روايات

رواية سارقة العشق الفصل العاشر 10 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الفصل العاشر 10 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق البارت العاشر

رواية سارقة العشق الجزء العاشر

سارقة العشق
سارقة العشق

رواية سارقة العشق الحلقة العاشرة

حبيب عينى حبيب احلامى حبيب دموعى وهنا ايامى
اهون عليه اسهر بالامى واتوه نجوم الليل بظلامى
فى داخل غرفة جمال غلب مكة سلطان النوم فنامت واثار بكائها كان على وجهها اما جمال فهو كامن مازال يوجد فى الحديقة الخلفية تحت شجرة التفاح يتذكر كل لحظة مرت بهم بعد ان هدء واستعاد رشده وانتهت عصبيته المفرطة
الذى كان لمكة نصيب الاسد بها
للجظات احس جمال انه غبى جدا كيف له ان يفكر ان طفلته الصغيرة وافقت على الزواج من اجل المال
نهر نفسه للغاية فهو يعلم تماما مقدار معزتها بكرامتها وحافظها عليها
فكيف سولت له نفسه انها قادرة على فعل ذلك
تذكر كيف انه اخبرها انه زوجها عند هذه النقطة تصاعد غضبه من نفسه للغاية فهو لم يكن يخطط ان يقول لها بهذا الشكل اراد ان يكون حنون عليها ومراعى لها يحتويها ويغمرها بعاطفته بهدوء حتى تستوعب ولاتفزع
ولكن يال غباؤه اخبرها بالزواج وهو يزيد من جرحها واهانة كرامتها
كل ذلك بسبب عصبيته المفرطة وغيرته عليها
يالها من طفلة قادرة على اثارة مشاعر لم تيثرها اى انثى قبلها او بعدها
ولكن هل طفلته سوف تقبل ان تسامحه ام سوف تتذمر كطفلة غاضبة من ابيها وتحرمه حق رؤية ضحكتها
نهض جمال بقوة وهو يهتف بقوة : مش هكون جمال زيدان الا لم اعرف اية اللى خالكى توافقى يامكة
ذهب كانما يقطع الريح الى غرفتها وصل الى باب الغرفة فتحه بهدوء حتى لا تفزع صغيرته ابدا
دخل علها الغرفة وجد طفلة نائمة فى وسط كمية من الاقمشة البيضاء التى تغمرها للنهاية وكان هذه الطفلة اشبة بالفراشة تحتل بستان اخضر وسط الزهور الخلابة جميل او حورية هبطت من القمر
طفلة لم تخلع ثيابها حتى او حتى حجاب راسها فقط تنام وهى متاخذه وضع الجنين واثار دموعها مازالت على وجهها شعر بالغضب من نفسه لانه سبب هطول دموعها
ولكن بالنظر الى هذه الطفلة التى تجسد كل معانى الاغراء له وحده وهى تنام بهذا القرب منه وعلى سريره الذى كان الشاهد الوحيد على احلامه بها
وتورد حمرة وجنتيها نتجية للبكاء او شفتيها المنفرجتين قليلا التى لونهم اشبه بلون الكريز الشهى هاتان الشفتان يفعلون الان بعقله اعمال متنافيه جدا مع الاداب
هى حمقاء صغيرة حتى تنام بهذا الشكل حتى لو ترتدى جميع ملابسها ولكن بنسبة لرجل مثله تعذب فى حب صغيرته حتى لو رائها ترتدى نقاب سوف تثير عواطفه بها
هى نائمة بسلام ولا تعرف ماذا تفعل به الان حاول بصعوبة ان يسيطر على فوران جسده الذى يحثه على ضمها الى صدره وتقبيل كل حزء من وجهها وجسدها فهى اصبحت ملك له وحده اسمها مرتبط باسم جمال زيدان وهذا الارتباط لن ينفك الا بالموت
صوت خافت او ربما بعض ذرات العقل لديه هتفت به ان يترك الفتاة بشانها فيكفى ما عانته اليوم ولكن قلبه ومشاعره اسكت هذا الصوت فورا لقد اصبحت ملكه الان لم يعد يرتكب اى جريمة به
لم يعد يوجد اى مكان للعقل وهو ينظر اليها الان بكل جنون وشغف
بلحظات فقط كان اقترب منها والتهم شفتيها بكل جنون وتملك له وحده استمر فى تقبيل شفتيها وجنتيها وجفنيها المغلقين بشفتيه الذى تعزف مقطوعة من العشق المجنون
كانت قبلة تحمل كل الرقة وكلما حاول الابتعاد عنها لا يستطيع كانه لم يشرب منذ ايام والان جاء وقت الارتواء
ارتواء لا ينتهى من نبع شفتيها تحولت قبلته الى قبلة قاسية غير قادر على التحكم بها جعلتها تئن ابتعد عنها بصعوبة للغاية ينظر لها انها كانت تتملل فى نومتها ظل ينظر لشفتيها مرة اخرى ولكن لم يقترب خاف ان تستقيظ وتفزع منه ولكن هو شعر ولاول مرة بشعور الكمال شعور فقط لا تستطيع غيرها ان تعطيها له
شعور لم يجبه من قبل
كان دائما يحلم بطعم شفتيها وتخيل نفسه كثير يبثها اشواقه وقبلاته ولكن لم يعرف ان طعم العسل الذائب على شفتيها المخلوط بحمرة الكريز البرى سوف يجعله مدمن فهو الان مدمن شفتيها لا محالة ولابد ان ياخذ جرعته كل يوم منه فكيف ذلك
ولكن عند هذه النقطة ابتسم بخبث وهو يميل مقتربا من اذانيها وهو يقول بابتسامة رائعة لم تظهر الا لها وجنون وشغف خاص بها وحدها : اسف يا عمرى لانى زعلتك بس هخليكى تصالحينى زى ما انتى صلحتينى باحلى حاجة فى دينتى انا بقولك اهو علشان مبقاش عملت حاجة من وراكى انا هبوسك كل يوم اجبار مش اختيار بما ان نومك تقيل مكتى هسرقهم منك كل ليلة لحد ماتدينى برضاكى انا مرضة ومجنون بشيزوفيرنيا اسمها مكة ياحورية قلبى
فى الصباح الباكر فى منزل سيد كانت صباح فى داخل المطبخ تعد فطور العرايس
بينما سيد استقيظ من النوم واغتسل ثم ارتدى جلباب ابيض وذهب الى حيث زوجته توجد فى المطبخ نظر سيد الى زوجته والى ما تعده صباحا من طعام فقال بحنق واضح فى صوته: بتعملى اية يا وليه على الصبح
التفت صباح الى زوجها : طيب قولى صباح الخير يا اخوى الاول
سيد: صباح الزفت والقطران على دماغك
تهجم وجه صباح لترد باقتباض: بقه اكده ماشى المهم بعمل فطار العرايس يا اخوى
ضحك سيد على ساذجة زوجتها: انتى اتجنيت يا ولية مفكرة جمال بيه واد العز واكل الوز هيرضى ياكل من عندك يا ولية يا مخبولة انتى اخلصى بلاش كلام كتير وهاتى الاكل ده انا افطر بيه ورم عضمى بيه
ردت صباح على زوجها بعبوس: ومياكلش ليه يا اخوى ده انا حماته ويمكن قريب ابقى جده عياله
سيد: والله بضتلك فى القفص انتى وبتك يا ولية يا فقر بقيتى حماة جمال زيدان
ردت صباح بتهكم: يعنى اية يعنى كان رئيس الجمهورية يا اخوى
سيد: ولية هبلة بصحيح يا ولية انتى مش بتشوفى القصر بتاعه ده غير الفلوس اللى عنده يعنى بتك دى اتفتحت ليها باب مغارة على بابا بس هقول ايه بتك فقرية زيك
صباح: اه مغارة على بابا وانت اخدت اول قفطة منها امبارح بالمهر اللى خدته منه فين الفلوس ياراجل انت بصحيح
سيد: وانتى مالك بيهم
وقفت صباح وهى تضع يدها فى خصرها : مهر بتى يا اخويا انتى اللى مالك بيهم
سيد: بقولك ياولية انتى الفلوس دى هتنسايها نهائى وغورى جهزى نفسك خلينا نغور للمحروسة بتك وبقولك اية هتوصيها تقول جوزها كل شهر يبعت فلوس كمان هى كل ما يجيبلها دهب ولا الماظات تبعتلنا منه فاهمة ولا لا
صباح: بامارة اية ان شاء الله يبعت وبعدين انت فاكر ان بت الهبلة بتى هتوافق يبقى بتحلم
صمت سيد بعض دقائق ثم التفت الى زوجتها : انتى لسه ملبستيش ياولية غورى يالا خلينا نغور وناجى بسرعة ثم ارتسمت ضحكة شيطانية على وجهه وهو يقول: وسيبى موضوع انها توافق ده عليا
استقيظ جمال فى الصبح وترك مكة النائمة وذهب لكى يستحم ويغير ملابسه ثم نزل الى اسفل ونادى على زينب وطلب منها تحضير الافطار حتى يجعل مكة تاكل عندما تستقيظ بعد ان انهى حديثه مع زينب وجد زوج عمته ينظر اليها باستغراب : نمت فين امبارح يا جمال
اقترب جمال من زوج عمته وجلس بجواره وهو مستغرب من سواله ولكن رد عليه ببرود: فى اوضتى
ظهر غضب حسن على وجهه ليهتف بغضب: مع مكة بنت اختى
رد جمال بهدوء: تقصد مراتى
وقف حسن وهو غير قادر على كبت غضبه اكثر من ذلك: انت ايه يا اخى مش حاسن تربية حد ليه امبارح احرجتنى قدام الناس كله وقلت انك طلبتها منى وده محصلش ومع كده اتنيلت كدبت وقلت ايوة علشان سمعة مكة لكن توصل لاستغلال البت الصغيرة علشان تحقق رغبات قذرة عندك مش هسمحالك ياجمال
رد جمال بغضب: هو انا اية وحش اوى كده
حسن: شوف نفسك انتى بتعمل اية وانت تعرف بس مجرد ما هنسافر هتطلقها ياجمال ووملكش دعوة بيها
القى حسن جملته وذهب دون ان يسمع رد جمال عليه ابدا وقبل ان ينادى جمال عليه دخل صباح وهى تطلق الزغرايدت برفقة جوزها سيد وهى تتقدم من جمال
صباح: مبروك ياجوز بنتى مبروك
جمال بهدوء: الله يبارك فيكى
سيد بترحاب شديد ومزيف: مبروك يابيه وعقبال ما نشوف عيالك
اؤمى جمال لسيد دون ان يرد عليه شعرت صباح بحرج زوجها ولكن خافت ان يفعل اى شى يفسد به علاقتهم مع جمال لذلك حاولت ان تدرك الامر ونظرت الى جمال وهى تقول: اومال عروستنا علشان ابركلها
وقف جمال وهو يقول ببرود : هروح اصحيها
اعترضت صباح طريقه : لا يابيه متتعبش نفسك انت انا هروح اصحيها بنفسى واطمن عليها حبيبة امها بتى الغاليه
نظر جمال لها ثم ناد على زينب وطلب منها ان تصعد توقظ مكة وتقول لها ان امها تريد ان تذهب اليها وبالفعل ذهبت زينب ولكن مكة كانت قد استقيظت بالفعل وهى تشعر بوجع فى جميع نحاء جسدها بسبب البكاء والغضب
دلفت مكة الى الحمام وخلعت عنها فستان الزفاف ذلك ثم استحمت وخرجت لم تجد غير اسدال صلاة ارتداته وقامت تصلى الى ربها وهى تبكى فى دعائها وتطلب منه وتترجاه ان يقف معها ويرشدها الى الطريق الصحيح
بعد دقائق قليلة صعدت صباح الى ابنتها فى غرفتها وهى تطلق سيل من الز غريدات ودخلت الى الغرفة التى بها مكةواقبلت عليها واحتضتنها
ارادت مكة ان ترد الحضن الى امها ولكن لم تشعر بذلك الشعور نحوها ربما غضبها كان السبب
ظلت صباح تدور فى الغرفة وتتامل جمال واناقة الغرفة وهى تقول: اش اش ايه العز ده يا بت مكتوبلك السعد من يومك يابت بطنى
ابتسمت مكة على كلام امها بابتسامة عابسة وهى تقول فى نفسها : اى سعد وانا احس انى الان اسيرة بورقة جعلت من اخى زوجى اسيرة لا تعرف اى شى عن مستقبلها القادم ابدا
فاقت مكة من شرودها على صوت امها وهى تسالها : بت انتى سرحتى فين بقولك يابت انتى بقيته مراته خلاص مش كده لا ايه
عبست مكة وهى تسال بخفوت: ايوة مش انتوا جوزتونى ليه امبارح
صباح: ايوة يا بت الهبلة امبارح كان فرحك انا اقصد انه حصل مش كده وبقيت مراته رسمى نظمى فهمى
لم تفهم مكة كلام امها لذلك ردت عليها : انا مش فاهمة انتى تقصدى اية
زمت صباح شفتيها باستياء : مش فاهمة ياروح امك يبقى محصلش انتى لسه اخته يا منيلة بت خايبة والله خايفة الراجل يطفش منك بس يالا مش مهم هو ابقى يعلمك
لم تفهم مكة ماذا تعنى امها بكلامه ولكن استوقفته كلمة اخته
انا لا اعرف انا من الان اخته امزوجته لا اعرف لااريد ان اصبح زوجته ولكن اريد ان اظل اخته ويظل سندى وامانى بهذه الحياة اريد ان اذهب اليه وابكى ويجفف دموعى واشعر بالراحة والطمأنينة معه
صباح: بقولك اية يابت لم تسافرى وتعيشى فى نعيم اوعى تنسى امك حيبتك فاهمة يابت انتى عارفة الضنك اللى معيشين فيه خايب الرجى سيد بس انتى بنتى حبتى مش هتنسى امك صح
تطلعت مكة اليها وهى تقول فى داخل نفسها ك اشك انى ابنتك امى اشك
لو كنت بحق ما فعلتى بى ذلك لو كنت ابنتك بحق ماقبلتى بايعى وما قبلتى تحطيمى ولكن فات الاوان وانا هى من تدفع الثمن الان انا فقط
اخذت صباح مكة من يدها رغم اعتراض مكة الى اسفل ونزلت الى اسفل وكان جمال غير موجود حيث ذهب لكى يتحدث بالهاتف نزلت مكة الى اسفل مع امها وكان سيد فقط اقتربت مكة بخطوات هادئة
ابتسم سيد لرؤية مكة فقال لها: صباحية مباركة ياعروسة
اؤمئت مكة براسها ليقول سيدك اه مش بتردى عليا ليه ياست الحسن والجمال اتكبرتى دلوقتى على عمك سيد يا خسارة تريبتى فيكى
ردت صباح عليها ةبفخر: يحقلها يا اخوى شوف هى بقت مرات مين
سيد بغضب: ومى ياولية خشى المطبخ مع الولية زينب هاتى لينا لقمة ولبتك وجوزها
قامت صباح بالفعل وذهبت وما ان وجدت مكة نفسها سوف تجلس بمفردها مع سيد حتى ارادت ان تهرب سريعا الى اعلى وبالفعل نهضت لكى تذهب الى اعلى ولكن اوقفها ان سيد امسك معصهما وادارها الى جهتها: على فين ياعروسة
حاولت مكة تخليص يدها من يد سيد ولكن كان و يقبض على يدها بقوة فهتفت بخوف : سيب ايدى
ضحك سيد بسخرية: اية خايفة من سبع البرومبة جوزك
حاولت مكة ان تبعد ولكن لم تستطيع لذلك لم تجدحل غير الترجى : ارجوك ابعد وسيب ايدى
لح على ثغر سيد ابتسامة شيطانية: حلو كده تعجيبنى وانتى خايفة كده
مكة بخوف: عايزة اية ابعد عنى بقى
سيد: واطى صوتك يابت واسمعى انا كنت هجوزك لزهير ورضيت بالفلوس اللى دفعه لكن الباشا جوزك ده معاه فلوس متكومة على قلبه كده وطبعا انا مش هطلع من المولود بل حمص
لم ترد مكة من خوفها وذلك اعجب سيد للغاية واكمل : هو دفع مهر لكن مياكلش معاى الفلوس دى بس فعلشان كده تسافرى معاه وتاكلى عقله بحلاوتك اللى دوخ اى راجل دى وتاخدى منه فلوس وتبعتى الفلوس وعلشان انا قلبى طيب هقولك ابعتى كل شهر 10 الف جنيه هم قليلين بس ده بشكل مبدئى كده يا حلوة قولتى اية مسمعتش صوتك ده غير كمان كل شوبة تطلبى منه دهب والماظات ويبقى النص بنص ها سمعينى صوتك كده انتى وبتقولى موافقة
ردت مكة عليه بخوف ورعب: انا مش هعرف اعمل كده ابعد عنى بقى
تهجم وجه سيد بغضب: لا هتعملى ياحلوة والا هقول للمحروس جوزك انك كنتى بتمشى مشى بطال مع زهير وعلشان كده مش رضى يتجوزك ومش بس كده لا هقولوا انك كنتى بتقعدى قدامى بهدوم قصيرة عادى وانك كام مرة تدخلى تنامى جمبى بهدوم نوم قصيرة وتقولولى ده عادى وكام مرة بوستينى وكام مرة عرضتى عليا اتجوزك واطلق امك يعنى لو قتلك بس هيبقى رحمك يا حلوة
وفجاة ولن تدرى من اين اتتهتا الشجاعة والقوة ابعدت يد سيد وفى الحال كانت مكة تضرب سيد على وجهه بالقلم وهى تصرخ فيه: حيوان وحقير ابعد عنى بقى ابعد عنى
ات جمال بسرعة على صوت صراخ مكة فجرى نحوها وامسك بها وهى ترتجف وتبكى جرت مكة عليها بسرعة تحتمى بجمال وتختبى داخل صدرها واحضانه من شدة الخوف من سيد
صرخ جمال بسيد : مالها عملتلها ايه
سيد بخوفك مراتك شكلها اتجننت يا بيه كل ده علشان بوصيها وبقولها مش تزعلك يابيه واقوالها متزعلش لانها اتجوزتك مش اتجوزت زهير زى ما كانت بتتمنى
صرخت مكة وهى بداخل احضان جمال باخر كلمات قبل ان يغمى عليها داخل حضن جمال: كداب كداب ابعده عنى احمينى منه يا ابيه جمال ابعده عنى
جاء يوم الجمعة بسرعة لكى يحمل فى طياته الكثير من المجهول الذى يخبه القدر لمليكة فاليوم هو يوم ذاهبها الى الدار الايتام حيث الاطفال اليتامى ونقاهم وروحهم الجميلة التى لم يشوبها اى شائبة ذهبت كالعادة لكى تجلب لهم الهدايا الخاصة بهم
وصلت مليكة الى الدار لتفاجى با خر شى كانت تتوقعه مصطفى عزيز داخل دار ايتام ياللعجب وسخرية القدر
لم تهتم مليكة ابدا به وتجاهلته تماما عندما جرى عليها الاطفال وهم ينادون عليها ماما مليكة وهى بدات فى اللعب معهم
وبينما مصطفى مغتاظ للغاية لانها تجاهلته وابتعدت عنه نهائيا ولذلك فكر مصطفى ان يستثمر قته الثمين فى نصب شباكه حول النصب الجديد فتاة تعمل بالدار ولكن جميلة غير مليكة اطلاقا فابتسم لنفسه فهى لعيدة كل البعد بين هذه وتلك
وهو محق فى ذلك ليس من الشكل ولكن البعد فى لذه الحرام التى تستمر للحظات
ونقاء وطهارة ونكهة الحلال الذى يدوم
كان مصطفى وهذ الفتاة فى جزء نائى بعيد عن الدار يتحدثان والفتاة تتضحك بميوعة وبعد قليل اقترب منها مصطفى لكى يطبع قبلة على شفتيها ولكن فى ذلك الوقت كانت مليكة تبحث عن الكرة الخاصة بالأطفال التى اتت الى هنا ورات مصطفى وهذه الفتاة عندما راتهم ارادت ان تبعد ولكن لا سوف تنقذ هذه الفتاة من الواقع فى فخ هذا الحقير لذلك ذهبت ناحيتهم فهى سوف تصنع معروف للفتاة فقط
مليكة بغضب: انت يا استاذ يامحترم ميصحش اللى بتعمله ده القرف ده روح شوفلك مكان مقرف اعمل كده فيه مش هنا قدام اطفال يتامى يا حضرة
ارتعبت الفتاة من وجود مليكة لذلك هربت وقبل ان تهرب مليكة امسك مصطفى يدها فهتفت مليكة بغضب: سيب ايدى يا حيوان
كتم مصطفى الشتيمة بغضب ولكن ليس وقت الحساب الان: لو حد غيرك كان قالها كان زمانه فى المستشفى بيعانى من ارتجاج فى المخ او كسر اضلاع جسمه كلها لكن انتى هعديها بمزاجى بس بلاش تتعودى على كده ها مش حلو الزوجة تشتم زوجها بتبقى بنت مش متربية
ردت مليكة وهى غاضبة عليه : انت تعرف اية عن التربية اصلا سيب ايدى وابعد احسن ليكى
مصطفى: نمرة شرسة وهتتعبينى اوى
مليكة : بقولك ابعد
ترك مصطفى معصم مليكة : اهو بعدت ممكن نتكلم بقى
مليكة: لو اخر يوم فى عمرك انا لا يمكن اتكلم مع واحد زيك
مصطفى يعصبية : ليه عيبى ايه علشان تعملى كده انا عايز افهم اسباب هربك وانك مش طايقنى ليه ده غير رفضك للجواز منى
زمت مليكة شفتيها بغضب لكى تقول بهدوء: بص انا مليش انى اتدخل فى حياتك لكن اللى اعرفه ان حضرتك بتشرب خمرة شوفتك يوم فرح ملك وزياد وكمان المرة التانية فى الفرح التانى ده غير ان حضرتك بتقيم علاقات محرمة وانا مش بحلم انى يوم اتجوز اتجوز واحد كده او واحد خلاص تعب من كتر العلاقات فقرر يدخل فى مغامرة جديدة ليها يتسلى بيها شوية ويرميها انا مش انفعك خالص واعتقد دى عيوب كفاية انى ابعد عنك
مصطفى: وهو حد قالك انى اصلا انك تنفعينى خالص انا عارف كل اللى بتقولى عليها فاكرة نفسك ملاك ايوة انا بشرب بس مجاملة مش اكتر والعلاقات دى انا عمرى ماضربت واحدة ابدا ده غير انى بكتب ورقة عرفى والصبح بتقطع يعنى هى بتبقى مراتى
مليكة بغضب: انت بتحلل على كيفك يا استاذ انت مرات اية فين الجواز وفين الاشهار انت بتعمل ستار للعلاقة محرمة وبتحاول تقنع نفسك بكدبة وخلاص
مصطفى: انتى عاملة نفسك ملاك على اية اصلا انتى واحدة غيرك تحمد ربنا انى بصلتها اصلا
ابتلعت مليكة الاهانة بغضب: وانا ميشفرنيش ان واحد زيك انت يبوصلى انت اقل من انك تستحوذ على اهتماتى او حياتى ارجوك ابعد عنى بقى لان الموضوع طول وبقى وحش اوى
ادارت مليكة نفسها لكى تمشى ولكن فجاة سمعت صوت مصطفى وهو يقول بسخرية: ياترى هتبقى اية رد فعل بابكى المحامى المشهور صاحب الفضيلة وام حضرتك مدام جيهان اه وكمان الواد زياد واختك ملك لما يشوفوا ورقة الجواز العرفى دى وعليها امضتك يا قطتى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سارقة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *