رواية اختيارها السيء الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح
رواية اختيارها السيء الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح
رواية اختيارها السيء البارت السابع
رواية اختيارها السيء الجزء السابع
رواية اختيارها السيء الحلقة السابعة
– الدهب صيني يا مدام، يعمله بتاع 3 آلاف جنيه ولو اتنطط أوي 5..
وقفت فتحية وقربت منه – يابني اتأكد يابني! مش يمكن قصدَك 30 ألف.
رد عليها الراجل بتعجب – لا والله هو صيني بس تقيل شوية، لكن مش دهب أصلي وأي حد يعرف بسهولة، عمره ما يوصل لـ5 آلاف حتى.
بصت فتحية لنسمة اللي كانت حاطة ايدها على بُقها بصدمة وقالت بحسرة – أحيه يا نسمة، أحيه يا قلب أمك.
خرجوا من المكان هيتجننوا، كان عندهم أمل يطلع دهب أصلي أو حتى يبقى سعره لو إتباع يجيب نص الـ 50 ألف اللي خدهم منها حمدي.
– هنعمل إيه دلوقتي يا ماما، أنا خايفة أوي.
– خايفة؟ أنا هموت من الرعب، منك لله يابنت الجزمة أنتِ على اللي حطتينا فيه دا…
بصتلها وكملت بوعيد – اصبري بس نخلص من الحوار دا، اصبري عليا يابنت بطني.
ردت عليها بصوت أشبه للباكي – طب وأنا كنت أعرف منين كل دا؟؟ أنا ذنبي إيه يعني؟
وقفت فتحية في نص الشارع وزعقت – ذنبِك إيه؟؟ أنتِ لو شايفة إنِك معملتيش حاجة تبقى مصيبة يا نسمة.
– ماشي عارفة إني غلطت، بس أنا والله ندمانة!
بصتلها فتحية بدهشة – يابنتي أنتِ هتجنينيني؟؟ أنتِ إيه التناقض اللي أنتِ فيه دا؟؟
– طب إحنا رايحين فين دلوقتي، هنعمل ايه ولا هنتصرف إزاي؟
– هنروح لبتاع الدهب ابن الـ**، نخليه يقر ويعترف وبعدين نروح لإبن الـ** حمدي نعرفه إننا معانا دليل ولو مرجعش الفلوس هنروح نبلغ عنه.
بلعت ريقها بقلق – طب وبابا.
– نعرفه بعدين لما نخلص ونشوف هنوصل لإيه.
– مهو .. مهو أكيد هيحس يعني.
– يبقى ربنا يسهلها ساعتها، هو دا المحل؟؟
قالتها وهي بتقف قصاد محل الذهب، هزت نسمة راسها فبصتلها فتحية – عملتِ زي ما قولتلك؟
هزت راسها مرة تانية ودخلت ورا فتحية اللي زقت الباب بعصبية ودخلت تزعق – مين اللي مشغلَك هنا.
بصلها الشاب بإستغراب – في إيه يا مدام؟ وإزاي تدخلي المكان بالشكل دا.
– رُد عليا، أنت شغال تبع حد ولا المكان مكانَك.
بصلها ورد وهو مش فاهم حاجة – لأ شغال تبع الحج منصور العمدة، في ايه؟؟
بص لنسمة وهو بيحاول يفتكر شافها فين قبل كدا، ملامحها مش غريبة عليه.
قعدت فتحية على كرسي من الكراسي واتكلمت وهي رافعة حاجبها – كلمهولي.
خرج من ورا الحاجز اللي بيفصل بينه وبين الزباين ووقف قصادهم – يا مدام لو في مشكلة عرفيني وأنا هوضح لحضرتِك.
– مشكلة؟؟ دي مصيبة يا روح أمك، ويتتصرف معانا وتتحل بهدوء يإما هتلبس أنت والحلو.
كانت نسمة متابعة بصدمة، بتشوف مامتها بشكل جديد لأول مرة! بقى دي امها فتحية الست الطيبة؟؟ دي أكيد ملبوسة!
– طب ممكن تفهميني أنتِ يا آنسة طيب؟
كانت على وشك تتكلم فقاطعتها فتحية وهي بتقف – لأ اتكلم مع أم الآنسة يا عسل، اللي قدامك دي جت من 3 شهور هي واللي ما يتسمى خطيبها وخدت دبلة ومحبس وطلعوا صيني..
رفعت حاجبها وكملت بتهديد – هااا أكمل ولا فهمت.
نفى براسه وهو بيبلع ريقه بتوتر – أنا مش فاهم حضرتِك بتتكلمي عن إيه.
– نسمة، اطلعي هاتي رقم الحج منصور العمدة اللي بيقول عليه دا من على يافطة المحل.
– حاضر.
وقبل ما تخرج وقفها بسرعة وبرجاء – لأ بالله عليكِ دا مكان رزقي الوحيد..
– ولما هو مكان رزقك بتنصب على الناس ليه؟؟
– حمدي اللي طلب مني، هو اللي قالي مصلحة وهاخد من وراها فلوس.
– إداك كام.
بلع ريقه – إداني 10 آلاف جنيه.
بصتله نسمة بصدمة – يا ولا الـ**.
اتكلمت فتحية وهي بتقعد مكانها – سجلتي الرقم يا نسمة؟
قربت قعدت جنبها – سجلته.
بصت للشاب – هاا، هتجيب الفلوس ولا نكلم العمدة؟؟
حطت الدبلة والمحبس قصاده – آدي الدهب اللي اخدت عليه الفلوس، هتطلع بالفلوس ولا اطلع أنا على القسم.
دخل بسرعة لأوضة في المكان وخرج بكيس أسود، حطه قدامها – أ … أهم، مش ناقصين جنيه واحد والله.
خرجوا من المكان، بصت نسمة لمامتها – أحذف الرقم؟؟
– لأ.
– رايحين فين دلوقتي؟
– هنرجع لبيت الأول قبل ما أبوكِ يرجع، أنا طفيت على الأكل بسبب سيادتِك ومكملتوش.
– وبعدين؟
– بعدين دي عند ربنا، نوصل بس الأول يختي.
رجعوا البيت وهم مرتاحين نوعًا ما إنهم قدروا ياخدوا الفلوس وياخدوا الكلام من النصاب اللي شغال في محل الذهب.
فتحوا الباب ودخلوا..
– طب ما البصلة زمانها شربت الزيت.
– هتصرف أنا ملكـ….
قطعت كلامها لما لقت جوزها قاعد في الصالة، بصت لنسمة اللي بصتلها بعيون واسعة.
– كنتوا فين يا فتحية؟؟ دانا هنا بقالي أكتر من نص ساعة.
بص للكيس في إيدهم – دا ايه دا كمان؟؟
ردت عليه بابتسامة عادية – كنا ياخويا بنجيب خيار.
في حين ردت نسمة بدون تفكير – دي فلوس..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختيارها السيء)