روايات

رواية سارقة العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق البارت التاسع عشر

رواية سارقة العشق الجزء التاسع عشر

سارقة العشق
سارقة العشق

رواية سارقة العشق الحلقة التاسعة عشر

دخل مصطفى البيت هو ومليكة وهو يهتف بغضب واضح جدا فى صوته حيث ان هذه النمرة تريد منه ان يفقد عقله بسبب تصرفاته الغير مبررة نهائيا
ما ان دخلت مليكة حتى جرت سريعا الى داخل غرفة زينات ام مصطفى وهى تنادى عليه تستنجد بها من بطش مصطفى الذى سوف يفتك بها لامحالة
لمح مصطفى مليكة تدخل الى غرفة امه فعرف انها كالعادة تحتمى بامه فمنذ قدوم امه لكى تعيش معهم وهم كونوا حلف نسائى ضده وهو العدو الوحيد لهم انه لم يعد يتحمل افعالها البلهاء هذه السمراء صاحبة العيون العسلية وشفاتى الشوكولا لم يعد يتحمل وبدا صبره فى النفاذ
قطب مصطفى عابسا وهو يدخل الى غرفة امه قائلا بصوت عالى بينما يشاهد سمرائه تقف تختبى خلف امه : فاكرة انك لما تستخبى منى وتحتامى فى امى هسامحك يعنى وانسى اللى عملتيه
درت مليكة بعصبية: مش لما اسمحك انا الاول اصلا يابتاع المسهوكة يا صاصا
زينات بريبة: فيه ايه يااولاود استهدوا بالله كده مالكم ومين صاصا ده
مليكة بغضب: اسالى المحروس ابنك يازوزو
رد عليها مصطفى بغضب: وليك عين كمان تتريقى ثم هتف بشراسة وهو يطحن ضروسه: مليكة تعال هنا
وقفت مليكة تنظر له بتحدى واضح: لا
زينات بهدوء: فى ايه بس يابنى اهدى كده وقولى اية اللى حصل ومخليك عصبى كده
مصطفى بحنق: اسالى الهانم عملت اية
تفاقم غضب مليكة لتهتف به: انت السبب
حدق مصطفى فيها بحيرة ليهتف بدهشة: انا
مليكة باصرار: ايوة انت
مصطفى بحنق : اه انا اللى قولتك روحى اضربى المذيعة وشدى شعرها وادلقى عليها العصير مش كده
هتفت مليكة : بس انا مش شديتت شعرها
مصطفى بغضب: انتى سيبتى كل ده ومسكتى فى شعرها
زينات: يالهوى ليه عملتى كده
هتفت مليكة بوحشية: وانا مالى يازوزو ابنك السبب رايح يتكلم مع واحدة قال اية جاية تسجل معه حوار والهانم داخلة تتشخلع وتتمرقع وتبص عليه نظرات مش اللى هى سكت قولت خلى الحوار يخلص ونروح لكن مقصوفة الرقبة مش راضية تسكت شاغله تتسهوك وتقوله ياصاصا الصراحة مستحملتش
قاطعها مصطفى وهو يهتف: تروحى تعملى كده مش تبقى هادية شوية
مليكة بحنق: لا اسم عليك اسيبها تتسهولك وتتمايص وعلى قلبك زى العسل ياسى صاصا مش كده
اخذ مصطفى نفس بغضب من هذه النمرة الشرسة التى تريد ان تقتله بلا شك
ارتسمت ابتسامة على ثغر زينات وهى تتابع الحوار بين ابنها وزوجتها وعلمت فى قرارة نفسها ان هذه الفتاة سوف تجعل ابنها يكسر كل قواعد المنطق وانه سوف يجن منها ويذوب عشقا بها
فتحدثت زينات وهى تحاول ان تخفى ابتسامته لتقول بهدوء : اهدى انت بس ياصاصا
هتفت مليكة بغضب: زوزو
زينات: يواه لغبطوتنى اقصد يامصطفى اهدى بس وانت يابت حصل اية بعدين هببتى اية
مليكة وهى تبتسم: ولا حاجة يازوزو انا بس فجاة لقيت نفسى بولع نار وشعرى ده حسيته هيوقف وبعدها لقيتنى بقرب منها وماسكة كاس العصير وبدلقه عليه وبقولها صاصا مين ياللى تنشكى فى معاميك والصراحة اول ما العصير اندلق حسيت نفسى هديت خالص بس كان نفسى اجيبها من شعرها بس انكسفت
مصطفى: انت كده وانكسفتى اومال لو مش انسكفتى كنت ضربتيها بالشلوت
مليكة بغضبك ايوة يا مصطفى ومش بعيد كنت حجزتلها سرير فى المستشفى فى قسم العظام بسبب الكسور اللى هعملها
مصطفى بدهشة: اخرب بيتك كل ده
تحدثت مليكة وهى ترسم وجه الطيبة: لازم تعرف انى كنت طيبة اوى الصراحة
رفع مصطفى حاجبه وهو ينظر لها باستغراب: لا طيبة اوى وانا اشهد
مليكة: بتريق حضرتك
قطب حاجبها وهو يهتف : اكيد بتريق مش محتاجة سؤال يعنى ده انتى ناوية تتجنيني ما تسيبها تقوله اللى هى عايزاه وخلاص يعنى الكلمة هتلزق
تحدثت بسرعة بغضب: اه حضرتك عايزاها تدللع فيك وانا اقف اضحك وابتسم مش كده ليه ياماما اخد معاك المخدة بس قولى لو انا واقفة معاك وجاء واحد دلعنى هتسكت ولا ايه
امسك مصطفى بها من يدها وهو يهتف بغضب: وربنا اقتلك فيها واشرحه قدامك
ابتسمت مليكة لتهتف زينات بفرحة: يعنى مليكة معاها حق فى اللى عملته
تحدث مصطفى بتعلثم: بس برضه مش كده انا مشهور وده ياثر على شغلى
مليكة: وانا معملتش حاجة تاثر على شغلك او حتى تحرجك انا كنت بدافع على حقى واللى هو انت وانا مش مسامحاك يامصطفى
ابتسم مصطفى على كلمة مليكة ثم هتف فيها : ولا انا كمان مسامحاك
ثم خرج مصطفى وهو يغلق الباب خلفه بغضب بينما جلست مليكة على السرير الخاص بزينات وهى حزينة وجلست زينات بجوارها وهى تقول بحنية: متزعليش هو طيب وهتلاقيه بعد شوية جاى يصالحك بس انتى برافوا عليكى اللى عملتيه لو سكتى كان هو هيتمادى والبت المسهوكة دى كمان
مليكة بهدوء: للصراحة محستش بنفسى انا وبعمل كده
ابتسمت زينات لها : حقك بس دى غيرة ولا حب
اخفضت مليكة راسها خجل لتقول بخفوت: الاتنين
ثم هتفت بشراسة: بس ابنك الغبى مش فاهم
ضحكت زينات بصوت عالى لتهتف به: لا فاهم وبيستعبط وعايزاك تعترفى بس انتى مقفلة عليها كل الطرق واذا كان هو مش فاهم فهميه انتى بطريقتك
نظرت مليكة لها بحيرة وهى تقول: يعنى اعمل اية
ابتسمت زينات بخبث : ولعيه
دخل جمال غرفة مكة لكى يطمن عليها لانها عاد مساء تاخر من العمل وكان متعب جدا ولم يطمئن عليها دخل الغرفة وجد مكة تقف بجوار الشرفة تمشط شعرها ليتحول الهدوء الذى دخل به جمال الى عاصفة حيث انقلب مائة درجة ودخل بسرعة الى الغرفة الكى يمسك مكة من يديها ويديره نحوه لتجفل مكة بخضة فهى لم تشعر بدخول جمال ابدا
لتتحدث مكة برقة: جمال خضتينى
ليهتف جمال بغضب: واقفة عندك ليه
تحدثت مكة ببراءة: زى ما انت شايف بمشط شعرى
هتف جمال مزمجرا بخطورة: والله بجد هنا قدام اللى رايح واللى جاى انت ايه مبتفهميش
تاوهت مكة بحنق: فى اية ياجمال الدنيا فاضية ومفيش حد ده غير ان مفيش حد قدامى لا بيوت ولا غيره ابقى اقف براحتى بقى
هدر جمال بعصبية: مكة انتى بتعلى صوتك عليا
تحدثت مكة بصوت خافت: انا معلتش صوتى وبعدين انت اللى عصبى وبتتكلم بعصبية ده غير انك بتقول انى مش بفهم وانا زعلت منك
حاول جمال تهدئة نفسه ليقول بنبرة حانية: اولا صوتك على عليا يامكة وانا بس هسامحهسامحك المرة دى وانك مش بتفهمى ايوة يا مكتى مش بتفهمى لانك لو بتفهمى كنتى لاحظتى ان فى عمارة بعيدة شوية انتى تعتقدى ان مفيش حد ممكن يشوفك لكن لو واحد نظر ه كويس ممكن يشوفك وساعتها هتكوني السبب فى انى اروح اقتل الراجل ده لانه اتجرا وشاف شعرك
زمجرت مكة بحنق قائلة: طيب خلاص انا ماخدتش بالى ماشى بس برضه انا زعلانة علشان تقول عنى تانى مش بفهم
ابتعدت مكة قليلا عنها ليمسك بها لكى يجعلها تعود مرة اخرى وهو يهتف لها بحنان: انا اللى مش بفهم علشان ازعل فراشتى منى وهى بين ايدى
تمللت مكة قليلا لتقول له : لا برضه زعلانة وابعد بقى
اقترب منها جمال ليقبل خدها اليمين ويردد لها : زعلانة
لم ترد مكة بسبب توترها لقرب جمال الشديد منها ثم هو ابتسم بخبث ليقترب من خدها الاخر وهو يلثمه بقبلته ليرد عليها: زعلانة
ابتعد قليلا عن خدها ليقف امام شفتيها يحدق بهما وهو يقول لها بخبث: انا مقدرش على زعلك وعلشان كده انا هصالحك بطرقتى
ثم مال عليها ليقبلها ولكن قبل ان يصل جمال الى شفتيها تحدثت مكة بارتباك: تعرف تعمل شعرى ضفيرة
اغمض جمال عيونه ثم اخذ نفس طويل وهو يقول لها ببلاهة: بتقولى ايه
تحدثت مكة ببراءة: اعمل شعرى ضفيرة وانا هسامحك
تحدث جمال بقلة صبر: ياربى منك ليكى ساعة ساكته وافتكرتى تتكلمى دلوقتى اصبرى ياماما انا جعان سيبنى اكل الاول وبعدها اعملك اللى انتى عايزاها ماشى
ثم مال عليها مرة اخرى لكى يقبلها ولكن ابعدته مكة مرة اخرى قائلا ببراءة: بس انا عايزة ضفيرة فى شعرى يالا بقى
اخذ جمال نفس بغضب ليزمجر قائلا بحنق : وربنا متجوزة طفلة انااللى جبته لنفسى هعمل ايه يعنى منه له
اخذت مكة يد جمال وجعلته يجلس على السرير وجلست هى امامه بين احضانه مباشرة وهى تمد له المشط قائلة بفرحة: يالا بقى سرحه وبعدها اعملى ضفيرة
اخذ جمال منها المشط وهو يتمتم بخفوت : اعملها ازاى دى انا بس يارب استر
لاحظت مكة ان جمال لا يعمل فهتفت به : يالا بقى ياجمال
هتف جمال بهدوء: طيب
بدء جمال فى تمشيط شعر مكة وهو لا يعرف كيف سوف يفعل لها هذه الضفيرة مثلما تطلب ولكن خطرت بباله فكرة
فترك المشط من يده مما جعل مكة تسال: وقفت ليه
تحدث جمال بهدوء: دقيقة يامكتى
اخرج جمال الهاتف من جيبه وسريعا دخل على الانترنت وجلب فيديو لعمل ضفيرة شعر للبنات سهلة وكتم صوت الموبايل ووضعها بجواره ثم امسك المشط مرة اخرى وبدء فى كيفية تسريح شعرها ثم يفعل مثل الفيديو تمام ولكن كان يتعثر فيعيد مرة اخرى حتى انتهى من عملها وهو يبتسم بنجاح على عمله المبهر فأشار لمكة لكى تراها فى المراءة فذهبت مكة لكى تراها فوقفت بدهشة وهى تقول: ايه ده دى ضفيرة
رفع جمال حاجبه : مالها ماهى حلوة اهى
وضعت مكة يدها فى خصرها قائلة: ياراجل دى وحشة اوى ومش مضبوطة بس يالا مش مهم
اشار جمال لمكة لكى تاتى مرة اخرى بجوار السرير وما ان وصلت حتى قالت له : عاوز ايه
لم يتحدث جمال بل سحبها مباشرة الى السرير لكى تقع مكة عليها وهو يحيطها بذراعه
لتجفل مكة بخضة: اوف منك فى حد عمل كده ابعد بقى
تحدث جمال بمكر وهو يقول: ابعد ايه ده انا ما صدقت
وبعدين انا بقى بعانى علشان اعملك شعرك وانتى تقولى مش حلوة فى الاخر يامفترية برده كده
تحدثت مكة ببراءة: يعنى اكدب عليك و…
قاطعها جمال وهو يقول لها بخبث: مش مهم دلوقتى المهم انى عاوز كريز مكافاة على الضفيرة حتى لو مش حلوة
نظرت مكة له بحيرة لتقول له: كريز انت غريب اوى الصراحة كل شوية كريز كده هتجيلك حساسية وربنا
ابتسم جمال بخبث: احلى حساسية وربنا بس انا برضه بحب اكل كريز
تحدثت مكة بهدوء: طيب هروح اجيبلك من المطبخ
جمال : لا اللى فى المطبخ مش جلو انا بحب اقطف من الشجرة على طول
مكة: هو فى الجنينة شجرة كريز وانا معرفش
جمال بمكر: انا هقولك على مكانها حالا
مال جمال لكى يقبل مكة وقبل ان يلمس شفتيها فجاة فتح البا ب لتطل منه تالا وهى تقول: بقى اخرج شوية اجاى الالقيك بتغرر بالبت وهى زى الهبلة ساكته فين الصويت فين الدموع بنات سهلة اوى الصراحة
ازاحت مكة جمال وهى تبتعد عن السرير
اما جمال اشتعل غضبا لكى يمسك بالوسادة ويقذفها على تالا بغضب وهو يهتف بها: غورى من وشى وربنا هقتلك يا زفتة
ابتعدت تالا عن جمال وهى تهتف : ياراجل روح انت فيك نفس
استقام جمال من على السرير وهو يمسكها من لياقه بلوزتها ويهتف بها: عارفة لو مبعتديش عنى هعمل فيكى ايه تغورى تبعدى عنى باى طريقة وربنا لاسافرك النهاردة ارجعك لابوكى انا دلوقتى عرفت ليه قالى خودها ومش ترجعها اتاريكى كنتى بتقطعى على الراجل هناك لكن لا يا اختى روحى قطعى على ابوكى براحتك هو خلاص عجز لكن انا لسه بصحتى وشبابى انا كده هموت هلقيها منك ولا من غيرك هو انا ناقص
هتفت به تالا وهى تحاول ان تبتعد عنه: يا راجل سيب هو انا قافشت حرامى غسيل انا اللى قافشك فى قضية اداب وكمان متلبس وبعدين لعلمك انا اصلا هفضل هنا ومش راجعة ايه رايك
جمال بغضب: لا انا هقتلك واخلص
مكة وهى تتضحك عليهم : خلاص بقى انتوا الاتنين سيباها ياجمال
تالا بزنقك اخيرا سمعت صوتك يا فراشة ماشى يامكة تربيتك بعدين بقى سايبه يغرر بيكى عادى كده يا هبلة وانتى ساكتة فين اللى علمتهلوك فين الزعيق وفين الصويت وفين العريس لا لا اقصد جوزك هيموتنى فطيس يابت اتدخلى
جمال: محدش هينقذك منى انا خلاص جبت اخرى منك
افلت تالا من جمال وهى تقول له : بدل كده ما تجيبلى عريس يا راجل وخليه يحب فيا وانا اسيبك تهتنى مع الموزة بتاعتك
رفع جمال حاجبها وهو يقول: اخرب بيتك بت فين الخجل والحياء بتاع البنات
تالا : كان زمان وخلص ياعسل احنا فى زمن السرعة دلوقتى حب ىسرعة اتجوز بسرعة اطلق اسرع وبعدين كله منها هى مش انا ده مش ذنبى
رفع جمال حاجبه وهو يهتف بها: مين هى
تالا بخفوتك البت سوسو هى اللى مش راضية تخلينى احب
جمال بحنق: جاتك مصيبة انتى وهى انتين عوانس بيقطعوا عليا وخلاص
(بقى كده انا اشتم فى روايتى وربنا لاوريك ياجمال الزفت يالا بينا ياللى جايبلى الكلام منك لله)

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سارقة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *