روايات

رواية نظرة عمياء الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء البارت الثامن والعشرون

رواية نظرة عمياء الجزء الثامن والعشرون

نظرة عمياء
نظرة عمياء

رواية نظرة عمياء الحلقة الثامنة والعشرون

يجلس بملابس باليه جدا تنمو لحيته وشاربه بكثافه و حوله اغنام وحيوانات يطعمهم ويركض خلفهم
انهمرت دموعها بغزاره من حالته تلك..فأخيرا رأته بعد كل هذا الوقت ولكن لم تتمنى ابدا ان تراه على هذه الحالة ..فهذا شيئا لم يخطر ببالها ابدا قالت بصوت مرتعش
• عماد
تجمد مكانه من سماع صوتها الذي يعشقه ..سنه كامله لم يسمعه ايعقل انها هنا وتناديه ام انه يتخيل فقط التفت اليها بزهول ينظر اليها بدموع متجمدا في مكانه حين راها امامه…هاهيه امام ناظريه ملاكه الجميل الذي لازال يعيش على ذكرياتها معه لايزال ينام على رؤيه صورتها ..وصوتها في خياله انهمرت دموعه متبسما وهو لايصدق عينيه
نظرت اليه بدموع وتنهدت وقالت
• احم..ممكن نتكلم
اومأ برأسه سريعا ودموعه تتساقط على وجنتيه
❈-❈-❈
في مستشفى الدكتوره منال كانت تجلس في مكتبها حتى دخل شخصا واقفل الباب
زهلت وقالت بغضب
• انت مين وازاي تدخل كده
خلع الكاب والبيزونت من على راسه ونظارة الشمس العريضه وقال
• ايه يا لولو…نستينا ولا ايه
نظرت له بزهول وقالت
• حازم…يخربيتك انت ازاي تيجي هنا ده عماد قالب عليك الدنيا وهو بيجي هنا كتير امشي حالا
جلس على الكرسي ببرود وقال
• يجي…وهو نشوفه..ده وحشني خالص
نظرت له بغضب قائله
• وتستناه ليه انا هتصل بيه واقوله انك هنا علشان تعرف تشوفه كويس
ضحك حازم ساخرا وقال
• ويا ترى هتقوليلو اني هنا بس…ولا هتقوليلو على كل الي بنا
بقلم…زهرة الربيع
❈-❈-❈
في بيت الوزان كانت سما حزينه جدا تجلس في غرفتها تفكر باختها بعد ما سمعته من زوجة عمها تنهدت بحزن و اتصلت على مراد وهيه تكاد تختنق وقالت
• الوه اذيك يا مراد…حبيبي انا ..انا بكامك لاني مصايقه جدا انهارده ممكن نخرج نتكلم..حابه اتكلم مع اي حد مخنوقه قوي
اتنهدت بخيبه امل حين سمعت منه نفس حديثه المتكرر قال
• معلش يا حبيبتي والله مشغول جدا في الموقع نتقابل بالليل باذن الله
تنهدت سما وقالت بضيق…تمام يا مراد..شكرا كتر خيرك
حادثها قليلا فقالت مندفعه
• فيه ايه..بتسألني فيه ايه …فيه اني كل ما احتاجك مش بلاقيك..ولا مره احتاجتك معايا لقيتك
وتنهدت وقالت
• على العموم تمام انا احسن دلوقتي شكرا
اغلقت المكالمه دون انتظار رده ونزلت الى الطابق الاسفل لتطمئن على عمها
كان وليد اثناء نزولها يتحدث على الهاتف ويقول
• ياقلبي اهدي ايه يعني العربيه اتخبطت فداكي المهم انك بخير ارجوكي اهدي بس قوليلي انتي فين
انتظر ردها وقال بسرعه
• لا طبعا يعني ايه كويسه صوتك مش تمام ابدا انا حابب اشوفك مش هطمن الا لو شوفتك قدامي
وانتظرها تتحدث وقال بحزم
• رؤى الكلام خلصان هجيلك يعني هجيلك اخلصي قولي العنوان
نظرت له سما بدموع…فهيه دوما تراه على هذا الشكل معها .. دائما يهتم بأدق التفاصيل في علاقته ويعطي اغلب وقته لحبيبته .. اغمضت عينها بحزن فهي احق بهذا الحب من اي شخص لكن خسرته بسبب غبائها توجهت الى غرفة عمها بضيق شديد
كان وليد قد انهى مكالمته ووجدها حزينه للغايه قال
• مالك يا سما شكلك مضايقه فيه حاجه
تنهدت سما وقالت بدموع
• ابدا يا وليد شكرا
كادت ان تذهب ولكن امسك يدها وقال
• مفيش ازاي ..انتي شكلك مضايقه جدا
تنهدت وارادت الحديث معه وقالت بدموع
• يعني انا كنت….
ولم تكمل حديثها حتى جائته مكالمه اخرى من رؤى وقال مسرعا
• معلش يا سما انا لازم امشي رؤى خبطت عربيتها وقاعده لوحدها في كافيه ومضايقه ومش عايز اسبها لوحدها ..بس متقعديش لوحدك ها..اتصلي بحد من صحابك ولا كلمي مراد
بقلم..زهرة الربيع
قال كلماته بسرعه وركض خارجا وهو يحادثها قائلا
• ايوه يا قلبي ايوه وصلني العنوان
نظرت سما لطيفه بدموع لا تصدق ان هذا هو وليد الذي كان يعشقها ولا يتركها ابدا انسابت دموعها على وجنتيها بحزن شديد
❈-❈-❈
اما عماد فقد كان في بيت المزرعه يحضر شايا لتمار وهو يقول بسعاده شديده
• انا..انا مش مصدق انك هنا..و..وانك شيفاني كمان…انا..انا عرفت انك بقيتي تشوفي كنت بسأل عنك ديما …بس عمري ما تخيلت اني اشوفك قدامي كده بجد انا..انا مبسوط مش عارف اقول ايه
كانت تمار تتابعه بعيونها وهو يصنع لها شايا على الحطب قائلا بدموع وسعاده لا تصدق
• انا..انا معنديش غير الشاي هنا..مكنتش متخيل ان ممكن حد يجي هنا خصوصا انتي ..وكان يجري يرتب الاغراض سريعا بلهفه حتى افسح لها مكانا وقال
• اتفضلي اقعدي هنا
جلست تمار وهيه تنظر للمكان فقد كان متسخا وفوضويا تنهدت لحالته تلك وقالت
• ايه الي انت عاملو في نفسك ده يا عماد
نظر لها بحرج وقال
• اه قصدك علشان المكان مكركب شويه..معلش اصل ..اصل انا ببقى مشغول بره في المزرعه وكده.
تنهدت وقالت
• المزرعه..اممم..المهم..انا جيت علشان..احم…علشان ارجعك البيت..روح غير هدومك وظبط نفسك كده..و..و لو عندك ادوات حلاقه يا ريت تاحلق كده وغير منظرك .. مش هينفع ترجع بالشكل ده
نظر لها بزهول شديد وقال
• نرجع البيت…ليه
تنهدت تمار ووقفت بعيدا وقالت
• لازم ترجع البيت عمي تعبان ومحتاجلك جمبو..وانا علشان كده جيت مش علشان اي حاجه تاني احسن خيالك بيصورلك اني سامحتك..او اني اشتقت لوجودك مثلا
تنهد بحزن قائلا
• اكيد انا..انا مش هفكر كده..انا عارف ان..ان الي عملتو مستحيل تسامحيني عليه…بس..بس بابا مالو…تعبان ازاي يعني
تنهدت تمار وقالت…ظبط نفسك وحصلني على العربيه على الطريق هحكيلك الي حصل
❈-❈-❈
اما حازم فقد كان ينظر الى علياء من باب غرفتها كانت منال بجواره فقال لها
• لسه زي ما هيه مش كده
قالت منال بضيق شديد
• وهتتحسن ازاي واحنا بنأذيها بالعلاج ومش بنحسن خالتها ابدا
ابتسم حازم بسخريه وقال
• انتي عيزاها تخف وتقرفني في عشتي بسبب اخوها الي مات..مش كفايه عماد الي مطلع عيني ومبلغ عني ومش عارف ارجع البيت بسببو ..مكنتش اعرف انك بتكرهيني كده..ده احنا حتى بنا عيش وملح..واوضه وسرير ولا نسيتي يا ..دكتوره

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نظرة عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *