روايات

رواية تخاتيخو الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة طلال

رواية تخاتيخو الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة طلال

رواية تخاتيخو البارت السادس عشر

رواية تخاتيخو الجزء السادس عشر

رواية تخاتيخو الحلقة السادسة عشر

خرج مصطفى للكل في نفس اللحظة اللي راجح ودع فيها جينا وكان لسه هيجري على مكتب هبة عشان يصلح سوء التفاهم اللي حصل ويحكيلها الموضوع كله .. مصطفى بانشكاح وسعادة :
– باركووووولي يا جماعة
مروة بسخرية:
– ايه عرفت تكمل مقال لوحدك ولا ايه!
حسام قال بسرعة:
– ايه يا صاحبي ؟
مصطفى من غير ما يدي اهتمام لمروة قال بضحكة عالية:
– انا وهبـــــــــــــــــــــــــــــــة خلاااااااص هنلبس دبل النهاردة
مروة وقعت منها الملفات اللي كانت ماسكها وبصت لمصطفى بصدمة وغيظ ونار شعللت جوة قلبها ’ اما يارا وحسام فكانوا مصدومين ومتنحين .. والباقي طبعا بارك لمصطفى ودخلوا لهبة عشان يباركوا ليها ..

******************************
جريت يارا ورا مروة اللي اول ما دخلت الحمام انهارت من العياط .. يارا بغيظ:
– انا لحد دلوووقتي مش مصدقة مصطفى! معقوولة يسيييبك انتي ويختار هبة عليكي؟!
– ……
– لالالا بجد ملوووش حق يا ميرووو !
مروة تكون نفسها تضرب يارا بالقلم من كتير الغيظ وحرقة الدم فتصرخ في وشها وتقول:
– اخررررررررررسي بقى يا متخلللللللفة !!! انااااااا محدش يسبني ! اناااااا بس اللي اسييييب
يارا تصعق لرد مروة فتقول بغضب:
– المتخلف هووو انتي فووووقي يا ماما انتي فاكرة نفسك ايه! اهو رماكي رمية الفسيخ وراح خد المكعبرة!
هه تخيلي المكعبرة طلعت تتعاشر اكتر منك!
هنا مروة مقدرتش تستحمل اي كلام تاني ونطت على يارا وشدت شعرها ووقعت بيها على ارض الحمام
يارا بقت تصرخ وتخربش مروة في وشها بضوافرها الطويلة:
– يا حيواااانة ووووسعي … والله لورررررريكي انا مش عارفة شايفة نفسك ع ايه وانتي شبه عصاية المقشة
مروة بكل غيظ بتشد في شعر يارا وهما واقعين على ارض الحمام وعمالين يضربوا في بعض:
– اناااااا هوريكي المقشة تعمل ايه يا مقشفة انتي ! انتي قلبك متغااااااظ عشان محدش معبرك وخصوصا حسام اللي انتي هتموتي ويعبرررررك ..
يارا بحقد ان مروة كشفت شعورها الحقيقي بدأت تخربش اكتر ومسكت ايد مروة وبدأت تعض لدرجة ان مروة صرخت جوة الحماااام جامد جداااا خلت الكل يخش الحمام بسرعة ويشوف في ايه ..

******************************
جري حسام ومنى لما سمعوا صوت صريخ جامد من جوة الحمام واتصدموا لما لقوا مروة ويارا واقعين على الارض كل واحدة فيهم عمالة تدي شلوت للتانية وتضرب وتشد شعر التانية واللي تخربش واللي تعض اي حاجة تيجي قدامها ..
حسام بصدمة:
– يا نهار اسوووود! دي ولا محاربة التيران !
منى بتزقه وتقوله:
– اعمل اي حاجة يا حسام!
حسام يجري على يارا ويحاول يشدها فتعض ايده من غير ما تركز وتفتكر انها ايد مروة فيصرخ ويقول:
– يااااااااا بنت اللذينا
ومنى تحاول تزيح مروة بعيد عن يارا بس مروة تزقها لبعيد وتوقعها على الارض ’ واول ما تقوم منى تجري وتقول انا لازم انادي حد من الولاد .. وبتجري على مصطفى وراجح وتقولهم:
– الحقووووني بسرعة مروة ويارا طاحنين بعض

*************************************
بعد نص ساعة من الخناق والعراك كان الولاد قدروا يفكوا مروة ويارا عن بعض .. وكل واحدة قعدت في مكتب بعيد عن التانية .. يارا وحسام كانوا قاعدين سوا في مكتب لوحدهم وهو بيبص ليها بتعجب ودهشة:
– انتي ايـــــــــــــــه!! انتي فامبير مش طبيعية!
يارا بتعجب:
– ليـــــــه؟!
– عضتيني يخربيييتك في ايدي ! ووورمت وازرقت!!
يارا بإحراج وضحك :
– احسن مين قالك تحوش بينا ’ كنت سبتني عليهاااا خلة السنان دي ’ افعصهااا
حسام بنظرات اعجاب وخبث ليارا:
– ليه ؟ قالتلك ايه عمل فيكي كل ده وطلع الوحش الكاسر اللي جواكي؟
يارا بارتباك تفتكر معايرة مروة ليها عن حسام فتقول بتوتر:
– آآ يووه هو انا فاكرة اصلا !
حسام بخبث اكتر:
– اوووعي تكون جابت سيرتي كده ولا كده
يارا من غير ما تبص في عيون حسام وبارتباك شديد:
– اا و ووتجيب ليه سيرتك يعني اصلاااا
حسام بلؤم شديد:
– لتكون مثلا قالتلك حاجة عني وانتي مستحملتيش فاضيقتي وهبيتي زي البوتجاز ؟
يارا تبص ليه بشك وتوتر وقلق:
– هه هو اا انت ليه بتقول كده يعني؟
حسام يضحك :
– ههههههههههههه اصل سمعتها وهي بتحكي لراجح
يتقلب وش يارا لالوان وتحاول تقوم بسرعة فميكسها حسام بسرعة من ايدها بحنان ويقولها:
– استني يا عبيطة هنا ’ انا ما صدقت اني سمعت كده ’ عشان بصراحة انا من زمان معجب بيكي بس
خايف لتكوني من الطابور الطويل اللي معجب بمصطفى!
يارا بإحراج شديد:
– لا انا عمري ما اعجبت بمصطفى كشخصية ’ انا جايز بتعجبني حلاوته كولد لكن شخصية لا
حسام يبص ليها بحب ويقول:
– طب بصي بقى الانسانة اللي اسمها مروة دي مش عايزين نعرفها تاني هي اه كتر خيرها انه اتخانقت عشان اعرف خبر زي ده .. بس انا كراجل محبش مراتي تعرف اشكال زيها ’ لان اللي زيها خرابة بيوووت .. وانا بصراحة بحب مراتي وبخاف على بيتي فمش عايز تيجي حاجة زي مروة وتهده ..
يارا بفرح وندم انها كانت مستسلمة كتير لمروة وتصرفاتها وقالت:
– اا ح حسام هه هو انت بتتكلم عننا ؟ صح ؟ انا وانت؟ يعني بيتي ومراتي ده اا انا؟؟
حسام بفرح وحب:
– ااه انتي .. وحاجة كمان تخفي على هبة وتتعاملي معاها حلو ’ البنت استحملت منك كتير ودي اكتر حاجة انا وانتي زودناها معاها ..
يارا بندم:
– الصراحة انا ندمانة اوووي ’ البنت فعلا عملت معانا كل شيء حلو واحنا كنا بنتفنن ازاااي نضايقها
– كده يبقى احنا كبرنا وجه الوقت اللي فعلا نفتح بيت ونكون فيه مسؤولييين .. بحبك يا يايتي
يارا ووشها احمر:
– وانا كمان بحبك
*********************************
هبة لسه هتخرج من المكتب ’ يدخل راجح ويقفل الباب بالمفتاح وراه ويقولها بكل غضب:
– افهم ايه العك اللي بتعمليه ده؟!
هبة بخوف وعصبية:
– اا انت ازاي تقفل الباب بالمفتاح في الشركة كده! الناس تقول علينا ايه؟! هو انتوا مبتراعوووش اي حاجة؟!
راجح بغضب:
– الكل مشي مفيش غير حسام ويارا ودول عايشين قصة حب دلوقتي مش فايقين لاي حد وسبع البرومبا مصطفى باشا!
– اا ها هات المفتاح يا راجح واخرج برة
– انتي مبتحبيش مصطفى يا هبة ! هتتخطبي ليه؟
هبة بغيظ وحقد وكره:
– انت ملكشششششش دخل ساااااامع! وانا بحبه وبمووووت فيه كمان
راجح بشك:
– كل ده عشان شفتي جينا بتحضني؟! ايه؟ غيرتي مثلا؟!
هبة بارتباك واشمئزاز:
– اناااا؟! اغيييير ؟! لييييه ؟! من جمالك ولا من حلاوتك ولا من ايييييه!!! ولا التانية اللي شبه القنفذ!
راجح يبتسم بخبث:
– امال ؟ يعني انتي عايزة تفهميني انك مبتحبنيش؟!
هبة بإرتباك اكتر ووشها يحمر:
– للل لا طبعااا ايه الهبل ده قال احبك قال! ده انا احب دبدوووبي عن احبك انت
راجح يقرب ليها ويشدها ليه بقوة لحضنه ويقلها بهمس:
– يعني حتى دلوقتي مش حاسة بحاجة؟! ولا قلبك بيدق؟!
هبة تحس انها في عالم تاني جوة حضنه ’ وتحس لأول مرة بأمان عمرها ما حسته ’ كان نفسها تقوله انها مش عايزة من الدنيا اكتر من حضن الأمان ده ’ بس رجعت افتكرت انها سمعت بودانها جينا وهي بتقوله نتجوز! طب ازاي؟! ازاي هو هيتجوز جينا وبيعمل معاها كده؟ يا ترى هو بيحاول يثبت لنفسه ايه؟! فزقته وقالتله بكل برود وجفاء ودبش:
– لا بحس بقرف واني عايزة ارجع!
حس راجح بكدبها وقرب تاني ومسك ايدها وحطها فوق قلبه :
– طب ولو قلتلك ان كل دقة جوايا بتقول بحبك يا هبة؟!
هبة تبدأ ترتجف وتتخض من كلام راجح فيكمل راجح ويقول:
– رعشة ايدك ورعشتك وانتي في حضني؟ عيونك ونظراتك ’ لمستي ليكي كل ده بيقولوا انك بتحبيني زي ما بحبك ! بس انا مش عارف انتي بتكابري ليه!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تخاتيخو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *