رواية انتقام عاشق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ميفو السلطان
رواية انتقام عاشق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ميفو السلطان
رواية انتقام عاشق البارت السادس والعشرون
رواية انتقام عاشق الجزء السادس والعشرون
رواية انتقام عاشق الحلقة السادسة والعشرون
كان يونس يجلس ساهما يتلمس سلسله حبيبته نزلت دمعه من عينه فقد مر شهور واصبح يعيش سوادا عن حق لا ينام ولا يخرج وفقد معني للحياه …دخل عليه بدر فاستدار ومسح دموعه ..ليهتف.. يونس عندنا اجتماع انهارده في مصنع المغازي مع احمد المغازي وابوه ومعاهم شركه الرفاعي عشان هنتفق علي الشحنات اللي جايه.
تنهد يونس. روح انت يا بدر انا مش قادر بجد مخنوق.
هتف بدر…… يونس ماينفعش كده شغلك ده انت ايه اللي دخلت فيه ده كل همك شركه خالد الريميسي وازاي تخربها وسايبلي كل حاجه لاو الناس بدات تضايق وانا اه اتفقت بس المغازي عايزك تحضر الاجتماع انسي خالد شويه وفوق بقه لشغلك.
هب يونس …..انسي خالد.. دانا عايش عشان احرق قلبه دانا صراخه طرب لقلبي دانا خراب كل شركه والتانيه بلسم علي صدري دا النفس اللي بتنفسه عشان اعيش.
هتف بدر…. وخلاص يا سيدي فاضل سكينه ونشق رقبته… بيته اتخرب خلاص وباع اللي حيلته. واحنا بنشتري خلاص كده
صرخ…… لا لسه.. اما احبس امه واذله زي ما حرق قلبي شهور وانا مكوي ماعرفش لمراتي طريق بس ده اللي مخليني عارف اعيش وللا كت قتلت روحي..
هو مش المزاد انهارده عشان هيشحت ليقوم يلا بينا .
هتف بدر يلا ايه ماتسيب المحامين يتصرفو .
هتف يونس .،لا واشفي غليلي ازاي .انا خدت كل الشيكات لللي عليه من التجار لسه بيع الشركه .وقام ووراءه بدر مستعجبا فهو لا يتحرك لعمله منذ فتره .
كان خالد يعيش السواد وصفقاته تخرب تلو الاخري ليعلن اقفلاسه لسد ديونه كان يقف والشركات في المزاد كانت الحسره تقتله هنا دخل يونس علي اخر لحظه ليهتف .،انا هعلي السعل عشره مليون رفع خالد نظره مبهوتا ليقترب يونس بشماته ..،هتف للرجل ودا اعلي سعر تم البيع لمين .
اقترب يونس ونظر لخالد الذي يقف محصورا ..نيران فاضل الريميي هيا اللي هتشتري .
صرخ خالد ..تشتري ايه انا هخرب بيتها هيا اللي عملت فيا كده .
ضحك يونس واقترب منه ..لا اللي عمل جوزها يونس سليمان وخد كل اللي حيلتك وشحتك وردلك كل عمايلك السوده ولسه لسه مستنيك حبس لوز مانا معايا شيكات توديك في داهيه .
صرخ خالد ..انت عملت كده انت والله لاخرب بيتك وهجم عليه ليرزعه يونس بوكسا اوقعه ارضا وهتف بتشفي مش لما تبقي تعمر بيتك …استدار وهتف بدر كلم المحامين يرفعو قضيه بالشيكات عشان اشوف حبيبي مشرف في السجن واستدار ،دنيران حقها جه ننك لسه لما ترجع هبقي تحت رجلها تاخد حقها وتتشرط وانت هتتعفن في السجن وتركه ورحل وهو يصرخ علي خراب بيته.
خرجا ويونس يشعر بالانتشاء ليهتف بدر .يلا نروح بقه .نظر اليه يونس معترضا ..
تنهد بدر…. طب يلا بس الله يهديك الناس مستنيانا.
ذهب يونس وبدر الي ذلك المصنع لمقابله شركاءه ليرحبا به فهو نادرا اما يقابل احدا منذ مده مغلق نفسه تاركا بدر صديقه لكل الاتفاقات استدعي صاحب الشغل رئيس العمال ليهتف.. تعالي يا مجدي شوف البهوات يشربو ايه.
هتف يونس …..مفيش داعي ياحمد بيه نخلص الاول.
هتف.. لا والله لازم نشرب اظن قهوه صح شوفت انا فاكر ازاي ابتسم يونس ..هتف …..احمد خلي حد يعملنا طقم قهوه يا مجدي..
ذهب مجدي يستدعي احد العاملات ولم تكن الا نيران .طلب منها ان تصنع القهوه لتمتثل له .ظل واقفا ينظر اليها ليهتف ….مش هتحن بقه يا مز انت يا بت انا غرضي شريف هنضرب ورقتين عرفي وههنيكي الا انها لم ترد عليه هتف ….برضه شايفه نفسك عليا وانت جربوعه.
هتفت.. اظن كفايه ياسطي مجدي انا مش بتاعه كده ولو انطبقت السما عالارض مش هيحصل ومهما عذبت فيا برضه مش هيحصل
هتف والله لا وبتتبجحي ولما اقطع عيشك من المصنع.
هتفت.. ليه هتقطع عيشي ليه لا حراميه ولا ليا دعوه بحد وبعمل شغلي.
نظر اليها بغل…. طب ياختي هنشوف ويلا تعالي ورايا ليسبقها مغلولا دخلت هيا بالقهوه وهو ورائها اقتربت من المنضده لتضع القهوه كان مجدي قد اراد ان يقطع عيشها ليلمسها من الخلف لتشهق وتسقط القهوه فزع صاحب العمل وانكبت القهوه كان بدر ويونس مشغولان ليسمعا صرخه هتف مجدي بانفعال …..الله يخرب بيتك انت ايه مصيبه ليصفعها علي وجهها ويدفعها علي الارض امسحي يا زباله اللي وقعتيه.انفجرت نيران بالبكاء وانحنت تنظف القهوه .
استدار يونس ليحس ان قلبه قدي هوي الي قدميه واصيب بالهلع فامامه من خلعت قلبه شهورا محنيه عالارض تبكي وتمسح القهوه الساقطه علي الارض وذلك الحقير ينغذها بيديه واحمد صاحب العمل ينهرها ليهب ويصرخ ……بتعملو فيها ايه الله يخرب بيوتكو .
تجمدت هيا حين سمعت صوته وقفت ونظرت اليه وتصعق وتحس بالقهر من منظرها امامه .احست بقهر الدنيا فحالتها وذلها قد فاق الحدود شعرت بمهانه وانشقاق في قلبها لتهوي علي الارض مغشيا عليها .
اندفع يونس مسرعا يحتضنها ويصرخ نيران قلبي حبيبي بيكي ايه عملو فيك ايه يا عمري .حملها وذهب بها الي الكنبه واستدار وهجم علي مجدي وصرخ …..بتمد ايدك عليها ليه يا روح امك ليك عندها ايه بتمد ايدك علي اسيادك يا جربوع يا واطي وانهال عليه ضربا وتحول الامر لهرج َو مرج ولا احد يفهم شيئا ليبعدوه عن ذلك الحقير ليستدير مسرعا الي حبيبته ويحملها ويخرج بها علي الفور .هنا اعتذر بدر لهم وهب مسرعا ورائه ليحملها ويضعها بالعربه وينطلق بها الي بيته
وصل بها لياخذها ويصعد بها دخل حجرته وقفل عليه وذهب بها الي الفراش وجلس يريحها ويحتضنها بقوه ظل محتضنا اياها مغمضا عينيه كان روحه ردت له لم يكن حتي نظر الي وجهها وتملي منه كانت بين احضانه المهم وليس شيئا اخر كانت تبعث فيه الروح من جديد كانت اصبحت كضلع من ضلوعه احس ان انفاسه انتظمت فمحياها وهيا تمسح الارض. وذلك الحقير ينغذها قد نهش قلبه وسقوطها امامه قد اماته ليعاود ويدخلها حضنه يتلمسها بجنون في حضني مش كده مش بحلم …ظل معتصرها ليتنفس مره اخري ليبعدها بهدوء وينظر اليها كانت جميله رقيقه كانت شاحبه وقد انتقص وزنها كثيرا كانت تنام ببراءه بين يديه ووجهها عليه علامات تلك الاصابع اقترب وقبل خدها لتنزل دمعه من عينه علي حالها شدها مره اخري الي احضانه … حبيبي بين ايديا حبيبي مش كده كان يتلمسها ويقلبها بين يديه قلبي هيقف والله هيقف علي حالك يا عمري خايف اقومك اشوف القهر في عنيكي شهور يا عمري وانت مذلوله كده شهور وانت بتمسحي ارضيات وتخدمي شهور يا قلب يونس ايديك دي توطي وتعمل كده تنضربي وتتهاني من كلب ويتعمل فيكي كده ليحس بلسعه في جسده شدها اليه يعتصرها ليصرخ بجنون.. هموت حاسس قلبي هينفلق هموت عليكي قلبي مش قادر.. ظل يقبل فيها ويحتضنها بقوه ليهدا جسده من فورانه وقهره ابعدها وتنهد وقام يحضر عطرا ليبدا في نثر بعض العطور لنتأوه بين احضانه بدات في فتح عيونها ابتسم لها ابتسامه حالمه تشع حبا ظلت ساهمه تنظر اليه لتجده يصب عليها عشقا لتبتسم له لا اراديا هنا انشق قلبه شدها اليه بقهر…. قلبي قلبي هيموت والله هيموت حبيبي بين ايديا وانهال يقبلها بعنفوان … لتفيق هيا لنفسها وتحاول ان تبتعد ليبعدها نظرت اليه بوجع وحاولت ان تبتعد ليعتصرها مره اخري ويهتف بانفعال….. ماتتحركيش من حضني لحظه فاهمه لتستكين لبعض الوقت فكانت متعبه ظلت مستكينه وهو مشدد عليها لا يريد ان يخرجها من احضانه لتبعده اخيرا وتتململ بين يديه همس بغلب…عايزه ايه طيب راحه فين وسايبه حضني اللي هيموت عليكي..
تنهدت ابتعدت خافضه راسها كانت تشعر بالقهر انه راها هكذا .
اقترب ومسك يدها لتشدهم وتنكمش لم تعرف ماذا تقول كان وجهها احمر من الخجل انه راها هكذا مذلوله بهذه الطريقه تنهد وهتف….. ايه يا نيران مش عزيزه تبصيلي. ايه يا قلب يونس اللي انت فيه ده قلبي بيتقطع عليكي.
تحس بقهر لتقوم وتدفع يده لتهتف.. ايه يا يونس بيه بتقطع ليه بشتغل شغلانه شريفه لا بشحت ولا هدومي مقطعه خلي صعبانيتك لنفسك معلش مايصعبش عليك حد.
بهت من كلامهها ليهتف ….دا اللي فهمتيه اغمض عينه يتحكم في نفسه.
لتقوم وتهتف …..انت جايبني هنا ليه وهتتسبب في قطع عيشي اظن مايصحش كده لتقوم وتتجه الي الباب .
انصعق ليهجم عليها من الخلف يحتضنها برعب صارخا…. اكتمي فاهمه ماتنطقيش ولا تتحركي لتخاف من نبره صوته .كان مكلبشا فيا .حاول ان يهدا ليديرها ويشدها بعنف الي حضنه….. طب اعمل ايه يا رب تعبت ظل فتره ليحَملها فشهقت ذهب بها وجلس واجلسها علي قدمه لتتململ وتحاول ان تقوم …..هتف يا بنتي بقه والله هضربك اسكتي شويه انا علي اخري …قطبت جبينها وسكتت ظل يمسد عليها ليتنهد ….ما جيتليش ليه شهور بعيده تحرقيلي قلبي واول ما الاقيكي الاقيكي بالمنظر ده.
دفعته وقامت غاضبه.. لتصرخ ….منظر ايه واحده بتشتغل فيه ايه قفشتني في حضن واحد واجيلك ليه مش انت اللي قلتلي مش عايزك وقفلت الصفحه دي ولو اتقابلنا في مكان هتسيبهولي انت عايز ايه انت.
هتف…. كنت حمار بقول كلمتين من غلبي تعملي في روحك كده تهريلي قلبي كده شهور ماعرفش عنك حاجه واخرتها كده.
صرخت…. وتعرف ليه واخرتها ايه مالي ايه ماشبهش محسسني اني كت برقص في كباريه عموما مالكش دعوه بيا انا ماطلبتش منك تشوفني ويا سيدي لما تشوفني في حته ماتخافش مش هقول انك كت جوزي عشان ماتستعرش مني وتقلي المنظر ده وابقي ودي وشك حته تانيه زي ما قلتلي واندفعت تبتعد .
ذهب اليها وشدها بعنف ليصرخ…. انت مش عايزه تهمدي الا اما تطلعي عفريتي انت عايزه تموتي صح ماهو لو بعدتي تاني هموتك واموت نفسي كانت تتلوي بين يديه ليشدها ويمسك وجهها ليصرخ …..بطلي قلبي انهري يا شيخه ليلتهم شفتيها في قبله حارقه اودع فيها قهر الشهور التي هرت قلبه ..ليبتعد ويضمها اليه ليهتف ….ممكن يا نيران والنبي تعدي اليوم من غير خناق والله ماقادر انا حالتي زفت يا قلبي والنبي ما هنطق بس تسكتي.. ظلت مستكينه ليعم الصمت كانت في احضانه يقبل راسها كل حين ويتلمس جسدها الا انها لم تعد تحتمل ارادت ان تبتعد وتهرب منه تمنت ان لا تلقاه ابدا حتي لا يتكرر العذاب فهو انهاها من حياته وخافت ان تعود اليه شفقه لتتنهد وتهتف …ممكن بقه تسيبني عايز اقوم اروح والنبي تعبانه ممكن.
تنهد وهتف.. مفيش فايده والله مفيش فايده عايزاني انحصر.
لتقوم وتبتعد ذهب وركن علي الباب من غلبه لتهتف…… شكرا لمشاعرك يا يونس بس بجد ان مش محتاجه شفقه من حد انا عايشه مبسوطه وراضيه عادي ايه المشكله ماعيش فلوس ولا شركات هعمل بيهم ايه هما سبب اللي انا فيه عادي مانا طول عمري عايشه بشتغل تفرق يعني؛ شغلانه عن التانيه صدقني انا مش زعلانه لتقترب وتهتف من فضلك بقه عشان اروح.
ظل ينظر اليها بغلب.. تروحي فين وتسيبيني.
هتفت.. انا ماكتش معاك عشان اسيبك من فضلك وسع عايزه امشي كفايه كده بجد تعبانه.
هتف.. انت مخك فيه ايه انت غبيه انت فاكره اني هسببك تمشي بعد مالقيتك انت فاكره من ساعه ماروحت للزباله خالد وانا هتجنن عليكي ومن يوميها وانا عايش عشان احرق قلبه انه سابك يبقي لما الاقيكي عايزه تسيبيني.
هتفت.. وانا ماطلبتش منك تعمل حاجه في خالد. خالد كرهني عشان فاكر اني خدت حاجته.
صرخ…. لا خالد ما كرهكيش عشان كده خالد كرهك عشان كان عايزك وفضلتيني عليه .
لتبهت وتهتف ….انت بتقول ايه.
هتف…. ايوه خالد قالي انك رجعتيله الدبله عشان ترجعيلي وقالي انك كنت هترجعيلي يبقي مش عايزاني احرق قلبه زي ما حرق قلبي.
هتفت…. خالد بيكذب عشان يرتاح انما مفيش الكلام ده هرجعلك ارجعلك وانت اللي قلتلي لو لقيتك في حته هدور وشي بلاش كلام فارغ وبلاش ننبش في القديم القديم راح خلاص سيبه بوجعه وهمه واقفل بقه القصه دي وفعلا اوعدك اني ماهتقابلنيش تاني. ويا سيدي هحاول ادور علي شغل تاني بعيد عن العملا بتوعك عشان ما تبقاش تتاذي من منظري وابعد بقه عايزه اروح بيتي.
هتف.. اتأذي َمن منظرك وعايزه تروحي بيتك ما هو ده بيتك ودا جوزك ودا سريرك يا قلب يونس.
نظرت اليه.. بيت ايه وجوز مين وسع بقه انا ما قادره اقف ابعد بقه عايز ااريح هلكانه شغل.
اقترب ونظر اليها برغبه فارتبكت حملها وهتف ….يا لهوي القمر تعبان دانا اسهر علي راحته واحطه في قلبي ذهب بها الي السرير وهيا تصرخ…. ابعد بدل ما اطين عيشتك.
ليريحها ويرمي بثقله عليها ويهتف ….ايه يا قلب يونس مش حبيبي هلكان وتعبان وعايز ينام طب مانا هنيمه مد يده الي جسدها يتلمسها ليهتف ….ادلكلك جسمك يا عسليه تنساب في ثانيه يا لهوي لما كان بينساب بين ايديا ماتحن يا واخد حته من قلبي.
لتتململ غاضبه…. وسع نهارك طين هيا مين اللي تنساب يا قليل الادب.
ضحك…… طب ماتهمدي عشان انا هموت علي قله الادب مبطلها من مده وانت لازقه فيا كده مشعوطه جتتي بطلي بدل ما هطيح فيكي دلوقتي.
صرخت…… بس يا سافل يا قليل الادب هيا مين اللي هتطيح فيها.
ضحك…. القمر اللي واخد قلبي وجسمه وحشني خس وعدمان بس عسليه وهشوفه لحد ما يرجع جامد ومز هو مز من غير حاجه بس ايه نار يا بت والله بطلي فرك مش قادر ليتلمس جسدها وينزل يقبلها رغما عنها. هيا تتلوي بعنف ليبتعد .
فصرخت….. انت واحد سافل ابعد عيب كده وحرام منك لله عايز مني ايه انت مفكرني ايه.
هتف.. عايز.. دانا عايز وعايز عايزك وهموت عليكي …..والقمر قلبي بيرجف من قربه ليلمس شفتيها هاخده في حضني َانام يا لهوي هنام اخيرا بقالي شهور مانمتش.
خبطته.. نامت عليك حيطه هيا مين اللي هتنام وتاخدها في حضنك.
ضحك.. انت يا قلبي وهتنامي مؤدبه وراشقه في حضني بدل ما اطيح فيكي واقل ادبي وانا هموت بجسمه القمر ده القمر يقوم ياخد شاور واجبله حاجه من عندي يلبسها واخده في حضني وهنام مؤدب وعسليه وبكره اخده اجبله كل اللي نفسه فيه واللي نفسى فيه برضه دانا انهريت بعاد.
صرخت.. انت واحد مجنون هيا مين اللي هتاخد شور يا جدع انت انت مفكني ايه واقعه وببيع جسمي اخص عليك وعلي شكلك فاكرني عشان ماعيش هرضي وانام معاك يا زباله والله لاصوت وافضحك اما تقلي هتنام معاي ابعد ربنا ياخدك يا قليل الادب ال انام ال.
ضحك…. ومال حبيبي زعلان كده دانتي هتنامي وفي حضني وهتدخلي تاخدي شاور وهخش معاك اساعدك يا قمر ليقوم ويشدها وهيا تصرخ وهو يضحك ذهب بها الي الحمام يضعها تحت الدش وفتح الماء وهيا تضربه بعنف وهو يضحك ليزيح فستانها لتنكمش وتنهمر دموعها واحست بالرخص ليجدها تبكي احتضنها لتسيل دموعها اكثر ….همس وشفتيه علي رقبتها والماء ينهمر عليهم بتعيطي ليه يا قلب يونس
ظلت تبكي وهيا تشعر بالرخص لتهمس ايه هتدفعلي يا يونس عشان انام معاك انا في نظرك كده انا يا يونس انا تكشفني كده حرام عليك دانا مابعتش شرفي لحد واتزليت لخلق الله عشان احافظ علي روحي تكشفني كده وتاخدني في الحرام.
تنهد ورفع وجهها وقبل شفتيها اقلك ايه اقلك انك بتاعتي حبيبتي . اقلك اني هاخدك في حضني وارتاح يا قلبي انت بتاعه يونس وهتنامي في حضن يونس وجسمك ده بتاع يونس من حقي اشوفك في اي حاله رفع وجههاوقبلها بحنان. نيران اناعايز .. كنت… كنت عايز اقلك اني….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اصغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام عاشق)