روايات

رواية نظرة عمياء الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء البارت الحادي والثلاثون

رواية نظرة عمياء الجزء الحادي والثلاثون

نظرة عمياء
نظرة عمياء

رواية نظرة عمياء الحلقة الحادية والثلاثون

وقف عماد ونظر اليه بغضب مكبوت وقال
• شرفتنا يا دكتور
كانو ينظرون لبعضهم بنظرات شرسه فاقتربت رؤى من وليد وقالت بهمس وخوف
• وليد انا مقصدتش اقولو و
قال وليد بقلق
• اخرسي بقى اخرسي انا الي لساني الاهى يتشل..ما انا عارفك ..عارفك بس اعمل ايه في قدري
ضحكت وضربت كتفها بكتفه وقالت بمرح
• قدرك قمر زيك
تبسم بيأس منها واخذ يحادثها ببسمات وضحكات وكانت سما تنظر اليهم بضيق شديد
اما عماد فقد صافح عثمان وقال
انبسطت اني شوفتك
قال عثمان بضيق واضح
• انا لا الصراحه..مبعرفش اجامل
تمسكت تمار بيد عثمان وقالت بتوتر
• خلينا نطلع بره نتكلم يا حبيبي
قال عماد بغضب
• ادخلي انتي كملي غداكي انا حابب اتكلم مع دكتور عثمان لوحدنا
كادت ان ترفض ولكن قال عثمان
تمام روحي انتي ياتمار انا كمان ليا كلام معاه
دخلت بتوتر وتردد وذهب عثمان مع عماد الى الحديقه
نظر لهم محمد بقلق وقال
• استر يا رب
وليد ايضا كان ينظر لطيفهم بقلق وامسك بيد سما وضغط عليعها بتوتر وهو لا يعلم انها يدها
شعرت سما بشعور غريب حين ضغط على يدها بهذه الطريقه وقالت بهمس
• احم..وليد..ايدي لو سمحت
نظر اليها متعجبا وقال
• مالها ايدك
وجهت نظرها ليده التي تحتضن يدها وقالت
• احم..ايدي
افلت يدها سريعا وقال بارتباك
• احم..اسف .انا انا افتكرتك رؤى
تنهدت وقالت بغيظ
• لا خد بالك انا الي على يمينك رؤى على شمالك
قال مراد بتساؤل
• فيه حاجه ولا ايه
قالت مضيق
• ابدا .. انا شبعت هستناك في البلكون
قال مراد مسرعا
لا انا كمان شبعت خديني معاكي
❈-❈-❈
في الخارح كان وليد وعثمان يرمقون بعضهم بنظرات ثاقبه وكانت المبادره لعماد حيث قال
• سمعت انك حاليا مرتبط بتمار
قال عثمان بضيق
• وهنتخطب قريب
ضحك عماد بسخريه وقال
اسمع يا دكتور…انا مبحبش الف والدوران وهكلمك دغري…تمار مستحيل تتجوزك..عارف ليه…لانها ببساطه ملهاش غير قلب واحد…وده انا اشتريتو من زمان..ومستحيل تبيعو..ولا حتى يتأجر فوفر وقتك ومجهودك يادكتور
ابتسم ساخرا وقال
• اممم..ومين بقى الي قلك الكلام ده..ولا ده هواجس من خيالك..على العموم انا مش عايز اشتري قلبها..انا حابب اهديها قلبي …متعودتش اخد قبل ما ادي …
واقترب منه خطوات ونظر له بتحدي وقال
• تمار بتحبني …وحتى لو مقالتش انا عارف انها حاليا مش بتفكر غير فيا..وانت ماضي بالنسبالها وماضي سئ ومؤلم والاحسن تخليك بعيد عنها
قال عماد بغضب
انا وتمار ممكن نتخانق ووممكن نبعد بس في الاخر احنا طريقنا واحد ولازم بنتقابل ….كتير غيرك حاول ..بس في الاخر عرف ان قلبها مختوم باسمي..وعرف ان الي داخل بنا مسيرو مطرود
ارتبك عثمان من ثقته وشعر بغضب من حديثه وكاد ان يرد ولكن قاطعهم رنين هاتف عماد
وحين نظر لاسم المتصل اتسعت عيونه وابتعد سريعا ورد قائلا
• ايوه يا دكتوره منال..علياء كويسه فيه حاجه حصلت
دق قلب عثمان بشده واتسعت عيونه حين سمع اسم علياء..فمنذ ذاك الموقف بينهم وبعد ان قدم ملفها واتهمها بالجنون..لم يعلم عنها اي شيئ حاول ان يصل لها كثيرا ولم يستطع فهو رغم ما فعلت الا انه لم ينسى انها ضحت بوظيفتها لتنقذ سمعته ..اتبع عماد يحاول ان يستمع لمكالمته رغم انها ليست عادته وسمعه يقول…
• يعني ايه جاتها نوبه انا سبتها كويسه اخر مره وكانت مبسوطه بتكلمني عن كريم زي عادتها
تبسم عثمان حين سمع اسم كريم وتأكد انها هيه فكثير ما كانت تحكي عن اخاها كريم امامه وامام كل المدرسين ولكن تعجب من كلام عماد..قال نوبه وطبيبه وما شابهه انتظره حتى انهى مكالمته وقال سريعا
• انت كنت بتتكلم عن علياء..دكتوره علياء الي كانت معانا في الجامعه
❈-❈-❈
بالقرب من المنزل كان حازم ينظر اليه بغضب بعد ان علم برجوع عماد الى البيت وقال
• يمكن كده احسن يعماد..كده انا عارف مكانك…يعني سابقك بخطوه في النهايه انا لازم اخلص منك علشان ارتاح
في المنزل كانت تمار تدور بقلق وتقول
• ياترى بيقولو ايه كل ده انا هتجنن ليه متكلموش هنا يا ربي
ضحكت سما على قلقها وقالت
• سيبيهم..ياسلام كمان لو يضربو بعض دي هتبقى حتت خناقه
نظرت لها تمار بدهشه وقالت
• انتي كده بتطمنيني يعني
ضحكت سما وقالت رؤى بمشاكسه
• وانتي زعلانه ليه يا توته…دول اتنين شباب قمرات بيتخانقو عليكي يا ريتني مكانك
نظر لها وليد بزهول فقالت مسرعه
• بس طبعا كنت هختار وليد برضو بعني
نظرت اهم سما بضيق ..وضحكت تمار عليهم وقال
• انا هطلع اوضتي مش هقدر استنى في التوتر ده
❈-❈-❈
في الخارج كان عماد ينظر لعثمان بزهول لانه تسمع على مكالمته قال
• انت بتتصنت عليا وانا بتكلم في التلفون ده تصرف يطلع من واحد متعلم زيك
قال عثمان بحرج
• احم..معاك حق هو غلط .. بس سمعت اسم دكتوره علياء..وانا ..انا بدور عليها من ساعة الي حصل في المخيم..قالتلي اثبت انها مجنونه وانها كانت بتتعالج علشان ارجع شغلي وفعلا رجعتلي شغلي بس هيه اختفت مقدرتش الاقيها ولا اعرف ايه الي خلاها تعمل كده اساسا
بقلم…زهرة الربيع
تنهد عماد وقال
• الي خلاها تعمل كده ده موضوع طويل…بس خسرت كتير بسببو..كل الي اقدر اقولهولك انها رجعت المصحه تاني وهيه هناك من سنه
نظر له بزهول شديد وقال
• ايه…المصحه
❈-❈-❈
اما تمار فقد يأست من دخولهم وصعدت لغرفتها لتأخذ حماما ساخنا عله يهدأ توترها قليلا وكانت امام الخزانه تختر ثيابها حين شعرت بأن هناك شخص في الغرفه
نظرت خلفها وصعقت حين رأته يقف امامها يبتسم بطريقه اخافتها كادت تصر خ ولكن وضع يده على فمها قائلا
• اششش اهدي يا توته..ده انا ..حزوم حبيبك..وحستيني يا بنت عمي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نظرة عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *