روايات

رواية أحببت صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم شروق حسام

رواية أحببت صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم شروق حسام

رواية أحببت صعيدي البارت الثامن

رواية أحببت صعيدي الجزء الثامن

أحببت صعيدي
أحببت صعيدي

رواية أحببت صعيدي الحلقة الثامنة

_: نجمة ايه اللي انتي عملاها في نفسك ده
نجمة بابتسامة : ايه رأيك في المفاجأة اللي عملتهالك
نظر ليل للغرفة المزينة بالورود الحمراء والشموع ثم حول نظره لثوب نجمة التي ترتديه
ليل بحب : جميل جدا يا قلبي بس ايه المناسبة
نجمة بعبوس : مفيش مناسبة يا زيني بس انا حبيت نبدأ بداية جديدة بس انت شكلك مش عايز كده
ليل بسعادة مزيفة وهو يحتضنها : اخييرا يا نجمتي هتدي لعلاقتنا فرصة يااا انا مش مصدق نفسي
نجمة بهمس غير واضح : مغفل
ليل بسخرية وهمس هو الآخر : غبية
انتهت مسرحيتهم المزيفة بسكوت شهرزاد عن الكلام الغير مباح وما حدث جعل كلا منهم يريد التقيئ
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في صباح اليوم التالي
استيقظ عادل وهو يضع يده علي رأسه من الآلم الذي ينهش به
_: ااااه يا دماغي ايه الصداع ده يا ربي علي الصبح نفسي افهم حصل ايه عشان اصدع كده ……
قطع حديثه مع ذاته مرور أحداث اليوم السابق في ذاكرته وتذكر كيف غُدر به علي حين غفلة وشرب احد المشروبات الكحولية التي كان ممزوجة بعصير المانجو
ولكن لم يتذكر باقي الأحداث
_: استغفر الله العظيم استغفرك ربي واتوب اليك يارب سامحني يارب أنت عالم باللي حصلي وحصل كده ازاي وانت تعلم وانا لا أعلم الغيب
وقف من مكانه وذهب ناحية المرحاض حتي يزيل اي اثر للخمر في ملابسه وجسده
بعد فترة خرج من المرحاض بعد أن توضئ بعد ذلك اتجه ناحية قبلة الصلاة وظل يصلي وهو يجهش بالبكاء ويناجي ربه ان يسامحه علي فعلته الغير مقصودة
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في غرفة نجمة وليل
استيقظت قبله ثم نظرت له بإشمئزاز ولكنها مضطرة ان تفعل ذلك حتي تتحرر من قيوده للأبد
تنهدت بملل ثم ابتسمت وتمثيل متقن اخذت بعضًا من خصلات شعرها وسارت بها برفق علي وجه ليل
نجمة بدلع : زين حبيبي يلا اصحي زينو
ليل بهمس : أصبحنا علي القرف
ليل بحب : صباح الورد يا روح قلب زينو وحشتيني في الشوية دول
_: وأنت كمان يا روحي يلا بسرعة قوم عقبال ما اعمل الفطار
_: هتعرفي تعمليه ولا اساعدك
_: متقلقش يا حبيبي مراتك هتفضل تحاول لحد ما الاكل يظبط
ليل بهمس : الله يستر معدتي بدأت توجعني مقدما
_: ماشي يا نجمتي بس خلي بالك والنار
_: حاضر اه صح ابقي ارجع اتكلم صعيدي بحب اسمع صوتك وانت بتتكلم باللهجة الصعيدي
_: حاضر يا نچمتي من دلوكيت هرجع اتحدث صعيدي من اول و چديد
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
_: يا دانة انا مش عايزة أكمل انا مش طايقاه يععع
_: اصبري يا نجمة كلها ايام وهتتحرري منه اصبري بس
_: اوكي بس مش هصبر كتير انا المهم كلمتي علا
دانة بحزن : علا من ساعة اخر مرة اتقابلنا فيها احنا الثلاثة قبل جوازك وهي مش بتكلمني انا معملتهاش حاجة أنا بحبها اوي
_: يابنتي هتلاقيها مشغولة او حاجة متشغليش بالك انا هكلمها
نجمة بحب : انا هقفل Take care of yourself
_: وانتي كمان خلي بالك علي نفسك سلام
_: سلام
أنهت نجمة حديثها مع دانة وأخذت تتذكر خطتهما التي وضعتها
Flash back
_: ايه الخطة بقي هموت من الفضول عشان اعرف معرفش مرضتيش ليه تقولهالي غير لما اروح
_: بصي يا نجمة انتي هتلبسي احلي واجمل حاجة عندك وتزيني الاوضة بشوية ورد وحركات كده يعني من الاخر ابدعي
نجمة بصدمة : وااااااات بتهزري صح مستحيل اعمل كده
_: لا مش مستحيل انتي مش عايزة تتطلقي من زين
_: اه عايزة اطلق بس …
_: من غير بس اعملي اللي بقولك عليه بس وادلعي شوية ومع الوقت هيبقي زي الخاتم في ايديكي وساعتها تقدري تمضيه علي ورقة الطلاق من غير ما يلاحظ
_: فكرة بردوه بس انا مش حابة قربه مني
_: استحملي كلها فترة وهتعدي يلا روحي جهزي الحاجة وانا هقفل Bye
_: Bye
اغلقت دانة المكالمة وهي تضحك بشر علي خطتها التي سوف تأتي بنتائج عكسية مع نجمة الحمقاء كما تدعوها
_: هتبقي حامل يا نجمة وساعتها مش هتقدري تطلقي وهتلبسي طول العمر في زين الفلاح اللي متجوز غيرك اتنين هههههه ههههههه
End flash back
بعد قليل اتي ليل وتناول الفطور مع نجمة ثم اوصلها للجامعة
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
عند يعقوب
كان يقف أمام منزل أخيه قادر من كثرة اشتياقه لنجمة اتي لزيارتها
قرع جرس الباب فآتت الخادمة بسرعة وفتحت الباب
_: ازيك يا شوقية قادر اخويا موجود
_: الحمد لله جويسة وأيوه يا يعچوب بيه البيه موچود اتفضل
بعد قليل أبلغت شوقية قادر ورباب بقدوم يعقوب
عندما سمع قادر ذلك هبط بسرعة للأسفل واحتضنه بشوق كبير
_: اتوحشتك كتيير يا اخوي
_: وأنت كمان يا قادر وحشتني اوي انت عامل ايه ورباب عاملة ايه
_: الحمد لله يا يعچوب
نظر يعقوب حوله ثم اردف بتساؤل : اومال نجمة وليل فين هم لسه نايمين ولا ايه هههههه
قادر بتوتر خفي : هي نچمة مجالتلجش انها سافرت مع ليل في شهر العسل
_: شهر عسل ايه يا قادر محدش قالي ونجمة اصلا مش بتكلمني بعد ما جوزتها ليل زعلانة مني بس فترة وهتيجي تصالحني
قادر بابتسامة مرتجفة : هجول لشوجية تچهز لك جناحك خليك اهنه كلم يوم لحد ما يرجعوا
_: تمام يا قادر تعالي نطلع الجنينة نتكلم شوية وحشني الكلام معاك
قادر بضحكة : اتحدث صعيدي يا ولد ابوي
يعقوب برفعة حاجب : ما انت عارف اللي فيها يا قادر بقي لي كام سنة عايش في القاهرة وسافرت برا كتير فلساني اتعود ده الحمد لله انِ منستش ازاي اتكلم اصلا ههههه
ضحك الاثنين وتوجهوا ناحية الحديقة ليستعيدوا ذكرياتهم القديمة
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
علي الناحية الاخري
عند سما وعادل في السيارة
_: فيه حاجة يا آنسه سما
سما بقرف وهي غاضة بصرها : مفيش
عادل بقلق ان يكون قد حدث معها شئ : قولي بس يا آنسه حصل ايه فيه حد ضايقك او حاول بس
سما بسخرية : يعني متعرفش اللي حصل مش فاكر اللي انت عملته امبارح
عادل بصدمة : انا انا عملت حاجة من غير قصد انا مش فاكر
_: هتفتكر ازاي وانت كنت مطين وشارب
اخذت تسرد له ما فعله وعندما استمع لذلك انكسر قلبه لعدة قطع سما شقيقة صديقه والتي يتمني ان تصبح زوجته كان من الممكن أن يفعل لها شيئا وهو غير واعي
اسرع بالسيارة حتي وصل بها أمام بوابة الجامعة هبطت من السيارة وهو أكمل طريقه متجهها ناحية المكان الوحيد الذي يفرغ به كل غضبه
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *