روايات

رواية سجن القاسم الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سالم

رواية سجن القاسم الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سالم

رواية سجن القاسم البارت الثاني

رواية سجن القاسم الجزء الثاني

سجن القاسم
سجن القاسم

رواية سجن القاسم الحلقة الثانية

طلع قاسم عشان يجيب ندي
وفتح الباب ووقف فجأه لما لقيها
وقال پخوف ندددي انتي بتعملي ايه
ندي باڼهيار نفسي ما باقتش قادره اعيش انا انا مش المفروض اعيش انا انسانه مش كويسه
قاسم طيب اهدي و هاتي السکينه دي بعدين انتي فعلا مش كويسه عشان مش بتفكري في حد غير نفسك
نظرت له ندي پصدمه و عياط عشان كدا لازم اموت
قاسم طيب مفكرتيش في عمي هيحصل في ايه و هو لسا تعبان دايما يا ندي مفكرتييش غير في نفسك
ندي بابا لو عرف هيقتلني يا قاسم بابا هيقتلني
قاسم پخوف لا لا ماتخفيش عمي مش هيعرف انا طلبت منه اتجوزك و هو وافق و مستني موافقتك
ندي بتهور لاااا مش عايزه شفقه منك و كانت لسا هتقطع شريانها إلا أنه لحقها قاسم و ضربها بالكف و قال بطلي جنااان و العقلي و مسكها من فكها الصغير تاني مره هتفكري تعملي كدا انا الب هقولك بس بعد ما اعذبك تعالي و اخذها خلفه علي الحمام و بدأ يغسلها و شها بحنان شئ ما
و بعدها جففه لها و ضبط شعرها الأحمر الحريري
و القي نظره و اعتلت ابتسامه علي وجهه و قال كدا بقيتي فله يالا و مسك بكفها استغربته ندي كثير الي يشوفها دلوقتي ما يقوله أنه دا قاسم الي سبب ليها هذه الحاله
نزلت خلفه ندي و بعدها راحت عند والدها
و اول ما شافته ارتمت و بعدها بدأت تبكي وصوتها شهقاتها يعلي مما أصاب الخۏف عند شهاب
شهاب پخوف ندي في ايه بټعيطي كدا ليه
قاسم متدخل احسن ندي كانت خاېفه عليك اوووي يا عمي فا اكيد صعبان عليه
شهاب مسح علي شعرها بحنيه يا عمري انا اسف اني السبب في الدموع الغاليه دي يا روحي
ندي طلعت من لا يا حبيبي انا انا بس كنت خاېفه عليك انت عارف اني بحبك اد ايه يا بابا
شهاب مسح دموعها و قال قمري ما يبكي ابدا
شهاب متنحنح احم احم عايزك في موضوع ا قاسم ابن عمك طلب ايدك انتي ايه رأيك
ابتسمت بخجل و قالت الي تشوفه يا بابا
شهاب لا انا عايز رأيك انتي انا مش موافق و هو ثمن اني اسألك قولي
ضحكت ندي بخجل مصتنع ليه يا بابا مش موافق دا حتي قاسم هو الي مربيني و ابن اخوك يعني المفروض تفرح
حضنها شهاب و قال و الله و كبرتي يا ندي و رقيتي عروسه و هتتجوزي و أنا موافق يا روحي
قاسم ضحك طيب يا عمي احنا هنعمل حفله كتب كتاب علي يوم الخميس علي طول ايه رأيك
شهاب لا انا عايز اعمل فرح كبير كل الناس تتحدث عنه ماتنساش اني ما عندي غير ندي
ندي بعتراض لا يا بابا انا رأي من رأي
قاسم نعمل حفله كتب كتاب علي طول في المعاد الي حدده
ضحك شهاب بخبث شملكم مستعجلين و كمان متفقين علي نفس الكلام مش أكده
ضحك قاسم و ندي و قالوا يعني ايه رأيك
شهاب حيث كدا أنا موافق طالما مستعجلين
و بالفعل استأذن قاسم وراح علي شركته و كان متعصب
و قعد كل وقته في الشغل عشان ينسي
و فجاه موبايل رن برقم غريب الذي جاءه منه الصور
امسك التلفون بضيق و فتح عليه
وقال يا نعم يا هشام
هشام عايز مليون جنيه و الا الصور هتلاقيها في كل مكان حتي علي حيطته شركاتك
كور قاسم يده بعصبيه انت مفكر بالي بتعمله دا هتعدي صدقني هندمك و هقابلك فين
هشام ههههه شاطر يا قاسم و عايز طلب ممكن تجيب ندي معاك احسن بصراحه وحشتني و حضنها الدافئ وحشني
جن جنون قاسم و قال يا ابن اقسم بدين الله لا و هيكون موتك علي ايدي قريب بس استني
هشام كان مستمتع بصريخه و هو عارف أنه بيعشق ندي عشان كدا بيلعب علي الوتر دا هوووش مش عايز و ش يا قاسم مهران المهم تجيب ليا مليون جنيه و الا انت تعرف هيحصل ايه و كمان أن فكرت تلعب بديلك سالي حبيبتي معاها نسخ من الصور يعني أن فكرت تعمل ماعيا حركه كدا و لا كده هتنتشر الصور برضوا مش صح يا سولي
سالي بدلع ايوه اكيد يا بيبي الصور هتبقي في كل مكان و في الجرائد بالخط العريض ابنه شهاب مهران بين احضان عشيقها السري هشام التاموري ههههه مش حلو العنوان يا بيبي
هشام مداعبه احلي عنوان من احلي سولي نسأل بقي قسومه صح يا قسومه
قاسم كسر التلفوووون وفضل يكسر في المكتب بعصبيه و كان كل تركيزه علي عدم ڤضيحه محبوبته فا بالرغم من الي فعلته إلا أنه مش ممكن يتسبب ليها بهذا الشئ البشع
أما عند هشام التاموري
سالي مش فاهمه انت ليه بتعمل كدا مع انك مش محتاج لا مليون و لا اتنين انت عندك كتيير
هشام بۏجع لازم اشرب قاسم مهران من نفس الكأس الي شربه ليا في الماضي
سالي صحيح سمعت انكم كنت اكتر من اصحاب في الماضي و انكم كنت بتعتبروا بعض اكتر من اصحاب و كأنكم اخوات
هشام بۏجع قاسم كان اكتر من من اخ بالنسبه ليا بس هو هاني عشان كدا برد ليه نفس الي عمله بالرغم من اني مقدرتش اخونه
سالي قصدك ايه
هشام قصدي اني كنت عارف أنه بيحب ندي من زمان عشان كدا استغليت دا و لما ندي كانت بين ايديا مقدرتش اني المسها مقدرتش اني المس الإنسان الي بسحبها اخويا
بس هو عملها عادي
سالي يعني انت اتصورت معاها بس طيب هي ليه ماقالتش
هشام كنت حاطت ليها منوم في العصير
سالي اه عشان كدا
بس حرام عليك البنت ذنبها ايه
هشام و انا كان ذنبي ايه لما خاني مع مراتي
شهقت سالي پصدمه قاسم مهران يعمل كدا مظنش
هشام لا عمل كدا و انا الي شوفت بعيني
عند قاسم كان بيكسر كل حاجه پعنف و أقال ليييه يا هشام اشمعنا ندي الي ټنتقم مني فيها اشمعنا
و بعدها افتكر
فلااااش
لما كان عند سلوي مرات هشام كان جاي ليه و ملقتش هناك
و كان هيمش بس سلوي شدت بسرعه و قفلت الباب
و قالت اسمعني يا قاسم و النبي انا عايز اقولك حاجه ضروريه
قاسم بدهشه اتفضلي يا سلوي في ايه
سلوي قاسم انا بحبك بحبك اوووي من زمان انا اتجوزت هشام عشان هو صاحبك الوحيد عشان يمكن تفكر فيا بحبك يا قاسم وقربت من شفايفه و لكن ضربها قاسم بقرف
و قال و انتي نفكر اني ممكن اخون صاحب عمري عشان واحده زيك انتي واحده وسخه و انا هعرف هشام بكل
حاجه و لسا كان هيخرج شده سلوي برجاء أنه مايقولش
لكن قاسم صمم أنه يقول و فجاه خبطته علي رأسه بفاظه
مما أفقد وعيه و قالت فرحان بصداقتكم طيب انا هدمرها
و هخيلك تقبل بيا ڠضب عنك وراحت خلعت له تيشرته و جارته السرير و نامت بجانبه بقميص نوم عاري وبهدلته وشدها ولغبطت الاحمر الشفايف ونامت في حضنه
و بعد وقت الباب فتح و كان هشام وهو داخل كان البيت متبهدل و بعدها دخل بقلق علي غرفه سلوي وشاف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجن القاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *