رواية ساكن الروح الفصل الأول 1 بقلم جوري محمد

رواية ساكن الروح الفصل الأول 1 بقلم جوري محمد

رواية ساكن الروح البارت الأول

رواية ساكن الروح الجزء الأول

رواية ساكن الروح الحلقة الأولى

ونبدأ التعرف على ابطال الرواية الجديدة

سلمى هي البطل….. فتاه تتميز بالجمال 22 خريجة حاسبات ومعلومات ومعها لغات انجلش وفرنساي وايطالي

سليم …وهو اخو سلمى وتوأمها وخريج نفس الكلية ومعه نفس الامكانيات

ثريا مامت سليم وسلمى

احمد زوج امهم

عائله الدمنهوري

فهد الدمنهوري رجل اعمال مشهور ومعروفه بنزواته النسائية
ادهم. أخو فهد التوم معروف عنه الالتزام وما خفايا كان اعظم
بوسي هي السكرتيرة الخاصة بتاعت فهد

ايهاب. ابن عمه وصديق الطفولة

شهيرة بنت عم فهد

تقى اخت فهد
مروه ام فهد

بقلم جوري محمد

ونبدأ الفصل الاول

من عند سلمى من احدى الاماكن الشعبية في مصر توجد عائله ميسوره الحال الى حد ما ولكن تأتي الاقدار بما لا تشتهيه السفن اثناء رجوع سلمى وسليم من المدرسة

سلمى وهي تبكي قلت لك 100 مره يا سليم ما تحرجني مع اصدقائي

سليم وانا قلت لك الف مره البنت دي ما تصاحبيها مش كويسه يا سلمى

سلمى والله انت ظالمها دي طيبه بس هي اللي حياتها متلغبطه شويه مامتها وباباها سائبين بعض عشان كده بتحط مكياج و..

سليم كملي كلامك وبتكلم صبيان ومش كلام عادي لا بثقف تهزر معاهم هزار مش حلو خالص

سلمى طيب وانا ذنبي ايه انا مش بعمل زيها

سليم الناس ليها الظاهر وكل واحد بتصاحب اللي شبهه حتى لو انت مش شبهها الناس هتقول كده ويبادوا يضايقوكي وده هيكون سبب اني اعمل مشاكل معاهم في المدرسة ترضي اني اعمل مشاكل معاهم

سلمى لا طبعا اخاف عليك منهم

سليم والحل

سلمى الحل انا مش هكلمها ثاني وهقول لها انا مش هاكلمك

سليم…ايوه كده شطوره يا بنوتي حلوه وانت بتسمعي الكلام

سلمى طيب انت هتقول لبابا

سليم. وانا من امتى بقول لبابا اي حاجه تزعله

سلمى ربنا يخليك ليا

سليم ويخليك لينا يا قمر هاتي ايدك بقى عشان نعدي

سلمى بس انا لسه ما اكلت ايس كريم

سليم يا بنتي الايس كريم هتتخني مش كفايه الكعك اللي قاعده تأكليه من عند ام نبيل

سلمى معك حق خلاص بقى مش مهم ايس كريم كفايه عليا الكحك و وبدات تحرك رموش عينيها وهي تحاول ان ترسم البراءة على وجهها

سليم خلاص يا ستي هاجيب لك ايس كريم وبلاش حركات القطط دي ٠

سلمى بس انا كده هيزيد وزني

سليم مش مشكله نوديك الجيم

وفضلوا هم الاثنين يضحكوا وهم راجعين

ام نبيل وهي واقفه على سلم البناية سلمى حبيبتي انتي رجعتي

سلمى وهي تصعد مسرعة لتدخل في احضانها ازيك يا خالتو انت جيتي امتى من السفر

ام نبيل لسه جايه دلوقتي وبدات في تنظيف الشقة

سلمى ثواني هدخل شنطتي وابدل ملابسي واجي اساعدك على طول

ام نبيل لا يا حبيبتي ما تتعبي نفسك اكيد وراكي مذاكرة عمك ابو نبيل بيساعدني جوه

سلمى انتي اهم المذاكرة ثواني بس وهاجي لكي

سليم والله ده كله علشان الكحك

سلمى وراحت ضربه سليم في بطنه اسكت بقى بلاش رخامه

سليم وهو يضع يده على بطنه والله ماشي حسابنا لما ندخل اتفضلي قدامي

ام نبيل ربنا يخليكم لبعض يا حبايبي ويخلي لكم باباكم هو عامل ايه دلوقتي

سليم الحمد لله بقى كويس وبقى بينزل القهوة ام نبيل طيب الحمد لله بالليل هبقى اجي اسال واطمأن عليه

سليم تنورينا يا خالتو نسيبك احنا بقى

ثم توجهه سليم وسلمى الى شقتهم وكانت في انتظارهم ثريا اخيرا رجعت اتاخرتوا ليه

سليم وهو يحاول امتصاص غضبها الذي يراه في عيناها ايه يا ست الحبايب انت عامله لنا غدا ايه انا واقع من الجوع

ثريا هيكون ايه يعني غير فول وطعميه يا نني عيني ما هو ابوك من يوم الحادثة وهو اللي جاي على قد اللي رايح العلاج بياخذ كثير

سليم فضل من ربنا نحمد ربنا عليه غيرنا مش طايل مش مشكله لما اليومين دول تكون العملية ضيقه شويه معاه مش عايزين نزود عليه الحمل نحمد ربنا ان هو بقى ينزل يتابع الشغل

ثريا طب يلا يا حنين الاكل على السفرة كلوا ودخلوا الاطباق المطبخ

سليم هي ماما اتغيرت ليه كده بعد ما بابا حصلت معاه الحادث

سليم يمكن هي زعلانه عليه بس كل واحد بجعبر بحزنه او زعلة بطريقه مختلفة

سلمى دي ما بقتش تقعد معانا طول الوقت على التليفون

سليم مش مشكله تلاقيها بتكلم خالتو او عمته او اصحابها

سلمى ربنا يهديك يا ماما

وتركتهم ثريا واتجهت الى غرفتها لتتحدث في الهاتف وبعد تناول الغداء جلس سليم هو وسلمى ليقوموا بمراجعه دروسهم حتى اتى الليل وعاد والدهم من عمله

سليم حمد لله على السلامة يا بابا طمني رجلك عامله ايه دلوقتي

والدهم الحمد لله يا سليم بس مش زي الاول من يوم الحادثة وانا عارف اني مقصر معاكم

سليم مين قال لحضرتك كده احنا لو حاولنا نعوضك عن تعبك معانا مش هنقدر نوفي جميلك ومجهودك

والدهم المكافاة بتاعتي انكم تهتموا بدروسكم

سليم ان شاء الله هتفرح بتفوقنا

والده سلمى مش باينه ليه

سليم وهو يضحك يعني حضرتك مش عارف اكيد نايمه مكان ما احنا بنذاكر

وذهب والدهم لكي يشاهد سلمى وبدا في مداعبه وجهها بيديه والدها خدودك الطرية دي اللي كل يوم بتزيد ويقوم بتقبيلها

سلمى بابا خدودي سيبها

والدها قومي نامي جوه في اوضتك

سلمى حاضر بس استنى شويه استعيد وعي علشان اقدر اقف على رجلي واعرف اتجاه اوضتي ههههه

وهنا وقد شعر والدها بالحزن الشديد لانه كان دائما يحملها ليضعها فوق سريرها لتنام بعد ان يقوم بذكر بعض الحكايات الصغيرة التي تعشقها ولكن هو الان يعجز حتى عن مساعدتها لكي تأخذ قامتها لتقف

سليم وهو ينظر لوالده لأنه شعر بحزنه سليم انا بقيت اروح الجيم يا بابا استنى كده اشوف اقدر اشيل سلمى دي ولا لا

وقام بحملها وسار بها الى غرفتها وهو يضحك تصدق طلعت خفيفة

والده وهو يرسم ابتسامته بالرغم من شعوره بالحزن ولكن يحاول ان يتغلب عليه

سليم بعد ان وضعها على سريرها اتفضلي بقى يا ست سلمى اسمعي حكاياتك ا من بابا وهو بيحكيها لك وانا هروح احضر العشا

والده فين مامتك

سليم هي فضلت مستنيك بس انت عارف نامت عشان كانت تعبانه

والده خلاص يا حبيبي ما تحضرش انا مش جعان

سليم ابدا ده انا هعمل لك احلى بيض اومليت ما اكلتيش زيه قبل كده وذهب سريعا قبل ان يعترض والده على ذلك

والدهم وهو يقوم بوضع يديه على راس سلمى ويلعب بأصابعه داخل خصلات شعرها يا حبيبتي احكي لك ايه حكاية الامير اللي كان حاسس ان الدنيا كلها ملكه وفجاه كل ده راح من ايده وبقى عاجز حتى عن اسعاد حبايبه

وهنا بدات الدموع تتساقط من عينيه على وجهها فنظرت اليه سلمى بابا انت اعظم واقوى اب وقامت بازاله الدموع بيداها وبعد ذلك قبلت عيناه ربنا يخليك لينا

والدها ويخليكم ليا يا حبايبي وهنا دخلت سليم الله الله الاحضان دي ما ليش فيها مكان ولا ايه

والده مين قال لك كده وفتح يده الاخرى واخذ سليم بداخل حضنه

سلمى لا انا كده بعد كميه المشاعر دي حسيت اني جعانه وريحه البيض جميله

سليم يبقى انا بقول يا بابا هتنام من غير عشا الليدي سلمى سوف تأكل معك

سلمى يا سلام طب والله يا سليم انا زعلت منك ومش هاكل معاكم تأني حتى لو واتحايلت عليا دلوقتي قلت لي قومي تعالي كلي معايا علشان انا مش بعرف اكل غير ووجه الجميل ده قدامي عشان تفتحي نفسي للأكل

سليم وهو يضحك لا انا مش هقول

سلمى شايف يا بابا

والدهم لا بس انا هقول يا سليم ما ينفعش كده بقى زعلتها فيها ايه يعني زادت 10 كيلو وبقت بطأيه صغيره

سلمى وهي تقوم وتقف على سريرها وتضع يداها حول خصرها حتى انت يا بابا على فكره انا كل اللي زدتهم 2 كيلو بس

وهنا نظر اليها سليم هو والده بعد ان قاموا برفع حاجبهم الى اعلى وتحدثوا في صوت واحد بس يا سلام

سلمى …امممم قصدي 2 كيلو ونص واحتمال يكون الميزان بايظ

سليم وهو يضحك هو والده احتمال كبير فعلا ثم هجموا عليه وبداوا في زغزغه سلمى التي تضحك بصوت عالي حتى تسببت هذه الضوضاء في ان ثريا قد صحت من النوم ولكن لم تكن نائمه بل كانت تتحدث في الهاتف اقفل لما اشوف القرف والدوشة اللي بره دي فين اكلمك الصبح واغلقت الهاتف

ثريا وهي تتجه الى غرفه سلمى في ايه ايه الدوشة اللي انتم عامليها دي الجيران يقولوا ايه

سليم معلش يا ماما سلمى

والده الجيران مش هيقولوا حاجه اسفين ان احنا ازعجناك

ثريا انت جيت اعمل لك عشا

سليم انا حضرت العشا لبابا

ثريا خلاص يا ريت ما تعملوش بقى صوت وتناموا عشان مدرستكم وسأبتهم واتجهت الى غرفتها لاستكمال نومها

والدهم مش عايزين صوت بقى عشان ما تجيبوا الكلام ولكن فجاه وهم يتحدثون جرس الباب قد اعلنا وصول احداهم

سلمى احنا ملناش دعوه جرس الباب هو اللي رن ولو صحيت تزعق هي حره

سليم انا هروح افتح اشوف مين وعندما فتح نبيل تفاجا بجارتهم ام نبيل

ام نبيل انا سمعت صوت ضحككم فقلت اكيد صحيين فقلت اجيب لكم من الكيكة اللي لسه عاملاها هتعجبكم ويا رب تكون سلمى صاحية

سليم سلمى قربت تنفجر

سلمى انا هنا يا خالتو وذهبت واخذت منها طبق الكيك

والدهم اتفضلي يا ام نبيل ليه تعبثي نفسك بس

ام نبيل انا كنت سهرانه انا وابو نبيل وقال لي قومي اعملي لنا كيكه فأول ما سمع صوتكم قال لي لازم تودي لسلمى دلوقتي واكيد الحاج صاحي ولسه راجع من تحت

والدهم احنا مش عارفين نودي جمايلك فين بس

ام نبيل ولا جمايل ولا حاجه لقمه هنيه تكفي 100 اسيبكم انا

وبعد اغلاق الباب سليم سيبي لي حته يا سلمى

سلمى انا ما اخذتش الا حته صغيره وظلوا ويضحكون وهم يتناولون الكيك

وبدات الايام تمر ويزداد اهمال ثريا لبيتها ولزوجها لانه اصبح في نظرها ليس ذكرا بعد الحادث وهي امراه شهوانية تسعى وراء رغباتها فقط حتى اتى اليوم الغير منتظر واثناء عوده سليم وسلمى من مدرستهم

سلمى انت شايف اللي انا شايفه يا سليم في صوت صويت من عندنا والناس كلها واقفه كده ليه عند البيت و بتجري على السلم٠

يا ترى ماذا ينتظر كل من سليم وسلمى

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ساكن الروح)