رواية سجينه قسوته الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد
رواية سجينه قسوته الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد
رواية سجينه قسوته البارت الحادي عشر
رواية سجينه قسوته الجزء الحادي عشر
رواية سجينه قسوته الحلقة الحادية عشر
اردفت بغضب ونفاذ صبر :
سااااااااالم …..
ابتسم بخبث وهو يردف قائلا :
تؤ تؤ العصبيه مش حلوه عشانك يابرنسيسه ، وبعدين متاخدنيش في دوكه كده فلوسي وشركتي انا عاوزهم حالا
اردفت يارا بحده :
فلوسك وشركتك منين انت هتعيش في الدور ولاايه ده كان مجرد عرض وانا سحبته
سالم :
يعني ايه !!
يارا باابتسامه واثقه :
يعني انا عرضت عليك ثروتي وشركتي مقابل اني اعرف مين اهلي بس معرفتش يبقي ملكش اي حاجه عندي ياسالم
سالم بضيق :
الله الله ده البرنسيسه طلعلها ضوافر وبقت بتخربش
يارا بتحذير :
لا وحياتك بتموت علي طول ياسالم ، ياتقولي اهلي مين ياتطلع بره بس لو فكرت تظهر قدامي تاني قسما بالله لااقتلك وانت عارف اني اقدر اعملها كويس اووي
سالم بغضب وهو يتجه للخارج :
ماشي ي يارا انا وانتي والزمن طويل
بعد خروجه القت يارا بثقل جسدها علي احد المقاعد واخذت تفكر فيما ستفعل لتعويض خسارتها المهوله
فتحت عيناها لتشعر بشئ صلب اسفل راسها لتعتدل وهي تنظر إليه بااندهاش
وضعت يدها علي رأسها علها تتذكر متي غفت بااحضانه ولكن اخر شئ تتذكره امره لها باان تنام اذا متي غفت هكذا
هبت واقفه وهي تتجه لغرفة الثياب لتجذب مايقابل يدها دون النظر إليه وهي شارده فيما يحدث معها
دلفت الي المرحاض واغلقت الباب عازمه علي اخذ حماماً دافئ لعله يزيل عنها ذلك الآلم والتفكير الزائد
بعد مرور بعض الوقت خرجت تريم من المرحاض لتجد تميم غير متواجد بالفراش فزفرت براحه واتجهت نحو المرآه لتجلس امامها ومن ثم يبدأت في تمشيط خصلات شعرها
للتفاجئ بالذي يدخل من الشرفه الملحقه بغرفتهم وقفت وهي تنظر إليه بترقب
دلف لداخل الغرفه بعد ان انهي المكالمه التي ايقظته لينظر لتلك التي وقفت عند دخوله بتفحص والي تلك الملابس التي ترتديها
وقبل ان يتحدث اياً منهم سمعوا صوت طرقات الباب
اردف تميم بصوت اجش :
مييين
الخادمه بااحترام :
غافر بيه بيقول لحضرتك هو مستنيك انت ومدام تريم تحت ومعاه ضيفه
تميم :
طيب روحي انتي
الخادمه :
حاضر ياتميم بيه
لم تمهله الفرصه لتسرع الي غرفة الثياب مغلقه الباب خلفها
رفع حاجبه بااستغراب ليزفر بعدها بخنق ويتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ
في الاسفل كان الجميع يجلس في غرفة الصالون ويتطلعون لتلك الجالسه
زفرت بضيق مردده :
هو كل ده عشان اشوف ابني انا هطلعله بنفسي
همت لتقف ليقاطعها صوت جاسم الحاد :
مكانك يامدام سهي ، محدش سمحلك تتحركي من مكانك
سهي بغضب :
وانا مش هستني لما حد يسمحلي عشان اشوف ابني
غافر بهدوء :
انهي ابن ده ياسهي ال كدبتي عليه وخلتيه يفتكر ان امه ماتت وبقي ماشي يكره خلق الله ، ابنك ال خلتيه مريض بالحقد زي ماانتي مريضه ، ها انهي ابن ده
سهي بضيق :
محدش يدخل بيني وبين ابني ياغافر بيه
غافر بلامبالاه :
محدش ادخل ولاحد هيدخل حتي لو موتك
صمت ليتابع بعدها بااستفزاز :
حتي لو بطلعي في الروح بين ايده محدش هيدخل متخافيش
سهي بحده :
شكلك كبرت وخرفت ياا….
قاطعهم صوته الغير مصدق :
ماما !!!
_______________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينه قسوته)