روايات

رواية سارة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة البارت الأول

رواية سارة الجزء الأول

سارة
سارة

رواية سارة الحلقة الأولى

.. تقول منذ ان كنت طفلة قد كنت ولدت بين عائلة مشتتة بسبب مشاكل والدي كان ابي مهمل كثيرا ولا يهتم بأمي ومشاعرها كان يخونها دائما مع النساء لديه عشيقات كثيرات
كانت أمي دائما حزينة كان قليل التواجد في البيت ولا يهتم مسؤولياته من احتياجات واغراض كانت امي تعمل ليل نهار لكي تسد احتياجاتنا ولا تشعرنا بالحرمان
كنت أسمع صوت بكاءها عندما ينامو اخوتي امي لم تكن تحبني لأني أشبه أبي وكنت اذكرها به لذلك لم اكن قريبه منها كثيرا ولاكني كنت أحبها واشفق على حالها
ساء وضع البيت بسبب اهمال ابي وهنا إنتفضت أمي غاضبة وهددت ابي بطلبها الطلاق منه واخذها لاخوتي ان لم يلتزم بمسؤلياته
كان الجميع نائمين فقط انا كنت أراقب كلامهم وانا خائفة من صوتهم العالي وهنا عندما حاولت أمي النزول من الدرج وقف أبي خلفها ودفعها من الدرج وسقطت مغطاة بدمائها
هربت إلى فراشي وكتمت صوت بكائي وبعد ساعة سمعنا صوت صراخ أبي وهو ينادي أمي
خرجت مع اخوتي ورأينا ابي وهوى يحضن أمي ويبكي ويقول لماذا رحلتي وتركتني إتصل بالإسعاف وبأهلها
عند وصول الإسعاف أخذوا أمي معهم وبقينا مع خالاتي وهن يصرخن ويبكين استجوبت الشرطه أبي وقال لهم انه كان نائم وعندما إستيقض وجدها ملقاه من الدرج وهي ميتة واغلق التحقيق بانه حادث ولاكن انا الوحيدة التي تعلم ان أبي هو من فعل ذالك
أقمنا لها عزاء كبير وحضر الجميع كانو يبكون على حالنا لقد رحلت وتركت أربع أطفال كنت أنا إسمي سارة اكبرهم سنا كان اعمارهم تؤم سنتين وطفل عمره ثلتث اشهر وانا وقتها سبع سنين
حقدت على أبي كثيرا لماذا قتلها لماذا لم يفكر بنا عندما نتهى العزاء تفاجئنا بقرار أبي بأنه سوف يتزوج ومن من صديقة أمي تمردت عليه وصرخت بوجهه وقلت له امي لم يمضي على وفاتها فقط ايام وتريد الزواج من غيرها
هنا نهض منتفض وضربني على وجهي وقال لي انه يريد ام لاخوتي الصغار ولا داعي للنقاش بهذا الموضوع لانه محسوم
عندها خرجت مسرعة إلى غرفتي وانا أبكي على حالنا ملذي سيحدث بنا ان تزوج انا لا احب صديقه امي لو كانت تحبها لما وافقت على الزواج من ابي وامي لم يمضي على وفاتها كثيرا

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *