روايات

رواية عندما تركتني أمي الفصل الأول 1 بقلم رقية محمد

رواية عندما تركتني أمي الفصل الأول 1 بقلم رقية محمد

رواية عندما تركتني أمي البارت الأول

رواية عندما تركتني أمي الجزء الأول

عندما تركتني أمي
عندما تركتني أميد

رواية عندما تركتني أمي الحلقة الأولى

_ وانت متاخديهاش لى؟، البنت بتحتاج لامها اكتر، انا مش ملزم أخدها، انا عايز اتجوز واعيش حياتى
= وانت أما تعيش حياتك المفروض انا أدفن حياتى جمبى!!، انت الراجل وهتصرف عليها انا مش ملزمه بيها
كنت قاعده فى الاوضه سمعاهم وهما قاعدين فى قاعده عرفيه علشان يتفقوا مين هياخدنى
اتكلم جدى بهدوء
_ احنا مش ملزومين نصرف على بنتك يا على، خدها ربيها انت، احنا قولنا الي عندنا، كل واحد يشيل بنته، يلا يا هناء
قامت ماما، ساعتها بس خرجت بسرعه من الاوضه وانا بجري عليها ووشى كله دموع وحبه أمل!
اتكلمت بشهقه
خدينى معاكى، متسبنيش هنا، انا مش بعرف اقعد هنا لوحدى، خدينى معاكى انا عايزه اكون معاكى ارجوكى متسبنيش هنا
للحظه حسيت قلبها حن، ولكن قاطع تفكيرها صوت جدى الي قالها
= سمعتى كلامى يا هناء ؟ بقولك يلا نمشي، هو يهتم ببنته، يلا
رجعت لجمودها تانى ومشيت…مشيت؟، مشيت للابد، مش هشوفها تانى، بس انا مليش ذنب ! انا بس عايزه اعيش بينكم فى حياه سويه نفسياً، مفيهاش مشاكل، أو فيها، بس متوصلش بالسوء ده!
الباب اترزع، لفيت على صوت زعيق بابا
_ عايزه تلوى دراعى بيكي؟!!!!، بس انا مبيتلويش دراعى، مش انا الي بيتلوى دراعى، انا هوريها، حسك عينك لو عرفت مره إنك بس كلمتيها، فاهمه!!!، دي باعتك ومرضتش تاخدك
( كفايه، عرفت اني غير مرغوب فيا، من الطرفين، آه من الطرفين)
دخل اوضته وسابنى، وانا كمان دخلت اعيط، اصل واحده فى موقفى ده تعمل اى غير العياط ؟
تانى يوم صحيت وانا مرهقه نفسيا وجسدياً، موضوع عدم الرغبه ده طلع مرهق اوى يا عيال فعلاً وقادر يجيب نفسية اهلك الأرض
الباب خبط بهدوء، بس صوتى رفض يطلع فـ دخل
_ رقيه، وراكي امتحان دلوقتى صح؟، انا جهزتلك الاكل، يلاا علشان تفطري قبل ما تنزلى
هزيت راسي ودموعى نزلت تلقائيا، اصل ماما كانت بتعمل معايا كده برضو .
اتكلم وهو بيحط الاكل قدامى
_ ركزى فى امتحانك كويس، وحاولي تنعزلى عن كل حاجه حواليكى، اهم حاجه مستقبلك، مستقبلك ده الى هتدوسى بيه على اى حد، وكل حد، فاهمه يا رقيه، انا آسف، آسف إن اختيارى مكانش احسن حاجه، واسف كمان علي الكلام الي قولته امبارح، آسف
مسحت دموعى الي تقريباً بقت سيروم على بشرى وقولت بصوت مهزوز
_ محصلش حاجه يا بابا، انا بس صعبان عليا نفسى
صوتى انسحب وحل محله شهقات، عيونى بقت وارمه بطريقه واضحه وملفته، كل ما ذكرياتى ترجع ورا شويه افتكر، افتكر كل حاجه، مشهد واحد قادر يقضى عليك، ويجيبك الارض،سابع ارض

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما تركتني أمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *