبعا يا حبيي لين بتحبك
اردف يزن: و أنا كمان بحبها اوى يا بابى
اكمل عمار حديثه قائلا: يلا يا بطل خلى بالك منها لحد ما مامي تنام
أومأ له الصغير براسه
سار عمار الى ونس التى تجلـ س فوق التخت وهو يري شحو ب وجهها و اجها دها اقتر ب منها بحب قائلا: تعالى يا قلبي نامى شوية و انا و يزن هنخلى بالنا من لين
ابتسـ مت ونس: بجد هنام شوية يا عمار
اردف قائلا بشـ فقه وهو يضـ ع قـ بله على وجهتها:
_اه يا حبيتى
بالفعل دثرها عمار بالغطاء لتذهب فى نو م عميق
ثم نظر الى يزن قائلا: يلا يا حبيي نا خد لين ونروح أو ضتك خلي مامي تنام شوية
❈-❈-❈
بعد أسبوع
في فيلا أدهم
نظرت خديجة إلى أولادها قائله بهدوء:
_بصوا بقا أنتم الاثنين، طبعا أنا عارفة إن عبده هاد ي و مش هيعمل مشاكل لا عند جدو سامح ولاء عند جدو يوسف،
ثم نظرت بشـــ ر إلى يوسف قائله:
_أما أنت يا يوسف لو عملت مقا لب او مصا ئب صدقني المرة دي هيكون فى عقاب قا سي، واوعي تروح أوضه الجيم لوحدك لحاجة تقع عليك فاهم يا حبيبي و اه ابعد عن حور مراتك خالك فا هم
زم الصغير شـ فتيه قائلا ببراءة: أه يا يوسف يا مظلوم، يلا ربنا موجود. الحق علي إنى بخلى بالى منها هى و تا جي
نظرت له خديجة: اه هتقول ايه بقا، احنا ناس مفتر ية عليك
حملت صغير تها آسيا وذهبت مع يوسف وعبده الى فيلا سامح و آسيا..
أما أدهم فهو في مأموريه خارج البلاد اكثر من أسبوع واليوم عودته
❈-❈-❈
فى فيلا أحمد العاصي..
خرج جمال من غرفة الملابس بعد ان انتهى من ارتداء ملابسه لكى يذهب الى عمله خرج من الغرفة وجد سلمى تحـ مل صينة بها اشهى الطعام اقترب منها قائلا: تعبتى نفـ سك ليه يا حبيتى كنتي ناديتى عليى اخدها انا من الدادة
ثم اخذ منها الصينة وقام بوضـ عها على الطاولة..
اردفت قائله بحب: تعبك را حه يا چيمي، يلا تعال علشان تفطر قبل ما تنزل
نظر إليها بمكر و جدها ترتد ي ثوب رقيق قصـ ير بصـ در مفتوح و ذرا عين مكـ شو فين، واسع فضـ فاض لكي يستو عب جراء وصولها لشهر الخامس من الحـ مل
اقترب منها كالمحـ سور يحا وط خـ صرها قائلا بهمـ س داخل أذنها: هو من ناحية هفطر فانا هفطر بك أنتِ يا روح جمال
و فى لحظة شـ هقت حين حـ ملها جمال متجه بها الى التخت يقـ بلها برقة من شـ فتاها…
بعد قليل سـ حبها جمال و اجلـ سها فوق سا قيه
ابتسمت له بحب قائله: خلينا اقوم يا جيمى علشان تعرف تفطر قبل ما تروح الشغل
مال عليها و قـ بلها برقة قائلا: اما مين هيفطر حبايب بابا
ثم بدأ يطـ عمها بحنان تحت فرحتها وسعادتها بزو. جها النبيل.
❈-❈-❈
أمام مبنى المخابرات.
صفت خديجة سيارتها ترجلت منها ووقفت أمام المبنى قائله:
_ربنا يسـ تر يا ترى أدهم هيعمل ايه لما يعرف إنى انتقلت معاه، أكيد هيفرح طبعا ان احنا بقينا فى مكان واحد.
دلفت الى الداخل و أكملت:
_بسم الله توكلت على الله
سارت الى الممر المؤدي الى غرفة القائد، طرقت على الباب لتسمع اذن الدلوف
دلفت خديجة و ادت التحية العـ سكرية ثم رحب بها قائلا: أتفضلي أقعدي يا سيا دة الرا ئد
جلـ ست خديجة ثم جلـ س القائد أمامها قائلا:
_طبعا جهاز المخابرات شر ف له ان الكوبرا تنضـ م لنا
أردفت خديجة قائله بثقة: شكرا يا فندم، و يارب أكون عند حـ سن ظنكم
أكمل القائد حديثه قائلا: طبعا أنت عارفة إن أدهم مـ سافر وفى دفعة جديدة على وصول و لازم لها تدريب فى أقر ب وقت ومفـ يش احـ سن منك يا كوبرا يكون المـ سؤول عن تد ريبهم
أردفت خديجة قائله: دى شهادة أعتز بها يا فندم
أردف القائد قائلا: ندخل بقا فى الجد
_اجابت خديجة بثقة: أتفضل يا فندم
_من حوالى شهرين رصدنا عمليات بتم لمجموعة من سـ يدات في اكثر من جمعيات مشهورة او نوادي عامة بتـ غري الفتيات ب عروض شغل و السفر خارج مصر وهكذا ولكن لاحظنا ان الفتيات دي مش بترجع مصر تانى وفى كذا بلاغ تم وظل يقـ ص لها على هذا المهمة.
بعد خروج خديجة من غرفة القائد سارت متجه الى صالة التدر يبات
بعد حوالى نصف ساعة وصل أدهم مبنى المخابر ات لكى يبلغ القائد بما حدث معه في المهم وإعطائه المعلومات التي حصل عليها… وكيفيه دلوف تل أبيـ ب
بعد أن انهى الاجتماع مع القائد دلف الى مكتبه اخرج هاتفه من جيبه لكى تقوم بالاتصال على خديجة فهو من اخر اتصال لهم ابلغته بانها تحضر له مفاجأة ولكن قبل ان يضـ غط على زر الاتصال دلف إليه جمال و هو يكتم ضـ حكته قائلا: أدهم حمدالله على السلامة
اردف أدهم قائلا بتعجب و هو يرى ضحكت جمال: الله يسلمك يا جمال مالك بتضحك ليه على الصبح كده
كتـ م جمال ضحكته و اردف قائلا: أنت شـ فت الدفعة الجديدة
اردف ادهم قائلا: لا أول ما وصلت دخلت عند القائد صلاح على طول وبعد كدة جيت على المكتب علشان أكلم خديجة اتطمن عليها و على الاولاد
انفـ جر جمال من الضحك قائلا: و أنت عارف مين اللي بيدر بهم
اجاب ادهم: لا لأنى اللواء صلاح طلب منى ادربهم بس انا طلعت المهمة و أكيد شاف حد يدر بهم بدلالي
اردف جمال قائلا بخبث: ما هو فعلا شاف حد غيرك
خديجة مرا تك، حتى بيقولوا عليها بطل الابطال
انتفـ ض أدهم من مكانه و اردف قائلا: نعم!!!!! يا نهار ابو ها أسو د
خرج كالعصار متجه الى صالة التدريب وقف امام الباب وجد خديجة تقف وسط الطلاب الجدد
برزت عرو قه من الغضب عندما سمع أحد الطلاب قائلا:
_ايه المكـ نه دي عليى النعمة بطل الابطال،
طالب اخر: لا انا بقا حبت جهاز المخا برات واللي بيدرب جهاز المخابرات، صار وخ أرض جوا
طالب اخر: لا الصراحة حاجة فا خر من الاخر، يلهو ي على عيوزنها ولا حا جبها منور وشـ ها، بس يا خـ سارة سمعت انها متجو زة، اكيد جو زها غبى علشان يسيب مز ة طـ حن كده تشـ تغل وسط وحو ش زينا
لهنا وطفح الكيل برزت عرو قه ادهم من الغضب و اصبح وجهه شديد الاحمرار وسار وقف اماهم
رأته خديجة قائله بفرحه: أدهم راجعـــــ
ولم تكمل حديثها عندما صرخ ادهم قائلا: هششش
تعجبت خديجة من ادهم وقفت صامته اما هو نظر بغضب الى الطلاب قائلا بصوت حاد زلز ل المكان:
_أنا اهو الغبي جو ز الرائد خديجة، المقد م أدهم يوسف مندور واللي هيد ربكم بعون الله بدل الرائد ونقول بسم الله
دفعهم أدهم الثلاثة امامه و بدأ يو جه لكم الكثير من اللكمات
اردف احد الطلاب قائلا بتعب:
_يا فندم حاضرتك متأكد ان ده تدريب انا جـ سمي كله اتكـ سر بس فداك يا فندم كفا ية ان احنا هند رب مع المقدم ادهم يوسف، اكيد امنا
أمنا دعا يلنا سيادتك
ابتسم أدهم بخبث واردف قائلا:
_اكيد دعيت عليكم مش لكم
وبصوت قوة اكمل: يلا علشان نكمل التدريب ولا نقـ ضها
رغي ولت
نظروا باعين متـ سعه من شدة الخوف
اما خديجة كانت تنظر ببلاهة عينا ها متـ سعه وهو ترى ادهم يقوم بضرب هؤلاء الطلاب
بعد حوالى ربع ساعة اخذ ادهم نفـ سا طولا و اردف قائلا
استراح ربع ساعة ونكمل
و فى لحظة سـ حب يـ د خديجة متجه بها الى مكتبه
دلف بها داخل المكتب قائلا بغضب و غير ة : ايه اللي حصل ده يا خديجة، أزاي جيـ تي هنا الجهاز و أنا معر فش يا بطل الا بطال
ابتسمت خد يجة فهي عملت بان ادهم غا ر عليها من هؤلاء الطلاب اقتر بت منه قائله بدلا ل وهى تلعب في أزأ ر قميصه بمكر: ما هى دي المفاجأة يا حبيي، ان احنا نكون فى نفـ س المكان
نظر أدهم الى يـ د خديجة ونظر إليها ورفع حاجبه قائلا
_و الله شكلك بتلعبي بالنا ر يا ديجا
ابتسم بخبث وأكمل:
_بس مفاجأة مش حلو خالص يا خديجة، انت زي الجدعة تتصرفي و ترجعي تشـ تغلِ مع اللواء سامح من تانى كفاية اللى حصل دلوقتى انا مش هقبل ان االلى حصل يحصل تانى انا د مي فار لما سمـ عتهم بيقولوا عليكى عو د بطل
قال هذا ونظر للخلف مبتـ عد عن النظر إليها حتى لا يضعف
ابتسمت خديجة بسعادة عندما شـ عرت بغيره أدهم عليها
أردفت خديجة بنبرة حنونه لـ تجبره على النظر داخل عينا ها قائله بدلال:
_ادهم، دومي
دون شـ عور منه حول بصره كالمــ سحور ينظر إليها بعشق تنهد وسـ حب عنها بصره ثم اردف بنبرة حا زمه و ملا مح وجه عاوبسة كلما تذكر مد ح هؤلاء الطلاب جما لها قائلا:
_أتفضلي رو حي على مكتب القائد صلاح و أطلبي نقلك تانى عند اللواء سامح
اقتربت منه ووضعت يـ ديها على صـ د ره ونظرت داخل عيناه و اردفت بنبرة عشـ ق قائله:
_بس انا عايزه أكون معاك هنا يا أدهم جـ نبك على قدام عينك على طول يا حبيبي علشان خا طري وافق اكمل معاك هنا في جهاز المخابرات
إبتلع لعا به حين اسـ تمع لـ نبرتها المتر جية اثارت غيـ ر ته وعشـ قه لها وفى لحظه حا وط خـ صرها يقـ بلها من شـ فتاها قـ بله يبـ ث فيها مدي حبه وغير ته عليها
ألصـ قت جـ سدها به وباتت تتمـ سح بوجهها بصـ دره كإ قطة
د فنت وجهها فى عنـ قه و ما كان حاله افضل منها فحا وط خـ صرها محـ تضنا إياها برعاية و اهتمام
آفاقوا عندما سمعوا طرق على الباب
ابتـ عد عنها ونظر إليه قائلا بعشق:
_وجودك خطر هنا يا ديجا..
اردفت بدلال قائلا بنبرة ها ئمه عا شقه:
_وجود ي مينـ فعش غير مع الفهد الاسود…
❈-❈-❈
فى شركه الملاك
دلفت رحيل الشركة تتها دي في ثو ب رقيق من اللون الابيض به نقـ شات لـ زهور من اللون الأخضر وحجاب من اللون الأ خصر ك لون عيناها فكانت آيه من الجمال و السـ حر زفرت بغضب وهى تنظر الى ساعة يـ ديها فهى قد تا خيرت على ميعاد وصولها بحوالى ربع ساعة ولكن ما ذ نبها؟!
تنهدت وسارت باتجاه المصعد ولكنه وجدته معلق
ابتسمت بخبث وهى تري المصعد الخاص برؤساء الأقـ سام
هرولت بسرعه عندما رأت شـ خص يدلف إليه لتقوم بوضع سا قيها ولكن اخـ تل توا زنها وكا دت ان تقع الا انها وجدت يـ د تحا وط خـ صرها بشده رفعت عيناها و انصد مت عندما رفعت عيناها ونظرت الى وجدته مالك
لغة العيون فقط من تتحدث إلتعـ مت عيناه ببر يق من الا نبهار عندما نظر الى وجهها الذى يشـ ـع نضارة و سـ حر عجيب ثم نظر الى شـ فتاها فكانت مهـ لكة وهو يراها شديده الاحمرار
ارتبكت رحيل من نظرات مالك إليها وشـ عرت بقشـ عريرة تسـ ـري في جـ سدها و اما هو فـ شـعر بدقا ت قلبه الشديدة ابتعد عنها و نظر إليها بغضب عندما راها بهذه الاطا لة و اردف بحده قائلا: على فكرة يا أنـ سه هنا شركة محترمه و مينفعش
كل المكياج ده اتفضلِ امـ سحِ الر وچ ده حالا
تعجبت رحيل قائله بخجل: بس يا انا يا مـ ستر مش حطي أي حاجة صدقني لأنى مش بحب المكياج، الحمدلله انا عارفة ربنا كويس
زفر بغضب عندما وقف المصعد خرج مسر عا بدون اى كلمه..
اما هى بعد خروج مالك من المصعد خرجت خلفه وقفت قائله: مربى ابن الذين هيوقف قلبي
دلف مالك الى مكتبه كالعصار يلعن نفـ سه ومـ شاعره لتلك الفتاة اغمض عيناها وهو يتذكر را ئحتها وقر به منه
اخذ نفـ سا طولا و آفاق عند سمع أغنيه جاءت في الوقت المنا سبة لكى يفوق من هذه المـ شاعر
الحلم الجميل …. البيت الصغير
كله ضا ع … كله را ح
كله اتكـ سر …. كله اتغير
و فـ ضيت علينا الدار … والوحده ز ي النار
راحوا اللي كانوا بيمـ سحوا بأ يـــــ دهم دموعنا
راحوا اللي كنا بنر مي فأحـ ضانهم وج، ـعنا
حلم السـ نين تا ه …و فقـ لبي مـ يت آه… من يومها طعم الحياة
زي المرااااااااااااار
كانوا زمان جنبنا … حا ســ ين بـ نار جر حنا … بيصـ بّروا قلبنا
على الحـ ياة
لو توهنا أو ضيعنا …عيون ترجعنا …وقلوب بتسـ معنا
لو قلنا آه … آه
ولا ألف صر خة أ لم … ولا أ لف دمعة ند م … وقت الفراق اتحــــ ســـ.م
وبايـ دنا ايه … ايه
ده نصيبنا و قدرنا … أحزانا تكـ سرنا يارب صبرنا
ع للي احنا فيه
وفضيت علينا الدار … والوحده زى النار
راحوا اللى كانوا بيمــ سحوا بأيــ. دهم دمو عنا
را. حوا اللى كنا بنر مى فأحـ ضانهم و جـ عنـا
حلم السـ نين تاه … و فقلبى مي،ت آه … من يومها طعم الحياه
زى المراااااااااااااااااار
خارت قوا ه ليـ قع على الأرض يبـ كى بشده وهو يتذكر ضـ حكه ملاك حـ ضنها حنا نها
اما بالخارج
وقفت رحيل أمام باب المكتب اخذت نفـ سا تهدي من أعـ صابها وأحـــ سا سها بانها بدأت ان تعجب بمالك بل أصبحت تحـ به طرقت على الباب عده مرات ولكنه لم تسـ مع الاذن
رجعت الى منى قائله: منى هو مسـ تر مالك جوا
اردفت منى قائله: اه من بدرى
لوت رحيل شـ فتاها قائله: طيب هروح اخـ بط عليه تانى لأنه قالي عايز ترجمة الايميل التركي بسرعه
وسارت مره اخرى وقفت امام الباب و طر قت عده مرات ولكنه لم تسـ مع الرد قلق قلبها فقررت الد لوف من غير اذن
دلفت الى الداخل واتسـ عت عيناها عندما وجدت جا لس في الارض يبكى بشده
اقتر بت منه وقلبها يأ لمها على مالك قائله بحنان: مستر مالك حاضرتك كويس
تنهد مالك و انتصب واقف نظر إليه قائلا:
_تتجو. زيني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البنات زينة البيت 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *