روايات

رواية صغيره على العشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق البارت الرابع والعشرون

رواية صغيره على العشق الجزء الرابع والعشرون

صغيره على العشق
صغيره على العشق

رواية صغيره على العشق الحلقة الرابعة والعشرون

فور دخولهما جناحهما الخاص جذبها إليه وأحاط خصرها بتملك هامسا بود وحشتيني يامفتريه كل ده بعاد…
انت بتعمل ايه قالتها اسيل بضيق وهي تحاول أبعاده عنها مرددة بضيق لو سمحت ابعد يازين.
زين بهمس وابعد ليه مش من حقى احضن مراتي وابوسها دنى منها ينوي تقبيلها لكنها وضعت كفها على شفتيه تمنعه من فعل ذلك وقلبها ينبض بسرعه وكأنها وقعت بحبه أمس فعشقها لزين لم ينقص يوما بل يزيد كل يوم أضعاف.. لكنها يجب أن تضع حد لكل مايحدث…..
امسك كفها وقبل باطنها مرددا بابتسامته المعتاده التي تعشقها اسيل حقا مالك ياقلبي زعلانه مني ليه انا عملت ايه لكل ده…
لو سمحت يازين سبني فحالي…
اسيبك …اسيبك ليه هو انتي مراتي عشان اسيبك هو انتي على اسمي عشان ايه انتي مراتي يااسيل وجزء من حياتي المفروض افهم اي اللي بيحصل معاكي اي اللي بيدور فعقلك ده والا انتي مش عايزه تشاركيني مشاكلك..
مشاكلي ..قالتها باختناق وانت من امتى حاسس بيا اساسا..
زين انتي بتقولي ايه انا دايما..
بانفعال ومقاطعه دايما ايه دايما مش داري عني مش حاسس بيا… عايش معايا غصب عنك ..انت فاكرني مش حاسه..انا كل اللي مصبرني يازين اني بحبك قالتها لتذرف دموعها التي كتبتها منذ سنوات ….بحبك ايوووه بس انت ايه انت ايه يازين .. لسه شايفني السبب بموت رحاب مش عارف تنسى مش عارف تتخطى..وانا بحاول اعمل كل حاجه مش عارفه انسيك…
شعر بغصة بصدره عندما سمع اسم رحاب حبيبته التي عشقته منذ اللحظه الأولى التي راأته بها رحاب برائتها مزاحها وكلامها الذي يخرج دون أن تفهم معناه …حروف التي تخرج من قلبها حقا يعشقها لكنها غادرت. واغلق عليها داخل قلبها بمفتاح لن يمنحه لأحد ابدا …
زين بصدمه وغضب انتي بتقولي ايه. اسكتي .. اسكتي خلاص…
اسيل بانفعال لا مش هسكت يازين مش هسكت كفايه حرام عليك انا ندمت على الساعه اللي اتجوزتك فيها انت ايه مش حاسس بالقهر اللي جوايا مش حاسس اني كل يوم معاك بموت بحسرتي …ببقى عايزه منك بس بصه كلمه حلوه تطيب خاطري فيها وانت ولا انت هنااا عايش معايا غصب عنك…انت اتجوزتيني ليه هااااا ليه..ودلوقتي عايز مني ايه…عايزني أسقط ابني عشان ترتاح..انت اكتر حد اناني عرفته بكل حياتي..
اخرسي قالها ليصفعها لأول مره يفعلها زين الذي هاجت بداخله مشاعر مختلطه احيت اسيل الماضي المرير بداخله.
الذي دائما مايهرب منه … والقت عليه كل تلك الاتهامات الموجعه ..
صدم هو نفسه من فعلته..نظر إليها وهي منهاره على الأرض تبكي بحرقه.مصدوومه لم يفعلها زين قط……
أراد احتضانها التهوين عليها لكنه لم يفعل لم يقترب منها بل غادر فقط غادر … هرب من أمامها وتركها ..تركها مشتته متألمه ضائعه..روحها تصرخ قبل حنجرتها ….
***********سبحان الله وبحمده
دفعها بغضب ووكادت أن تسقط لكنها استندت على الأريكه خشية السقوط وهي تنظر إليه بصدمه…
لم تستطع جمع شتاتها حتى جذبها من ذراعها والتقط عبائتها بيده الأخرى ليرميها خارج شقته مرددا اكتر حاجه بكرهه بحياتي الستات الرخيصه اللي زيك مش عايز اشوف وشك أبدل والا قسم بالله همحيكي من الدنيا كلها …قال كلماته وقبل أن يعود لشقته التقت عيناه بعيني مريم…
التي حدث كل هذا ومريم تقف تراقب بصدمه…
وقف لثانيه وهو يرى مريم. أمامه كيف تتجرأ أن تأتي إليه الأن ..كيف اتتها الجرأة تقف أمامه هكذا
عيسى قالتها مريم بصوت خافت ناعم مرعوب من ملامحه الغاضبه ..لم يجبها تجاهلها تماما خطى بضع خطوات الى شقته لتدخل معه بسرعه قبل أن يغلق الباب…
نظرت داخل عينيه مرددة بكامل ثقتها عيسى انتا لازم تسمعني ..
امشي من هنا يابنت الناس مش عايز اغلط..
انت لازم..
انتفضت اثر صراخه الذي ارعبها بقولك غوري من وشي ..
تقدمت نحوه بخوف وعناد تريد فقط انت تشرح ماحدث أن تدافع عن نفسها…
لكنه امسك ذراعها بعنف مرددا متقربش مني وامشي من هنااا.
مريم بعناد مش همشي لحد ما ت…
جذبها من ذراعها بعنف وقبل أن يخرجها من شقته احتضنته احتضنته وتمسكت به بقوة مش هسيبك ياعيسى لحد ما..
أبعدها بعنف متفكريش بده حتى يامريم امشي من هنااا بدل مااتجننن وجناني هيأذيكي. امشي..
ممريم بعناد مش همشي مش همشي ياعيسى مش همشي…
يبقى انا اللي هغور واسيبهالك وقبل أن يتخطاها صدمته بقبلة طفوليه تحاول جاهده إيصال مشاعرها له.
لكنه صدمها عندما دفعها بقرف مرددا شكلك اتعودتي عالرخص وتعودتي تكوني رخيصه …
امتلئت عيناها بالدموع..لكنه صدمها أكثر عندما جذبها من ذراعها شكلك عايزه تتبسطي عشان حبيب القلب مش فاضي ليكي النهارده. وماله نبسطك شويه….
تراجعت إلى الخلف وهي تهز رأسها بالنفي مصدومه مما سمعت تلعن نفسها مئات المرات لأنها اتت اليه بقدميها…
على فين قالها ليجذبها بعنف حتى ارتطمت بصدره…
بتلعثم رددت لللاااا ياعيييسى مش كده مممش هتعمل.كده. انت مش هتعمل كده.
بابتسامه سامه وجنون وغضب اعماه ومين اللي قالك مش هعمل دنا هعمل وهعمل كتيير اووووووووي اووويييي. وقبل انت تتراجع لتهرب شدها من شعرها وسط صراخها وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيره على العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *