روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل البارت السادس

رواية من الحب ما قتل الجزء السادس

من الحب ما قتل
من الحب ما قتل

رواية من الحب ما قتل الحلقة السادسة

وليد دخل غرفتها في المستشفى و هو متنكر… في زي الدكتور قرب عليها بشر خد المخده من تحت دماغها و حطها على وشها ببرود و هو بيحاول يقطع… مجرا التنفس عندها
حياة حسيت بحاجه بتكتم… نفسها فتحت عينيها بصدمه فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صرختها… برعب بس المخده كانت كاتمه صوت صريخها الهستيري و هي بتضرب فيه بكل قوتها رغم ألم… ايديها بس كانت بتعافر عشان تعيش
الممرضه فتحت الباب و دخلت عشان معاد الادويه بتاعتها صرخت برعب و هي بتجري على وليد مسكته من البلطو تبعده عنها وليد ساب المخده و دفع الممرضه وقعت على الأرض و طلع سلاحه… و لسه هيضرب الممرضه اتفاجئ بطلقه… اخترت جسده من مسدس…. الظابط و خرجت طلقه من المسدس… بتاعه جت في كتف الممرضه و اغم عليها وليد وقع على الأرض و فارق الحياة….
حياة شالت المخده من على وشها و قامت اتعدلت بخوف و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و بصت على وليد بزعر و خوف شديد و فضلت تصرخ من بشاعة منظر وليد الغرقان في دمه…
الظابط قرب عليها و هو بيحاول يهديها من نوبة الزعر اللي دخلت فيها: هششش اهدي و متخفيش مفيش حاجه هتحصلك هو مات… خلاص مش هيعملك حاجه
بصت حياة لـ عدي اللي دخل وسط الدكاترة اللي دخلوا و اتصدم من شكل وليد اللي على الارض و الممرضه اللي الدكاترة و الممرضين حوليها بيحوله يسعفوها و منظر اخته اللي صدمه شكلها جداً لان باين عليها انها كانت بتصارع الموت
قرب الدكتور عليها و هو بيحاول يهديها من حالتها: ممكن تبصيلي انا و تاخدي نفسك بهدوء
حياة هزت رأسها بعتراض و هي عنيها على وليد ببكاء: لا مش عايزه اهدى انا عايزه امشي من هنا مستحيل اقعد في المكان دا لحظه واحده
الظابط بصلها بشفقه: مينفعش بعد اللي حصل لازم يتحقق معاكي عشان نقدر نعرف مين دا و كان عايز ايه منك
حياة صرخت في وشه بنفعال و قالت بدموع: لا انا عايزه امشي من هنا
شاورت بيديها على عدي ببكاء: عدي… عدي تعاله خدني من المكان دا
عدي بصلها بشفقه على الحالة اللي وصلت ليها بسببه هو و اخوه و راح عندها و قال بحزن ممزوج بخوف و توتر: انا جنبك يا حبيبتي متقلقيش
حضنته حياة و هي بتخبي وشها في حضنه و جسمها كله بيترعش… من الخوف و انهارت من البكاء و هي بتخرج كل وجعها… و حزنها جوا حضنه كانه أمانها و حميتها الوحيد في الدنيا حتا بعد ما عرفت انه كان السبب في دخول مجرم… زي وليد حياتها
عدي اتصدم من حركتها التلقائيه بس ضمها لحضنه بجمود عشان محدش يشك فيه بس استغرب نفسه لما رفع ايديه و مشها على شعرها بحنيه
عدي بص لـ الدكتور الواقف قدامه: اقدر اخدها و نمشي امتا
الدكتور كان لسه هيتكلم بس قطعه الظابط و هو بيقول: مينفعش تخرج من هنا غير لما ناخد اقولها
عدي بعصبيه حاول يخفيها: انت مش شايف شكلها عامل ازاي استحالة اصلا تقدر تاخد منها كلمه دلوقتي
الدكتور حاول يخفف التوتر اللي بنهم: الانسه مش هتقدر تقول اي حاجه دلوقتي ياريت تسبها لغيط اما تهدى
الممرضه ادت لـ حياة مهدي من غير ما تحس بيها و نامت في حضن عدي من أثر المهدى
بصلها الظابط بجمود و خرج من الغرفة و عدي اخد حياة و نقلها اوضة تانيه لان المعمل الجنائي… جه عشان ياخدوا جثة… وليد و الممرضه دخلت عمليات
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
في صباح تاني يوم حياة فاقت لقت عدي معاها في الاوضه بصتله بتعب و افتكرت كل اللي حصل معاها و بدات تعيط بقوة…
صحي عدي على صوت بكائها اللي بدأ يعلى تدريجين اتعدل في قعدته بقلق
عدي و هو بيدعق رقبته بارهاق: بتعيطي ليه أنتي كويسه
بصتله حياة و زاد بكائها و قالت بصوت مبحوح: ليه… ليه عملت فيه كدا انا والله مكنتش عايزه بابي يعرف حد عن وجودي انا كنت موافقه اعيش لوحدي بس هو اللي اثر و قالي لازم اخواتك يعرفه بوجودك لان مش ضامن وجودي و عايز اطمن عليكي بس مكنش يعرف انك انت و اخوك هتجيبوا واحد يموتني
حطيت ايديها على وشها ببكاء: انا مكنتش اعرف انه تعبان انا جيت و زودت تعبه لما قولتله اللي عرفته انا عمري ما هسامح حد فيكوا انا اتحرمت منه طول عمري و وقت ما قولت خلاص هيبقا معايا و يعوضني عن السنين الحرمان اللي عشتها من غيري جيتوا انتوا خدته مني
عدي اتصدم انها عرفت انه هو و الياس متفقين مع وليد… قام من قدامها بتوتر طلع تليفونه
عند الياس كان قاعد على السرير بنكسار… و الاوضه ضلمه نيللي دخلت الاوضه بصتله بحزن و مسحت دموعها و راحت عنده حطيت ايديها على كتفه بلطف
نيللي برقة: الياس تعالى معايا عشان تاكل حاجه انت من امبارح مكلتش حاجه
الياس بصلها بضياع و قال بنكسار: صدقيني مش عايز
قعدت قدامه و مسكت ايديه و قالت بحزن شديد: لازم تاكل حاجه حتا عشان عدي اخوك و حياة اللي في المستشفى
الياس بعصبيه شديدة: متجبيش سرتها تاني على لسانك دي مش اخوتي و لا اعرفها
اتعصبت نيللي بس حاولة تهدي نفسها و قالت من ببن سنانها بهدوء: لا يا الياس حياة اختك و لازم تتقبل الأمر الواقع لان البنت لسه صغيره و ملهاش حد غيرك انت و عدي بعد موت… انكل مصطفى
طبطبت على ايديه برقة: ياريت يا الياس تحبها البنت فعلاً صعبانه عليا كفايه اللي هي فيه و عشته مش هتبقي انت و الزمن عليها
الياس بصلها بجمود: فين عدي
نيللي بان عليها التوتر و قالت: انا كنت جايه اسالك عليه عدي من ساعت ما سمع خبر موت… انكل مصطفى و هو مش موجود حتا الخدمه قالت مرجعش من امبارح برن عليه تلفونه مقفول
قطعهم صوت رنين تلفونه بص عليه لقه اسم عدي رد على طول
الياس بلهفه و خوف: انت فين و مرجعتش البيت ليه من امبارح
عدي بتوتر شديد: هقولك على كل حاجه بس لو نيللي جنبك ابعد عنها
الياس بصلها بارتباك و قام من جنبها بهدوء خرج البلكونة و قال بصوت منخفض: مالك فيه ايه قلقتني عليك
عدي بتنهيدة: الزفت اللي جبته عك الدنيا و قال لـ حياة عن كل حاجه قبل ما يحاول يقتلها… مكنش يعرف انها هتهرب منه و عرفت ابوك قبل ما يموت و بسببها تعب و مات… انت بسببك ابوك دلوقتي مش معانا
الياس كور ايديه محاولة امتصاص غضبه: غبي… مكنش قادر يسكت اهي عرفت تهرب و لسه عايشه و لو على ابوك فـ هو دا اجله احنا مقلنش ليه انه يروح يتجوز على امنا و يخلف منها لا و عايزها تورث معانا و يكتبلها حقنا
عدي بتنهيدة: مش موضوعنه دلوقتي الورث… المشكله اكبر من كدا وليد جه المستشفى امبارح و حاول يموت… حياة بس الظابط جه و لحقها و قتله… و هو مستني اما حياة تفوق عشان يحقك معاها لانه شك ان موضوع الحدثه بفعل فاعل
الياس بعصبيه و زعيق: ومستني ايه يحصل تاني عشان تيجي تعرفني
عدي بنرفزه: كان تلفوني فاصل شحن و مكنش ينفع اسبها بعد اللي حصل و امشي من المستشفى عشان الظابط كان موجود بيحقق مع كل اللي كانوا موجودين الموضوع بدأ يكبر منك انا من الاول مكنتش موافق على اللي انت عايز تعمله انت قولت هتخليه يضغط عليها لغيط اما يخليها تتنازل عن حقها بس يوصل بيك لـ القتل… مش بتاعتي
الياس بص حوليه و هو بيوطي نبرة صوته: لو حد عرف انا اللي هشيل الموضوع كله و مش هجيب سرتك في حاجه بس حاول تعطل الظابط باي طريقه و متخلهوش يبدا تحقيق معاها لغيط اما اجيلك
قال كلامه و قفل و هو بيرجع شعره بضيق: هي كانت نقصاقي
_ استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
الظابط خبط على الباب و دخل لقه حياة نايمه على السرير و عدي واقف عند الشباك بيتكلم في التلفون عدي اول ما شافه قفل التلفون و بصله بهدوء
الظابط: الدكتور قال ان ينفع نحقق مع الانسه حياة دلوقتي لو تسمح
حياة بصت لـ الظابط بخوف شديد: لا خليه موجود معايا
الظابط بصلها و قدر حالتها و قال بهدوء: مافيش مشكله
سحب الكرسي و قعد قدامها ببرود: مش هاخد من وقتك خمس دقايق تعرفي القتيل… اللي حاول يقتلك
حياة بصتله بارتباك و هي بتضرب بيصوابعها على رجليها بخفه الدليل على ارتباكها: اه كنت اعرفه
عدي بصلها و هو حاسس ان قلبه هيقف من شدة الخوف الظابط بصله بشك بس معلقش لانه فكر خوفه دا بسبب اخته
حياة بلعت رقيها بخوف و كملت كلمها: وليد كان خطيبي
بصلها الظابط بنتبه و قال بتفاجئ: خطيبك
حياة هزت راسها و دموعها نزلت على خدها بنكسار: اه خطيبي خطوبتنا كانت من يومين بعد امتحاناتي على طول هو جه و استاذن من بابي اننا نخرج بمنسبة اننا اتخطبنا و نتعرف على بعض اكتر و بابي وافق لانه كان شايفه شب كويس بعد ما خرجنا اتلقيته بيبعد عن المنطقه السكنية و دخل على مكان مقطوع… و لما سالته قال انه شاف فيلا معروضه لـ البيع هنعدي نشوفها و لو عجبتنا هيخلص فيها و يشتريها و بعديها هنروح مطعم نتغداء و فعلا روحنا هناك و الفيلا طلعت بتاعته بس هو…
سكتت و مقدرتش تكمل و انهارت من البكاء بصلها الظابط بشفقه و قال: ممكن تهدي و تكملي انا اسف بس لازم اخلص القضيه دي عشان اقدر احميكي لو فيه اي ضرر تاني
حياة بشهقات و قالت بكدب: صدمني و هو بيحاول يعتدي… عليا و لما صديته و خرجت اجري الكلاب اللي مربيهم في الفيلا جريت ورايا و واحد فيهم عضني… من رجلي بس انا قدرت ابعده عني و خدت عربيتوا و هربت منه و انا بجري من خوفي و توتري مشيت عكس الطريق و حصلت الحدثه
عدي بصلها برتياح انها معترفتش عليه هو و اخوه بس استغرب جدا انها ازاي مقلتش الحقيقه بعد ما شافت الموت… بعنيها مرتين بسببهم
الظابط: كملي و بعدين ايه اللي حصل
حياة حاسة بدوخه بسيطه غمضت عنيها بوجع… و قالت بتعب: و بعدين هو جالي لغيط هنا و حاول يخنقني… زي ما شوفت لانه خاف اقول لـ حد من اخواتي و يعمل محضر فيه او يعمله حاجه
فتحت عنيها بتعب شديد و قالت بوهن: انا كدا خلصت التحقيق مفيش حاجه تانيه حصلت تفيد حضرتك بحاجه لاني تعبانه جدا و عايزه ارتاح
الظابط طمنها ان مفيش اي ضرر عليها بعد موت… وليد و خرج
عدي و هو بصصلها بحيره: ليه كدبتي عليه
حياة بتعب واضح عليها: لان انتوا اخواتي و مهما تعمله فيه مش هقدر اتكلم مكنتش هسامح نفسي لو اعترفت عليكوا و قولت الحقيقه وليد اللي حصله دا جزاته من عند ربنا بسبب الأبرياء اللي كان بيقتلهم… اما انتوا مش مجرمين و متستهلوش السجن
عدي كان لسه هيتكلم دخل الياس عليهم بارتباك شديد: الظابط كان هنا بيعمل ايه شوفته و انا جاي
حياة مسكت دراعها بألم… و قالت بدموع: عايزه مسكن مش قادره الوجع شديد عليه
عدي بصلها بقلق و خد الياس و خرج بعتلها ممرضه بالمسكن و بدا يحكي على كل حاجه لـ الياس
بعد مرور اكثر من ساعتين خرجت حياة من المستشفى لانها رفضت تقعد فيها بعد اللي حصل معاها
حياة بارتباك و هي واقفه قدام المستشفى مع عدي: شكرا انك فضلت معايا و مسبتنيش انا هاخد تاكسي و هرجع بيت مامي اقعد فيه
عدي بصلها و قال بهدوء: لا انتي هترجعي معايا البيت مش هتروحي في مكان لوحدك
حياة بصتله و الخوف بدأ يسيطر عليها: عايزني ارجع معاك عشان تحاول تموتني… تاني انت و اخوك البيت دا انا رجلي مش هتعتبه تاني
وقفت عربية سوداء فخمه قدامهم شهقت فجأة بخوف لما الياس سحبها من ايديها بقوة دخلها العربيه غصبن عنها و انطلق صرخت حياة برعب و هي بتحاول تفتح الباب بخوف شديد
الياس بتهكم: اخرسي بقا مش عايز اسمع صوتك مش عايزه ترجعي تعيشي معانا ليه مش هوا دا القصر اللي مكنتيش تحلمي أنتي و اهلك تدخليه اديكي هتدخليه
حياة رجعت شعرها اللي نزل على عنيها من فرط حركتها بخوف: انت عايز مني ايه افتح الباب و خليني انزل و انا والله هبعد عنكوا خالص و مش هجيب سيره لحد باللي حصل بس افتح بالله عليك
بصلها الياس و هو متابع ردود افعالها الهستيريه باستمتاع مسكت راسها و هي حاسه بألم… شديد فيها بسبب الجرح… و استكينت في مكانها ببكاء
وصله الفيلا بصتلها حياة برعشه و زاد بكائها نزل الياس من العربيه فتحلها الباب
الياس بصرامه حاده: اخرسي عارفه لو حد بس عرف باللي بتقوليه انا هوريكي انا اقدر اعمل فيكي ايه
مسكها من ايديها بقوة سحبها خارج العربيه صرخت حياة بألم… من مسكته حط ايديه على ضهرها ليظهر لـ الناس الموجودين في العزاء انه سندها و….

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من الحب ما قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *