روايات

رواية سجينه بنار الهوى الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

رواية سجينه بنار الهوى الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

رواية سجينه بنار الهوى البارت الرابع

رواية سجينه بنار الهوى الجزء الرابع

سجينه بنار الهوى
سجينه بنار الهوى

رواية سجينه بنار الهوى الحلقة الرابعة

بقى اتجوزت خطيبتي …يوم فرحي وفي اوضتي كمان..لا وواقفين بتبوسو واخر انبساط
بشرى اتحرجت جدا..ويمان بصلو بغضب واتقدم عليه مسك ايده بعصبيه وطلع بيه من الاوضه وقال بجمود..البسي هدومك وحجابك
وقفل عليها باب الاوضه ووقف قدامو وقال بغضب..خير..نعم أؤمرني يا باشا
وائل قال بغضب…ده انت الي باشا..انت ازاي تتجوزها بعد الي شوفتو بعيونك امبارح..لا وكمان مش مجرد جواز علشان تلم الدور قدام الناس لا..كمان واقف بتبوس واخر انسجام
يمان قال بغضب..وانت يخصك في ايه..انت مش مشيت ومهتمتش لا لسمعتنا ولا لمنظرنا…ومرضتش تسمع لاي حد الباقي مش بتاعك فاهم
وائل قال بغضب..لا مش فاهم…دي كانت في بيت دعاره ملفوفه في ملايه دي واحده سافله متربتش و
بس سكت بزهول لما يمان ضربو قلم قوي ..وقال بغضب…السافله الي متربتش دي تربيه ابوك…اهلها اتوفو من هيه وطفله احنا الي ربناها ابوك وانا وانت كبرت قدام عيونا..واذا متربتش يبقى غلطنا احنا
وائل لسه هيتكلم يمان قال بغضب..اشش اخرش..اسمعني كويس انت امبارح مشيت من غير ما تسمع وانا سبتك لانك حيوان متستهلهاش اصلا..الي جوه دي كانت بنت عمك وخطيبتك.دلوقتي بقت مراتي…على زمتي وعلى اسمي..ومقبلش اي تجاوز معاها..كلمه منك تمسها تبقى بتمسني انا…واحسابك هيبقى معايا انا
يمان قال كده بغضب واوائل نزلت دموعه ومشي بسرعه وعصبيه
يمان اتنهد بخنقه ودخل وكانت بشرى لبست دريس حلو ولفت حجابها
يمان بصلها واتنهد وقال..هتروحي الجامعه
بشرى هزت راسها وقالت…احم..اه..انا..انا جاهزه
يمان اخدها وطلعو وهو متعصب ومضايق جدا
على الطريق كان يمان ساكت ومضايق طول الطريق وبشرى خافت ما تتكلم معاه فضلت ساكته لحد ما وصلو ونزلت بحزن وهو طلع بالعربيه من غير ما يكلمها ابدا
بشرى اتنهدت ودخلت الجامعه واول ما دخلت لقت كل البنات بيتكلمو عليها وبيضحكو حاولت تتجاهلهم لاكن وقفو قدامها شاب و كان بيندغ لبانه وابتسم بسخريه وقال…ايه يا معالي الشريفه هو حد برضو يكون فرحو امبارح ويجي الجامعه…ولا العريس كده كده متعود عليكي
بشرى حاولت تتلاشاه وتمشي بس وقف قدامها تاني وقال..طبعا متعود اذا كانت الناس الغريبه داقت هتبخلي على ابن عمك
بشرى كانت عايزه تبكي وقالت..لو سمحت عديني
ضحك بسخريه وقال…ليه…حرام لو خبطت فيكي مش كده..بس على فكره دور البرائه والشرف الي كنتي طلعالنا فيه مبقاش يمشي مع الملايه
وضحك هو وصحابو وبقم يضايقوها بشرى نزلت دموعها وكانت هتمشي من الجامعه كلها بس شدها عليه وقال…اقلعي الحجاب ده..واحده زيك مينفعش تلبسو وشدو منها بغضب قطعو
بشرى صرخت والشاب زقها بس قبل ما تقع فيه حد سندها بتبص اتفاجأت بيمان وفي ايده كتاب نسيتو معاه وهو الي سندها والغضب في عنيه اترمت بين اديه وبقت تبكي جامد
يمان حضنها جامد واخدها قعدها على كرسي واخد منها الطرحه وسابها بالبندانه وقال…مشي نفسك بدي لحد ما نوصل
بشرى مكانتش فاهمه حاجه ويمان اتقدم على الشاب وبصلو بغضب وقال…امممم..معاك حق…هيه مش لايق عليها الحجاب
الشاب ضحك وضرب كغه في كف زميله ويمان زقو علي الحيط فجأه ومسكو من رقبتو بغضب وقال..هيليق عليك انت اكتر وبقى يلف الطرحه عليه بغضب لبسهالو وهو بيضربو جامد في وشو وبرجلو في بطنه كان هيموتو
بشرى خافت وجريت عليه وبقت تقول..وانبي سيبو ..كفايه يا يمان .كفايه متوديش نفسك في داهيه
يمان قال بغضب ملكيش دعوه انتي ابعدي.. وشدو قدام الكل وكان دايخ وبالعافيه واقف وقال….اعتذر لها..اعتزري يت مديحه
الكل بقى يضحك ..والشاب قال بتعب …اسف..اسف
بمان ابتسم بسخريه وقال..ودلوقتي الصوره مع طنط مديحه بجنيه
البنات بقم يضحكو ويصورو الشاب بالطرحه لانو كان بيضايق بنات كتير
يمان شد بشرى من ايدها وطلع بيها وهو مش شايف قدامو من الغضب وهيه بتبصلو بحب شديد وبتسمع البنات بيقوولو باعجاب يا بختها بيه
طلعو في العربيه ويمان حاول بهدى واخد نفس وقال…انتي كويسه…عملك حاجه قبل وصولي
بشرى نزلت دموعها وقالت…لا…لا انت..انت زي العاده ديما اماني وفي ضهري..وقالت بامتنان شديد…شكرا يا ابن عمي
بمان اتنهد بحزن على الموقف الي اتحطت فيه وهو كمان زعلها الصبح ومكلمهاش طول الطريق مع لن ملهاش ذمب شدها عليه وخط دماغها على كتفو وباس راسها بحب وقال…متزعليش…الي يتكلم انهارده هيخرس بكره..اصلا بعد الي حصل لمديحه محدش هيفتح بقو
بشرى ضحكت ومسكت فيه اكتر وقالت..لعيونك مش هروح الإداره انهارده هنرجع على البيت
وفعلا رجعو سوا وعلى الطريق وقف عند اول محل وجاب لها طرحه لبستها ودخلو اديهم في ادين بعض
وائل كان مع ابوه بياكلو ووائل اول ما شافهم بصلهم بغضب خصوصا انهم ماسكين ادين بعض
وابوه بصلهم وقال بضيق…يمان عايز اتكلم معاك
يمان اتنهد وقال دقيقه واحده يا بابا … طلع بشرى اوضتها ونزل لابوه واخوه وقال….. نعم يا بابا
ابوه قال …صحيح الي اخوك حكهولي..صحيح ان بنت عمك جات وهيه…
بس يمان قاطعو وقال..صح يا بابا..بس انت عارف بشرى وعارف اخلاقها..البنت اتغدر بيها كانت مع صحباتها واتخطفت صحيت لقت نفسها هناك
ابوه قال..انا عارف ان اكيد ده الي حصل ومتأكد ان بشرى متعملش كده بس انت ازاي محطتناش في الصوره من الاول
يمان قال…مكنتش فاكر ان الي عمل كده هينشر لها فيديو ..قولت يخلص الموضوع من غيرما حد يعرف
ابوه اتنهد وقبل ما يتكلم وائل قال بدموع…بس كان لازم تحكيلي… كان لازم بدل اي عملتو ده
يمان قال بضيق.الي حصل حصل يا وائل…وبنت عمك حالتها النفسيه وحشه جدا انهارده المدرسه كلها كانت بتتكلم عنها…وفيه شاب ضايقها…فالأحسن منبقاش في البيت كمان بنضايقها..لو لسه بتعتبرها بنت عمنا الي اتربينا معاها انسى كل الي حصل
يمان قال كده ومشي لسه هيطلع عند بشرى جالو اتصال قال..الو
بس اتسعت عنيه بزهول وقال..انت متأكد…رجع مصر…طيب..طيب بكره هكون عندكم
يمان قفل معاه وبان على ملامحو القلق وطلع عند بشرى وكانت بشرى بتغير هدومها شهقت وشدت الهدوم عليها وقال بعصبيه..مش تخبط
يمان ابتسم وقفل الباب وبقى يبصلها من فوق لتحت وهيه مرعوبه وماسكه الفستان حطاه عليها وووووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينه بنار الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *