روايات

رواية جحيمي الأبدي الفصل الثالث 3 بقلم فريدة الشناوي

رواية جحيمي الأبدي الفصل الثالث 3 بقلم فريدة الشناوي

رواية جحيمي الأبدي البارت الثالث

رواية جحيمي الأبدي الجزء الثالث

جحيمي الأبدي
جحيمي الأبدي

رواية جحيمي الأبدي الحلقة الثالثة

_تؤ تؤ تؤ يا جدي انت أحترامك علي عيني وراسي ولكن اللي بيني وبين مراتي مسمحش حد يدخل فيه ابدا أي كان مين هوا……..
دوت تلك الصفعه علي وجه نوح… اردف الجد بكل عصبيه
_يا خساره تربيتي فيك تربيه وس#ه اتفوا عليك وعلي اليوم اللي فكرت فيه اجوزك حوريه وملاك وجشطه زي دي
تدخلت مُبحجه وأردفت مبهجه بسخط وغيره
_انت نسيت ولا ايه يابا اللي ابوها عملوا……
قاطعها منصور مزمجراً بقسوه
_انتوا بتاخدو اللي علي هواكوا وتسيبوا العامله الوس#ه اللي عملها
تمتم نوح بنفاذ صبر وغضب يكاد يفتك بالكل
_مسمحلكش تتكلم عن ابويا إكده يا جدي…..
قاطعه الجد بقسوه
_إسكت إنت يا أهطل يا إبن الاهطل هما كاذبين عليك وإنت أكلت الطعم يا غبي
تدخل حسن سريعاً بخوف لكي يُنهي الحوار خوفاً لمعرفة نوح بالحقيقه فسوف يقتل امه ويقتلهم جميعاً لا محال
_خلاص إكده بتاكلوا في بعض صلوا علي اشرف الخلق..
تمتم الجميع في نفس واحد
_عليه افضل الصلاة والسلام
اخذ نوح ينظر للجميع بإذدراء وهوا يدرك أن جدو منصور يكذب عليه لا أكثر حتي يُسئ الظن بوالدته…. ذهب نوح بجانب تلك المسكينه النائمه التي لا تدرك ما حولها وحملها بلطف شديد وهوا يذهب ليغادر الغرفه
_إستني إكده رايح فين كإننا في زريبه
تمتم بهدوء ما قبل العاصفه
_مراتي وأنا حر فيها
وغادر نوح الغرفه تحت سب ومنادة جدو منصور له…….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلف نوح الي غرفتهم وهوا نظره موجه لتلك النائمه في عمق بين يديه وضعها علي السرير بطلف شديده كانها زجاج خوفاً أن يكسره معاكساً تماماً تعامله معها قبل ساعات… جلس علي جزء صغير من السرير وهوا يبعد شعرها عن وجهها الملاكي ويتأملها بإعجاب شديد وهوا يكافح نفسه حتي لا ينقض عليها ويندم لاحقاً.. كان غارق في افكاره وهوا يتأملها، حتماً ياليت لم يكن بينهم تلك التار والعدواه حتماً كان سيبني اسره معاها وستكون سعيده للغايه… فاق من شروده علي تلك التي تنتفض بعنف علي السرير وهيا تردد بغير وعي
_لا لا لا متسبنيش يا علي… ارجوك يا دكتور اعمل حاجه لاااااااا…. علييييي فوق يا حبيبي
اخذ نوح يتقرب منها بسرعه وهوا يحاول افاقها وعندما سمع اسم علي… غلت الدماء في جسده وهتف بصياح يداري به غيرته التي لم يفهمها
_غزل… غزل مجرد كابوس إصحي يا حبيبتي
فزعت غزل من السرير وهيا تنظر حولها بخوف والعرق علي جبينها ورددت بحزن وانكسار
_علي علي مات…
ظل نوح ينظر إليها بشرارت الغضب يحاول ان يدريها حتي لا تراه علي تلك الحاله وتهابه أكثر حاول التكلم بحنان اكثر وهوا يزيل العرق بأكمام القميص
_ اهدي يا حببتي مجرد كابوس
اردف مكملاً وهوا يجذبها لأحضانه ويمسح علي شعرها محاولاً إبعاث الطمأنينه لها
_عدت هوسسس إهدي خالص عدت عدت…
أخذ يردف بكلام المواساه حتي سكنت تلك المسكينه واغمضت جفونها وسكنت نائمه…. وضعها نوح علي السرير بحنيه بالغه… وخرج الي الغرفه بعد أن جأتهُ صالحه تناديه لأجل أن يقابل أخيه الذي جاء من السفر اليوم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_هوبا هوبا هوبا العريس الجامد اللي اتجوز ومعزمناش ماشي ماشي لتكون غيران عليها من جملها
قاطعه نوح مزمجرا بقسوه
_ما تحترم نفسك يا ولد عمي وشوف انت بتحكي عن مين ولا عيشة المدن غيرتك عن اصلك ولا إيه
اردف مروان بخوف وإرتباك وهوا يتكلم بالصعيدي حتي يهدأ الثور الذي امامه
_مجصدش يا ولد عمي أنا كنت بقلش معاك
نظر أليه نوح من اسفل الي اعلي بإذدراء وهوا يتجه الي المطبخ ليوصي صالحه بعمل أكل لتلك القابعه فوق سريرها بضعف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلف الي الغرفه وفي يديه صانيه مليئه بجميع الاطعمه الشهيه… وضع تلك الصانيه علي المنتضده وهم لإيقاظ تلك النائمه بعمق.. اردف بصوت حنون
_غزل… غزل فوقي بقا يا بكشه علشان تاكلي
اردفت غزل بنعاس وهيا منزعجه من ذالك المتخلف الذي يجلس ويقظها من اجمل نومها تمتمت بغضب
_إسكت بقا يا شحت يا متخلف عاوزه انام هوا ايه الغباء ده هوا محدش يعرف ينام هنا ولا ايه
اردف وهوا يكبت الضحك بصعوبه وهوا يحاول إظهار انه غاضب
_بتجولي ايه يا مخبوله انتي صدج جنيتي عالاخر
فزعت حور بقوه خوفا من اغضابه وشعرها يقف بشكل مضحك للغايه… لم يستطيع نوح كبت ضحكه أكثر من ذالك وأخد يضحك بصوته الرجولي… غضبت تلك الجالسه وهيا تقوم من مكانها وتذهب الي المرأه وتنظر الي نفسها فزعت تلك المكسينه من شهرها المشعت وجهها الشاحب وتمتمت بغضب دفين
_بتضحك علي ايه يخويا عن قليله انا لو سرحت شعري وغسلت وشي هبقا مزه الباقي والدور عليك اللي مولود وحش ولا تعرف تغير في نفسك
توقف نوح عن الضحك وهوا ينظر إليها بنظرات ماكره أخافتها.. اخد يتقرب منها اكثر فأكثر وهيا تبتعد للوراء الي أن انصدمت بالجدارن وأخذت تنظر الي اي مفر كالمجنونه… تقرب منها نوح وحواطها بين ذارعيه وتقرب الي إذنها وهمس بمكر
_يعني انا وحش اومال بتسرحي ديما في ضحكتي لي
وغمز بعينيه وأردف مكملاً
_والبنات في القاهره هيموتوا ويكلموني او حتي ابصلهم بصه
اندلعت الدماء تغلي في جسدها وتمتمت بعنف وهيا تضربه بأقوي ما عندها وهيا تبعده
_وانت عجبك كده اوي.. خليهم ينفعوك انا سيبالك البيت وراحه عند اهلي
نظر إليها وهيا متجه الي الباب.. أمسكها من معصم يديها ويلفها نحوه… اردفت بغضب
_عاوز ايه ما تسبني اروح
قرب إليها بخبث ومكر
_جرا ايه يا بنت عمي غيرانه ولا إيه
حاولت ابعاد يديها عنه وهيا مردفه بإرتباك
_لا طبعا اغير عليك انت ده لو انت اخر راجل في الدنيا مش هحبك ولا هغير عليك
نظر إليها بعمق في عينيها مما جعل غزل ترتبك بقوه… أردف بهدوء وهوا يتجه الي الاكل
_طب يلا علشان الاكل جاهز
نظرت غزل الي الاكل بإشمئزاز
‌_يعع انا أكل الاكل ده لا طبعا
إستغرب نوح ردة فعلها وهوا ينظر الي الاكل بتعجب ليرا إذا كان يوجد مشكله بالاكل.. ولكنه لم يجد أي مشكله.. اردف بغضب
_مالوا الاكل ولا انتي متربيه علي همبرجر والشاورما
اردفت غزل بخجل ورأسها للارض
_مش حكاية كده
اكملت بإرتباك
_انا نباتيه مش باكل لحوم
نظر إليها بسخريه لازعه وهيا ينظر لجسدها بواقحه وأردف بسخريه
_اومال ايه اللحم ده كلو من شوية طماطم وخيار
نظرت إليه بغضب محاولة أن تداري خجلها اردفت بغضب وهيا تضربه علي صدره بقوه
_طلما شايفني تخينه اتجوزتني لي هااا ولا روح عند بنات القاهره ما اللي سابتوا الهانم اخدتوا مساحة السلالم
امسك معصمها بقوه مقرباً وجه لوجهها حتي تقاربت انفاسهم للغايه واردف بقسوه يجز علي اسنانه
_مساحة السلالم دي تبقي خالتك يا روح امك احترمي نفسك وذاتك واعرفي انتي بتكلمي مع مين كويس فاهمه
لم ترد عليه تلك المسكينه من خوفها.. اردف بغضب اكثر من عدم مبالته لكلامِه
_فاهمه
اردفت بخوف والدموع تكسو عيناها
_فاهمه فاهمه
ترك معصمها وإلتف الي الباب ليغادر الغرفه وقبل ان يغادر نظر إليها ليراها تبكي بصمت وتحاول أن تخفف ألم معصمها.. نظر إليها بصمت وثم غادر الغرفه بأكملها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_يعني ايه يا مقصوفة الرقبه مش هتيجي مصر…. بقولك يا بنت## نوح بيضيع من بين ايديكي علشان الحيزبونه بنت المرا## هتاخدوا منك والفلوس والارض والشركات اللي في القاهره كل ده هيضيع
_……………….
_ايوا كده يا حبيبة امك فرحي قلبي إكده وخليه يزغرط
_بتكلمي مين يا مبهجه
فزعت تلك التي كانت تتكلم بهمس بليغ… نظرت الي ذالك الواقف بترقب ولحسن حظها انه حسن زوجها
_يا اخي اتنيل أطعتلي الخلف غور من خلجتي دلوق
سكت ذالك المسكين امام الشيطان الذي امامه لانه يعرف تماما إن فتح فمه ماذا ستفعل به تلك الخبيثه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أردف مروان بصياح الي صالحه
_صالحه يا صالحه انا عصافير بطني بتصوصو مش قادررر هموت
أردفت بمزاح فمروان الشخص الوحيد الذي يضحكها في تلك العائله الكئيبه
_جرا ايه يا واد ما تحط لسانك في بوجك مش شايفني شغاله ليل ونهار ولا ايه
أردف وهوا يرتسم التعب علي وجهه وهوا يمسك بطنوا وينفخها
_انا حامل يا صالحه شايله ٥ في بطني أكليني علشان اللي في بطني ارجوكي ساعديني انا بولد مش قادره ياخيبتي يا سوادي بطنييي
_ما تسترجل كده ياض وانشف وخليك راجل يا منسون
فزع ذالك الواقف من صوت اخوه الذي مليئ بالقسوه أردف بإرتباك وخجل
_كنت بهزر يا نوح عادي محدش هنا
نظر إليه نوح بإذدراء وهوا يوجه كلامه الي صالحه
_جهزي سلطه كتير سواء فواكه او خضار وجهزي شوربة خضار من دون فراخ وشوربة عتس وكوبايه عصير بالفرواله وطلعيها لمدام غزل فوق
نظرت إليه صالحه وهيا متعجبه من طلباته وهيا تردف بحيره
_ما العز هنا كتير يا ولدي لي معملش فراخ ولحمه وبط وشوربه كوارع وفشه وكرشه بالبطاطس ايه الوكل اللي ينشف القلب إكده
أردف مروان وهوا يضحك
_ونبي يا صالحه اعمليلي كرشه بالبطاطس نفسي فيها
_من عيوني يا قلب صالحه هيهيهيهي
أردف بقسوه مفسد المزح الذي يدور حوله وقائل بغضب
_يلا يا صالحه بسرعه جهزيه وطلعيه لغزل انا رايح الارض
_حاضر حاضر من عينيا
وذهبت تجهز الاكل الذي أمرها نوح به
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طرقت صالحه الباب للمره السابعه ولا احد يرد عليها فتحت الباب بخجل لانه لم يسمح صاحبة الغرفه لها بالدخول… لحظات من الصمت قبل ان تقع الصنيه التي بيد صالحه وقعت علي الارض وتهشمت الي قطع صغيره..ركضت سريعا ناحية المغمي عليها علي الارض اردفت بأعلي صوتها
_ مراوانننن
فزع مروان من صوتها وهب نحوها بسرعه وهوا مندهش من تلك المغمي عليها ويحاول ان يحملها علي السرير لكي يفحصها (مروان اخو نوح يدرس طب نسا وتوليد في سنه ٣ كليه)
جاء الجيمع الي الغرفه من صراخ صالحه ونظرو الي وجه غزل الشاحب والنائمه علي السرير
أردفت مبهجه بسخريه وعدم مبالاه بصوت منخفض
_معتش ورانا غير ست الحسن والجمال اللي كل شويه تقع من طولها السنيوره يااختي إلهي تموتي وتريحيني من قرفك
أردف منصور بقلق
_مالها يا مروان بسرعه.. كويسه ولا ايه
إرتبك مروان للغايه وهوا يعدل من جلسته وأردف بتوتر وعدم ثقه في الامر
_ح.. حامل يا جدي
انصدم ذالك الواقف فور سماعه ما نطق به ذالك الغبي…..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيمي الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *