روايات

رواية ابنة زوجتي الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ابنة زوجتي الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ابنة زوجتي البارت السادس

رواية ابنة زوجتي الجزء السادس

ابنة زوجتي
ابنة زوجتي

رواية ابنة زوجتي الحلقة السادسة

….. اقتربت من هدى محاولا امساك يديها لكن كما لو كنت امرر يدي ضمن ضباب قالت لا تستطيع لمسي ابي
كلامها جعل اوصالي ترتعش انا شبح انا بقايا روح الارواح المظلومة تبقى عالقة هنا حتى يُكشف سبب موتها
ثبت ما كنت أقول ماتت مغدورة كنت أعلم حاولت مرارا التقصي حول موتها المفاجئ لطالما منعتني زوجتي
رفعت رأسي بصدمة مستحيل ان يكون ما افكر فيه صحيحا اومأت براسها كانما قرأت افكاري
ابتسمت ابتسامة غبية ساذجة وانا اقول لها :مستحيل لا يمكن لها ان تغدر بي انها تعرف معزتك بقلبي كنت أمشي في الغرفة كالمجنون واردد مستحيل غير ممكن لا يمكنها فعل ذلك بي لكنها فعلت
استوقفتني جملتها ركزت نظري نحوها احثها على الحديث بينما تغيرت ملامح وجهها تماما وارتدت قناع البرود لم تحبني كانت تكرهني ولكني لم اعرها اهتماما مادمت تعتني بي لن اطلب منها شيئا كنت ارى نظرات الغيرة والحسد لطالما وبختني ضربتني عنفتني ولكن لم اقل شيئا لاني لا اريد ان افسد علاقتكما
تمر بي تلك اللمحات من الماضي كنت ارى زرقة في جبينها في قدميها الاحمرار في خديها لطالما تفننت في اصطناع الاعذار حقير نذل غير مسؤووول
تكمل حديثها حينما رأت توطد علاقتنا اكثر فاكثر بدأت تهددني انها سترسلني لبيت جدي اذا لم انفذ ما اطلبه فارغمتني على القيام باعمال المنزل وامرتني بتقليل فترات لقائك اجل قبل وفاتها بمدة قصيرة اصبحت تتجنبني وحين اعود من العمل ليلا اجدها نائمة وهي التي كانت تنتظرني حتى لو تأخر الوقت هل كانت طقوسا لتجعلني اتعود غيابها عني نااار تشتعل بصدري كلماتها تزيد لهيبها
اكملي هدى مهلا لماذا رايتك بهيئتها حين عدت؟
قالت كنت واقفة عند صورتها لذا رايتني بهيئتها قدماي لم تعد تقوى على حملي جلست على السرير سندت راسي بيدي وقلت اكملي استرسلت لكنها كانت مرتبكة مترددة يعني ان القادم اعظم
تحدثت بعد جهد لقد رايتها يوما وهي تعود من احد الشوارع الضيقة تلك الشوارع التي نهيتني عن الذهاب اليها في اليوم التالي تبعتها الى هناك لانني رايتها صباحا وهي تاخذ دميتي خلسة لوحت بدميتها امامي والدموع عرفت طريقها على خديها اكملت حديثها وقد غلب بكاها على صوتها كنت انوي اخذ دميتي ولكن فضولي فضولي جعلني اتبعها اكثر فوصلت لمنزل قديم

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابنة زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *