روايات

رواية انتقام عاشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق البارت التاسع والعشرون

رواية انتقام عاشق الجزء التاسع والعشرون

انتقام عاشق
انتقام عاشق

رواية انتقام عاشق الحلقة التاسعة والعشرون

كانت نيران واقفه تنظر ليونس وتحترق من كلامه ومدي تاثير تاليا عليه وما ان قال ان الورد هيا من اتت به وركن علي الفراش واغمض عينيه لتهتاج وتهجم عليه وتدفعه من علي الفراش وتصرخ….. ولما انت واقع كده قاعد معايا ليه والهانم جيبالك ورد مش انت خلاص سيبتني وسيبتني لدماغي خلاص اول ما الاقي شغل اللي سيادتك بوظته هغور من هنا وقوم روح للنحنوحه اللي اقنعتك بكل الكلام اللي قلتهولي هيا صح انا مش عايزاك.
ليقوم مبهوتا من غضبها.. هتف ببرود….. تصدقي انت فعلا عقلك فيه حاجه نيران انت بقيتي بتعضي اه والله ماعتيش تحتملي انا سايبلك الحته جايز تهدي وتركها ونزل للاسفل لتقف تهري بداخلها.. نزل بالاسفل جلس مخنوقا علي البسين لتقترب منه تاليا…. ايه يا يونس
ليتنهد .. تعبت يا تاليا مابتهمدش ماعتش فاهمها.
هتفت….. يا يونس انت متاكد انها بتحبك اللي بيحب بيسامح يا يونس احنا الستات كده نيران مابتحبكش يا يونس كلامي معها معناه كده هيا جواها ممكن تكون خايفه علي روحها انها تبقي لوحدها من غير حد بس كلامها واضح يا يونس كل كلامها كده انا ست واعرف واحنا الستات مابنحبش عافيه يا يونس انا خايفه تعيش في الوهم العمر كله.
ظل ساهما وكلامها قد اضني قلبه هتف…. بس انا ماقدرش اسيها انا بحبها انا عايزها جايز انت مش فاهمه.
هتفت.. انا ست ومايعرفش الست الا الست اللي زيها نيران شكلها مابتحبكش. طب انت لحد امتي هتتحمل وانت بتقول ما بتسيبش فرصه الا اما تقولك مش عايزاك بقالها سنه او اكتر وعد شهور بعاد ما حدش يتحمل يبعد عن حد بيحبه الفتره دي احنا الستات مانتحملش يا يونس
جلس يشعر بالقهر انه ممكن ان يكون فقد حبها… هتفت… عموما انا معاك وهفضل معاك بس بجد هقنعها واشوف كل كلامي عليك والله وانك بتحبها وعايزها بس هيا بتصد عموما هنشوف بس لو وصل الحال لاخر حاجه لازم تبعد يا يونس وتسيبها لو بتحبها سيبها يا يونس مفيش حاجه عافيه. ظلا جالسين وهيا لا تسكت وتوغر صدره اكتر واكتر.
في الاعلي كانت نيران تقف تنتظره لتسمع اصواتا بالاسفل خرجت من النافذه وجدت يونس يجلس مع تاليا شعرت بالقهر انه تركها ونزل الي تاليا لتلمحها تاليا لتقوم وتجلس بجوار يونس وتمسك يده شعرت نيران بغليان بداخلها…. ايه اللي شيفاه ده قلبي هيقف كده يا يونس خلاص استجبتلها وهيا ما صدقت تلعب عليه وانا قلتله مش عايزاه وهو خلاص سمعلها هعمل ايه دلوقتي قلبي بوجعني طيب مانا اللي عضيته وماتحملتش يشوفني مذلوله كده انا صعبت عليا نفسي اني اتذليت لتسيل دموعها خلاص يا يونس خلاص كده والله صعبت عليا نفسي من ذلي سنين وانا بتذل وماليش سند وانت سبتني !سنه وما قربتش وسبتني لخالد وانت عارف انه وحش لو بتحبني كت بعدته عني واتسجنت ولا هان تقف جنبي . اعمل ايه اروح فين هيسيبني ويروحلها خلاص طب هروح فين ظلت جالسه ليمر الوقت ويصعد يونس ويجدها جالسا وشكلها حزينا تنهد ودخل يغير ملابسها ويتركها ويتجه الي الفراش شعرت بالقهر ظلت جالسه وقد اغلق النور ودموعها تسيل لتسخر من نفسها خلاص كده يا نيران شوفي حالك بقه. ظل هو يتقلب احس ان قلبه سيخرج من مكانه ولم يعد يحتمل ليستدير ليجدها جالسه حزينه ليقوم وويذهب اليها هتف…. ما بتناميش ليه يا نيران.
لتتنهد وتهتف. مفيش نام انت انا مش عايزه.
جلس… طب مالك قوليلي.
هتفت.. كنت عايزه منك خدمه يا يونس.
مسك يدها وهتف …عيوني والله.
لترتبك وتهتف.. كنت عايزه يعني تشفلي شغلانه عند حد معرفتك عشان لما امشي اعرف اعيش .
تنهد وظل ينظر اليها بغلب فهيا لا تنفك تخبره انها سترحل هتف…… حاضر يا نيران هشغلك في الشركه عندي.
لتهتف.. لا مش عايزه شركتك.
هتف…. للدرجادي مش طيقاني. طب يا نيران حاضر هكلملك حد واشوف ليقوم ويتركها تصبحي علي خير .ذهب الي الفراش مقهورا متاثرا بكلام تاليا َفنيران تصرفاتها توكد علي ذلك ليقوم ويذهب الي الفراش ليمر الوقت وتقوم هيا وتنام بجواره وما ان نامت حتي استدار واخذها الي احضانه.. همس.. عايزه تسيبيني وتموتيني خلاص عايزه يونس روحه تروح اعمل ايه طب احاول معاكي جايز ترجعي تحبيني. طب اقلك عاللي عملته واني ماسيبتكيش والا هتنقهري وتحسيها شفقه اعمل ايه يا رتني ماسيبتك تمشي يا رتني حبستك وقعدت علي قلبك احب فيكي كنت هتسامحي بس انا اهبل عملتلك اللي عايزاه وبعدت وحبيبي اتساب لدماغه. طب ايه تاليا بتقول انها ما بتحبنيش وهيا ست واكيد بتفهم يا رب هموت عليها والله يا رب ما تخرج حبي من قلبها يا رب ردهالي انا مقهور قوي اعمل ايه دلوقتي. ظل يتلمسها ويقبل راسها ومشاعره تنساب بغلب.
كانت جالسه مقهوره وتاليا لا تنفك تكلمها عن قربهم لم تعد تاكل ولاحظ يونس ذلك صعد اليها كان معه صينيه طعام دخل عليها كانت جالسه ساهمه تفكر في حياتها قبل ان يتحول الامر لجحيم تذكرت رحلته معها في البحر ومشاعره التي كانت تصرخ من عيونه تذكرت وقت ان كان يسقيها من مشاعره ابتسمت رغما عنها وركنت واغمضت عيونها بحب ورفعت يدها تلمس مكان سلسلتها تتمني ان تاخذها منه .،اقترب وجلس ووضع الصينيه بهدوء يتاملها ويتامل جمالها همس بعشق بحبك وهموت عليكي ..تنهد ورفع يده يداعب وجهها اتسعت ابتسامتها اقترب وقبل خدها انتفضت ونظرت اليه ..فيه ايه انت هنا ليه .
قطب حبينه ..هز راسه وهتف .،جايبلك اكل ماعايش بتاكلي .
هتفت بغضب فهو كان مع تاليا ..وجايبلي ليه تجبلي مالكش دعوه بيا فاهم خليك في اللي يخصك .ظل يتاملها ولا ينطق فصرخت ..بتبصلي ليه انت الله .
هتف بوجع …كمان مش عايزاني ابصلك.تنهد طب كلي ماتقعديش من غير اكلك طيب .
قامت وابتعدت ..مش عايزه ويا ريت تشفلي شغلانه في اسرع وقت عشان اغور من هنا .
اقترب مسرعا اراد ان يخنقها الا انه مسك نفسه .،التصق بها من الخلف وهتف ..هتشتغلي وتسيبيني صح .
ابتلعت ريقها بوجع ….،اه هشتغل واعيش حياتي .
مسك وسطها بقوه ..هتعيشي حياتك ازاي عرفيني اطمن .
ابتلعت ريقها ..ايه هطلق واعيش واشوف نفسي مافيش حاجه بتقف علي حد .
ادارها بعنف كان يريد ان يصرخ اين العشق الذي كان يكويهم .،……هتشوفي نفسك ازاي هاه قولي عرفيني افرح ليكي هاه تسيبيني وتشوفي نفسك ازاي انطقي اعمل ايه قولي اعمل ايه حرام عليكي يا شيخه .
ابعدته وهتفت… .،تعمل ايه في ايه انت عملت كل حاجه ماسيبتش ويلا انزل للي كت معاها وسيبني بحالي ويا ريت ماعتش تخش هنا كمان .
احس انه سيموت فهيا تلفظه بره حياتها اندفع وشدها…. لا مانا مش هموت مقهور كده شدها وانهال عليها يقبلها وهيا تقاومه ظل يقبلها بعنف وهيا تضربه احتضنها بقوه وتحول الي ذلك العاشق الذي كان استكانت بين يديه وتاها عن الدنيا ونسيا ماحولهما احس بالجنون من استجابتها رفع وجهه ومسك وجهها وظل ينظر اليها بعشق وصرخ.. بصيلي .
لم تجرؤ ان تنظر اليه فصرخ …بصيلي ماتحرقيش قلبي .
رفعت عيونها دامعه ظل يتاملها بعشق اقتربت انفاسهم اكثر وتحول الامر لمشاعر صارخه فهمس… نيران انا ..
هنا سمعا خبطا عالباب كانت تاليا تهتف .،حبيبي اتاخرت ليه عليا مش قلت هتسهر معايا .
هنا تجمدت نيران وشعرت بالرخص وشعر يونس انه يريد ان يقتل ابنه عمه فدفعته نيران ونظرت اليه بقرف واندفعت للحمام واغلقت عليها وانهارت من البكاء وهيا تشعر بالرخص وكيف استسلمت له اما هو فكان يشعر بالغلب بعد ان راي مشاعرها ..لا يا يونس حبيبك عيونه فيها حاجه تاليا باينها غلطانه لا ماهسيبهاش هحاول ان شاله اموت تحت رجليها تنهد واستدار وخرج لتاليا يحمي لها الا انها لم تسكت وظلت تبخ سمها انها من الممكن ان تكون رغبه وفقط .
مرت الايام علي هذا المنوال وتلك الحربايه تفصل بينهم ونيران تشعر بالبؤس وصمت يونس وقهره اجج الفجوه بينهم ليستقر في ذهن كل منهم انه زهد الاخر فنيران تاليا لا تنفك تكلمها صراحتا انها اصبحت مع زوجها وانها ستنسيه اياها َونيران ينغرز فيها الكلام وبعد يونس يؤكد ذلك اما يونس فتاليا ايضا لم تتركه وتبث سمومها بداخله ويري انزواء نيران وطلبها المستمر ان يجد لها عملا لتبتعد عنه لياتي يوم كانت نيران جالسه دخلت عليها تاليا واقتربت منها واحتضنها وهتفت….. خلاص يا نيران يونس جابلك شغل واظن كده خلاص تقدري تشوفي حياتك بعيد عن يونس وخصوصا ان يونس بقي عايزني خلاص انا ماسيبتش فرصه الا وعملتها وبشوف لمعه االرغبه في عنيه.
بهتت نيران وتحملت علي نفسها وهتفت….. يعني خلاص قالك كده. لا انا مش مصدقه.
تنهدت…. برضه عندك امل انت حره بس يونس انا لو اي وقت هيبقي في حضني.
هتفت نيران بقهر …..لا ما اصدقش مش بالسرعه دي.
هتفت تاليا….. طب لو اثبتلك انه بيجيلي قوضتي قبل ما يخش عندك هتصدقي.
هتفت نيران….. لا ماصدقش يونس مش كده حرام عليكي.
لتقوم تاليا…. طب عموما احسبي بقه وقت مجيه الفيلا ودخوله قوضتك وتعالي شوفيه هتلاقيه عندي لتخرج تاليا وتحس نيران ان قلبها سيقف وانها لن تحتمل فكره كونه مع انثي تانيه ظلت تنتظره والوجع ينهش جسدها
عند تاليا كانت تنتظر يونس ولبست قميص نوم ولبست فوقه روب لتنتظره امام باب حجرتها لتجده يصعد لتتصنع الاغماء ذهب مسرعا اليها وحملها وذهب بها الي الفراش هتفت…. مخنوقه قلبي هيقف.
هتف يونس بقلق….. مالك حبيبتي انت فيكي ايه .
هتفت…. هاتلي الفوطه وبلها ميه مش عارفه اتتفس وعرقانه ليقوم ويذهب الي الداخل ويقترب منها هتفت امسحلي جسمي حاسه اني عندي سخونه مكتومه. يونس قلبي حاسه اني هموت .
اقترب منها لتزيح روبها ليشيح بوجهه خجلا لتهمس اعملي ضهري ..هتف طب انادي عمتي ..
شهقت تتصنع عدم التنفس ..اقترب منها لترتمي في احضانه بهت وشعر بالحرج وهو يمسدها بالفوطه ووجهه اصبح مضرجا بالدماد من خجله من ابنه عمه.
كانت نيران قد وجدت يونس قد اتي ولم يدخل عليها لتقوم وهيا ترتعش وتحس انها ستموت وتقف امام حجره تاليا ظلت واقفه لا تجرو علي فتح الحجره لتفتحها فجاه هنا احست ان روحها راحت ودنيتها اسودت فزوجها محتضنا ابنه عمته في سريرها وتلبس قميص نوم فاضح لتشهق هنا سمعها يونس استدار ونظر اليها نظره بلهاء لم يعي بعد المصيبه التي هو بها …ادرك اخيرا ما هو فيه فدفع تاليا برعب . ظلت نيران اوقفه انفاسها ستزهق لتخبي تاليا نفسها وتشهق كانها مسكت بالجرم المعهود هنا قام يونس لم يعرف ماذا يقول كان الشلل اصابه فحبيبته منهاره وتمسك قلبها وهو محتضنا ابنه عمه في حجرتها بملابس فاضحه ..ارتعب ونشل حين سقطت نيران امامه لا تحس بالدنيا ….هوي قلبه وهرع اليها يحملها ويذهب بها الي حجرته وضعها وهمس نيرانن قلبي فوقي مفيش حاجه وحياتي مش زي مانت شفتي َوالله مافيش حاجه حبيبتي قومي َوالله ما فيه حاجه يا عمري هموت كده ليقوم ويحضر عطرا ويبدا في افاقتها بدات هيا العوده الي وعيها فتحت عينيها لتجد نفسها في احضانه صرخت َتبعده َوتنهار باكيه وتان بوجع فحبيبها نام في احضان اخري كانت تنظر اليه بوجع لا تنطق صرخ….. انت بتبصيلي كده ليه مفيش حاجه انت مش فاهمه تاليا كانت تعبانه وانا كنت بشوفها بطلي تبصيلي كده انا ماعملتش حاجه والله ماعملت حاجه لتشيح بوجهها فلم تعد قادره ان تنظر اليه لتقوم وتهتف.. طلقني دلوقتي حالا.
صرخ.. اطلق ايه انت مجنونه انا مش هطلقك افهمي يا قلبي والله ما حصل حاجه انت مش فاهمه اجيبلك تاليا تقلك الحقيقه استني اما اقوم اجيبها.
صرخت بقهر….. مش محتاج تجيب كل حاجه خلاص بس بقه بطل بطل عايز ايه يتقال وكل حاجه واضحه نستني يا يونس خلاص ودخلت واحده تانيه حضنك.
صرخ…. والله ما حصل نيران انا بحبك والله ما حصل نيران مفيش حاجه بينا يا قلبي.
هتفت بقهر….. امال لو كان بينكو حاجه كت ايه هتجيبو عيال يا يونس.. انا مش مصدقه ازاي تعمل كده انت تعمل الحرام يا يونس طب طلقني واتجوزها طلقني وعيش بالحلال طالما انا بقيت ولا حاجه ودي اخرتها كت جايبني ليه حرام عليك …اقترب منها يمسكها لتصرخ ماتلمسنيش بلاش قرف ماتلمسنيش ….شدها اليه لتنهار وتضربه …..ليه حرام عليك منك لله قلبي منك لله ليه تمزع قلبي.
صرخ….. بطلي بطلي بقه والله ما حصل ليشدها ويصرخ تعالي نروحلها شدها وذهب الي تاليا التي كانت قد لبست ملابسها دخل عليها وصرخ قوليلها الحقيقه قولي اني ماجيتش جنبك وهيا شافت غلط.
لتهتف تاليا ببراءه متصنعه الغلب.. يونس انا اسفه يونس انا بحبك.
انصدم وانشل مكانه وتسيل دموع نيران ليهتف تاليا….. انت بتقولي ايه
هتفت تاليا…. ايوه يا يونس بحبك وهيا مش عايزاك خلاص يبقي ليه تربطو بعضكو وانتو مش عايزين بعض.
هتفت نيران.. صحيح ليه تربط نفسك بواحده مش عايزها.. خد اللي بتحبك واللي انت نمت في حضنها يا يونس لتستدير وتتركه نظر الي تاليا.. ليهتف عمري ما هسامحك واستدار وتركها وذهب الي نيران التي بدات تجمع اشياؤها .
دخل وصرخ بها….. اسمعي بقه عشان انا والله هرتكب مصيبه انا ماعملتش حاجه انت لو مش مصدقه دي قله ثقه وقله حب.
لتستدير غاضبه وتهتف …..قله ثقه وقله حب.. يا عينك ليك عين تتكلم عالحب ليك عين خلاص خلصت وهتطلقني وهبعد ايوه هبعد وكل واحد يعيش بقه ونقفل عالقصه دي قصتنا قصه تموت ماكنش ليا ادخل دنيتك اللي اتوجعت فيها الف مره روح الله يسهلك حب واتمرغ في حض الهانم اللي بتحبك انما كفايه مسخره لحد كده انا ماشيه يا سي يونس.
اقترب منها غاضبا…. طب اسمعي بقه عشان انا خلاص جبت اخري انا غلطت مره لما سيبتك علي هواكي ايوه بصيلي كويس سيبتك مره وقلت هترجع وتحس وتسامح صبرت شهور شهر يجيب شهر وقلبي بيتمزع في بعدك ولما رحتي وماعرفكليش طريق كت هتجنن بس لو فاكره اني هسمع كلامك تاني يبقي بتحلمي يا قلب يونس يونس مش هيسيبك بكيفك بقه غصب مش هيسيبك.
صرخت….. انت مجنون وليك عين هيا عافيه.
هتف….. ايوه عافيه ومن هنا ورايح انت مراتي وحبيبتي سيبتك كتير علي هواكي وتقريبا عندك اعاقه في مشاعرك مش واصلك حبي انا بقه من هنا ورايح مكانك حضني ومراتي وازيدك من الشعر بيت في سريري وحقوقي هاخدها وانت بقه اما تبقي تحسي بيا ابقي عرفيني عشان نفرح كلنا.
صرخت….. حقوق ايه يابو حقوق ان ماكتش قفشاك في حضن الهانم بقميص النوم انت مالك بجح كده ايه قله ادبك دي يا بجاحتك.
صرخ…. ايوه بجح عشان بحبك وعايزك وخلاص كفايه علي يونس دلع فيكي لحد كده واخبطي راسك في الحيط انما بعد ماهيحصلش وهتفضلي هنا.صفحه ميفو السلطان.
صرخت.. اه هتقعد مراتك وعشقتك مع بعض ايه القرف ده.
هتف…. لا.. تاليا هتتفضل تروح تشوف حالها بعيد انا ماكتش اعرف الا دلوقتي انها بتعصيني عليكي.
صرخت….. بس يا كداب بقالك اسبوعين راشق في حضنها وهئ ومئ وسهر وجاي تقلي اني بعض وبراحتي وتجيبلي شغل عشان اغور والاخر اقفشك معاها وعايزني اقعدلك ايه مش بقالك اسبوعين سايبني.
هتف.. تاليا السبب كنت واثق فيها ماكتش اعرف انها بتعصينا علي بعض.
هتفت.. اه وانا الهبله اللي هتصدق انا الهبله اللي اتسابت شهور ماعبرتهاش انا الهبله اللي ماحاولتش حتي تيجي ترجعني اتسيبني لخالد لما سجني ورايح تتصرمح مع الهانم وتسيبني اتسجن ولا عبرتنيوالاخر اجيبك من حضنها انا بكرهك اللي يسيبني في ازمتي ويروح مع الهانم مايلزمنيش انا اثق فيك ازاي وماهقعدلكش لحظه.
هتف…. طب وهتخرجي ازاي عايز اعرف.
بهتت ونظرت اليه.. هتحبسني يا يونس.
هتف…. ايوه يا نيران هحبسك لحد ماتعقلي وتعرفي اني مظلوم في كل حاجه ان كان دلوقتي والا زمان.
صرخت…. مظلوم انا شفتك بعيني مظلوم وانت سيبتني لخالد وعارف انه شر وسايبه يوجعني ويحبسني ولما اتحبست سيبتني لتقترب منه وتدفعه انت سيبتني انت وجعتني وسيبتني انا بكرهك انا بكرهك يا اخي طلقني لتهجم عليه وتضرب فيه شدها اليه يحتضنها يونس عمره ماسابك يا نيران يونس طول عمره سندك ..وراجلك
صرخت….. كداب..راجلي انت اثبتلي انك عمرك ماهتبقي راجلي .اللي يسيب مراته تتهان وتتحبس مايبقاش راجل .
لتبهت عندما صرخ وقال …
يابني ماتقلها بقه بنتنا بقره كبيره هنفرح امتي ..الفانز ماتو 😆😆😆😆

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اصغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *