رواية شيطان الإنتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم ولاء حامد
رواية شيطان الإنتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم ولاء حامد
رواية شيطان الإنتقام البارت الثالث عشر
رواية شيطان الإنتقام الجزء الثالث عشر
رواية شيطان الإنتقام الحلقة الثالثة عشر
وصل الجميع مصلحة الطب الشرعي والكل يموت ويحي في اللحظه مليون مره وألم ينحر الصدور من شدته والم سكن الروح قبل الجسد
ادهم بهدوء حذر: اتفضل يا حاج محمد
الحاج محمد بعيون غابت منها الحياه: اشوف باقي بنتي
ادهم بمواساه: وحد الله يا حاج لسه هانعمل التحليل ونتأكد
اتحرك كلا من ادهم والحاج محمد بإتجاه ثلاجه الموتى
ادهم : افتح يا ابني
على الفور قام العامل بفتح الثلاجه وسحب رف معدني به جثه مغطاه بالأبيض
غمض الحاج محمد عيونه في نفسه: يارب ما تسؤني فيها لأجل حبيبك النبي يارب
ادهم بتفهم : يلا يا حاج
الحاج محمد بنظره وجع وبيد مرتعشه ابيه ان تصدق رفع الغطاء وبص بعيون جاحظه من محجرها على جثه متفحمه لم يتبقى منها الا القليل
الحاج محمد بوجع وزعيق: مش بتي جلبي بيقول مش هيا مش هيا يا بنت جلبي جومي يارب مش هي يارب
ادهم مسكه من اكتافه بهدوء: يلا يا حاج محتاجين ناخد عينه علشان التحليل
تحرك الحاج محمد وكأنه بعالم منفصل:معقول دي قمر معقول الدينا غداره اوي كده مفقاش لنفسه الا وهو في حجره التحاليل
الدكتور بعمليه: يلا يا حاج هناخد عينه دم مش اكتر لمطابقه الجثه
مد الحاج محمد يده وتحجرت الدموع في عينيه أبت النزول الا بعد التأكد يلا يا ولدي
ثواني وكان كل شيئ انتهى
ادهم بعمليه: النتيجه هتظهر امته
الدكتور: خلال 24 ساعه
ادهم: تمام
اتحرك الجميع والكل يرفض التصديق ان القمر غادر الحياه تركها ظلماء لن تُنير مره اخرى
******************
عند أشرف وصل مكتبه وطلع الكاميرا من جيبه يا ترى فيكي ايه طلع عدة انواع شواحن من درج مكتبه وبداء بتجربتها على الكاميرا حتى وجد المناسب
اشرف بابتسامه ماكره: ايوه كده يلا بقى وريني فيكي ايه دقائق وتم البدء في تفعيل الكاميرا
بداء اشرف بتحميل الفيدوهات على اللاب توب بعد ايصاله
اشرف بذهول يخربيت يا ماهر داه انتا شيطان داه الكاميرا دي كنز لوحدها ليكي وقتك قام بوضع الكاميرا في خزنة مكتبه السريه وجلس على الكرسي الهزاز يتأرجح بهدوء وعقله ينسج الكثير والكثير
************************
عاد ادهم ويوسف إلى قسم الشرطه
يوسف: ناوي على ايه يا ادهم
ادهم بتفكير: قبل ما نتحرك مع أهل البنت طلبت اذن نيابه للقبض على سيد طفاشه
يوسف : وانتا تعرف مكانه
ادهم بصله باستغراب: احيانا بحس يا يوسف انك دخلت كلية الشرطه بدعاء الوالدين يا ابني انتا ظابط ازاي فهمني كل واحد من العيال الصيع دول ليه متوه وأماكنهم معروفه الأول هانبداء بالعنوان المذكور في سجل سوابقه
يوسف: داه في الدويقه منطقه خرابه
ادهم بنفاذ صبر : هنبدأ منه الأول تمام
يوسف بهز راسه: تمام
دخل رائد ازيكم يا جماعه
ادهم: ازيك يا رائد خير
رائد: تمام الحمد لله اذن النيابه وصل
خطفه ادهم: تمام جهز قوه وهانتحرك دلوقتي
وبالفعل ما هي إلا دقائق وكانت القوه على أتم استعداد
وتحركت القوه وعلى رأسهم ادهم ويوسف
وخلال نصف ساعه وصلت القوه إلى أحد العشوائيات المجهوره في الدويقه
ادهم بترقب للمكان المنشود والمعروف بالخرابه
اقتحم ادهم ويوسف المكان بصحبة بعد العساكر
حاول سيد الفرار بطريقه بسيطه ولكن تمكن يوسف من السيطره عليه
ادهم بزعيق : فتش يا ابني المكان داه جيب عليه واطيه
سيد بغموض: خير يا باشا انا عملت ايه انا قاعد في حالي وماشي جمب الحيط من يوم ما خرجت
ادهم بشر: هانعرف دلوقتي
دقائق حاله من الهرجله هنا وهناك حتى طلع احد العساكر كيس اسود
اخده ادهم من العسكري وفتحه ليجد به مسدس وموبايل ومبلغ مالي و عدد من المشغولات الذهبيه
اومال ايه داه يا بريئ يا اللي ماشي جمب الحيط هات يا ابني الواد داه
واتحرك الجميع في طريق القسم
ادهم بهدوء: حذر ها يا سيد جبت الحاجت دي منين
سيد بمرواغه: معرفش يا باشا انا اتفجاءت زيي زيكم
ادهم بهدوء : اممممم اتفجاءت تصدق صدقت يا روح امك انتا
سوابق يلا والعربيه اللي سرقتها وبصماتك فيها
سيد بتمالك: عربية ايه بس ياباشا انا من يوم ما خرجت وانا ماشي جمب الحيط
ادهم بمكر الثعالب: تمام صدقتك احنا نبعت نجيب اهل البنت ومقولكش دول ايه بقى صعايده عارف يعني ايه هايسلخوك حي شوفت انا كريم معاك ازاي
سيد على نفس موقفه : يا باشا صدقني معملتش حاجه تمام هاصدقك يا عسكري
العسكري: تمام يا فندم
ادهم: ارمي الزباله داه في الحجز
نفخ يوسف: هانعمل ايه يا أدهم هانبلغ اهل البنت
هز ادهم رأسه بالرفض
يوسف بتعجب ليه
ادهم بغموض: لما ييجي تقرير الطب الشرعي علشان ميكونش في مجال للشك
يوسف: طيب والسلاح
ادهم: هايتبعت الطب الشرعي علشان يطابقوا الرصاص مع اللي
طلع من جسم جوزها
يوسف: طيب تليفون البنت هانعمل فيه ايه
ادهم بتذكر: وريهوني كده
طلعه يوسف من الحقيبه ومده لانهم اللي امسك بأحد المناديل حاول فتحه مرارا وتكرارا ولكن دون فائده مقفول بباسوور
يوسف: طيب دلوقتي احنا في انتظار تقرير الطب الشرعي
ادهم بإماءه بسيطه اه
طيب مش المفروض ان احنا نبعت لشاكر السالمي علشان عربية ابنه
ادهم بتفكير: مش دلوقتي شاكر السالمي ليه اسمه في السوق ولازم نفكر مليون مره قبل ما نبعتله وخصوصا ان مفيش عليه أي شيى يدينه
يوسف بتفهم: تمام بس دي عربيه ابنه
ادهم عارف: بس دلوقتي بقت دليل في 3 جرائم
يعني بعد ما نستلم التقرير ونخلص هانبلغه بوجوده هي والسلاح مش عايزين شوشرة فاهم
هز يوسف رأسه بطاعه
*****************
رفض الحاج محمد العوده للفيوم ونزل بأحد الفنادق هو وأبنائه وابن أخيه
ضياء بصدمه : هانعمل ايه يا حاج
الحاج محمد بشرود: الصبح هانروح القسم نشوف نتيجه التحليل
ضياء: اه وبعدين
الحاج محمد : ضياء سيبني في حالي الله يرضى عليك
ياحاج انا عايز اطمن انا قلبي واجعني ومش قادر أصدق حاسس اننا في كابوس
الحاج محمد بوجع: ومين سمعك يا ولدي ادعي ربنا متكونش هيا قلبي بيقولي مش هيا
نكس ضياء رأسه في الأرض وعم الصمت المكان مره اخرى.
الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
مقوله شهيرة ولكن في الوضع هنا مختلف الوقت يسبب الرعب للجميع ما بين خائف مترقب عدو مترصد ثواني تتبعها دقائق وتليها الساعات والكل في حال ولكن دوام الحال من المحال
وهو الوضع عند الأهل والأحباب 3 أيام مرت دُفن الصغير في مثواه الاخير ومحمد لا يزال بغيبوبة
وقمر لازالت تحت عفو الرحمن وكأنهم شركاء في الحياه والمعناه بالرغم من بعد المسافات ولكن اتحدت القلوب في وقت واحد والأهل الكل مترقب لما يحمله الغد ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فها هو فجر جديد سيغير مصير الكثير
ادهم: السلام عليكم يا حاج محمد
الحاج محمد بلهفه: التحليل طلع
ادهم بهدوء : لسه يا حاج محمد لما يوصل انا هاتصل بيك بدل ما تيجي على الفاضي وخصوصا ان في جديد في القضيه
الحاج محمد بترقب: جديد ايه يا ابني طمني
ادهم: للأسف يا حاج لما التحاليل توصل من مصلحة الطب الشرعي هابلغك وهاتعرف كل حاجه في وقتها
الحاج محمد بنفاذ صبر :اصبر ايه اكتر من كده لينا 3 ايام ولا حس ولا خبر
ادهم : يا حاج الموضوع كبير بس جزء كبير منه اتحل واحنا في انتظار التحاليل وهي اللي هاتقطع الشك باليقين
الحاج محمد: اول ما التحليل يوصل بلغني مع السلامه
وأغلق المكالمه بدون اضافه كلمه أخرى
بعد مرور بضعه ساعات أخرى والكل مترقب
قطعه وصول نتيجه التحاليل
خطف ادهم الظرف بسرعه وفض محتوياته واترمى على الكرسي خلفه
يوسف باستفسار: خير يا ادهم التحاليل ايه
ادهم بأسى: للأسف هي لازم نبعت لأهلها لاستلام الجثه والتعرف على المجوهرات دي اذا كانت تخص بنتهم ولا لاء
ادهم: ايوه يا حاج محمد ياريت تشرفني في المكتب
وأغلق بدون اضافه كلمه وإنهاء لأي سؤال أو استفسار
بعد مرور اقل من ربع ساعه ترجل طارق والحاج محمد وشرف وضياء من سياره طارق وصعدوا مباشره نحو مكتب يوسف واستاذنو بالدخول
الحاج محمد بلهفه: طمني
ادهم : طلع كيس وافرغ محتوياته تعرف الحاجات دي يا حاج
الحاج محمد بنظره تحمل في طياتها الكثير: داي صيغه بنتي ومسك سلسله فراشه تخص قمر دي كانت هديه لبنتي يوم سبوع ولدها جبته منين
ادهم بأسف: البقاء لله يا حاج نتيجة التحاليل وصلت والنتيجه متطابقة بنسبه 99.9% يعني دي بنتك يا حاج
طارق بزعيق جبتو الحاجات دي منين
يوسف بتسرع: قبضنا على واد مسجل وكانت معاه الحاج دي وطلع موبايل قمر
بصله ادهم بنظره ناريه وصمت قطعه وقوع الحاج محمد على الأرض
ضياء بدموع: قوم ي حاج ابوس ايدك خبطتين في الرأس توجع مبالك ب 3 ابوس ايدك قوم قوم يا جبل انتا طول عمرك جبل
ادهم اقترب لافاقته وجد النبض بطيئ جدا يكاد لا يوجد بسرعه نوديه المستشفى
حمله شرف وضياء بمساعدة ادهم ونزل الجميع إلى الاسفل ودقائق ووصل الجميع للمستشفى والكل في انتظار مميت
قطعه الدكتور بأسف البقاء لله الحاج وصل ميت
حقا سمعتو انهيار الجبال كان هذا وضع عائله الديب التي انهارت رأس على عقب
انهي الجميع إجراءات خروج جثمان الحاج محمد وتحرك طارق لانتهاء إجراءات وتصريح دفن قمر
ساعات تمر على الكل
وصل الخبر إلى صعيد مصر وأتى الجميع من كل حدب وصوب عاد ثلاثتهم بعد ان كانوا اربعه يحملون جثمان الاب والأخت لم يتحمل فراق ابنته
بعد مرور وقت طويل وصل الجميع إلى الفيوم أصر الجميع على غسل وتكفين الاب وخروجه من منزله وقد كان خرج الحاج محمد الديب محمول على الاعناق وبرفقته جثه قمر المتوفيه الآن في نظر الجميع
روضه وفيروز بصراخ ونواح ولا احد يستطيع أن يسيطر عليهم أو يهديهم فمصيبتهم كبيره
روضه بصراخ: يا حاج يا عمود البيت اللي اتهد
يا غراب نوحي زعق فوق بيتنا يا حزن كسي البيوت يا كسره ضهري من بعدك يا بابا يا قمر يا وجع يا نار في قلبي يا بنت قلبي يا صاحبه قبل اخت
فيروز بعويل: امانه عليك يا قبر ما يكون فيك حصى ولا طوب امانه عليك يا قبر تكون عليهم حنين امانه عليك يا قبر تجعل مثواهم رحيم جايلك يا قبر راجل من زينه رجال الصعيد أمانه عليك يا قبر تكون عليهم حنين جايلك ياقبر عروسه زين متكفنه بالدين أمانه عليك يا قبر وسع مدخلهم زين أمانه عليك يا قبر جيلك من كسر ضهري وأخد قلبي اجبرني فيهم يا قبر
صراخ وعويل استمر حتى انتهت صلاه الجنازه حشد غفير من أهالي البلد وعائله الحاج هاشم الحسيني والكل يشيع جنازه الأب والابنه نزل ضياء وطارق يحملون جثه ابيهم ونزل شرف يحمل جثه شقيقته
وضع الاب والابنه بجوار بعضهم البعض في مثواهم الاخير
ضم شرف وضياء جثمان ابيهم وشقيقتهم في الوداع الاخير.
خرج ثلاثتهم من القبر وأغلق عليهم ووقف الجميع يدعو لهم بالرحمه والمغفره
روضه بصراخ هي وفيروز وتخبط على بوابه القبر افتحوا ابويا عايش ابويا مماتش يا حاج يا قمر افتحوا الباب ابويا عايش استمروا على بكائهم حتى فقدت فيروز الوعي تدخلت بعض النساء لحملها
حزن خيم على الجميع منذ يومين دفن الصغير واليوم الاب والأخت في يوم واحد فتحولت الحياه إلى جحيم
لا أحد يصدق ما حدث لتلك العائله فحقا المصائب تأتي تبعا
الحاج مصطفى الديب والد طارق ومعه العديد من رجاله عائله الديب اتوا خصيصا من الصعيد
ضياء ببكاء: ابويا راح يا عمي
مصطفى بصرامه: امسح دموعك يا ولدي دموع الرجال غاليه وعزا اخوي وبته معنخدهوش الا لما نجيبو حجهم فالأول
طارق بتأييد: معاك حق يا بوي جمر انجتلك يا بوي وولدها كمان انجتل وعمى مات بحصرته عليهم
مصطفى بحزم: هيوحصل يا ولدي شكر الله سعيكم محدناش هنا عزا
انصرف الجميع وهم في حالة زهول
مصطفى بجبروت: فهمني ايه اللي حُصل يا ولدي
طارق بعيون سكنها الإنتقام: قص على والده كل شيئ
مصطفى بغضب جحيمي: وانتا يا طارق مجدرتش تحدتني وتجولي اللي حُصل كنت مستنظر ايه
الواد داه فينه دلوك
ضياء بدموع : في القسم
مصطفى بنتقام: وجوز جمر فينه دلوك
طارق: في المستشفى في غيبوبه واخد 3 رصاصات بين الموت والحياه
مصطفي بشر مستعر: الله في سماه لاخليه يتمنى الموت ومايطوله لجطع من جسمه دنشه دنشه لحد ما تتصفى روحه نجطه نجطه
مرت أيام وأيام حتى مر اسبوع كامل والحزن قد سكن البيوت والقلوب
الكل ينتحب ويتشح بالسواد منزلين سكنهم الحزن دون فراق منزل عائله الحاج هاشم الحسيني ومنزل عائله الحاج محمد الديب
في قسم الشرطه تواصل طارق مع المقدم ادهم: خير يا باشا وصلتوا لأيه
ادهم بصبر: الولد اعترف انه سرق العربيه من منطقه …. وكان رايح يخبيها لحد ما يصرفها وكان مبلبع حبيتين وهو اللي عمل الحادثه ولما وصل لقى البنت ماتت اخد الدهب منها والفلوس والتليفون وولع في العربيه في قلب الصحرا هو كده كده اتحول للنيابة
طارق بشر: تمام ياباشا
الحاج مصطفى: طمني يا ولدي
طارق: الولد اعترف بكل اللي حصل وهايحوله للنيابة
الحاج مصطفي: زين زين جوي
طارق ناوي على ايه يا حاج
الحاج مصطفى بغموض: متشغلش بالك يا ولدي هملني لحالي دلوك
عند محمد
الكل يتشح بالسواد على فقيدهم وفقيدتهم
منيره بصوت مبحوح من العياط والصراخ لما عرفت بموت قمر: وبعدين يا حاج هانعمل ايه يا حبة قلبي العيال مفطورين من العياط كان قلبهم حاسس باليتم بدري
الحاج هاشم بتعب ظاهر بوضوح عليه وكأنه تجاوز ال 100 عام : والله منا عارف يا منيره ربنا يقوم محمد بخير وما يحرق قلوبنا عليه ويحفظه لأولاده
منيره: آمين
صوت هرجه في غرفه العنايه خلع قلوب الجميع فقد انتشر خبر حادثة محمد كالنار في الهشيم واتي الجميع من كل مكان من الشركه ومن البلد وبعض الجيران من الإسكندرية للإطمئنان عليه
خرج الدكتور يبشرهم: الحمد لله المريض فاق وكلها شويه ونقدر ننقله اوضه عاديه
تنهد الجميع وخر الحاج هاشم ساجده لله تلاه عصام وسامح وسعد
الكل مترقب الوقت
تم ترحيل سيد طفاشه للنيابة التي أمرت بإستمرار حبسه لمده 15 يوما على ذمة القضيه
وأثناء ترحيله إلى محبسه رصاصه انطلقت تعرف طريقها جيدا
يا تري مين اللي وراها وياترى محمد هايعمل ايه لما يعرف بموت ابنه ومراته وحماه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شيطان الإنتقام)