رواية ابنة زوجتي الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ابنة زوجتي الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ابنة زوجتي البارت الخامس
رواية ابنة زوجتي الجزء الخامس
رواية ابنة زوجتي الحلقة الخامسة
……. كانت سرعة مرور الاحداث لاتصدق وقعت على أوراق كفالة هدى لم أقابلها بعد أمي وزوجتي يشرفان على الانفجار الوضع لا يختلف عند عائلة مريم وزوجها بما انها كانت اخر كلماتها فتعتبر وصية ولم يعترض احد اجلس وتوتري قد وصل لاعلى مستوياته اليوم ساقابلها.
سأقابل إبنتها سمعت جدها وهو يقول ادخلي هدى رفعت راسي للباب اراقب دخولها كانت مطأطأة رأسها وتمشي ببطئ شدييييد تشبهها في ابسط تفاصيلها تحدث الجد بجفاء مغلف بقسوة اسرعي هل سننتظر عاما لكي تصلي
مريم تعرف والدها جيدا شعرت بالاشمئزاز من طريقة حديثه فقمت من مكاني وامسكت بيديها الصغيرتين كانتا باردتين قبلت وجنتيها وقلت هل تسمحين لي باحتضانك هدى ابتسمت لابث الامان بداخلها
نظرت الي مطولا ثم اقتربت نحوي واحتضنتني وقالت أمي ماتت انشطر قلبي نصفين كنت ساتكلم لكنها تكلمت من جديد ابي مات أمي ماتت انا وحيدة كان جسدها يهتز مع كل كلمة تقولها ثم انفجرت باكية في حضني لم احتمل رحت اواسيها واحاول التخفيف عنها انتي لست وحدك هدى يوجد جدك وخالتك انتي لست وحيدة يوجد الكثيرون حولك
لا يحبونني لا يريدونني انهم يكرهونني جميعهم لا يقدمون لي سوى الطعام والماء لاعيش فقط انا وحيد وحيدة وانخرطت في نوبة بكاء جديدة لمحت جدها وهو يقترب لم يعجبه مقالها واضح على تعابير وجهه امي كانت تبكي
واقتربت لتحتظنها تعالي صغيرتي نحن سنحبك
ارتمت بين احضان والدتي وتبادلا البكاء اما انا فوقفت مقابل الجد هدى منذ الان ابنتي وما يضرها يضرني من الجيد ان امها فكرت في مستقبل ابنتها لا تدخل هذا المنزل الا زائرة وستخرج منه وهي بحماية والدها الذي لم يقبله جدها لكن الاقدار ابت الا ان تنصفه
رميت كلماتي وغادرنا اعتادت هدى على كل شيء بسهولة انها سهلة الارضاء لكنها قويه الملاحظة وذكية عشنا اعواما سعيدة الا ان غافلتنا الاقدار وسحبت مني تلك الفرحة توفيت هدى في حادث سير
اقتربت من هدى محاولا امساك يديها لكن كما لو كنت امرر يدي ضمن ضباب قالت لا تستطيع لمسي ابي
كلامها جعل اوصالي ترتعش انا شبح انا بقايا روح الارواح المظلومة تبقى عالقة هنا حتى يُكشف سبب موتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابنة زوجتي)