روايات

رواية نظرة عمياء الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء البارت العشرون

رواية نظرة عمياء الجزء العشرون

نظرة عمياء
نظرة عمياء

رواية نظرة عمياء الحلقة العشرون

متحملش انك طلعتي متجوزه عماد….فقام المتوحش حاول يعتدي عليكي..بس متقلقيش جوزك البطل هينقذك
نظر عماد وعلياء لبعضهم بزهول شديد وقال حازم
• يلا بقى علشان نبتدي
نظرت له علياء بزهول شديد وقالت وهيه ترتعد خوفا
• انت انت اكيد بتهزر..لا لا مهو مستحيل تعمل كده…كل الي بره دول زمايلي واصحابي والطلبه بتوعي ازاي يشوفوني في الوضع ده…ودكتور عثمان ده انسان كويس جدا ومحترم و
قاطعها وقال بضيق
• اششش لولو..انا قولت ايه…انا مليش دعوه بالكلام ده..انتي هنا علشان تعملي الي انا عايزه من غير نقاش انتي عايزه تزعليني ولا ايه
واكمل بنظرات مخيفه
• انا زعلي وحش..وحش قوي
بقلم…زهرة الربيع
ابتلعت ريقها بحزن مرير واغمضت عيونها تاركه الحريه لدموعها المسجونه بعيونها
نظر عماد لحالتها ولصيغة التهديد التي يحادثها بها وقال
• حازم…كفايه جنان كده..اصلا تمار بتعاملو عادي زية زي اي واحد مستحيل تحبو ابدا
ضحك حازم ساخرا وقال
• دي احلام الضهريه يا عمده…الجدع ده مش سهل …ومركذ معاها ذياده.. كلو من عمي انا قولتلو يخلي موضوع ورثها ده سر ومش شرط الصحف والمجلات تعرف بيه..اهي بقت مطمع للي رايح والي جاي
ابتسم عماد بسخريه من حديثه ونظر له باستحقار قائلا
• محدش مهتم بالموضوع ده غيرك متتهمش الناس بالباطل
ابتسم حازم ابتسامه سمجه وقال
• انت خليك بعيد يا عمده…كل واحد عارف اهدافو..انت خليك في اهدافك الي محقفتش واحد منها ولا هتحقق
ونظر لعلياء وقال
وتنتي يلا ابدأي دلوقتي لو رجعنا مش هنعرف نتصرف
تنهدت علياء ومسحت دموعها بقوه وهيه تنظر له بحقد قائله
• امرك يا حازم بيه
قال حازم
• برافو عليكي عايزك تفضحيه فضيحه عجب يعني عايزها متبصش في وشو تاني
نظر لها عماد بزهول وقال
• انتي هتنفذي الي بيقول عليه ده..انتي اتجننتي ازاي هتعملي كده في واحد بريئ انتي بتدمري مستقبله كده وبتشوهي سمعتو ده دكتور جامعه لما يتقال انو اعتدى على زميله ليه اكيد هيترفد
انهمرت دموعها اكثر بصمت لا تقوى على نطق حرف واحد وقال حازم ببرود
• انت متدخلش…لولو شاطره وهتعمل الي عايزه حازم وبس مش كده يا لولو
نظرت له بدموع واومات له بالموافقه
زهل عماد من ما يحدث وظل ينظر لها بزهول وحازم قال
• يلا انت معايا سبها تجهز…سبهها تشق طريقها
وضحك بسخريه وامسك يد عماد يأخذه معه خارج الخيمه
❈-❈-❈
خرج عماد معه ولم يعارضه وهو مصدوم من ما ستفعله علياء وقف على البحر يكاد يفقد صوابه كيف وافقت اخذ يدور بغضب حتى سمع صوتا يعشقه يقول
• عماد انت هنا
نظر لها عماد بابتسامه والدموع تتلألأ بعينيه وقال
• احم..ايوه يا تمار عايزه حاجه
قالت بارتباك شديد
• عماد انت..احم..انت امبارح جيت على الخيمه بتاعتي..كنت هناك
بقلم…زهرة الربيع
ذادت ضربات قلبه وقال
احم..لا ..ليه هاجي على خيمتك انا امبارج نمت بدري اصلا
تنهدت بضيق كيف شعرت بانه جاء وحدثها قالت
• خلاص..عن اذنك
كادت ان تذهب ولكنه امسك يدها بسرعه وقال
استني
ابتلعت ريقها حين امسك يدها فكم اشتاقت لوجوده بقربها ولكن عماد افلت يدها سريعا وقال
• انا… انا اسف..احم..ممكن تفضلي معايا شويه حابب نتكلم…وحشني صوتك اوي
نظرت له بأعين دامعه وقالت
• لا..لا مش ممكن..عن اذنك
ذهبت تمار وتركته ينظر لطيفها بدموع
❈-❈-❈
على زاويه كان مراد يجلس ويرمي بعض الحصى في البحر بملل شديد ويتذكر الليله الماضيه وكيف كان وليد قلق على سما وكيف احتصنها انام الجميع دون معارضتها كان يشعر بشعور سئ جدا
اقتربت منه سما وقالت بتوتر
• مراد..انا…احم…انا ممكن اتكلم معاك..حابه اشرحلك الي حصل امبارح و
قاطعها دون ان ينظر اليها وظل يطالع البحر وقال
• عايزه تشرحي ايه يا سما…كل شيئ كان واضح من البدايه بس انا الي كنت بكابر
نظرت له باستغراب وقالت
• هو ايه الي واضح
نظر لها بقوه وقال
• انك انتي وابن عمك بتحبو بعض…واضح اني انا الي دخلت بينكم غصب
نظرت له بدهشه وقالت
انا ومين… وليد..يا مراد قولتلك قبل كده وليد ابن عمي مش اكتر..والي حصل امبارح ده من قلقو عليا و
قاطعها مراد وقال بغضب
• قلقو عليكي…علشان قلقان عليكي يحضنك كده قدام الناس كلها…وانتي بدال ما تزعقيلو وتفوقيه فضلتي تبكي بين اديه..ازاي منتظره مني استحمل حاجه زي دي ازاي وليه..معنديش ولا سبب يجبرني على كده
شعرت بألم شديد في كلامه ودموعه المسجونه في عيونه فاقتربت منه وندرت بعيونه قائله
• لا عندك..عندك اسباب تجبرك..اولهم اني بحبك انت…ومش هحب غيرك…وتانيهم اني موافقه على خطوبتنا وفي الوقت الي تحددو
نظر لها بزهول شديد وقال
• انتي …انتي بتتكلمي جد
نظرت له بابتسامه جميله وقالت
• جد الجد
ضحك ضحكات خفيفه بسعاده شديده وهو لا يصدق ما قالت وجذبها بين يديه يضمها بقوه قائلا
• مش هتندمي يا سما صدقيني مش هتندمي ابدا
سكنت سما بين يديه قليلا وحاولت ان تشعر بالاطمئنان والدفئ الذي تشعر به بين ايدي وليد ولكن دون فائده تنهدت وهيه تقول لنفسها انه مجرد شعور عابر
بالقرب منهم هناك قلب وقع على الارض متقطها لاشلاء ينهار من الدموع وحيدا وهو يراهم على هذه الحاله سمعها باذنيه تقول له انها تحبه وحده ولا احد غيره وضع يده على قلبه وهو يشعر بالم عجيب تتساقط دموعه كأمطار الشتاء لا يستطيع ان يوقفها كانت تلك حالة وليد بعد ما سمع حديثهم قبض على يده بغضب شديد وكاد يذهب يجذبها بقوه من بين يديه ولكن توقف بحزن ..باي حق سيفعل ذلك بعد ما سمع
❈-❈-❈
اما عثمان فقد كان ذاهبا لخيمته ليخرج حقائبه ومر بجوار غرفه عماد فسمع صوتا خفيض يقول
• دكتور عثمان.. دكتور عثمان
تقدم عثمان ناحية خيمة عماد وكانت علياء هيه من تناديه قال
• نعم يا دكتور علياء…خير
قالت بدموع وخوف
• مش خير..فيه تعبان في خيمتي ومش عارفه اخد هدومي انا خايفه قوي
اتسعت عيونه بزهول وقال
• يا خبر طب اخرجي حالا وانا هنادي لجوزك و
قالت مسرعه
• عماد مش هنا طلع بعيد يعمل مكالمه علشان مفيش شبكه ننا ..ارجوك الحقني ادخل خليني اوريلك مكانو
بقلم..زهرة الربيع
دخل عثمان مسرعا وهو يبحث بنظره في ارجاء الخيمه ونظر لها وقال متعجبا
• هو فين التعبان ده و
ولكن قطع جملته حين وجدها خلعت الروب الذي كانت ترتديه اوصبحت بملابس النوم
زهل عثمان كن ما فعلت وابتلع ريقه بارتباك و
• احم.مفيش حاجه في المكان عن اذنك
ولكن قبل ان يتحرك وقفت امامه وقالت بدموع
• سامحني..ارجوك…انت عارفني كويس…بس مضطره
لم يفهم اي من كلامها ولكن اتضح ما تقصد حين شقت قميصها وقالت بصراخ شديد
• يا حيوان يا ابن الكل،ب ابعد عني الحقونيييييييي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نظرة عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *