روايات

رواية ود ولا حب الفصل السابع 7 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب الفصل السابع 7 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب البارت السابع

رواية ود ولا حب الجزء السابع

ود ولا حب
ود ولا حب

رواية ود ولا حب الحلقة السابعة

دخل وهما واقفين مصدومين وبراء وقعت منها هدية مراد وايدها وجسمها بيتنفض ومراد مستغرب من خالتها ومين إلى اتجرا وبيقولها حبيبتي وقتها نطقت اسمه بصدمة من وجوده بعد.كل المدة دي – حسام!!
– حسام مين .. انت مين؟
– انا إلى مين .. انت إلى واقف جنب مراتي بتعمل ايه .. تعالي فى حضني ياحبيبتي
إتخبت في ضهر مراد ومسكت فى چاكت بدلته بصله مراد بغضب – حضن مين انت اتجننت دي مراتي
– نعم إزاي ان شاء الله وهي مراتي
– اه هو انت الحيو..ان إلى طلقها وسافر
– انا مطلقتهاش
شهقوا كلهم بصدمه – مستحيل والله يامراد طلقني وقسيمة الطلاق معايا جوا
– انتي بتحلفي ليه هو انا مثلا هصدق دا
– انت بتتكلم كدا ليه وابعد عنها
قرب منه مراد ومسكه من قميصه – انت إلى هتبعد عنها ومشوفش وشك هنا تاني انت فاهم .. انت طلقتها وهي دلوقتى بقت مراتي لو فكرت بس تفكر فيها بينك وبين نفسك متعرفش انا ممكن أعمل فيك ايه
– خوفت انا من تهديدك دا .. انا طلقتها ورديتها يعني هي فى عصمتي
كله اتصدم ازاى وامتى ومعقول يبقى ليها راجعه ليه ازاى بعد السنين دي كلها حاول مراد يتمالك نفسه بس كان لازم سؤاله يكون مباشر وصريح بص لبراء – انتوا حصل بينكوا حاجه
شهقت براء وحطت ايديها على بوقها من صدمة سؤاله إلى المفروض مكنش يقوله وخجلها كمان قصاد الكل والى رد كان حسام – اه طبعا
وهنا كان الرد لفاتن – اخرس .. اخرس ياحقي..ر انا بنتي عمرها ما سمحتلك تلمسها أو تقرب منها وحتى بعد كتب الكتاب لما حاولت تقرب منها ورفضت ضربتها لانك مش راجل أصلا
وهنا كانت أخر ذرة عقل عند مراد وانتهى الأمر بصله وبدون مقدمات ضربه بدماغه فى مناخيره جابت دم وهو بقى يتوجع وقرب نوح يلحق تهور اخوه مع أنه عارف أنه على حق – بتاخودني على خوانه
– اقسم بالله لو مختفيت من وشي حالا ما هخلي فيك حته سليمه
– انا عايز مراتي
وهنا كان الرد لمحمد إلى حس انها بنته ولازم يدافع عنها – اخرررس .. اوعى تنطقها ولا تجيب سيرتها على لسانك .. انت طلقتها عند مأذون وطالما مختلتش بيها يبقى متقدرش تردها الا عند مأذون وبمهر وعقد جديد ياعديم الدين .. وأقسم بربي لو ممشيت حالا هتصرف معاك بطريقتي
وقتها خاف حسام جدا وبص لليلى ومشي فعلا الوضع كله كان صعب ومرهق وقفت سراء جنب اختها المنهارة كليا واليوم المبهج ختم بصدمه عليهم كلهم وكانت أول واحده تتكلم كانت ليلى – مبسوط يااستاذ مراد من الفضايح دي .. لا فعلا نسب يشرف
اتعصب محمد من أسلوبها – ليلى ياريت تسكتي
وهنا كانت القطة الشرسه إلى مخبياها فاتن ظهرت – وليه تسكت يافندم هي اتكلمت صح احنا فعلا نسب يشرف .. لكن انتوا لا يا ليلى هانم
اتصدمت ليلى والبنات شهقت بصدمه لأنهم عرفوا امهم ناويه على ايه قربت منهم اخدت هدية مراد وقلعت سراء الخاتم وحطته فى علبته وقربت من نوح ومراد واديتهم الهدايا – انتوا فعلا شباب مفيش منكم بس اسفه انا معنديش ليكم بنات للجواز
كانت الصدمه ملجمه مراد بس نوح حاول يصلح بسرعه – طنط ارجوكي دا سوء تفاهم احنا….
– خلص الكلام لحد كدا يابني والدتكم غلطة فينا مرة وانا علشان سعادة بناتي وشوفت حبكم فى عينكم ليهم وافقت أنها تدخل بيتي تاني لكن لحد كدا وكفايه .. شرفتونا
شهقة ليلى بصدمة من طردها الصريح ليهم وكانت أول واحده تتحرك بعصبية برا الشقه ووقتها خرج محمد وراها ووقف الشابين يبصوا للبنات بقلة حيلة وكانت سراء بتبص لنوح بحزن ولكن براء كانت مش راضيه تبص لمراد قرب منها بحزن على حالها تمنى لو يقدر يحضنها ويطمنها أنه مش هيتخلى عنها بس اكتفى أن كلامه يطمنها – انا مش هسيبك انتي مش هتكوني لحد غيري سامعه
بصيتله فاتن بتحدي وهو بصلها بتحدي اكبر – مهو انا مش بعد ما استنتها تلات سنين تيجي حضرتك وتقوليلي مش هتتجوزها دا على جثتي بس لما اجيبلها حقها فى إلى حصل انهارده الاول
سابها ومشي تحت زهولها ونوح ساب الهدايا على التربيزة وحصله ونزل ركب العربية مع مراد ومراد بقى يسوق بسرعة جنونيه لانه فهم كل حاجه ونوح حاول يهديه – مراد اهدا شويه كدا مينفعش
– اهدا ايه بقى أمي تعمل فينا كدا
– ماما مش قادرة تستوعب انك هتبعد عنها يا مراد اهدا شويه هتموتنا
– انا ههد الدنيا وهبعد عنها فعلا وبعد ما كنت مستني رضاها هيبقى غصب عنها
كان اخر كلام قاله .. وصل وفرمل العربيه جامد نزل وساب الباب مفتوح ونوح نزل وراه دخل الفيلا وفضل ينادي بغضب الدنيا – ماما .. ياليلى هانم
خرج محمد وليلى مصدومين من صوته وعصبيته والى قرب منه محمد – مراد انت اتجننت ازاي بتزعق كدا وبتتكلم مع أمك بالشكل دا
– أمي الى راحت دورت على أصل وفصل الانسانه الوحيدة الى حبيتها لحد ما وصلت للحيو..أن إلى كانت هتتجوزه واتصلت بيه علشان يجي يعمل النمرة إلى عملها ويخرب اليوم ويكسر قلبها أمي الى مصره بأي شكل تكسر قلبي
وقتها نظرات محمد ونوح كانت كلها صدمه ومتوجهه ناحية ليلى إلى واقفه بجمود وجحود هما اول مره يشوفوه ونوح مش قادر يستوعب أن أمه بتعمل فيهم كدا والى اتكلم كان محمد – إلى بيقوله مراد دا صح ياليلى!؟
قرب منها مراد واتحولت نظرة الغضب للحزن – ليه عملتي كدا .. ياامي
نظراتها اتحولت للحزن والحنيه – لاني خايفه عليك يا حبيبي .. البنت دي متنفعكش
اتعصب من تفكيرها إلى مش هيتغير – انتي مش خايفه على اي حاجه الا اسم عيلتك بس مش اكتر .. وانا بقولهالك ياليلى هانم انا مش هتجوز غير براء برضاكي أو غصب عنك ومن انهاردة انا برا حياتكم .. انتي خسرتيني للأبد
اتحرك علشان يخرج وهنا كان نفس ليلى عالي جدا لانها مريضة قلب واخر حاجه قالتها كانت مراد ووقعت اغمى عليها جري محمد ونوح عليها ولف مراد على صوت خبطتها القويه بالأرض اتخشب مكانه من الصدمه مفاقش غير وأخوه شايل أمه وبيفوقه بعصبيه من صدمته – انت يابني ادم يلا بسرعه ماما نبضها ضعيف
جري على العربيه وركبوا محمد وليلى ورا ومراد ونوح قدام ومراد بيسوق بسرعه رهيبه وكل شويه يبص على ليلى فى المرايه وصلوا المستشفى واخدوها بسرعه ووقفوا فى صدمه من كل المشاكل إلى بقت تحصلهم.
فى بيت فاتن كان الحزن مخيم عليهم كلهم .. وعند عصافير الحب كان فى شد وجذب وخناق – واخرتها يعني يازينه كل شويه نأجل كتب الكتاب علشان جارتك
– عمار قولتلك قبل كدا هما مش مجرد جيران هما اكتر من اخواتي وانا حكيتلك إلى حصل .. ازاي بس اقولهم تعالو افرحو معايا
– نفرح من غيرهم عادي
– عمار انت بتقول ايه بجد انت عايزني ابقى فى كتب كتابي لوحدي
– زينة انا شايف انك مدياهم اكبر من حجمهم الطبيعي ولا لأنهم اخوات حبيب القلب الاول
اتصدمت من نبرته الجديدة وقسوتها – عمار انت مستوعب بتقول ايه .. انت عارف ان موضوع معتز انتهى وكان مجرد ..
– متكمليش انا عايز اقفل .. سلام
فضلوا ساكتين شويه هو غيرته عامته وعرف أنه غلط وهي حست فجأة أنه إنسان متعرفهوش قفلت السكه من غير ما تتكلم خالص وهو اتنهد بهم من تسرعه ورمى الفون بعصبيه وهي انهارت من العياط لحد ما راحت فى النوم.
فى المستشفى كان الصمت هو سيد الموقف محدش منهم بيتكلم من قلقه خصوصا مراد إلى حس أنه السبب فى إلى أمه حصلها واخيرا خرج الدكتور وجريوا عليه وكان اول واحد محمد – طمنا يادكتور
– الحمدلله بس انا بلغتكم قبل كدا إن الضغط العصبي بيتعب قلبها انا اديتها حقنه مهدئه شويه وهتفوق منها وبكره نتطمن عليها بعد كدا تقدر تخرج بالسلامه
– شكرا يادكتور
– دكتور انا ممكن ادخلها
– ايوا بس هي نايمه يامراد بيه
– معلش بس لازم ادخل ليها
– تمام اتفضل
دخل مراد ومحمد ونوح فضلوا برا فضلوا ساكتين كتير لحد ما تليفون نوح رن بإسمها مكنش عارف يرد ولا لا بس هو محتاجها جنبه محتاج يسمع صوتها بعد عن أبوه شويه وفتح الخط – نوح
– ….
– نوح انت معايا .. انت كويس
– انا تعبان اوي ياسراء ومحتاجك جدا
– تعبان مالك فى ايه
– ماما فى المستشفى .. اتخانقت هي ومراد جامد ووقعت من طولها
شهقت سراء بصدمه – ياالله .. وهي كويسه طيب طمني عليها وليه اتخانق معاها
احتار يقولها ولا لا – علشان إلى حصل عندكم وكلامها إلى زعل مامتك بس هي كويسه إن شاء الله هتبقى كويسه
– إن شاء الله ياحبيبي متقلقش
ابتسم بهم – يعنى يوم ما تقولي حبيبي يبقى فى وقت انا مدمر فيه كدا
ضحكت عليه – الكلام الحلو فى الأوقات الصعبه ليه طعم مختلف ولا ايه
– وجودك فى حياتي هو إلى ليه طعم مختلف يا سراء.
عند مراد قرب من سريرها براحه مفكرش يقعد على كرسي قعد على ركبته ومسك ايديها بحنيه وباسها – ماما أنا أسف .. عارف انك ممكن تبقى سمعاني وحاسه بيا .. انا مش عارف عملت كدا ازاى واني بقيت سبب تعبك بالشكل دا بس .. بس غصب عني ليه تعملي كدا .. أنا بحبها .. بحبها اوي ياماما امتى وازاى انا ذات نفسي مش عارف .. بس كل الى اعرفه اني مش قادر اتخيل فكرة أن بعد ما لقيتها متبقاش معايا وملكي .. بس خلاص كل الى انتي عايزاه انا هعمله بس قومي بالسلامه وأنا .. انا هنفذلك طلبك وابعد عنها.
ناس كتير سالتني مكملتهاش ليه بس انا هكملها وهتنزل هي وفرحتي مع بعض

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ود ولا حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *