روايات

رواية اختيارها السيء الفصل الخامس 5 بقلم أمل صالح

رواية اختيارها السيء الفصل الخامس 5 بقلم أمل صالح

رواية اختيارها السيء البارت الخامس

رواية اختيارها السيء الجزء الخامس

اختيارها السيء
اختيارها السيء

رواية اختيارها السيء الحلقة الخامسة

أمه بسخرية – آه يا حبيبي مانت خاطب رقاصة.
بصتلها نسمة وردت بدون تفكير – الرقاصة دي تبقى أنتِ وبنتِك يا حجة.
ولفت خرجت من المكان وهي دمهـ..ـها محروق بسبب كلامها، هي يدوب بس سقفت!! متحركتش ربع حركة! هترقص ليه أصلا في خطوبة حد غريب؟!
قالت عليها رقاصة وهو وقف يسمع بصمت، سكتت كتير ودلوقتي بتدفع تمن سكوتها.
رجعت البيت لوحدها، كانت مستنياها مامتها في الصالة.
– جاية لوحدِك ليه؟؟ حمدي موصلكيش ليه؟
ردت وهي بتخلع اللي في رجلها – لأ أنا سيبتهم وجيت عشان شكلهم مطوليين.
ردت فتحية بسخرية – وسبع البرمبة مكلفش نفسه يجي يوصلِك ويرجعلهم، إيه مفيش د.م؟!!
كملت بتعجب واستنكار – أنا نفسي أفهم الواد دا عجبِك فيه ايه، دا عيل جايف وجعان!
– والله ماعرف عجبني فيه ايه.
– بتقولي ايه يابت؟
– بقول هدخل أريح شوية، ضهري هيموتـ.ـني.
– خشي يختي خشي.
دخلت رِمت نفسها على السرير،
مغمضة عينها وبتفتكر كلامه الحلو اللي مكنش بيخلص،
نظراته اللي كلها حب،
وعوده ليها بإنه هيخليها أسعد واحدة في الدنيا.
فتحت عينها،
ذكريات الأيام اللي فاتت كلها بتعدي قصاد عينيها،
تحديدًا من أول ما اتخطبوا؛
معاملته اللي زي الزفت،
كلامه اللي زي السِـ..ـم.
حاجات كلها غير مُبررَة!
تلفونها رن،
بصت للإسم وزي ما توقعت كان هو.
قفلت الصوت وغمضت عينها تاني؛
محتاجة تعيد حساباتها.
نامت زي ما هي،
نامت بعد طول تفكير.
– ألو.
– والله، لسة فاكرة تردي سيادتِك؟؟
– عايز إيه يا حمدي.
– عايز إيه؟؟ لا والله أنتِ فاكرة إني هعدي اللي عملتيه امبارح دا بالساهل، وحياة أمي ما هسكت أبدًا.
– ليه؟ زعلت أوي على اللي عملته ومزعلتش لما هي عملت، أنا لو سكت قبل كدا فكان عشان باقية عليك إنما دلوقتي طُز فيك وفـ أمك طالما أنتوا كلكم عيلة **
– دلوقتي بقينا عيلة **، اوعي تكوني نسيتي نفسِك، دانا واخدِك ببلاش يابت.
– عشان مش راجل، راجل ايه دا اللي يخطب على حساب خطيبته، أنت كدا يعني لا مؤاخذة.
ضحك – ابقي شوفي مين هيرجعلِك فلوسِك بقى، ولا شوفي مين هيصدق إني خدت منك حاجة.
وقفل..
رمت التلفون جنبها وكلامه عمال يتعاد في دماغها، مش قادرة تصدق ان الكلام دا طلع منه!
” دانا واخدِك ببلاش يابت.”
جملة كان أثرها كبير على قلبها، دا جزائها على اللي عملته معاه؟؟ طب تتصرف ازاي دلوقتي ولا تروح لمين؟!
تروح تقول لأهلها ايه؟؟
أنا دفعت لشخص ندل عشان يجي يخطبني؟
وحاليا الشخص دا مش راضي يرجعلي فلوسي؟!
طب ولو سألوها تواصلوا مع بعض ازاي قبل كدا؟
تقولهم إنهم كانوا على تواصل مع بعض؟
مسكت رأسها من شدة الألم،
واقعة في مصيبة مش عارفة تخرج منها ازاي،
ندمانة ندم عمرها لكن بعد إيه؟؟
مسحت وشها من الدموع اللي كانت ملياه وقررت تخرج من أوضتها وتواجه أمها، على الأقل هتكون أرحم من أبوها!!
– ماما..
– كويس إنك جيتي، قلبي البصلة اللي على النار دي بسرعة.
– عايزاكِ في موضوع مهم لو سمحتِ الأول.
– طب يابنتي قلبي البصلة هتتحرق.
– يا ماما!
بصتلها فتحية،
لاحظت من عيونها إنها معيطة.
– إيه دا مالِك، إيه اللي حصل.
وكأنها كانت مستنية السؤال دا عشان تنفجر في العياط، طفت النار وقربت منها بسرعة، خدتها في حضنها وقالت وهي بتطبطب عليها وقلبها هيطلع من مكانها – إيه اللي حصل يا قلب امك، اهدي يا نسمة اهدي ياما.
خدتها وقعدت معاها في الصالة، كانت فتحية بتحاول تهديها وعيونها مليانة دموع الورد الأساس من خضتها عليها.
بصتله نسمة، شافت دموعها وحست إنها عايزة تدفن نفسها، ازاي قدرت تضحك على أهلها وتغفلهم بالشكل دا، ازاي محسبتش حساب اللحظة دي؟!
امها هتمـ.ـوت من الخوف لمجرد شافتها بتعيط، طب لما تقولها!!
– أنا .. أنا كنت إديت لحمدي ٥٠ ألف جنيه من الفلوس اللي معايا..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختيارها السيء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *