روايات

رواية العشق والآلام الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام البارت الثالث والعشرون

رواية العشق والآلام الجزء الثالث والعشرون

العشق والآلام
العشق والآلام

رواية العشق والآلام الحلقة الثالثة والعشرون

ندي بإنفعال : بكلم البيه و كان متنرفز قام مزعق في التليفون و قفل في وشي .
كيان بعقد حاجبيها : أحمد ؟! .
ندي بإنفعال : أومال هيكون مين يعني !! .
كيان : طب أهدي بس أهدي ، و فهد كمان و الله كان كده من شوية ، ممكن تكون في مشاكل في الشغل عندهم ، ما أنتي عارفة من ساعة حادثة الشركة و الدنيا متلغبطة فوق دماغهم ، تعالي ندخل جوا و هو أكيد هيرن عليكي تاني .
ندي : يله أنا أصلآ جعانة .
كيان بضحك : طيب يله .
بعد ساعة إلا ربع من خروج فهد ، مالك في الوقت دا قاعد و سها قدامه و الصمت كان سيد موقفهم لحد ما مالك قطع الصمت و قال : سها ممكن نتكلم بقا ، أنا سايبك من ساعتها و مش عاوز أضغط عليكي عشان عارف إن الي عرفيته مش سهل .
سها غمضت عيونها و دموعها نزلت في صمت و فتحت و قالت : صدمتي فيك متتخيلهاش يا مالك ، مش قادرة أستوعب إن الراجل الي فضلت طول عمري أحلم أبقي معاه و نعيش سوي و مفيش حاجه تفرقنا أبدآ و رسمتك بأجمل الصور في حياتي و في الآخر تطلع بالبشاعة دي !! .
مالك بإنفعال : هو أنتي ليه شيفاني كده !!! ، قولتلك أنا مش مجر*م ، أنا حتي مأذتش نملة رغم إنه الشغل دا مفيهوش لا ضمير و لا رحمة ، أنا مش ببرر الي عملته بس أديني فرصة أوضحلك .
سها أبتسمت بسخرية و يأس و قالت : توضحلي !!! ، قولي يا مالك أنت بقالك أد اي تاجر سلاح ؟؟ .
مالك بهدوء : ٦ سنيين .
سها : يعني من و أنت لسه في بداية شبابك ، و يا تري بقا كنت تاجر من أول ما دخلت وسطهم و لا طورت من نفسك و نميت مهاراتك !!, .
مالك أتنهد و قال : طب أفهميني ، أنتي أكتر واحدة عارفة أنا عانيت ازاي في حياتي ، و الله مش بقولك مبررات بس أنا كنت تايه و ضايع ، عارف إني أخترت طريق الغلط و الشر ، بس أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي ، السُلطة و الفلوس و الغرور عامولي عيوني ، لحد ما غرزت في الحياة دي ، كان كل هدفي ساعتها الجاه و الفلوس ، مش هقدر أقولك أكتر من كده بس أنا و الله كنت بحاول أسيب الشغل دا لكن كنت بتهرب من المحاولة .
سها للحظة ركزت في الماضي الي مالك بيقوله و قالت : هو أنت و بابا مكنتوش بتحبوا بعض ليه ؟؟ .
مالك مكنش عاوز يشوه صورة أبوها قدامها بعد ما مات رغم إنه كان بيجمعه معاه شغل و صفقات سلاح !! ، لكن رد و قال : عشان الخلافات الي كانت بينه وبين عمامي .
و لما قال جُملته الباب خبط ، قام فتح و كان فهد و باين علي ملامحه اللهفة و الخضة ، لكن لما شاف الوضع هادي هو كمان هدي و دخل بهدوء ، سها رفعت عيونها عليه و قالت بسخرية : أهلآ بالتاجر التاني ، و يا تري بقا أنت كمان مخبي علي كيان و هتفاجأها بعد ما تتجوزها ولا اي يا بشمهندس !! ، و لااااا أقولك يا فهد بيه ، (قامت وقفت قدامهم و قالت ) صحيح أنتو مين فيهم دلوقتي ، المهندسين المشهورين ، و لا تُجار السلاح ، يعني لما أجي أنده لحد فيكوا أقوله يا بشمهندس و لا يا بيه !! ، و يا تري بقا أنتو بس الي كده و لا أحمد و زين كمان معاكوا !!! ، (كملت كلامها بعقد حاجبيها و بإقتناع و قالت ) بس معتقدش إن أحمد و زين زيكوا ، و لا استنوا استنوا معتقدش ليه ، ما أنا كنت شيفاكوا نُضاف و مثال أعلي و في الآخر طلعتوا كده ، ف مش بعيد أحمد و زين كمان يكونوا زيكوا ، مش هستغرب و الله ، بس ازاي بجد أنتو طلعتوا كده !! ، عارف يا مالك أنا كنت شيفاك راجل مثالي لكل حاجة حلوة و مشوفتش و لا عيب فيك ، رغم إنك كان فيك كتير بس قولت مميزاته مخلياني مش قادرة أشوف عيوبه ، و أي بنت تتمني إنها تكون مع راجل زيك ، أنت كمان يا فهد كنت كبير أوي في نظري و بحترمك جدآ ، (كملت بضحك و قالت ) مش عارفه ازاي أنتو طلعتوا بالقذارة دي .
Salma Elsayed Etman .
فهد و مالك كانوا فاهمين و مستوعبيين إن دي حالة صدمة سها فيها ، مالك كان كل خوفه في الوقت دا إنه يخسرها ، أما فهد ف كان كل هدفه إن سها متاخُدش أي قرار متهور عشان مالك و أحمد ميتأذوش ، ف رد بهدوء و كل محاولاته إنه يكسب تعاطفها و قال : و عاوزة تعملي اي دلوقتي ؟! ، هتطلقني مثلاً !!! ، ساعتها متلوميش غير نفسك و مفيش حاجة هتتحل ، و لو قررتي تبلغي عنه مش هتستفادي بحاجة لأنك مش هتعرفي تثبتي أي حاجة عليه ، + إنك هتدخلي أنتي كمان في سين و جيم ، و الصحافة مش هتسكت و هتشوشري علي نفسك و علي جوزك ، و يمكن موت أبوكي كمان يدخل في الموضوع و الحكاية تكبر أكتر من كده ، و إن جوزك لو إنكشف هيتسجن ، و أنتي هتدمري ، معقول قلبك هيقبل بإنك تعملي كده في جوزك !! ، و حبيبك !! ، هتأذيه و هو معملش فيكي أي حاجة وحشة ، بالعكس دا كل هدفه ازاي يخليكي مبسوطة ، الإنسان مش معصوم من الغلط يا سها أحنا بشر ، و أنا و مالك في نيتنا نبعد عن الشغل دا بس في الوقت المناسب .
سها كان قلبها واجعها أوي و حاسة بشعور بشع و محدش حاسس بيها ، لما سمعت كلام فهد فضلت تعيط جامد و دخلت أوضتها في صمت .
مالك بص لطيفها و لحد ما دخلت و قفلت الباب و بعدها قال و هو بيمشي إيديه الأتنين علي دماغه : أنا مش عارف أعمل اي يا فهد ، حاسس دماغي هتن*فجر خلاص ، أنا مكنتش عامل حساب كل دا .
فهد بص علي أوضة مالك و سها ، و أتأكد إن بابها مقفول و خد مالك بعد بيه عن محيط الأوضة و قاله : أسمعني كويس ، سها مش هتتكلم أنا واثق ، هي مش هتقدر تعمل كده ، و أهم حاجة يا مالك أوعي تقولها إن أحمد كمان زينا ، كفاية هويتك أنت إنكشفت لأتنين ، سها دلوقتي مش هي المشكلة ، المشكلة هو ضرغام الزفت دا ، متتواصلش معاه نهائياً ، و سجل كل مكالماته لو رن عليك و خليك حذر جدآ ، و هنتصرف متقلقش هو مش هيقدر يلمس حد فينا .
مالك : أنا كنت هعمل كده من غير ما تقول ، بس يا فهد ضرغام دا قت*ال قت*لة ، مش هيفرق معاه أرواح حد .
فهد بقلق : كلامك مظبوط ، بس هو مش هيقدر يقرب من أهلنا ، أنا هأجل فرحي عشان منبقاش مضغوطين أكتر .
مالك : لاء يا فهد إياك ، لو أجلت الفرح هندخل في حوارات كتير ، و بعدين الفرح سواء أتعمل دلوقتي أو بعدين ف كده كده هيتعمل ، خلي الأمور ماشية طبيعية جدآ ، لحد ما نشوف هنعمل اي .
فهد سكت و أتنهد بضيق .
نفس اليوم بليل .
Salma Elsayed Etman .
فهد كان داخل ل أحمد أوضته و لاقاه بالصدفة بيعمّر سلاحه ، فهد دخل و قفل الباب بسرعة وراه بالمفتاح و قال بعصبية مكتومة : اي دا أنت أتجننت مش في البيت الكلام دا ، و بعدين أنت رايح فين ؟؟ .
أحمد بشر : هروح أقت*ل الكلب الي اسمه ضرغام دا و نخلص منه ، أنا مش هستني لما يأذي حد فينا ، ابن ال ****** وصل بيه لدرجة إنه بيهددنا بعيلتنا ، و رحمة أختي أنا مش هسكت .
(بالمناسبة ، الحلفان بغير الله حرام و يقال شرك بالله ، و قصدت أخليه يحلف برحمة أخته عشان أعرفكوا المعلومة دي لو محدش عارفها♥️) .
فهد حاول يهدي و يتحكم في نفسه و أعصابه و قال : أختك الي أنت بتحلف برحمتها دي مش بعيد نترحم عليك أنت كمان زيها لو عملت الي في دماغك ، بلاش تهور يا أحمد أحنا مش ناقصيين ، أحنا لازم نفكر بالعقل و نهدي و نصبر ، أي قرار متهور هيطلع من أي واحد فينا دلوقتي هنروح كلنا في ستين داهية ، + إنك هتبقي قا*تل يعني مجر*م ، يعني مسيرك هتنكشف و هيبقي مصيرك الإعدام ، أحنا الوقت الي أحنا فيه دا أهم حاجة فيه الصبر و التفكير الصح ، مش أي قرار و خلاص يا أحمد فوق .
أحمد حس بالخنقة و الضيق لأن كلام فهد كله صح لكن مكنش قادر يتحكم في نفسه ، و فجأة صدر صرخة رجولية ممزوجة بالعصبية و هو بيرمي السلاح علي الأرض جامد .
في الوقت دا ندي كانت واقفة برا و بتسمع كلامهم و هي حاطه إيديها علي بوقها و كاتمة عياطها ، و لما حست إنهم هيخرجوا من الأوضة جريت بسرعة و دخلت أوضتها ، و لما دخلت قفلت الباب وراها و قالت بصدمة و عياط : اي الي أنا سمعته دا ، لاء مش قادرة أصدق يارب أكون فهمت غلط يارب ، أحمد عاوز يق*تل ازاي !! ، و فهد أخويا اي علاقته بكل دا ، و مين الي بيهدد !!! .
Salma Elsayed Etman .
و عدت الأيام و كان فيها نوع من أنواع الإضطراب ، لكن أحمد و مالك و فهد كانوا بيحاولوا ميظهروش أي حاجة ، و فهد حجز قاعة فرحه و الوضع كان طبيعي جدآ ، سها كانت أكتر واحدة نفسيتها صعبة و مش كويسة لكن كانت بتحاول تبان كويسة عشان الفرح و عشان متلفتش الأنظار ليها ، و جه يوم فرح فهد و كيان .
كان فهد و مالك و أحمد و زين و عبد الله و عبد الرحمن كلهم مع بعض و كانت هي دي اللحظة الي كانوا ناسيين فيها كل مشاكلهم و مكنوش بيفكروا غير في لحظات الفرحة و السعادة الي كانوا فيها ، و فهد كان بيحاول يصلح سوء التفاهم الي كان بين عبد الرحمن و زين ، و كل دا ميرنا متعرفش أي حاجة لسه ، أما البنات ف كانوا مع بعض في الأوضة الي فهد حجزها ل كيان عشان يتعمل فيها الميك اب و تلبس فستانها ، و كانت معاهم ملك صاحبة كيان الي في نص الضحك قالت : يا نهار أبيض بجد و الله العظيم أنا مش مصدقة نفسي إن كيان هتتجوز فهد !! ، أنتو مشوفتوهاش يا بنات لما كانت لسه جاية ليكم أول يوم كانت عاملة ازاي ، ( ملك قامت وقفت و هي بتقلد كيان ساعة الموقف و قالت) أنا مش هروح الصعيد أنتو أتجننتوا ، أنا إستحالة أعيش هناك مش هقدر لاء .
كلهم ضحكوا جامد و كيان قالت بضحك : يادي الفضايح .
ملك بضحك و عفوية : استنوا استنوا و إلا بقا أول تعاملها مع فهد يختاااااااي ، رنت عليا و هي متعصبة و بتعيط و قالتلي أيوه يا ملك ، أنا زهقت بقا أنا مش عارفة ولاد عمي دول طلعولي منيين ، الي اسمه فهد دا بيتحكم فيا و مش مخليني عارفة أخد نفسي ، دا إنسان مُستفز أوي .
البنات ضحكت لدرجة إن عيونهم دمعت من الضحك و كيان قالت بضحك : اسكتي بقا يالهوي عليا .
ملك بضحك : طب و الله العظيم كنت حاسة إن قصتكوا دي نهايتها الجواز و إنكوا هتحبوا بعض في الآخر و الله .
وقتهم كان لطيف جدآ و فضلوا طول اليوم بيهيصوا و فرحانيين جدآ لحد ما وقت الفرح جه ، كيان كانت جهزت تماماً و بصت لنفسها في المراية و أبتسمت و كان باين عليها التوتر أوي ، سها و ندي و ميرنا كانوا نزلوا عشان يجيبوا مرات عبد الله الي نزلت من السعودية عشان الفرح و نزلوا كلهم لأنهم كانوا أول مرة يشوفوها ، و الي كانت مع كيان في الأوضة ملك ، ملك عيونها دمعت و هي بصالها بإبتسامة و قالت : شكلك قمر أوي يا كيان الله أكبر عليكي ، عاملة زي الملكة بالظبط .
كيان بفرحة و توتر : بجد شكلي حلو .
ملك حضنتها و قالت : أجمل واحدة في الدنيا و الله .
الباب في اللحظة دي خبط و ملك قالت : استني هروح أفتح .
راحت تفتح و كان زين ، أول ما شافته عقدت حاجبيها و قالت بإستغراب : مين حضرتك ؟؟.
زين كان أول مرة يشوف ملك و طبعآ مفيش حب من أول نظرة لكن هي خطفت قلبه بطلتها و أُعجب بيها من أول نظرة .
ملك : أنت يا أستاذ مالك ؟؟ .
زين : أحم ، (قال و هو بيدخل الأوضة) كيان جوا صح ؟؟ .
ملك مسكته و قالت بجدية : استني هنا أنت رايح فين هو أحنا نعرفك أصلآ أنت داخل كده من غير إستأذان !! .
زين بص لإيديها الي ماسكه دراعه و قال : أنتي مسترجلة كده ليه مش لايق علي شكلك و الله .
ملك سابت دراعه و شهقت و قالت : تصدق و الله العظيم أنت إنسان مش محترم .
زين رفع حواجبه الأتنين في ذهول و قال : و الله لولا إنك بنت أنا كنت عرفت شغلي معاكي .
كيان خرجت علي صوتهم و قالت : في اي يا ملك ، زين حبيب قلبي تعالي .
زين بص ل ملك بقرف و أبتسم ل كيان و قال و هو بيحضنها : أجمل ما رأت عيني و الله .
ملك فتحت بوقها و قالت : مين دا كمان !! .
كيان بإبتسامة : دا زين أخويا .
ملك بتفاجأ : هو دا زين أخوكي في الرضاعة الي قولتيلي عليه .
كيان بضحك : أيوه .
زين : صاحبتك لسانها أطول من طولها ما شاء الله عليها .
ملك : ما تلم نفسك بقا ما أنت الي دخلت من غير ما تستأذن و كمان أنا مكنتش أعرفك .
كيان بضحك : خلاص بقا في اي حصل خير .
في اللحظة دي فهد ظهر و دخل بكل بهجته و إبتسامته و طلته الجميلة ، قرب من كيان الي بان علي ملامحها التوتر و الفرحة ، مسك إيديها و قال بإبتسامة : شكلك جميل جداً ، طول عمري عارف إنك جميلة بس مكنتش أعرف إنك جميلة أوي أوي كده ، جاهزة ؟؟ .
كيان هزت راسها بالإيجاب و إبتسامة و هي بتقول : جاهزة .
Salma Elsayed Etman.
خدها و نزل بيها علي السلم وسط الزغاريط و الزفة الي قبل دخول القاعة ، الكل كان بيرقص معاهم و عاملين دايرة و فهد و كيان بيرقصوا مع بعض فيها مع أصوات الأغاني و الزغاريط .
لحد ما دخلوا القاعة و قعدوا عشان كتب الكتاب ، المأذون قعد و جانبه أبو فهد و فهد و من الناحية التانية عبد الله و كيان ، فهد حط إيده في إيده عبد الله و بدأ المأذون يكتب الكتاب و نهي و هو بيقول : ربنا يجعلها زوجة صالحة ليك و تصونك ، و يجعلك زوج صالح و مخلص ليها ، و بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
صوت الأغاني علّي و الزغاريط من كل البنات و فهد حضن كيان و هو فرحته متتوصفش و قال : ألف ألف مبروك يا كياني .
كيان حضنته من رقبته و الدموع متجمعة في عيونها و قالت بفرحة : الله يبارك فيك يا حبيبي .
و الجو بينهم كلهم كان يغمره السعادة و لحد ما جت فقرة رقصة السلو و فهد قال في نهايتها بإبتسامة : عندي ليكي مفاجأة .
كيان بإبتسامة : مفاجأة اي ؟؟ .
و فجأة طفوا أنوار القاعة و بقا ضوء هادي و رومانسي و بدأت موسيقي أكتر أغنية كيان بتحبها و فهد مسك المايك بدأ يغني بصوته العذب و الي خطف قلوب كل الي موجودين بصوته و قال بلحن الأغنية و بتناسق مع الموسيقى : ليل ليل يا ليل ، يا ليل ، ليل ، يا ليل يا ليل .
قولوا لها أنني ، لا زلت أهواها ، مهما يطول النوي لا أنسي ذكراها ، قولوا لها أنني لا زلت أهواها ، مهما يطول النوي لا أنسي ذكراها ، هي التي علمتني كيف أعشقها ، هي التي سقتني شهد ريّاها ، روح من الله ، سواها لنا بشرا ، كساها حُسنا ، و جملها و حلاها ، ليل ليل يا ليل ، يا ليل ، ليل ، يا ليل يا ليل .
و كمل بقيت الأغنية و الكل مبسوط و كيان كانت فرحانة أوي و دموعها متجمعة في عيونها من الفرحة و بمجرد ما فهد خلص الأغنية الكل صفق و هو حضنها بحب و شالها و لف بيها جامد و فستانها كان طاير و بيلمع من التطريز الي فيه وسط الضوء الهادي و شكلهم كان زي التحفة الفنية .
و بعد ما وقت الفرح خلص بدأت زفة الخروج و كل حاجة في اليوم دا كانت تبهر ، و هما خارجين وقفوا عند عربية فهد و مالك قعد قدام عشان يسوقها و ميرنا بتقول : مليش دعوة أنا عاوزة أركب معاهم .
سها بعفوية و فرحة : لاء يا حبيبتي أنا الي هركب و بعدين جوزي هو الي سايق .
و فضلوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا مين هيركب ، و فهد بص ل كيان و خدها في حضنه و هو بيُقبل وجنتيها و قال بإبتسامة : أنا عمري ما حبيت حد أدك ، و لا هحب حد زي ما حبيتك ، يله عشان ن……………. .
و في لحظة قطع كلامه الطلقة الي جت فيه من ورا و الكل صرخ !!!! …………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العشق والآلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *