روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل البارت الثاني

رواية من الحب ما قتل الجزء الثاني

من الحب ما قتل
من الحب ما قتل

رواية من الحب ما قتل الحلقة الثانية

حياة كانت لسه هتخرج من البيت اتفجأة بـ الياس قدامها
الياس بصلها بصة قرف و قال بحد: أنتي رايحه على فين
حياة بخوف شديد: رايحه عند صحبتي اذاكر معاها و هنروح الكليه عندي محاضره
الياس بعصبيه: و انتي استاذنتي من مين قبل ما تخرجي
حياة بصتله بستغرب: استاذن ليه انا بعمل حاجه غلط
الياس اتعصب اكتر: انتي بتردي عليا هستنا ايه من تربيت… واحده ست
حياة اتعصبت اول ما جاب سيرة والدتها: اللي ربتني احسن من اللي ربتك على الاقل مربتنيش على الكره… و الحقد… اللي جواك
الياس رفع ايديه ضربها بالقلم على وشها بقوة… و اتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: أنتي مش متربيه و انا هعيد تربيتك من اول و جديد
رفعت وشها بصتله باعينها الحمره اثر البكاء و هي حاطه ايديها على وشها: بأي حق ترفع ايدك و تضربني
مسكها من ايديها بقوة و هو بيبصلها بحد: لا اتعدلي كدا و اظبطي معايا بدل ما اظبطك اوعي تنسي اني اخوكي الكبير و الكلمه اللي اقولها تسمعيها و كل تحركاتك تخدي الازن مني انا انتي فاهمه
حياة و هي بتحاول تفك ايديه من عليها و قالت بعصبيه: لا مش فاهمه انت ملكش الحق تتحكم في حياتي
لولا دراعها ورا ضهرها بحد: لا اتعدلي و بطلي دلع البنات بتاعك دا و اطلعي اوضتك مفيش خروج انهارده وليد صحبي جاي يتغدا معانا و عايزك تبقي موجوده في القاعده
حياة حاولة تبعده عنها و هي حاسه ان دراعها هيتكسر… في ايديه: ابعد عني دراعي هيتكسر… في ايديك انا هقول لبابي لما يجي
الياس بابتسامة ساخره: لا خوفت ابقي قوليله او اقله انا
ساب ايديها ببرود اعصاب: يلا وريني جمال خطوتك و على اوضتك مش عايز اشوف وشك غير على الغداء
حياة غصبن عنها عيطت بقوة… طلعت بسرعه لـ اوضتها قبل ما يشوف دموعها و تبينله ضعفها اكتر من كدا
بعد مرور ساعتين خبطت الخدمه و دخلت لقتها نايمه على السرير و دفنه وشها في المخده قربت عليها بهدوء و بدأت تصحيها
الخدمه: حياة هانم دكتور الياس مستنيكي تحت على السفره
حياة فتحت عنيها و هي لسه دفنه وشها في المخده و قالت بجمود: انزلي قوليله نايمه او مش هتنزل خالص
الخدمه بارتباك: مينفعش لازم تنزلي دكتور الياس صعب و مش بيسمح لحد يكسر… كلمته
حياة لفت وشها بصتلها باعين حمراء بعناد: قوليله مش نزله
الخدمه بصيت في الارض بحترام: حاضر
خرجت الخدمه و حياة رجعت دفنت وشها في المخده ببكاء لان اول مره في حياتها حد يمد ايديه عليها أتفجاة بـ الباب بيتفتح و بيدخل الياس بندفاع
اتعدلت حياة بعصبيه: أنت ازاي تدخل عليا الاوضه من غير ما تخبط
الياس و هو بيمسح على وشه بضيق: بت انتي انا صبري بدأ يخلص معاكي قدامك خمس دقايق و تكوني تحت
حياة قامت من على السرير راحت عليه بعناد: مش هاكل هتأكلني غصب عني
الياس راح عندها مسكها من شعرها بعنف: بصي بقا انا متخلقش اللي يقف قدامي و يقولي على حاجه لا و بحب الكلمه اللي اقولها تتنفذ فوراً شغل العند بتاع العيال الصغيره دا ميكلش معايا
دفعها وقعت على السرير و هو خارج من الاوضه: خمس دقايق خمس دقايق بس و اتلقيقي تحت يا اما هتتعقبي و حبسك هنا يومين من غير اكل او شرب او حتا جامعه
قال كلامه و خرج من الغرفه بصت لطيفه بحسره… و قامت غيرت لبسها و نزلت كانت لبسه فستان من القطن لغيط ركبتها و بنص كم و هي سايبه شعرها بعنايه و منزله على وشها عشان تخفي اثر صفعت… الياس و لا تضع اي مسحيل تجميل دخلت غرفة السفره و اتفجاة بـ وليد موجود و هو فعلاً الياس قالها بس هي نسيت
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
مصطفى بابتسامة: تعالي يا حبيبتي واقفه عندك ليه
راحت عنده بخجل شديد من نظرات وليد اللي مشلش عنيه من عليها من ساعت ما دخلت قبلت رأس مصطفى و سحبت الكرسي و قعدت
مصطفى شاور على وليد: اعرفك يا حياة وليد صاحب الياس ايام ابتدائي
حياة رفعت وشها بصت لـ والدها: و لسه فكرين بعض دا على كدا بيحبوا بعض اوي
وليد و هو بيتناول الطعام: واكتر من ما تتخيلي الياس اخ مش مجرد صديق
بصت لـ الطبق بشرود لغيط اما خلصه الأكل و نيللي ملحظه ان حياة مكلتش حاجه بس فضلت السكوت لغيط اما يبقوا لوحديهم دخلوا غرفة الماعيشه و قدمت حياة مع نيللي الحلو
الياس ببرود اعصاب: اقعدي يا حياة عايزك في موضوع مهم
قعدت حياة و هي بصله بستغراب و قالت برقة: نعم يا ابيه
وليد بص لـ مصطفى بجدية: انا فتحت الياس امبارح في الموضوع ده بس قولت لازم افتح حضرتك يا انكل انا من امبارح و انا معرفتش انام من ساعت ما شوفت الانسه حياة انا جاي و طالب ايد الانسه حياة منك انا مش هتلقي في جمال و اخلقها كفايه انها بنت حضرتك
حياة قامت فجاة و هي مصدومه : بس انا مش عايزة اتجوز
الياس بعصبيه: نعم يعني ايه مش عايزه تتجوزي
حياة بتوتر و ارتباك: مش عايزة اتجوز انا لسه بدرس و قدامي مستقبل طويل
مصطفى بهدوء: اقعدي يا حبيبتي اما وليد يكمل كلامه
وليد باحراج: انا مقدر انك متفاجاه من الطلب بس انا عندي استعداد استناكي لغيط اما تخلصي
حياة كانت لسه هتعترض بصلها الياس بتحذير و شاور بيديه انها تسكت من غير ما حد يشوفه
الياس بهدوء: احنا نعمل خطوبه دلوقتي و الجواز بعد ما تخلص تعلمها بعد سنتين
حياة سابتهم و جريت على اوضتها و هي مش قادره تمسك نفسها وتمنع بكائها
الياس بص لـ طيفها بغضب: هتتلقيها بس مكسوفه و السكوت علامة الرضا نقرا الفتحة و احنا قعدين
مصطفى بصله بشك: لا احنا نستنا اما نشوف ردها الاول دا جواز
الياس قام بهدوء بابتسامة حاده: انا هطلع اكلمها و اجبلك موافقتها
عدي بستغرب: انت مستعجل اوي كدا ليه على جوازها
الياس: عايز اطمن على اختي الصغيره و وليد انسان ميترفض و هو اللي هيأمن عليها و يسعدها
الياس خرج من الغرفة و ملامحه اتحولت لـ الغضب طلع عندها فتح الباب و دخل لقاها قاعده على الارض و بتبكي راح عندها بعصبيه
الياس اتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: تنزلي حالاً تعتذري من وليد على اللي هببتيه تحت و تقولي انك موافقه على الجوازه و إلا قسماً بالله لا هحرمك من الجامعه و مش هتروحيها تاني
حياة بصتله بدموع و قالت بخوف: هو الجواز بالغصب انا لسه شيفاه امبارح لحق اعجب بيا امتا
الياس بنفاذ صبر: و اعجب بيكي و جه طلب ايديك و انا وافقت و مش هخصر صاحبي عشانك اتفضلي قدامي قليلهم انك موافقه اكمل بتهديد يا اما هحرمك من الجامعه
بصتله حياة بحسره… و كسرت نفس… و مسحت دموعها و نزلت معاه دخلت و هي منزله وشها في الأرض
حياة و هي بتحاول تبتسم و قالت بصوت مهزوز: بابي انا موافقه
مصطفى بسعادة و هو بيبص لـ وليد: الف مبروك يا ولاد بس مفيش اي حاجه غير بعد امتحانات حياة هي امتحاناتها هتبدأ كمان يومين
الياس بابتسامة: على بركة الله نقرا فتحت الأتفاق دلوقتي و بعد ما حياة تخلص الامتحانات نعمل خطوبه و نلبس دبل
بدأ الكل يقراء الفاتحه معاده حياة اللي بتحاول تداري دموعها المتجمعه في عنيها و هي بتبص على الياس بحسره… كبيره الكل بركلهم و اتفقه ان الخطوبه هتبقي تاني يوم حياة تخلص فيها امتحانات و حياة قاعده سمعهم بصمت اخدتها نيللي و خرجوا في الجنينه
نيللي لحظه خدها الأحمر مدت ايديها رجعت شعرها للخلف بصدمه: مين اللي ضربك كدا
حياة بصتلها بدموع و قالت بحزن: ابيه الياس
نيللي بحزن شديد: عشان رفضتي وليد
حياة: لا عشان كنت رايحه الجامعه من غير ما استاذن منه
نيللي بتنهيدة: الياس عمره ما كان عنيف… مع حد و مد ايديه تصرفاته بقت غريبه ممكن عشان لسه مش متقبل ان ليه اخت
حياة مسحت دموعها: بس مش ذنبي بابي هو اللي المفروض مكنش خبه عليهم حاجه زي دي
نيللي: بصي هو الموضوع جه فجاة و الياس اتصدم هو و عدي كان المفروض انكل يمهد الموضوع ليهم شويه مش يجيبك في نفس اليوم اللي يعترف فيه انه كان متجوز على طنط الله يرحمها و مخلف
حياة لحظه الحزن في عيون نيللي: بتحبيه
نيللي بصت لـ البيت بشرود: مفيش في قلبي غيره
حياة: طب هوا بيحبك
نيللي بصتلها بدموع متجمعه في عنيها و قالت بحزن: هتصدقيني لو قولتلك معرفش الياس بخيل في مشاعره مش بيظهرها بسرعه تحسي انه جاف مفيش قلب يحب ساعت بحس انه بيحبني لا بيعشقني و ساعت بحس ان بالنسبة ليه و لا حاجه كل حياته الشغل و بس
حياة بحزن شديد: بقالك قد ايه متجوزين
نيللي: من اربع سنين
حياة بستغرب: اربع سنين بس انا مش شايفه اي بيبي موجود معاكوا
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن شديد: انا مخلفتش لغيط دلوقتي الدكتور قال اننا كويسين بس هي مسألة وقت
حياة بأسف: أنا اسفه مكنتش اقصد اجرحك… بكلامي
حاولة تخفف من التوتر اللي هي فيه و قالت بأمل: انا صحبتي كان عندها مشكله في الرحم… و راحت عند دكتور ممتاز و هي دلوقتي حامل اي رأيك تروحيله
نيللي بصتلها بلهفه بس افتكرة حاجه خلتها تزعل: الياس مش هيوافق اني روح عند دكتور تاني
حياة بصتلها بتفكير: انتي ممكن متعرفيش الياس ورحي شوفي الدكتور و انا هجاي معاكي
نيللي لمعت عيونها بأمل: خديلي معاد من صحبتك و انا هقوله اني رايحه اشتري اي حاجه
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 🦋.
بعد مرور ايام كانت حياة حابسه نفسها طول الوقت في اوضتها و بترفض تنزل تقعد معاهم و الأكل كان بيطلعله اوضتها و بتحاول على قد ما تقدر متخطلتش بـ وليد اللي كل يوم و التاني بيجي البيت بحجة انه يشوف الياس صديقه و بيحاول يكلمها على التلفون بس هي ديما كانت بتتهرب
خرجت من اخر امتحان و هي باين عليها الأرهاق أتفجاة بـ وليد واقف قدام الجامعه ساند بضهره على العربيه و ماسك بوكيه ورد في ايديه راحت عنده بابتسامة رقيقه
وليد اتعدل في واقفته بابتسامة ساحره اول ما شافها و هو بيديها الورد: اول ما شفته عجبني اوي و قولت اكيد هيعجبك انتي كمان
حياة خدته منه بسعادة و قالت برقة: شكله حلو اوي بس كدا كتير كل يوم تجيب هديه شكل
وليد بابتسامة عاشقه: مفيش حاجه تغلا عليكي انا لو طولت افرشلك الارض ورد هفرشلك
حياة وشها احمر من الخجل ضحك وليد بخفوت: انا كل ما اكلمك وشك يقلب طماطم و تتكسفي كدا انا عايزك تشيلي الكسوف دا شويه
حياة و هي بتتهرب في الكلام بخجل: انا لازم امشي كدا هتاخر على بابي
وليد فتحلها باب العربيه بهدوء: اركبي هوصلك
حياة بصتله بتردد: بس…
وليد بتعجب: بس ايه انا مش هخطفك متخافيش انا مستأذن من اخوكي و هو وافق
ركبت العربيه و هو قفل الباب و ركب جنبها و اتحرك بصلها بحب: تحبي تتغدي فين
حياة بتوتر و ارتباك: نتغداء في البيت احسن
مسك ايديها قبلها بعشق و هو بصصلها بابتسامة اتوترت حياة جداً من حركته و خافت لانها اول مره تكون معاه لوحدها سحبت ايديها منه بهدوء وصله البيت دخلوا مع بعض قبلهم مصطفى
حياة بتوتر: بابي وليد عدى عليا في الجامعه و جابني هو قال انه مستاذن من ابيه الياس
مصطفى بهدوء: ماشي يا حبيبت بابي اطلعي غيري قبال ما الأكل يخلص و انا قاعد مع خطيبك
هزت راسها بهدوء و طلعت اوضتها و وليد دخل مع مصطفى المكتب غيرت حياة و نزلت كان الكل في غرفة السفره قعدت مكانها جنب وليد تحت اعين عدي الذي يتابعها ببرود
وليد: الحمدلله شبعت هقوم اغسل ايدي حياة شوفيلي الحمام
حياة برقة: حاضر
قامت خرجت معاه راحوا عند الحمام وليد غسل ايديه و نشفها و خرج استنها تدخل تغسل ايديها هي كمان و دخل وراها و قفل الباب عليهم من جوا و حصرها في الباب و هو بيبص لـ شفايفها برغبه…

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من الحب ما قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *