روايات

رواية العشق والآلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام البارت الخامس والعشرون

رواية العشق والآلام الجزء الخامس والعشرون

العشق والآلام
العشق والآلام

رواية العشق والآلام الحلقة الخامسة والعشرون

مالك بحده : أكيد لازم يبقي وشي مخطوف ، ابن خالي مضر*وب بالنار و بينه و بين الموت خطوة دلوقتي .
عبد الرحمن فضل باصصله لحظات و بعدها هز راسه بالإيجاب في صمت و قعد .
أما مالك ف راح قعد و هو بيبص علي أوضة عمليات فهد بصدمة و حزن .
في شركة سيف .
سيف بذهول : اي !!! ، أتضر*ب بالنار !! .
خالد بإستغراب : أنت متعرفش و لا اي !!! ، دا أنا أفتكرت إن أنت الي عملت كده .
سيف بإبتسامة ذهول : لاء مش أنا ، أنا نفسي فهد الألفي يموت إنهارده قبل كده بس مش أنا الي عملت كده ، كتر خيره و الله الي عمل كده ، بس يا تري مين !!! ، دا حتي بدر السيوفي الله يرحمه بقا ، مين يا تري بيكرهه فهد لدرجة إنه يعوز يق*تله .
خالد بإستغراب : مش عارف .
سيف : طب المهم دلوقتي هو حالة فهد اي ؟؟ .
خالد : مش عارف بالظبط ، بس بيقولوا الرصاصة جت في ضهره .
سيف رجع بضهره و هو قاعد علي الكرسي و قال : مش كانت جت في قلبه مباشر كنا خلصنا منه في ساعتها .
خالد بضيق : أنت للدرجة دي بتكرهم أوي كده ، يعني أنت لو كان في إيدك تق*تله أنت كنت عملتها ؟! .
سيف بشر : و مكنتش هتردد لحظة واحدة حتي .
في بيت ضرغام .
ضرغام بزعيق و عصبية : اه يا أغبية يا ولاد ******* ، يعني هو عايش دلوقتي و في إحتمال يفضل عايش !! ، أنا مش قايلكوا الرصاص مش خسارة فيه و عاوزه يموت .
الحارس : يا ضرغام بيه الدنيا كانت زحمة أوي من الفرح ، و لما شوفناه وقع من الرصاصة قولنا إنه مات .
ضرغام بغيظ و ضيق و زعيق : خلاص أطلعوا برا .
الحارس و بقيت الي معاه طلعوا و ضرغام قال بشر : و أنا مش هسكت لحد ما أقت*لهم كلهم واحد واحد ، مش هسيب حق ابني الي ضاع و حق هويتي الميتة طول السنيين دي كلها .
فلاش باك قبل سنيين .
Salma Elsayed Etman .
كان مالك معزوم في حفلة كبيرة جداً جداً كل الي فيها من الطبقات الغنية ، و الحفلة كان فيها إختلاط بشكل مُبالغ فيه جدآ علي غير العادي و الطبيعي ، و كان من ضمن الي في الحفلة ابن ضرغام ، و بنات ناس مهمة ، و من ضمنهم بنت جابت صاحبتها ، و صاحبتها اسمها جنة و مكنتش من الطبقة دي خالص و لا تشبههم ، لكن كانت أتعرفت علي البنت الغنية بالصدفة و حبتها جدآ و عزمتها علي الحفلة ، رفضت في الأول رفض تام لكن مع الزن و المحاولة قدرت البنت الغنية(مريم ) تغير رأي جنة ، و جه وقت الحفلة و بدأت و الكل كان موجود .
مالك كان قاعد علي ترابيزة ناس مهمة جدآ و من ضمنهم ابن ضرغام الي كان عمال يشرب لحد ما سِكر ، و أتعزم علي مالك بالشرب و مالك قال : مبشربش .
سعد ضحك جامد و قال : بقا واحد زيك يا مالك بيه مبيشربش غريبة دي ، جرب مش هتخسر حاجة ، هتعجبك .
مالك أبتسم ببرود و قال : أنا مبكررش كلمتي يا سعد بيه .
سعد بصله بضيق و سكت و شرب هو .
أما يوسف ابن ضرغام قام من علي الترابيزة و كان سكرا*ن جدآ و مالك قاله بسخرية : طب فوق الأول بدل ما تسوق كده و تموت و لا تجيب لنفسك كارثة .
يوسف بسُكر : ملكش دعوة .
مكنش قادر يمشي ، و بعد خروجه بلحظات مالك قام عشان يمشي ، و كان في نفس الوقت الي جنة بتطلب من مريم إنها هتمشي لأنها مش عارفة تقعد أكتر من كده و مريم معترضتش ، بس جنة خرجت قبل مالك ، و هي خارجة قابلها يوسف و مسكها و شدها و قال بوقاحة و سُكر : شكلك مش من هنا ، باين عليكي أوي ، بس تصدقي ، (بصلها نظرة غريبة و قال ) رغم إنك مش زي البنات الي جوا لكن أجمل منهم بكتير .
جنة بخوف : أوعي سيب إيدي أنت مجنون .
في الوقت دا مالك كان راح ل عربيته و شايفهم لكن كل الي جه في دماغه إنها واحدة راضية بلي يوسف بيعمله لكن كان مستغرب شكل البنت و لبسها الي مش شبه أي بنت جوا خالص !!! .
و لما لاقي يوسف بيتمادي مع البنت أكتر و عاوز يدخلها عربيته بالغصب و البنت بتصرخ و بتزقه و تعيط مالك فهم إن يوسف بيعمل كده بالغصب ف نزل من عربيته بسرعة و العصبية متحكمة فيه و جري عليهم و خد جنة من إيد يوسف و قاله و هو بيضر*به بدماغه : دي مش رجولة يا روح أمك .
و لما يوسف وقع من الضر*به و قام من علي الأرض بغيظ و كان عاوز يض*رب مالك ، مالك مسكه و نزل فيه ضر*ب لحد ما نزف و كان علي وشك فقدان الوعي و الحرس بعدوا مالك عن يوسف ، و مالك قال بعد ما سابه : وريني بقا رجولتك و جرب تلمسها تاني .
و مالك بص للبنت الي كانت واقفة مرعوبة و بتعيط و جسمها كله بيترعش ، خدها بعيد عن الي حصل و خد إزازة ميه من عربيته و قال : خلاص أهدي خدي أشربي .
جنة كانت خايفة تاخد منه الميه و تفكيرها راح لبعيد ، و مالك فهم خوفها و قال : الميه مفيهاش حاجة متخافيش ، مقفولة أهي لسه متفتحتش زي ما أنتي شايفة .
لكن جنة كانت علي نفس حالتها و بردو مخدتش منه الميه ، و مالك قال : خلاص براحتك ، أنتي بنت مين جوا و لا قريبة مين ؟؟ .
جنة بعياط : أنا مش من هنا أصلآ و لا أعرف حد من الي جوا .
مالك : كنت متأكد من حاجة زي كده ، أومال جيتي هنا ازاي ؟؟ .
جنة بعياط : أنا صاحبتي تبقي مريم صفوان ، عزمتني علي الحفلة دي و صممت إني أجي و أنا وافقت و جيت معاها .
مالك : و أهلك بقا عارفين إنك في مكان زي دا ؟؟ .
جنة عيطت أكتر و حطت إيديها علي وشها و هي بتهز راسها بالنفي .
مالك بحده : يعني مش غبية بس و قبلتي بعزومة زي دي مش شبهك و لا شبه تربيتك و لا تصلح ليكي من أي جهة لاء و كمان كدبتي علي أهلك ومعرفاهم إنك في مكان و أنتي في مكان تاني خالص زي دا ، أفرضي كان حصلك حاجة جوا ما أنتي شايفة القرف الي جوا عامل ازاي ، و أفرضي الشاب دا كان خدك و أنا مكنتش واقف ، أنتي عارفة اي الي كان هيحصلك لو كان قدر يدخلك العربية ، مش محتاج أوضح أكتر من كده ، كنتي هتعملي اي ساعتها !!! ، وأهلك كانوا هيعملوا اي !!! ، أنتي زي ما أنتي عيشي عيشتك و ملكيش دعوة بلي أعلي منك و خصوصاً الطبقة دي عشان دول مش شبهك و مش بقل منك نهائياً و الله لكن كل قصدي إن تربيتهم و حريتهم و لبسهم و أخلاقهم مش شبهك نهائي ف ليه تحطي نفسك في موقف زي دا و تصاحبي واحدة زي مريم صفوان .
جنة بعياط : و الله مريم كويسة و مؤدبة عشان كده أنا وافقت .
مالك : حتي لو هي كويسة و مؤدبة بس بيئتها غير بيئتك ولا تصلح إنها تكون صاحبتك ، رغم إني مش عارف مريم صفوان ازاي كويسة و مؤدبة لكن ماشي ، بعد كده تفوقي لنفسك و إختياراتك لأصحابك ، و إياكي تكدبي علي أهلك تاني و تضيعي ثقتهم فيكي ، أحمدي ربنا إنه نجاكي علي خير من الي كان هيحصل .
جنة قالت بعياط : الحمد لله ، أنا و الله مش هعمل كده تاني .
مالك : أتمني ، يله قومي روحي بيتك ، بس ممكن أبقي معاكي لحد ما تركبي و أطمن إنك مشيتي .
جنة مسحت دموعها و بصتله بتردد و سكتت .
مالك أبتسم و قال : متقلقيش مش هنركب عربيتي و هناخدها مشي ، و بعدين أنا عندي زيك ، أختي تقريباً من سنك ، و كان وارد تبقي هي مكانك .
جنة هزت راسها بالإيجاب في صمت ، و لما مالك خدها و مشي كانوا طول الطريق ساكتين و كان فعلاً كل هدف مالك إن البنت تروح بيتها بالسلامة ، و لما وصلت للمكان الي هتركب منه بصتله و أبتسمت بإمتنان و قالت : شكراً جدآ علي الي أنت عملته ، أنا ممنونة ليك .
مالك بإبتسامة : العفو ، يله أركبي .
جنة ركبت و العربية الي هي ركبت فيها مشيت و مالك كمان مشي بعد ما هي مشيت و راح لنفس المكان و ركب عربيته و مشي ، و نسي أصلآ الموضوع و ولا حطه في دماغه و نسي البنت حتي إنه مسألهاش علي أسمها و لا عارف عنها أي حاجة ، و بعد الموقف دا بأسبوع مالك كان قاعد في شقته جوا أوضته و كانت الساعة ٣ بليل ، و قبل ما ينام فجأة سمع صوت برا في الصالة ، أستغرب جدآ لأنه لوحده في الشقة ، فتح باب الأوضة و طلع برا و يوسف ظهر فجأة من الجنب و ضر*ب مالك في وشه علي غفلة ، مالك كان هيقع لكن لحق نفسه و رد الضر*به ل يوسف ، و أتبادلوا الضر*ب هما الأتنين مع بعض ، يوسف وقع مالك علي الأرض و كان ماسكه من رقبته جامد بيخنق فيه و بيقوله بشر : أنا هدفعك تمن الي أنت عملته فيا قدام الناس يا مالك ، عشان أنت متعرفش مين هو يوسف ابن ضرغام .
Salma Elsayed Etman .
لكن مالك قدر إنه يضر*ب يوسف بحركة معينة خلت إيده سابت رقبته و قام بسرعة ، لكن يوسف طلع سلاحه و وجههُ ناحية مالك و مالك مسكه جامد منه و كان بيحاول يبعده عنه لكن الطلقة خرجت بالغلط من السلاح وجت في قلب يوسف قت*لته !! .
وقع علي الأرض و روحه طلعت في لحظة و مالك السلاح كان في إيده و مصدوم من الموقف ، وطي علي الأرض و شاف نبض يوسف و لاقاه مات ، ف رمي السلاح علي الأرض بنرفزة و قال بضيق : مصيبة ، مكنش لازم دا يحصل .
لكن أتصرف صح و أستجمع نفسه و قوته و بلغ علي البوليس و لما البوليس رد مالك قال : عاوز أبلغ عن جر*يمة ق*تل ، و العنوان ******** .
و لما البوليس جه و شاف الجر*يمة و الظابط سأل مالك ، مالك رد عليه و قال : أنا الي قت*لته ، لكن كان دفاع عن النفس و قت*ل بالخطأ مش قصدي إني أقت*له و لا كانت نيتي كده و لا كنت مُتعمد ، دي شقتي أنا ، و سلاح الجر*يمة بتاعه هو ، و هو الي جه و أتهجم عليا في بيتي و كان عاوز يقت*لني ، و أنا دافعت عن نفسي ، و فيه كاميرات في البيت من تحت يعني حضرتك ممكن تفحصها و تتأكد بنفسك .
البوليس خد مالك علي القسم و فهد و أحمد و أهله كلهم راحوا ليه ، و البوليس فعلاً حقق في الموضوع و أكتشف إن كلام مالك كله صح و مالك متسجنش .
و هي دي عداوة ضرغام معاهم و خصوصاً مالك .
أما بالنسبة ل ضرغام كان ظاهر ميت ازاي ف كلهم كانوا طلعوا صفقة سلاح كبيرة جداً و مهمة ، و البوليس عرف و جه موقع التسليم ، مالك و فهد و أحمد قدروا إنهم يبعدوا + إن فهد كده كده من المخا*برات و فاهم اي الي هيحصل و مظبط كل حاجة ، و مالك و أحمد هويتهم مكنتش مكشوفة ، لكن مالك و هو بيبعد أشتبك مع واحد رجالة ضرغام و القناع أتشال من علي وشه ، و مالك و هو بيشتبك كانت الدنيا ضلمة لكن الشخص شاف وشه في لحظة نور جت في المكان ، مالك محطش في دماغه و في لحظة الشخص كان أتضر*ب بالنار من البوليس ، مالك أطمن بسرعة إن الشخص مات عشان ميعترفش علي هويته ، و البوليس ملحقش يشوف وش مالك .
و لما مالك و فهد و أحمد و رجالتهم مشيوا ، الشخص الي أتض*رب بالنار مكنش مات و قدر يهرب ، و البوليس أشتبك مع ضرغام و رجالته ، ف واحد من رجالته مات و ضرغام قدر يثبت إن الي مات دا كأنه هو عشان ميتسجنش ، و طبعآ الشخص الي أتضر*ب بالنار في الأول و مامتش أعترف علي مالك لضرغام ، و ضرغام هوية مالك الحقيقة بانت قدامه .
و السببين دول هما الي كانوا السبب في العداوة ، موت يوسف ابن ضرغام و الي حصل ل ضرغام .
Salma Elsayed Etman .,
باك بعد سنيين .
كانوا كلهم قاعدين في المستشفي مستنيين أي خبر و أحمد و عبد الله كانوا وصلوا .
أما في البيت كانت سها قاعدة في أوضتها و قافلة الباب علي نفسها و مش عاوزة تكلم حد و عاوزة تقعد لوحدها ، و كانت بتعيط و كل فكرها إن كان ممكن مالك هو الي يكون مكان فهد لأن التهديد جاله هو ، و إن أكيد فهد حصله كده بسبب شغل تجارة السلاح ، كانت مستمرة في العياط و فضلت علي حالتها وقت طويل .
و كيان مكنتش قادرة تقعد لحظة واحدة كمان في البيت و هي بعيدة عن فهد و خرجت عشان تروحلهم و ملك صاحبتها كانت معاها و ندي أخت فهد .
و لما وصلوا المستشفي جدهم بصلهم بحده و قال : هو أنا مش قولت مش عاوز ولا واحدة فيكوا في المستشفي .
كيان بعياط : الي جوا بيموت دا جوزي ، أنت ازاي يا جدو عاوزني أقعد في البيت و هو هنا .
و لسه الجد هيتكلم تاني أبو فهد تدخل و قال بتعب : معلش يا بابا سبهم ، خليهم يبقوا جانبه .
قام و حضن كيان و كيان أنهارت أكتر في حضنه و قالت بعياط و شهقات : مش هيسبني صح .
أبو فهد أبتسم بحزن و دموعه علي خده و قال : مش هيسيبك يا كيان إن شاء الله ، أدعيله بس .
و مد إيده التانية ل ندي بنته و هي واقفة بتعيط و خدهم الأتنين في حضنه .
مالك لاحظ غياب سها و ميرنا ، قام و راح ل ملك و قال : ملك هي سها و ميرنا فين ؟؟ .
ملك بدموع : سها من ساعة الي حصل و هي تعبانة و قافلة علي نفسها و مش عاوزة تكلم حد ، و ميرنا مجتش عشان الي في البيت تعبانيين أوي و مرضيتش تسبهم لوحدهم .
مالك هز راسه بالإيجاب و بعد عنهم شوية و طلع تليفونه و رن علي سها لكن هي شافت الرنة و مردتش عليه ، جرب مرة و أتنين و تلاتة و مفيش فايدة .
أتنهد بهدوء و راح وقف معاهم و الكل كان علي أعصابه ، و بعد وقت طويل الدكتور عمر خرج و كلهم راحوا ليه و سألوه و كان رد عمر إنه قال بإرهاق : أول حاجة أطمنوا الطلقة مش في ضهره ، الطلقة في كتفه من ورا ، مكانها كان خطير بس الحمد لله قدرنا إننا ننقذه ، لو كان أتساب شوية كمان قبل ما يجي هنا كان الموضوع هيبقي أخطر من كده و صعب .
أبو فهد بدموع : طب هيبقي كويس ؟؟؟ ، يعني مفيش خطر علي حياته ؟؟ ، و لا أي أثر دايم .
عمر طمنهم و قال بإبتسامة : لاء أطمن يا حاج هو هيبقي كويس ، هو بس نزف كتير جدآ و أحتاجنا إننا ننقل دم ليه ، و طلوع الرصاصة كان صعب لكن الحمد لله هو كويس ، و دا كرم ربنا و لطفه .
كيان عيطت جامد و مكنتش عارفة هي كانت بتعيط من الخوف و لا إنها مش مصدقة إنه عايش ، بصلها عمر و قال : يا كيان متخافيش و الله هو بخير ، أحمدي ربنا ، دا كويس إنه عايش ، و الله و مش بكدب عليكي من حوالي شهر و نص جالنا حالة زي فهد و المريض توفي وقت العملية ، أما فهد عمليته نجحت الحمد لله أطمني .
عبد الله خدها في حضنه و قال : خلاص أهدي الحمد لله هيبقي كويس .
أما مالك ف كان ساكت طول ما الكل أتكلم مع عمر عن فهد ، مينكرش إنه روحه كان حاسس إنها هتطلع من كتر الخوف علي فهد لكن الي عرفه كان صادمه جامد .
و بعد لحظات رنوا علي البيت طمنوهم ، و أحمد لاحظ ملامح مالك الي مش مفهومة ، هو فرحان إن فهد بخير و لا لسه في صدمته و لا اي حكايته ، خده بعيد عن كل الي قاعد و عبد الرحمن خد باله منهم و ركز معاهم لأنه مش عاجبه تصرفات مالك الي بالنسبة له غريبة جدآ ، أحمد لما بعد عنهم ب مالك قاله : مالك يا مالك ؟؟ ، فهد الحمد لله كويس خلاص أهدي .
مالك : الحمد لله ، أنا أطمنت عليه بس مش دا الي شاغل بالي .
أحمد بفهم : و الله الي ضرغام عمله دا ما هيعدي كده ، لولا ندي أقسم بالله أنا كنت روحت قت*لته من بدري و كنا زمانا بنترحم عليه دلوقتي .
مالك بجمود : و لا دا الي شاغل بالي يا أحمد ، ضرغام كده كده حفر قبره بإيده .
أحمد بإستغراب : أومال اي ؟؟ .
مالك سكت عدة ثواني و بعدها قال بهدوء : فهد عنصر مخا*برات ، و القيادة حطاه وسط تجارة السلاح عشان يقدر يسجنهم و يهدهم كلهم و الظباط بيساعدوه .
أحمد فضل باصصله بذهول من الي سمعه و مكنش مصدق ، أبتسم بذهول و قال : أنت بتقول اي يا مالك ؟؟! ، دا كلام ميدخلش العقل ، أنت جبت الكلام دا منيين ؟! .
مالك : عبد الرحمن مش مُحاسب يا أحمد دا ظابط ، و سمعته بيكلم القائد بتاعهم و بيقوله ……….(مالك قال ل أحمد كل الي سمعه ) و بعد ما خلص كلامه أحمد كان مصدوم و قال بصدمة شديدة : يعني ، يعني فهد عاوز يسجنا !! .
مالك قال بدفعة : لاء طبعآ أنت أتجننت ، مش هو دا هدف فهد ، فهد لو كان عاوز يسجنا كان عمل كده من زمان ، دا بقاله ٨ سنيين في التجارة دي ، علي الأقل كان أستغل أي موقف من الي حصل في ال ٨ سنيين دول و قبض علينا ، لكن فهد معملش كده ، بالعكس ، دا كان بيحاول يبعدنا ، فهد طول عمره بيفضل يجرنا وراه و يبعدنا عن طريق التجارة ، لو كان عاوز يسجنا كان كشف هويتنا من زمان .
أحمد بص علي الي قاعدين بالصدفة و لاقي عبد الرحمن باصص في عيونه ، مالك بص هو كمان ل عبد الرحمن و قال بهدوء : عبد الرحمن وجوده وسطينا خطر كبير .
أحمد بص ل مالك و قال : لو فهد قام بالسلامة عبد الرحمن مش بعيد يدخل العيلة لأن زين بدأ يفكر في حوار ميرنا و ممكن يوافق ، أنا قولتلك يا مالك إننا نبعد عن الطريق دا من بدري ، علي الأقل مكناش هنبقي بالحالة الي أحنا فيها دي .
مالك بصله و قاله : مكنش هيبقي بسهولة كده يا أحمد ، الوضع دلوقتي أخطر من الأول ، ضرغام عارف هويتي ، و قدر إنه يأذي فهد في لحظة غدر ، صدقني كل حاجة هتنتهي ، و عشان خاطر سها كمان ، لأني مش هقدر أخسرها ، بس كل حاجة لوقتها ، لكن هانت .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العشق والآلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *