روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الحادي والثلاثون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الحادي والثلاثون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الحادية والثلاثون

كانت وعد تقف وهيا تنظر حوليها بخوف شديد وهيا طرا الاشتباك كل مدا يزيد و ادهم يشتبك مع بعض الرجال بالضرب الكاسر يتلقوه هؤلاء الرجال من ذلك الوحش و وعد تتابعه بخوف شديد عليه ليتسلل ذلك الراجل خلف وعد بدون ما تلاحظه و اخرج منديل به مخدر من جيب بنطلونه ومره وحده وضعه على انف وعد من الخلف فحولت وعد تقاومه وهيا بتحاول تنده على ادهم باستنجاد ولكن سيطر ذلك الراجل عليها بسهوله و غابت وعد عن الوعى بسبب المخدر الذى تسلل جسدها و اخر شئ رأتها اعينها ادهم و بعدين اصبحت الدنيا سوداء من حوليها فـ بعد ما تأكد ذلك الراجل بأنها فقدت الوعي راح شايل وعد على كتفه و جره بيها بسرعه من وسط ضرب النا*ر ووضعها داخل العربيه و انتلق بيها سريعآ فحاول كام شخص من رجال هشام يلحقو به عندما لمحو خطفه لوعد ولكن معرفوش فصرخ معتز فجأه اللى كان قريب من ادهم بمسافه قريبه عندما شاف ذلك الراجل يخطف وعد بدهشى )…
فقال بصوت عالى = الحق يا “ادهم”…”وعد” اتخطفت
“ادهم” بزهول = اييييه 😳…”وعد”
ونظر ادهم مكان مشاور معتز و جره ادهم بسرعه بدون ما يسأل على حاله بسبب طلق النير*ان اللى فى كل حته حوليه كالمطر فـ جره معتز خلفه وهوا بيحمى ضهره وهوا بيضرب النير*ان على الضرف الاخر ولكن ملحظش معتز ذلك الشخص المجسم الذى يقف بعيد عنهم و اعينه مركزه على خطواهم فاخرج سلاحه و بكل تركيز و مهاره اطلق رصا*صه اصاب بسببها ادهم فى بطنه فوقع ادهم على الارض وهوا ينزف من بطنه و من انفه اثر تلك الرصا*صه و اعينه لم تفارق عربية خاطف وعد فسنده معتز بصدمه وهوا يشده خلف السياره ليتحامون من طلق النير*ان )…
وقال بخوف = “ادهم”…”ادهم” انت سامعنى يا صاحبى انت كويس يا “ادهم”
“ادهم” بتجاهل اصبته و بضعف حاول التوقف بالعافيه وقال = لازم الحق العربيه…ل لازم انقذ “وعد” يا “معتز” “وعد” لو سبتها لسهم هيكلوها يا “معتز”…”وعد” مسـ مستحيل تسبنى لازم الحق العربيه
“معتز” بخوف عليه = انت بتقول ايه…انت مش شايف منظرك عامل ازاى…انت متصاوب يا “ادهم” ولازم نروح المستشفى حالآ
زق “ادهم” “معتز” بتجاهل كلامه وقال = مش هسيب “وعد” حته لو همو*ت يا “معتز” انت فاهم…المو*ت ليا اهون بأنى اسيبها فى ايد الكلا*ب دول…لازم انقذها
وجره ادهم بسرعه على عربيته وساق بسرعه جنونيه خلف عربية الخاطف فـ حاول معتز يركب معاه ولكن مسمحش له ادهم بالدخول للعربيه و ساق بلامبلاه لجرحه الذى ينزف فضرب معتز اديه فى الهواء بغضب و راح ركب عربيه اخره ولحق بـ عربية ادهم بسرعه ولكن لان ادهم كانت سرعت عربيته جنونيه معرفش معتز يعرف هوا ماشى من انهى طريق فضرب على التركسيون بغضب شديد )…
وقال = غبى غبى غبى…كدا اثر “ادهم” ضاع منى اجيبه دلوقتي ازاى ياربى…لازم ارجع من تانى للشباب يمكن الاقى فى كاميرات الشارع حاجه تساعدنى
رجع تانى معتز لمكان الاشتباك ليلقاهم قد سيطرو على الوضع و قدر الظباط مع الحرس بأنهم يوقعو قدر الامكان من البودى جارد فنزل معتز من العربيه و رزع باب العربيه بغضب و جره بسرعه على الشباب اللى جم عليه جرى هم ايضآ )…
فقال “محمد” = الحمدلله نهينى الاشتباك…لكن انت كنت فين يا “معتز” وفين “ادهم” انا مش شايفه؟
“مليكه” وهيا تنظر حوليها بخوف = وفين “وعد” مش موجوده خالص فى المكان
“معتز” شد شعره بضيق وقال = “وعد” انخطفت و “ادهم” جره بعربيته ورا عربية الراجل اللى خطف “وعد”
“ساره” بدموع و خوف = انت بتقول اي يا “معتز”… “وعد” انخطفت ازاى و مين اللى خطفها؟…”هشام” صح اللى خطفها…انطق يا “معتز”…”هشام” الكـ*ـلب اللى خطف اختى
“معتز” بحيره و قلق = مش عارف يا “ساره” و مش مطمن…”ادهم” اتصاب برصا*صه فى بطنه و راح وراهم و المشكله لما جيت احصله ملقتهوش كأنهم فص ملح وداب…ومش فاهم ليه الاشتباك ده و ياترا كل ده عشان ننشغل عن “وعد” فيعرف “هشام” يخطفها ولا ايه انا بقيت محتار و مابقتش فاهم حاجه
“مليكه” بصريخ = يعنى ايه الكلام ده…احنا كمان معدناش فاهمين حاجه…”وعد” انخطفت ليه و مين اللى خطفها…”هشام” ولا غيره…وايه اللى لسه مستنينا من كل ده بس ياربى
“محمد” بضيق = يا جماعه احنا بنعمل ايه…بدل ما نقعد دلوقتي نزعق على بعض نشوف حل لكل ده
“يوسف” بتعب = حل لأيه ولا لأيه…احنا فى دوامه و مش عارفين نخرج منها ولا هنخرج منها على ايه و انت تقولى حل
“انچى” بضيق = بدل ما احنا عملين نولول على بعض كدا و صوت على الفاضى من رأيي نبعد للاداره نشوف ايه سبب اللى حصل ده و هل الاشتباك ده عندنا احنا بس ولا عند الكل كمان
“معتز” = كلام “انچى” صح…لازم نبلغ الاداره بالهجوم ده…ولازم نشوف كامرات الشوارع اللى حولينا و اللى قريبه مننه…يمكن نعرف عربية الخاطف مشت من انهى طريق و بكده ممكن نلاقى “وعد و ادهم”
واخذ معتز البنات هوا و الشباب و وصل ساره و مليكه للفلا تحت حراسه مضعفه اضعاف من اللى قبلها و ذهب معتز و محمد معآ للاداره مابين ذهبت انچى مع يوسف إلى لمركز الحي اللى كانو فيه ليفتشو فى كامرات الشوارع القريبه من الاستديو بتركيز شديد )…
ليقول “يوسف” بضيق = ايدا الكامرات مش جيبه اي حاجه خالص
“انچى” بتعجب = ماهى جايبه العربيه اهى…فأزاى بقا مش جايبه حاجه
“يوسف” باختناق = جيبه العربيه بالعافيه و مش ظاهر ليها لا رقم ولا ملامح و مجرد ضيف ملوش لازمه… عشان كدا بقول مش جايبه حاجه
تنهدة انچى بحيره وهيا بتحاول تطلع اي معالم للعربيه ولكن بدون اي جوده و يوسف يمسك رأسه الذى تألمه بشده من كتر التفكير )…
.. عند هشام ..
توقف “هشام” بصدمه محتليه وجهو وقال = ايييه “وعد” اتخطفت…وازاى يولاد ال******** تنخطف قدمكم كدا و انا منبه عليكم بأنكم تجبهالى حيه او ميـ*ـته
اغلق “هشام” الهاتف فى وجه المتصل وقال بحيره = ياترا مين اللى خطف “وعد”…ههههه واضح ان حبيبك كتير اوى يا “وعدى” ههههههههه…بس لازم اعرف مين اللى خطفك…مش هسمحلك يجرارك حاجه قبل ما اخد حقى منك 😠😈
.. فى الشركه ..
قد سيطر الحرس مع رسلان و كريم و شمس بالسيطره على الوضع بعد ما خسرو الكثير من الموظفين و الحرس فكانت الشركه شبه مهشمه و كل زجاجه فى الشركه متكسره ل100 قطعه و الد*م فى كل مكان بمنظر لا يوصف فكان رسلان ماشى فى الشركه اللى مافيهاش حاجه سليمه وهوا ينظر للجـ*ـثث اللى فى كل حته بصدمه لا توصف لدرجت انه ملاحظش ذلك الراجل اللى مزال عايش فرفع سلا*حه على رسلان ليفزع رسلان عندما يستمع لطلق نا*رى فجأه خلفه فلف ليتفاجأ بـ حياة تقف و ضربت نا*ر على ذلك الشخص الذى ما*ت فالحال فنظرت حياة ل رسلان بخوف شديد و ذهبت له بسرعه )…
فقالت = أأنت كويس يا “رسلان”؟
ضمها “رسلان” بخوف شديد عليا وقال = ايوا كويس اهو قدامك…انتى اللى كويسه؟…حاول حد يأذيكى
هزت “حياة” رأسها بلا وهيا تشعر بالراحه فى حضن “رسلان” وهيا تقول = ل لا مافيش حد قرب منى…كـ كنت مستخبيه تحت المكتب بتاعك ( وابتعدت عنه بغضب و خوف وكملت ) لكن انت ازاى ماشى كدا…انت عارف ان كان ممكن التافه ده يمو*تك
“رسلان” برفع حاجب = وانت خايفه عليا لي…ولاااا خايفه تترملى قبل ما تبدتى حياتك…بس على فكره احسن عشان حبيب القلب ميفكرش ان فيه حاجه حصلت مابنا هوا كمان و يسيبك و يمشى
“حياة” بتختناق = ممنوش لازمه الكلام ده دلوقتي يا “رسلان” مش شايف الوضع حولينا ولا انت مش بيهمك إلا نفسك وبس
“رسلان” بغيظ وهوا بيشاور على نفسه = انا يا “حياة” مش بيهمنى إلا نفسى و بس
“حياة” بضيق = مقصدش…لكن مش وقت الكلام ده بعد اذنك…فـ ممكن يلا بينا نروح ل “شمس و كريم” نشوف الوضع عندهم
شاور لها رسلان بالتحرك امامه فمشت حياة و مشى رسلان خلفها باختناق وذهبو إلى مخرج الشركه ليتفاجاون بـ كريم وشمس يقفون عادل والشرطه فى كل مكان و عربيات الاسعاف تحمل المصابين فذهب لهم رسلان و حياة )…
فقالت “حياة” باستغراب = ايه سبب الهجوم ده بالظبط يا “عادل”…مش المفرود لما تنكشف مخطت”هشام” يوقفها عشان بقت معروفه مش يقدمها
“عادل” = المفرود ده…لكن شكل “هشام” كان بيخطت لحاجه تانيه مش فى الحسبان
“كريم” بقلق = زى ايه يا ايه يا حضرت الظابط
“عادل” بجديه = بص يا استاذ “كريم” الهجوم ده كان مخطت له “هشام” كادوديع ليكم لاخر يوم ليكم فى القاهره…وطبعآ كان مرتب للتخلص من واحد منكم او اصابت حد منكم…لكن لما هكرت “حياة”
“رسلان” بغيره و حده فى ان واحد = مدام “حياة” يا حضرت الظابط
“شمس” بهمس ل “حياة” = مررتى هتتفقع ده وقت مدام ولا زفت يا زفته انتى و جوزك ده
“حياة” بتعجب = الله ونا مالى يابنتى…هونا اللى غيرانه يبييي
“عادل” بحرج = اسف…لما مدام “حياة” هكرة حساب “هشام” الشخصى اللى كان مسجل عليه كل تخطيتاته كلها و كشفنا كل شى…راح غير الميعاد ابن ال🐕 لكن ملغاش الهجوم ده…لكن…!!!!
“رسلان” بتوقف حديث “عادل” فجأه = لحظه لحظه يا حضرت الظابط…انت تقصد ان الكل حصل معاهم زينا يا…حته فى كلية “مرام” اختى
“عادل” تنهد بعمق وقال = للاسف اه…لكن الحمدلله قدرة فرقت الوحش يسيطرو على الاشتباك لكن الضرريات مقدروش يسيطرو عليها لامها كانت خارج ارادتهم
“شمس” بتعجب = يعنى ايه…تقصد ايه من كلامك يا “عادل” بالظبط؟
نظر “كريم” ل “شمس” بنص عين بكل غيظ لذكرها لاسم راجل غيره فانتبه لحديث “عادل” = للاسف المستشفى اللى فيها انسه “ملك” انفجـ*ـرت و خسرنا دكتره و اطفال كتيره…ده غير الضحايا اللى خسرناها هنا و فى كلية الالسن و عند الاستديو اللى يعدو 100 شخص و طفل
“حياة” بصدمه = ايه اللى بيحصل ده…وليه كل ده… ذنبهم ايه اللى ما*تو دول فى كل ده
“عادل” بتنهيده حزينه = ملهمش ذنب…لكن قدرهم و الظباط حولو لكن كان الموصوع صعب و “هشام” عرف للاسف يلعبها صح…طلمه مش هيعرف يوقع حد منكم فـ يوقع الغلابه دول اللى ملهمش ذنب فى حاجه…لكن المهم دلوقتي انسه “وعد”
“كريم” بتفاجأ = “وعد”…”وعد” اختى مالها يا حضرت الظابط…انطق “وعد” حصل ليها حاجه
“عادل” = انسه “وعد” للاسف انخطفت يا استاذ “كريم” لكن المقدم “ادهم” وراها و اكيد هيعرف يرجع اخت حضرتك
نظر له الاربعه بصدمه شديده فقال “رسلان” = احنا هنفضل وقفين كدا كتير…لازم نعمل حاجه
تنهدة “كريم” وهوا بيجز على سنانه قائلآ = روح انت و “حياة” على كلية “مرام” يا “رسلان” ونا عارف هعمل ايه؟
وتركه “كريم” و مشى فذهبت “شمس” خلفه بسرعه وهيا تقول = رايح على فين؟
“كريم” بحده = مبخصكيش روحى انتى معاهم مستغنى عن حرستك يا حضرت الظابط
“شمس” بغضب = مش بمزاجك على فكره ونا مش سيباك…تماام
وركبت شمس العربيه معاه فنظر لها كريم بغضب و انطلق بالعربيه بسرعه جنونيه وهوا بيجرى كام اتصال بالشباب و شمس تتابعه بخوف شديد عليه و على وعد وهيا بتحاول الاتصال بـ ادهم )…
.. فى المستشفى ..
كانت عربيات الاسعاف تحمل فى جثـ*ـث الاطفال و الدكاتره إلى عربيات الاسعاف بشكل يوجع القلوب فكان عبدالرحمن يجلس على الرصيف بدموع تلمع فى اعينه وهوا ينظر ل نور اللى فى كيس المو*تا بزهول شديد )…
فـ تقدم منه احد الظباط وقال = حضرت الظابط “عبدالرحمن” انت كويس
“عبدالرحمن” = لا رد 😢
نظر الظابط مكان ما ينظر عبدالرحمن بحزن شديد و طبطب على كتف عبدالرحمن و تركه ومشى فنزلت دمعه هاربه من اعين عبدالرحمن وهوا يرا الممرضين يأخذون نور لسيارة الاسعاف )…
فقال بدموع = سلام يا نن عيونى…اه لو تعرفى فراقك وجعنى ازاى…انتى مكنتيش مجرد طفله اعرفها…انتى كنتى غاليا اوى اوى بنسبالى يا نور عينى…ملاك ان شاء الله عند ربنا يا قلبى 😭
( فيه كتير اوى كتب ليا انه زعلان على مو*ت نور و الاطفال و متعرفوش انى ونا بكتب المشهد ده والله كنت بعيط بالزاد ان نور كانت ليها حدث فى الجزء التالت لكن قدرها ان تنتهي قصة تلك الملاك لحد الان فـ سمحونى 😭😭😭😭 )
كانت ملك تجلس فى سيارة الاسعاف و الممرض يلف الشاش حولين يديها اللى تعرضت لحر*ء كبير جدآ بسبب الانفـ*ـجار و دمعها لم تجف وهيا تنظر للاطفال و بحر الد*م اللى فى كل حته و قلبها ينزف ألمآ لدرجت انها لا تشعر بألم يدها بمقابل ألم قلبها بذلك المنظر المصدم )…
فقال الممرض = انتى كويسه يا دكتوره
هزت ملك رأسها بـ لا فتنهد الممرض بحزن شديد و تركها و مشى فكانت توجد سيده تجلس وحدها بعيد عن الكل بملامح تمتلأ بالسكينه و الهدوء الغريب فاقتربت نلك السيده من ملك فجأه وهيا مبتسمه برضا و ساكينه غريبه )…
وقالت = انتى الدكتوره “ملك”
اومأت لها “ملك” بـ اه فقالت = انا مامت “نور” يابنتى
اول ما السيده ذكرت اسم نور زادت دموع ملك بقهر فقالت الام برضا وهيا بطبطب على كتف ملك )…
= بلاش تعيطى يابنتى “نور” بنتى كانت فى اعداد المو*تا بعد ما اتصابت بالمرض الخبيث ده عشان كدا انا طبعيه قدامك لان الطفل لما يتصاب بالمرض ده على الام انها تستعد لوقت مو*ته فى اي وقت لكن بردو تحط فى قلبها و فى قلب ابنها التفائل و الامل بأنهم هينتصرو على المرض مش هوا اللى هينتصر عليهم…ونا كنت حاسه ان بنتى ملهاش نصيب فى الدنيا لانها ملاك والملاك نصيبو فى الجنه و بس وهيا دلوقتي ملاك عند ربنا واحد احد اللى احسن منى و منك…انا جيت اشكرك على وقوفك جنب بنتى انتى وحضرت الظابط ( ونظرت ملك و الام ل عبدالرحمن بحزن لحاله ) لكن معرفتش اكلم حضرت الظابط فى حلته دى…ربنا يعلم بأن اد ايه “نور” كانت غاليه عليه وعليكى عشان كدا فرقها صعب عليكم…تعرفى كانت تقعد طول الوقت تحكيلى على انها اد ايه بتحبك و بتحب “عبدالرحمن” و انها عوزه تكون كويسه عشنكم انتم…عشان انتم حسستوها انها لازم تعيش و تستمتع بعمرها اللى لسه جي…لكن ربنا كان رأيي حاجه تانيه و راحت “نور” بنتى…هااااااح بسبب الانفـ*ـجار بقا ولا بسبب المرض…ولكنها راحت للى احسن منى و منك فـ بلاش تقهرى نفسك و خليكى هديا و مأمنه زيي بالله واحد احد…”نور” دلوقتي ملاك عند ربنا يا دكتوره…هيا و الاطفال اللى راحو فى الانفـ*ـجار فـ بلاش تشيلى نفسك الذنب لا انتى ولا حضرت الظابط لانكم عملتو اللى عليكم و الباقى ترتيب القدر بقا ملناش دعوه بيها
قامت ملك ببكاء، و ضمت الام وهيا تشهق كالاطفال و الام بطبطب على ضهرها بحنان فابتعدت عنها )…
وقالت = خليكى جنب “عبدالرحمن” يا دكتوره…هونا محتاجك دلوقتي اوى…ومافيش احسن و اطيب منك تخرجو من الحاله دى
اومأت لها ملك و ذهبت ل عبدالرحمن الذى مزال يجلس بدموع فنزلت ملك لمستواه و رفعت رأسه لها بدموع و راحت مسحت دموع عبدالرحمن بكفيها )…
وقالت = ادعلها يا “عبدالرحمن”…ادعلها و ادعى لكل الاطفال بدل ما تعذ*ب نفسك كدا…متنساش ان “نور” الله يرحمها كانت لتحب ضحكتك فـ مافيك بقا وهيا شيفاك مقهور كدا…مش هتتقهر على قهرتك دى
شدها عبدالرحمن فجأه لحضنه وهم يبكون ألمآ و هم يتذكرون بقهر ذكريتهم مع نور تلك الطفله البريئه الجميله الذى اصبحت ملاك الان عند الله العظيم العادل المنتقم القو*ى الرحيم بقلوب عباده 😭 )…
ففجأه رن هاتف “عبدالرحمن” وكان “كريم” فابتعد عن “ملك” و رد عليه بصوت مبحوح = الوو ايوا يا “كريم” اييييه…طيب طيب احنا جيين اهو…الوضع عندنا ايه… هه لما نجي ابقا احكيلك…سلام سلام
وقام “عبدالرحمن” وهوا يتجه نحو عربيته فذهبت خلفه “ملك” بسرعه وهيا تقول = فى ايه…رايح فين؟
“عبدالرحمن” بتعب = الهجوم محصلش معانا احنا وبس وعند الكل كمان…غير ان “وعد” انخطفت و “ادهم” بيضارت عربية اللى خطف “وعد” و مصايب بتجى ورا بعضيها و شكل اللى الدوامه اللى احنا فيها دى مش هتمتهى بسهوله يا دكتوره وياعالم المره الجايه هنخسر مين تانى
وركب عبدالرحمن العربيه و كذلك ملك و رحلو من المكان و تركو الظباط ينهو كل شئ )…
.. فى الكليه ..
كانت مرام ماشيه فى الكليه اللى اصبحت مثل الخرابه بدموع نزله على وجهها وهيا مسكه السلا*ح فيدها و قلبها يصرخ بأسم احمد اللى عدا اكثر من ربع ساعه ولم يأتى لها فمسحت مرام دمعه بكم بلوزتها وهيا تدور حولين نفسها بضياع لتتفاجأ بشخص يبدو عليه الاجرام يقف اممها فأول ما الشخص رأه مرام رفع عليها سلا*حه بتهديت )..
= وقفى عندك يا حلوه و هاتى اللعبه اللى فى ايدك دى بدل ما تعورك و تعالى معايا بالزوق احسلك
خافت مرام بشده فوقع السلا*ح من يدها برعب فوضى الشخص ليأخذ السلا*ح فراحت مرام مسكت فاظه بسرعه و كسرتها على رأسه و لسه هتجرى ضرب الشخص رصا*صه على الارض بغض )…
= وقفى عندك بدل ما افضى رصا*ص مسد*سى كلو فى راسك يا بنت ال****** أاااه والله لاوريكى يا ينت ال**********
وضرب الشخص رصا*صه اخره جانب قدم مرام اللى حطت اديها على ودنها بارتجاف فى جسدها وهيا تبكى بشده لتستمع فجأه لارتضام شئ فى الارض ففتحت اعينها برعب لتتفاجأ بالشخص مرمى على الارض بعد ما احمد كسر له رقبته فوقع ارضآ فارق للحياة فجرة مرام على احمد بسرعه و ضمت خصره جامد بدون ما تأخذ بالها من جرح اللى فى يده ولكن تجاهل احمد بردو جرحه وهوا ضاممها بقو*ه ليطمنها )…
فقالت بشهقات = كـ كـ كنت فين أأانا كنت خ خيفه اوى اوى…و و كنت مفـ مفكره ان ح حصلك ح حاجه…أأنت كويس ص صح يا “أأحمد” أأنت كويس
“احمد” وهوا ضاممها بقو*ه بنجاهل ألم يده = ايوا يا قلبى كويس متخفيش…مش انا وعدك انى هرجعلك
“مرام” بشهقات = أيـ أيوا ايوا
مسح “احمد” دمعه بحنان وقال = طب ليه بقا خايفه طلمه وعدك ت بوعديي يا قلبى
نظرت له “مرام” بدموع لتفتح اعينها بزراع “احمد” الغرقان فى د*مه فقالت وهيا تمسك يده = “احمد” دراعك
اول ما “مرام” مسكت زراع “احمد” تألم بشده فقالت بدموع = اسفه والله معرفش انك متصاوب…طب انت مقولتليش ليه انك متصاوب
“احمد” بحب = لانى محستش بجرحى إلا لما بعدى عن حضنى يا “مرام”
نزلت دموع مرام اكثر فـ مسح احمد دمعها بيده السليمه و مسك يدها بحمايه و اخذها للخارج وقد انفض الاشتباك ليتفاجأون بسيارة رسلان تقف اممهم فنزل رسلان و حياة من العربيه ليشد رسلان اخده لحضنه بخوف شديد و مرام تبكى بشده )…
فقال = انتى كويسه يا قلبى
“مرام” بدموع = ايوا كويسه يا “رسلان”…لكن “احمد” اللى مش كويس…”احمد” متصاب لازم نروح بسرعه على المستشفى
“احمد” = مش مستاهله الاصابه لاروح المستشفى…من الاحسن دلوقتي نروح للاداره
“حياة” برفع حاجب = انت اتجننت يابنى…ادارت ايه اللى عاوز ترحها بالحاله دى…ده انت ايدك غرقانه د*م
“رسلان” بتصميم = يلا حالآ على المستشفى و مافيش اعترض يا حضرت الظابط
وفعلاً جت سيارة الاسعاف و اخذت احمد للمستشفى ومرام و رسلان و حياة معاه )…
.. فى سيارة الراجل ..
كانت وعد نائمه فى كرسى العربيه الخلفى بسبب المخدر اللى اخذته فقال الراجل فى الهاتف = الامانه معايا يا كبير زى ما امرت…ودلوقتى جيين على البلد
المجهول بسعاده لا توصف = تمام قو*ى قو*ى…المهم تاخد بالك منها زيين…واوعاك تقرب من شعرايا منها عاد ولا اطخك عيرين يجيبو اجلك…انت فااااهم
الراجل بخوف = فاهم فااهم يا كبير
واغلق المجهول فى وجه الراجل فابتسم ابتسامه غير مافهومه و نظر لاحدهم وقال = خلاص ياما طارك رجعلك عاد…و “وعد” دلوقتى بقت معانا و قريب جدآ هتكون تحت رچلك يا ست الكل
الام بشر = عاش يا ولدى…عاش يا ابن بطنى…ههههههه و بكده هاخد حقى اللى طال السنين و معرفتش اخده عاد
المجهول بصدمه = بس ياما….!!!
اوقفته الام قائله =متخفش يا ولدى…حقك محروص و هيتم و علله حد يقف فى طريقك…ونا افضى الفرفر ده فيه عاد
باس المجهول ايد امه وقال = ربنا ما يحرمنى منيكى ياما
الام بنظرات خبيثه = ويخليك ليا يا ولدى و سندى
.. نرجع للعربيت الخاطف ..
نظر الراجل لوعد فى انعكسها فى مرأت العربيه بشـ*ـهوا وهوا ينظر لصاقيها اللى ظهرين من تحت الفستان و رقبتها و زرعيها )…
وقال برغبه = هه يا خساره كل الحلويات دى تترمى عاد تحت يد الشيطان ده…بس ياريت كنت اتمتع بالقمر دى لكن مينفعش عاد…الشيطان ده ملوش امان و ممكن يعرف و يقتـ*ـلنى بچد…اففففف يارب يعدى المشوار ده على خير عاد
عن مسافه مش طويله كان ادهم ماشى خلف عربية الخاطف و د*مه اصبح مالى العربيه وهوا يشعر بالدنيا تسود فى اعينه ففجأه و ادهم بيسوق غمض اعينه فجأه فتحرك الدركسيون فجأه ففاق ادهم مجددآ وهوا ينظر للطريق بأعين محمره بشده ففجأه اختفت الرأيه نهائين فسريعآ اوقف ادهم العربيه وهوا شبه فاقد وعيو و نزل من العربيه فى مكان شبه صحراوى وهوا يزحف على الارض و فجأه فضل يستفرغ من فمه د*م ثم وقع على الارض مغشى عليه و اخر شئ رأته اعينه يفده موضوعه على الطريق ثم الرأيه اختفت تمامآ و ادهم غارق فى د*مه وحلتو لا يرثا لها )…
واخر كلام قاه قبل ما يغشى عليه = “و وعد” حببتى متخفيش…مش هسيبك ليهم المو*ت عليا اهون بأنى اسيبك فى ايد الكلا*ب دول…يارب ابعدها عن شرهم يارب و احفظلى حببتى منهم و خدنى انا و سبها هيا يارب 😢
وفجأه غمض ادهم اعينه فاقدآ للوعي )…
.. تسريع الاحداث ..
كان هشام يقف فى بهو فلته ففجأه استمع لصوت طلق نا*رى و اشياء تتهشم ليتفاجأ باقتحام كريم و الشباب للفلا بغضب جحيمى فابتسم هشام بسخريه وكل شاب يرفع سلا*حه على رأس حارس من حراس هشام و كريم يمسكه من ملابسه و يرفع علسه سلا*حه )…
قائلآ بغض جحيمى = فييين “وعد” يا “هشام” بدل ما افضى رصا*ص مسد*سى فى راسك و ننهى كل ده
ضحك “هشام” بسخريه وقال = عاوز تمو*تنى يا “كريم”…عيب عليك يا راجل ده احنا كنا فى يوم اقرب اصحاب لبعض…ولا نسيت يا كنج ولو انت نسيت ابن عمك يفكرك ولا انت كمان ناسى يا “رسلان”
كان معتز و محمد و احمد و عبدالرحمن و يوسف ينظرون ل هشام بتعجب مابين توتر رسلان بشده وهوا ينظر للشباب )…
فقال “يوسف” بتعجب = يعنى ايه الكلام ده…وبعدين ايه سبب الانتقام اللى بسبب الكـ*ـلب ده عامل فى الكل كدا…وانت ساكت ليه يا “كريم” انت و “رسلان”
ابتعد “هشام” عن “كريم” قائلآ = مش هيردو عليك يا “چو” مش عشان ده سر…لااااااا عشان معندهمش كلام يتقال…عشان الاتنين دول عرفين كويس ان الحق معايا انا…تتكلم ولا اتكلم انا يا مضحى “كريم”
“كريم” بعصبيه = اخرص خالص…اقسم بربى يا “هشام” مو*تك هيكون على ايدى انا…ولو كنت ناسى افكرك بـ “كريم” اللى انت متعرفوش…اللى بياكل كل اللى يحاول يقرب من علته و انت اخرك معايا قرب يا “هشام”
ضحك “هشام” بشده وقال = بق…كل كلامك بق يا “كيمو”…انت لسه لحد دلوقتي مش قادر تقتنع ان كل اللى بيحصل حوليك ده خارج عن سيطرتك انت و الظباط…ولاااا انتم مش بتحرمو…ولا لازم تخسرو حد تانى عزيز عليكم لتعرفو ان دى لعنه…لعنه صيبه الكل بسبب شخص واحد…وطبعآ الكل عاوز يعمل دور الهيرو وتنقذوها من شرى…ههههههههههه لكن ما شاء الله من الواضح كدا ان حبايب اختك كتير…وجه واحد تانى عمل اللى معرفتش اعمله انا تصدق
“معتز” بغضب = ما تتكلم عدل يالا انت و تقولنا “وعد” فين؟
جلس “هشام” على المقعد وحط رجل على رجل وقال = معرفش و اظن ان كلكم عرفين كويس انى لما بعمل حاجه باجى فى وششكم و بقول انى عملتها…روح شوف المنتقم الجديد اللى جي ينتقم من اختك المراتى يا “كريم”…بس بالله عليك حاول متخلهاش تمو*ت… لان مو*ت “وعد” من حقى انا ههه ههههههههه
“كريم” بشر و غيظ شديد = اقسم بربى يا “هشام” لو ليك علاقه بخطف “وعد” صدقنى مش هيهمنى حد و همو*تك يا “هشام”…وانت او غيرك محدش يتسجر يقرب من اختى طول منا على وش الدنيا…وانت عارفنى كويس ياااا “هشام”
وتركه كريم و خرج فنظر الشباب ل كريم باستغراب ومشم هما كمان بعد ما تركو الحرس و هشام مزال جالس واضع قدم فوق الاخره وينظر لهم بشر يملأ اعينه ففجأه صرخ بصوت عالى هز اركان الفلا )…
= “ادريييييييس” 😡
جه احد الحرس وقال بخوف = نعم يا “هشام” بيه
“هشام” بغضب جحيمى = ارمى الحراس دول قدام الباب انا مش بشغل حريم معايا…و فى اقل من 24 ساعه يكون مكان “وعد” عندى…انت فااااهم
“ادريس” بخوف = فاااهم…فاااهم
وجره الحارس بسرعه فقال “هشام” بشر = بقا بتهدتنى يا “كريم”…ههههه ماشى ياااا ابن الكلانى
.. فى الصعيد ..
فى صرايه كبيره بطريقه خياليه كان تطير الرياح ستائر تلك الغرفه اكبر غرفه فى الصرايه كلها و الصرايه تمتلأ بالتحف و الاثاث الباهظ الثمن بلمسات رفيه انيقه و قديمه قليلآ )…
فكان يجلس شاب فى منتصف الثلاثينات على ضرف الفراش وهوا يتأمل تلك الحسناء النائمه بأعينه الزيتونيه وهوا يملس بنعومه على وجه وعد اللى بدات تفتح اعينها بانزعاج من الضوء فبدات تفتح اعينها ببطء شديد وهيا تشعر بتألم فى رأسها لتتفاجأ بتلك اللمسات على وجهها و الصدمه عندما تفاجات بوجه شخص اممها فقامت بخضه وهيا تجلست بعيد عنه )…
وقالت بخوف شديد = أأانت مين؟…وعاوز منى ايه؟ وجبتنى هنا ليه؟
المجهول بابتسامه عريضه = جرا ايه يا غاليا…نستينى ولا ايه عاد هه
فتحت “وعد” بزهول قائله = “ز ز زين” 😳😳

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *