رواية سمو الأميرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب سمير توفيق
رواية سمو الأميرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب سمير توفيق
رواية سمو الأميرة البارت الرابع عشر
رواية سمو الأميرة الجزء الرابع عشر
رواية سمو الأميرة الحلقة الرابعة عشر
– ممكن أدخل؟
قالتها نازلي لميرال بعد ما فتحت باب جناحها وطلت براسها منه، بصتلها ميرال للحظة وبعدت وشها عنها من غير أي رد فعل، أخدت نازلي نفس عميق ودخلت الجناح..
قربت لحد ما قعدت جنبها، عم الهدوء عليهم لدقايق لحد ما قررت نازلي تقطعه – لو حابة تتكلمي أنا هسمعك..
بصتلها ميرال بأستهزاء ومردتش، كملت نازلي – خلاص أتكلم أنا..
قالت كلمتها وهي بترفع راسها وتبصلها ببسمة – كنت دايمًا بحب أتابعكم من ورا شباك أوضتي اللي مكنش ينفع أخرج منها، أشوفك أنتِ وأسمهان وحليم وأتمنى ألعب معاكم، مكنتش في الأول فاهمة أنا مين وأنتوا مين، لما عرفت أنكم أخواتي زعلت أكتر.. أزاي يبقوا أخواتي ومقدرش أقرب منهم.. انا عمري ما كرهتكم
رفعت ميرال عينها وبصتلها وبدأ الحديث يلفت أنتباهها كملت نازلي – مش طيبة قلب زيادة مني وهبل، بس.. لأنكم مأذتونيش.. لما عرفتوا أنا مين قربتوا كلكم مني وكنتوا مبسوطين وبنلعب سـوا، أسبوعين لحد ما سوزان هانم عرفت ومنعتكم وأنتوا نسيتوني.. بس انا مقدرتش أنساكم أو أكرهكم بعد الأسبوعين دول، حليم لوحده اللي كان بيخالف أوامر سوزان هانم ويجيلي من وراها فقويت علاقتنا.. انا.. مدياكِ عذرك أنك تكرهيني.. بسبب اللي حصل زمان.. واللي حصل دلوقتي
فركت صوابعها بتوتر و – معاكِ حق تكرهيني علشان بيبرس، بيبرس شخصية تتحب وأكيد أنتِ حبتيه، وأنا أكيد لو مكانك مش هحب حد ياخده مني..
دمعت عيون نازلي وكملت بصوت مرتعش – لو بُعدي عن بيبرس ممكن يخليكي أحسن، أنا ممكن أسيبه!
سـاد صمت تام بعد أخر جملة ليها، لحد ما قاطعته ميرال المرة دي بضحكة خفيفة – كل مرة بتثبتيلي أنك هبلة، أنتِ مفكرة أن بيبرس ممكن يسيبك بعد كل اللي حصل؟ تبقى بتحلمي.. عمومًا لا مش عايزاكي تسيبيه.. اللي انا فيه مش بسبب اللي حصل من بيبرس، انا كنت عارفة من الأول إنه مش هيكون ليـا بس كنت ماسكة في حبال دايبـة، أو يمكن غاظني إنه حبك أنتِ من غير جهد، زي ما بتلفتي أنتباه الكل من غير جهد.. يمكن شعور غيرة هو اللي كان مسيطر عليا في الوقت دا بس خلاص.. انا أستوعبت الدرس كويس، أنا أستحق واحد يعمل معايا زي ما بيبرس بيعمل معاكِ وبيحارب علشانك.. كملي معاه من غير ما تشيلي ذنبي
أبتسمت نازلي وهي بتقوم وتحضنها فجأة، تفاجئت ميرال وجسمها تيبس للحظة قبل ما ترفع أيدها وتبادلها الحضن بتردد.
وبسمة راحة ظهرت على وش حليم اللي كان بيتابعهم عند الباب بتخفي.
****
أجتمع رشيد بحسان وحليم وبيبرس اللي تقرب منهم بشكل كبير في الأيام اللي فاتت وبدأ رشيد يعتبره صهره، والحيرة والزهول مالي وشوشهم، عرض عليهم محتوى الرسالة و – أنا مش قادر أصدق! جيهان عايشة بعد دا كله طلعت عايشة وسوزان مخبياها
تساءل حليم بتردد – مش يمكن تكون بتضحك علينا ودي حيلة؟
نفى حسان بتأكيد – مستحيل، دا خط جيهان وانا متأكد.. وأثبتوا من شوية أن الحبر حديث مش قديم.. جيهان عايشة
رشيد – هنعمل أية؟ دي طالبة العرش مقابل جيهان!
ونبرئها من كل الجرايم
حسان بحزم – هتعمل كل اللي هي عايزاه، انا المهم عندي أشوف أختي
حليم بعصبية – انا متفهم حالتك بس مينفعش التفكير العاطفي يسيطر علينا دلوقتي، دا مستقبل المملكة كله، لازم نفكر قبل أي خطوة وتحطوا في اعتباركم كلكم أن السـت دي أمي مهما كانت يعني أكييد مش عايز آذيها بس مش هسمح تضيع كل اللي عييلتي عاشت عمرها كله تبني فيه
تدخل بيبرس بهدوء – أحنا هنتجاهلها خالص يومين تلاتة هي لما مش هتلاقي رد مننا هتبدأ تتوتر ويمكن تظهر، وهنراقب الحارس اللي وصلنا رسالتها يمكن يوصلنا لحاجة مفيدة
رشيد – سوزان أذكى من كدا
بيبرس – أذكى من كدا لو مشينا على خطتها زي ما هي عايزه، لكن لو مشيناها على مزاجنا مش هتعرف تتصرف
كمل بيبرس كلامه – المهم نازلي متعرفش أي حاجة عن الكلام دا، علشان لو قدر الله حصل حاجة متتآذاش..
أوما الكل بالإيجاب على كلامه
وبدأوا بتنفيذ الخطة.
****
مـر حوالى تلت أيام، أخبار سوزان مختفية عنهم، وأخبارهم مختفية عنها، في كوخ نائي على أطراف المملكة، ظهرت سوزان بنفس ملامح القوة بتاعتها، قربت من باب أوضة صغيرة وفتحته، ظهرت سـت نايمة على سرير ملامحها دبلانة ومرهقة لكن ملامح الجمال رغم دا كله مختفتش من ملامحها..
– هاي جيجي، وحشتيني من أمبارح لأنهاردة.
قربت وقعدت على كرسي قدامها، فتحت جيهان عيونها وبصتلها..
– بتسألي عن أخر الأخبار صح؟ للأسف زي كل يوم مفيش جديد، شكل حبايبك نسيوكي ومبقيتيش تهميهم! مش قادرين يضحوا بحاجة صغيرة علشان يرجعوكي لحضنهم، رشيد الراجل اللي خنتيني.. انا صاحبتك اللي كنت بعتبرك زي أختي.. علشانه! هان عليكِ تعملي فيـا كدا؟
للحظة ظهر الضعف في عيون سوزان لكنها أختفته بتجبر و – انا مقدرتش أخونك زي ما عملتي، بنتك.. صح مسوتهاش بعيالي، بس عمري ما قدرت آذيها، حاولت من وهي صغيرة من أول ما لمحتها عيني إني أقتلها بس مقدرتش! حاولت أموتك أنتِ بس مقدرتش، بس برضوا مقدرتش أسيبكم من غير عقاب، لأن مش انا اللي تستغفلوني، عقابك كان أنك تبقى هنا.. عايشة زي الميتة، تتمنعي إنك تشوفي بنتك عمرك كله.. عقابك إني أستخدمك كـ كارت نجاة زي ما بعمل دلوقتي.. أصلي عارفة لكل بداية نهاية.. ونهايتي بظهور الحقيقة اللي خبيتها سنين.. فكان لازم أضمنك تحت أيدي ياجيهان.. ودلوقتي جه وقت دفع الضريبة.
بصت بملل لت
اريخ اليوم اللي هما فيه و – أتعلموا البرود اوي، وجوزي.. قصدي جوزنا حبيبنا بعد ما كان متهور ومندفع بقى فجأة راسـي يعني! دا أنا قولت أول ما يعرف بوجودك هيتجنن ويسيب العرش بالعالم ويجيلك.. تـوء.. تـوء لازم تاخدي موقف منه لما تقابليه
بصتلها فجأة فلقيت جيهان بتبصلها بقلق ونظرات آسف فتابعت بضحكة خفيفة – حاسة بالندم؟ مش هيفيد للأسف، دلوقتي لازم نتصرف، عايزين نخلص، عرفاني انا مبحبش الأنتظار، نعمل أية؟ نستخدم مين؟.. لقيتها
بصتلها بسعادة و – حبيتنا كلنا، اللي قلبت ميزان الدنيا في لحظة، نازلي!
بصتلها برجاء ونفت براسها إنه لا، ضحكت سوزان و – متقلقيش قولتلك مقدرش آذيها انا بس هحرك الأجواء الباردة اللي أحنا فيها دي
****
بحزن – أنت مبقيتش عايزني طيب؟
بصلها بتفاجئ و – أية اللي انتِ بتقوليه دا يانازلي؟ أنتِ مش عارفة إني بحبك يعني
– مبقيتش عارفة حاجة، انا اللي كنت بحاول آجل الفرح لحد ما ميرال تبقى كويسة ودلوقتي بقولك يلا بس أنت بتقولي لا.. أنت مليت مني؟
– انا قولت منسبكيش لعقلك انتِ وسمارة مع بعض، علشان السوسة دي بتقلب الدنيا
قالها وهو بيخطف سمارة من بين أيديها اللي كانت بتبصله شزرًا أخر فترة بسبب حزن صاحبتها فرك شعرها وقالها وهو بيضحك – مالك ياسـت سمارة بتنغزيني بعينك لية كدا؟
نونوت بعصبية سرعان ما تحولت لسكون ورجعت تبصله بهدوء باس القطة وبص لنازلي – قولي لصاحبتك تبطل أفكارها دي، وإني مستحيل أحب غيرها او أمل منها، بس انا قولتلها عيلتك دي بتاعة حوارات يخلصوا من حوارتهم دي ونتجوز ووعد انا هخليكي تقطعي علاقتك بيهم
ضحكت قبل ما تسأل بفضول – فعلًا انا ملاحظة أن في حاجة غريبة بتحصل بينك انت وبابا وحليم.. في أية؟
حس إنه وقع في الفخ – ها.. دا..
ظهرت دينا وهي بتقول بتوتر – سمو الأمير في حد عايزك برة..
بصلها بتعجب، مين هنا ممكن يعوزه؟
لكنها فرصة للهرب من أسئلة نازلي
قام وخرج معاها و – في أية؟
وقفت قدامه بتوتر – مفيش حد دا أنا
خرجت رسالة واعطتهاله – الرسالة دي جت لنازلي هانم بس انا مرديتش أسلمهالها زي ما قولتلي أي حاجة تخصها لازم تشوفها الأول
– جدعة يادينا، طيب سيبيها وأدخليلها وأتعاملي عادي علشان متحسش بحاجة
اومأت بنعم، خد هو الرسالة ومشى بسرعة.
****
– زي ما توقعت لما هتحس إننا ممشيناش على الخطة هتتوتر، دي رسالة لنازلي بتقولها أن امها عايشة وتجيلها على العنوان دا لوحدها لو عايزة تقابلها!
حسان بحماس – طيب مستنيين أية؟ يلا بينا على العنوان
– هنروح بس لازم نتأكد من جاهزية كل حاجة علشان لو حصلت أي ظروف غير متوقعة
بعد عدة ساعات في المكان النائي، كانت سوزان في الكوخ مع جيهان وخادمتها المفضلة وبس، مستنية على أحر من الجهر ظهور نازلي، بصت لجيهان و – أول ما تيجي هنا هسيبكم تتبادلوا الأشواق والأحضان براحتكم ونكلم رشيد نشوف وقتها هيفضل هادئ ولا هيعمل أية
ظهرت خادمتها وهي بتقول بتوتر – سوزان هانم.. الحقي الكوخ محاصر من رجالة القصر، و..
مكملتش الكلمة وحسوا بباب القصر بيتخلع، لحظات ودخلوا الأوضة اللي هما فيها، بصتلهم فجأة بزهول وقربت بسرعة من سرير جيهان ومسكت سكينة من طبق الفاكهة وقربته من رقبتها و – محدش يقربلي يا اما هقتلها
رشيد بهدوء – سوزان احنا مش جايين نآذيكي، احنا جايين نتكلم
– لا، مش عايزة كلام، نفذ اللي عايزاه
– بس دا مستحيل ياسوزان، كتير اوي
بدموع – مش كتير على الوجع اللي حسيته عمري كله بسببكم يارشيد، مش كتير على وجعي اللي مفارقنيش لحظة، انا كنت بحبك! كنت بتمنى نعيش سـوا بسعادة، نحقق أحلامنا سـوا، نكبر عيلتنا ومملكتنا، فجأة الاقيك بتخدعني ومع صاحبتي.. لا.. اللي بطلبه دا مش كتير، العرش وجيهان اكتر حاجة مهمة عندك.. فأختار تضحي بحاجة منهم..
قالتها وهي بتقرب السكينة من رقبة جيهان، قال بسرعة – هديكِ العرش، هكتب تنازل حالًا
– ولو طلعت بتضحك عليا؟
– أعملي فيا اللي عايزاه، أطلعي قولي للعالم كله عن حقارتي وغلطتي..
قربت الخدامة ورقة وقلم منه و – أكتب تنازل عن عرشك، وإنك مش هتقرب مني او تتعرضلي أنت أو أي حد من عيلتك، حتى عيالي مش عايزاهم، لأن..
بصت بسخرية لحليم اللي واقف جنب أبوه و – واخدين من دمـك وطالعين خاينين ليك.. والمملكة، تسيبوها أنهاردة قبل بكرة، مش عايزة أشوف حد منكم فيها.. و..
رفعت راسها بزهو – تطلقني.. مش عايزة أبقى على ذمتك لحظة تانية
دمعت عيونه و – سوزان.. انا مقدرش أطلقك، أنا عمري ما كرهتك زي ما متخيلة، أنا بحبك زي ما بحب جيهان بس بحب كل واحدة فيكم حب مختلف
– ميفرقليش الكلام دا..
بإنهزام قرب من الورقة وكتب فيها اللي عايزاه، سلمهالها وبسرعة جرى حسان لأخته وحضنها..
****
– لو بس تفهمني لية هنسيب المملكة وهنروح عندك؟
– علشان هنتجوز
– بس الفرح بيبقى في مملكة الأميرة!
– أحنا هنغير العادات، وبطلي كلام بقى ولما توصلي هتفهمي كل حاجة
– ولية بابا وحليم وميرال سبقوني!
– لما نوصل هتعرفي
– ولية..
– خلاص كفاااية.. أنتِ مكنتيش كدا أية اللي حصل، انا أضحك عليا ولا اية!!
حطت أيدها في وسطها و – في اية يابيبرس باشا ليكون عندك اعتراض؟
خد سمارة وحطها في حضنه و – ولا اعتراض ولا حاجة أنتِ عجباني في كل حالاتك
قرب من سمارة يهمسلها – صحبتك طلع طبعها ناري ضحكت عليا بالسهوكة والدلع في البداية لحد ما وقعتني
– سمعاك على فكرة
أعتدل في قعدته وحط أيده على بقه علامة السكوت.
****
دخلت ساحة القصر، اللي كان مزهل وجميل جدًا، بصتله بإنبهار و – حقهم يقولوا أن مملكتكم غير..
ضحك وهو بيوجهها لمكان معين، وقفها قبل ما يدخلوا و – عارف اللي هتشوفيه دلوقتي هيفاجئك بس أكيد هيبسطك برضوا
بصتله بعدم فهم، أخد نفس عميق قبل ما يفتح الباب ويدخلوا
كانت أسرتها كلها موجودة بالاضافة لعيلته هو، اللي شافتهم لما كانوا في مملكتها، وسـت غريبةظاهر عليها التعب والارهاق، بتبصلها بملامح حانية ولهفة
مـدت لها أيديها وهي بتشورلها إنها تقرب منها، بصت لبيبرس بقلق زقها ناحيتها و – روحيلها
قربت بخطوات مترددة لحد ما وصلت ليها وحطت أيديها فيها، أنهارت جيهان علطول – نازلي بنتي.. حبيبتي، أخيرًا شوفتك، أخيرًا
تشوش أصاب نازلي اللي معرفتش تخرج من حضن السـت دي اللي غمرتها بأحضانها، قرب رشيد وحضنهم هما الأتنين سـوا بدموع – خلاص ياجيهان كفاية هتخوفيها منك
شهقت نازلي بزهول وبصتله بصدمة مرددة – جيهان؟
– ايوة ياحبيبتي أمك.
خد نفس عميق و – عارف إنه حوار طويل أهدى وهنفهمك كل حاجة
حكوا ليها كل حاجة، أتكلم حسان في النهاية بغيظ – كل العذاب اللي أحنا فيه دا بسبب سوزان
بص حليم وميرال للأرض بحزن، نفت نازلي وهي بتقول – لا أعذروني.. هي يمكن متصرفتش صح بس الغلط من البداية..
سكتت وبصت للملك وأمها بعيونها ومتكلمتش، بس الكل فهم اللي عايزة تقوله، بصوا الأتنين للأرض بخجل وإحراج
قربت هي من أخواتها رفعت راسهم بأيديها – متنزلوش راسكم لحد، أنتوا ملكوش دعوة باللي حصل..
أبتسموا وقربوا الأتنين يحضنوها
قطع اللحظة لعائلية السعيدة صوت بيبرس – ينفع نكتب الكتاب قبل ما يحصل عندكم حوار تاني؟ لو سمحتوا يعني لو مفيهاش إزعاج..
****
في قاعة فرحهم، لابسة فستان ابيض مبهر وتاج من الورود الغير طبيعية المرة دي.. ورود من الماس، واقفة بترقص هي وبيبرس اللي أخدها في حضنه وهو بيتنهد – أخيرًا بقيتي ليـا
حس بحاجة بتلعب تحت رجليهم بصوا تحتيهم كانت سمارة ضحك وهو بيميل ويشيلها – تعالي ياست سمارة انتي ليكي دور كبير في الجوازة دي على فكرة، نطك كل شوية من سورها لسوري قرب المسافات
ضحكت نازلي بخجل..
بصلها بنظرات ولـة و – رغم إني مش طايق عيلتك بتاعة الحوارات دي بس بشكر فرح اختك اللي جمعنا دا
ضحكت عليه و – متتكلمش عنهم كدا
ضمت شفايفها بحزن و – زعلانة إنهم هيرجعوا المملكة تاني
قال بتآثر – خبر أنتحار سوزان هانم كان مفاجئ.
– قادرة أحس بمشاعرها، هي مكانتش طمعانة في عرش ولا حاجة، كانت عايزة تألم بابا و بس، ولما حست إنها محققتش حاجة وخسرت كل حاجة وحتى العرش مطفاش نارها أستسلمت.. الله يرحمها
– يارب.. قفلي السيرة بقى وخليكي معايا
بصتله بعيونها وهي بتبتسم – نعم
غمز ليها بعيونه – تجيبي نسيب الفرح ونهرب؟
– عييب والبرتوكول يابيبرس!
قال وهو بيشيلها ويجري بيها برة القاعة – يولع
وصوت ضحكاتها بترتفع في المكان
النهاية..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سمو الأميرة)