روايات

رواية ابنة زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ابنة زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ابنة زوجتي البارت الرابع

رواية ابنة زوجتي الجزء الرابع

ابنة زوجتي
ابنة زوجتي

رواية ابنة زوجتي الحلقة الرابعة

…… كان صراع احتد داخلي أسئلة كثيرة وعقلي يأبى التصديق ما ان سمعت كلامي حتى انفرجت اساريرها وداعبت ابتسامة جميلة شفتيها اجل هي صغيرتي ابنتي الغالية ابنة المرحومة ابنتها من أب كان من المفروض ان اكون انا مكانه والدة هدى والتي هي حبيبتي السابقة مريم جمعنا القدر وفرقتنا العادات والتقاليد
كان يجب علينا الانفصال لان والدتي أرغمتني على الزواج من ابنة عمي زوجتي حاليا كانت أوقات عصيبة لكلينا فوالدها ايضا لم يكن ينوي تزويجها لي لأنني زرته عدة مرات ولمحت له مئات المرات وصارحته وعاهدته ولم يقبل كان كل شيء يقف في طريقنا الاستسلام كان نهاية
علاقتنا افترقنا تزوجنا ممن رضيه لنا اباءنا تزوجت مريم ضابطا في البحرية اصْدقكم القول اني شعرت بالغيرة منه فقد قابلته صدفة وتبين انه ذو حنكة بالغة ومكانة عالية
في الاخير قلت كانت تستحق افضل مني فوفقها الله من هناك انتهت قصة مريم إبنة عمي عاقر لا تُنجب مع ذلك فقد اهتممت بها وشاركتها حياتي ومع العِشرة تنمو المحبة الى ان حدث شيء غير متوقع حدث غير حياتي كلها كنت في عملي كعادتي وعدت للمنزل ثم تلقيت اتصالا من رقم مجهول الى اين الى رقم شريحتي القديمة استغربت فانا لم أكلم احدا بهذا الرقم منذ مدة اجبت لأسمعه يقول معك الشرطة
لحظة صمت مرت بي لم انتبه لرجفة يداي ولا للدموع التي انهمرت تشق طريقها تبلل لحيتي قلت له بنفس منقطع اعد ما قلت لو سمحت من مات السيد وزوجته مريم انتقلا لرحمة الله منذ ثلاثة اشهر يا الله هويت على ركبتي اروي الأرض دمعا على انفصال كتمان فراق وفاة قطعة من قلبي حين وصلت لمركز الشرطة كنت منهارا تماما ولكني حاولت التماسك لاعرف مايريدونه مني
قابلني احد الضباط بعد ان جلست دخل في صلب الموضوع مباشرة وقع الحادث ومات الابوان وبقيت ابنتهما وحيدة لحظة ابنة هل رُزقت بإبنة استغفرت في سري وعدت لاركز مع الشرطي لم تقبل ان يكفلها احد وكانت تحمل ورقة معها معها دائما دُوِن عليها رقمك قالت ان والدتها قبل وفاتها كتبتها وقالت لها عمكي سامر سيكفلكي ويرعاك لذا ترفض ان يكفلها احد من عائلة والديها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابنة زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *