رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) البارت الرابع
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الجزء الرابع
رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الحلقة الرابعة
كان ينظر اليها بعيون تائهه وهو ينزف بشده وهي تبكي حتي وقع علي الارض فاقتربت منه ورددت ببكاء:
صقر….. انا اسفه… انا اسفه سامحني كان لازم اعمل اكده…. سامحني بالله عليك…طيب جوووم… جووم ابوس ايدك و
لم تكمل عشق كلماتها حتي انصدمت عندما وجدت شريفه تدخل الي الغرفه وعندما رأت حفيدها هكذا اقتربت منه وصرخت بفزع مردده:
صقر…. صقر…. مالك يا حبيبي.. اي ال حوصله يا عشق.. يا شااااهر… شاااااهر
كانت شريفه تصرخ بشده وهي تحضنته حتي دخل شاهر الذي انصدم عندما وجد صقر هكذا فحمله بسرعه ووضعه علي الفراش وطلب الطبيب وبعد فتره كان يقف امام الطبيب الذي ردد:
الاصابه مش خطيره جوي بس محتاج راحه تامه وهو نزف دم كتير انا حطيتله دم هو مش هيفوق انهارده وممكن درجه حرارته ترتفع.. انا بجول خلينا نوديه المستشفي احسن
شاهر بضيق:
لع يا حكيم.. اي حاجه يحتاجها هنعملها اهنيه… انا هجيب ممرضه معاه وحضرتك انا هخصصلك اوضه اهنيه وعربيه وكل حاجه تحتاجها علشان تبجي موجود جمبه لحد ما يتحسن حتي
الطبيب:
مفيش مشكله انا كل يوم هاجي اشوفه الصبح وبليل الف سلامه عليه
القي الطبيب كلماته وذهب فنظر شاهر اليه بحزن وجاءت عشق لتدخل الي الغرفه ولكن اقترب منها شاهر وسحبها من يديها بعصبيه ونزل الي الاسفل وردد بغضب؛
اي ال حوصل لصقر هااا… ازاي ينضرب بسكينه اكده في ظهره… انتي السبب صوووح.. انتي ال كنتي عايزه تجتليه
عشق ببكاء وخوف:
والله العظيم انا…. انا كنت و
شاهر بصراخ:
كنتي اي… انتي عايزه مننا اي انتي وعيلتك.. انا خسرت اختي امينه الله يرحمها بسببك انتي وعيلتك…. خسرت الوحيده ال كانت فاضلالي من عيلتي.. انا مكنش عندي غيرها وبسبب انكم عيله وس’خه اختي راحت مني ومش مستعد اخسر جوز اختي ال بعتبره زي اخووي…. انا مبجاش ليا غيره ومستعد ادمر الدنيا كلها فوج راس الكل علشانه…. لو فاكراني اني هادي في انتجامي وبنتجم بهدوء زي صقر تبجي عبيطه… انا طول عمري بيجولوا عليا مجنون علشان بتصرف جبل ما افكر يعني ممكن دلوجتي اولع فيكي بجاز وانتي واجفه جصادي اكده… هو انتوا كلكم الغدر في دمكم اكده
نظرت عشق اليه ببكاء شديد وخوف وجاءت لتتحدث ولكن دخل الحارس وردد:
شاهر بيه… بيت علام كله اتحرق ومبجاش فيه مكان سليم
عشق بصدمه’:
اهلي…. اهلي فين حوصلهم اي انا لازم اروحلهم
شاهر بسخريه:
مش صقر مانعك تروحيلهم…. بس لع.. انا بجولك اهه روحي…. روحيلهم يلا شوفيهم وهما بيخسروا كل حاجه ليهم.. افتحولها الباب
نظرت عشق اليه بدموع وركضت بسرعه الي الخارج فاقترب شاهر من احدي الحرس وردد:
خليكم وراها… وخلوا بالكم منها لو حسيتوا بأي خطر هاتوها علطول واحموها
القي شاهر كلماته وذهب اما عند عشق كانت تركض بسرعه حتي اصتدمت عندما وجدت منزل عائلتها يحترق بهذه الطريقه وعربات المطافي تحاول اخماد النيران فـ انتبهت الي زهراء فاقتربت منها واحتضنتها ورددت بلهفه:
زهراء انتي كويسه… حوصلك حاجه ابوي فين و
لم تكمل عشق كلماتها حتي تلقت صفعه قويه من والدها الذي ردد بغضب:
اي ال جاابك اهنيه يا وش الشؤم انتي.. هااا جايه ليييه عاد… يلا… امشي من جدامي مش عايز اشوف وشك
عشق بدموع:
بابا انا جايه اطمن عليكم
مهران بغضب:
متجولييش بابا دي مره تانيه… انتي مش بنتي… وطول ما انتي اكده مش هتكوني بنتي
عشق بدموع:
انا نفذت ال انت جولتلي عليه… والله العظيم
نظرت زهراء اليها بصدمه واقتربت منها ورددت:
جتلتيه؟! … نفذتي اي.. بتسمعي كلامه ليييه دا عايز يدمرلك حياتك
مهران بغضب:
اخرررسي يا بت انتي فاااهمه… اخررسي خالص مش عايز اسمع صووتك… وانتي…. لما تجتليه وتاخدي بتارك وجتها ممكن اتكلم معاكي. … انا مسمعتش اي خبر عن مووته يبجي جتلتيه ازاي بجا… هو مش انا جولتلك في التليفون لو انتي فعلا بريئه من جضيه الزنا دي خدي بتارك من ال لوث شرفك وفضحك… فييين بجااا… يلا امشي…. امشي من اهنيه
نظرت عشق اليه بدموع وجاءت لتذهب ولكن اوقفتها زهراء التي رددت:
انتي ال بتعمليه دا اكبر غلط… في الاول ساعدتي توفيق والواطي التاني مع انهم ال عملوه مفيش اي انسان ولا دين يوافجوا عليه…. صقر بيعمل فيكي كل دا علشان انتي ساعدتيهم… خلاكي تحبيه وتهربي من اهلك وتتجوزيه وضحك عليكي وكل ليله بتمر عليكم انتجامه بيزيد وانتي زي ما انتي… انا مش بجول ان هو صوح…. بس مجرد انه يلمسك اصلا معني اكده انه فيه امل انه ممكن يكون بيحبك ومتنسيش انك حامل في ابنه…. لو عملتيله حاجه اهله مش هيسكتوا وبالتحديد اخو مرته… اتجي الله شويه يا عشق وبلاش الطاعه العاميه لاهلك دي…. علشان ابوكي مش هامه اي حاجه غير ولاده الصبيان وبس. حتي ابوي الله يرحمه كان كل ال بيهمه الولاد مش البنات… احنا بالنسبالهم ملناش اي لازمه… اسمعي كلامي زين علشان تحاولي تعيشي حياتك صح شويه
القت زهراء كلماتها وذهبت فنظرت عشق بدموع وفي المساء وصلت عشق للبيت وهي في حاله سيئه جدا وصعدت الي غرفه صقر وجلست بجانبه وهي تردد ببكاء:
جوووم بجااا… جوم واعمل ال انت عايزه بس بالله عليك كفايه… انت دايما بتعاقبني اكده ليه
القت عشق كلماتها وهي تبكي ولكن قاطعها صوته الضعيف وهو يردد:
متعيطيش…. انا كويس
عشق بلهفه:
صقر انت كويس… انا اسفه… اسفه بالله عليك سامحني انا غلطانه والله واستاهل بص.. والله العظيم انا ما هعمل اي حاجه تاني تزعلك… بالله عليك سامحني انا اسفه
القت عشق كلماتها واقتربت منه واحضنته ولكن انفزعت عندما وجدت درجه حرارته مرتفعه جدا فرددت بلهفه:
صقر…. انت درجه حرارتك عااليه جوي… يا لهوووي
القت عشق كلماتها وجاءت لتنهض ولكن مسك صقر يديها وردد بهزيان:
انا بحبك…. بس مش جادر انسي انك انتي واهلك السبب في ال حوصل لمرتي… انتي دايما بتغدري بيا…. دايما مش بامنلك… بتعملي معايا اكده لييه…. حبك ليا مسموم
نظرت عشق اليه بدموع ونهضت وجلبت بوله بها ماء بارد وبدات تحاول اخفاض درجه حرارته وفي مكان اخر كان يقف توفيق بغضب وهو يردد:
ازاااي… لازم انتجم منه… لازم اجتله….. انا مش هينفع اجعد اكده… مش هينفع
صالح بعصبيه:
ما كفايه علينا بجااا اكده… مش كفايه ال احنا فيه وبعدين مين فاتن دي ال انت زعلان جووي اكده علشانها دي بنت خاينه متسواش واكيد هنعرف مكانها مهما هربت منك… المهم اختك ال جابتلنا العار… اهي دي ال لازم تتجتل بجد
نظر توفيق اليه بتفكير وردد:
فعلا… بس مش تتجتل… انا عرفت احنا هنعمل اي
القي توفيق كلماته واخذ هاتفه واتصل بشخص ما وعندما انتهي ردد بابتسامه:
كل حاجه هتبدأ من دلوجتي وخطتنا هتنجح
القي توفيق كلماته بانتصار وفي صباح يوم جديد مازالت عشق جالسه بجانب صقر حتي استعاد وعيه ونهض بتعب فاقتربت منه عشق ورددت بلهفه:
صقر…. انت كويس… الحمد لله… الحمد لله
القت عشق كلماتها وهي تحتضنه فدفعها صقر بعيدا وردد بعصبيه:
ابعدي عني… اوعي تلمسيني…. ابعدي
عشق بدموع:
صقر انا اسفه والله و
لم تكمل عشق كلماتها حتي قاطعها صقر الذي ردد بغضب؛
انا بكرهك..ودي غلطتي انا هوريكي هعمل اي
القي صقر كلماته واخذ هاتفه وردد:
عايز اسمع اصواتهم من اهنيه
عشق بلهفه:
لع لع…. حرام عليك يا صقر هما ملهومش ذنب… انت بتعمل فيهم اكده ليييه… حرااام عليك… خااااطف اختي وولادها وبتعذبهم وزعلان من ال بعمله
صقر بغضب:
مش هسيبهم غير لما تجوليلي مكان اخوكي وابن عمك
القي صقر كلماته وخرج فجلست عشق ببكاء ولكن قاطعها صوت هاتفها فاجابت ونهضت بسرعه بعدما انتهت من المكالمه وبعد فتره كان يقف عشق بضيق وفاتن تحضنته وهي تردد:
انا معرفتش اروح فيين فجيت اهنيه… بالله عليك يا صقر ساعدني
صقر بضيق وهو يبعدها عنه:
متخافيش… خليكي اهنيه وانا هتصرف.. مش هيجدر يعملك حاجه
القي صقر كلماته بخبث وهو يشير الي احدي حراسه من بعيد الذي اطلق رصاصه فجأه اما عند عشق كانت تقف في احدي الشوارع الجانبيه حتي وقفت سياره امامها ونزل رجل وردد:
مدام عشق… انا جاي من عند البيه اتفضلي معانا
نظرت عشق بتوتر وجاءت لتتحدث ولكن سحبها الرجل بسرعه بعدما افقدها وعيها وردد لفتاه منتقبه كانت تجلس في السياره :
هتعرفي تعملي ال اتفجنا عليه
ابتسمت الفتاه وازاحت النقاب وظهر وجهها الذي كان نسخه طبق الاصل من عشق كأنهم تؤام ونزلت من السياره وهي تردد:
لما نشوف صقر الصعيد دا و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صقر الصعيد (قضية شرف))