روايات

رواية نظرة عمياء الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء البارت الخامس والثلاثون

رواية نظرة عمياء الجزء الخامس والثلاثون

نظرة عمياء
نظرة عمياء

رواية نظرة عمياء الحلقة الخامسة والثلاثون

قبل ان يصل اليه كان القاتل قد اطلق عليه رصاصه متمكنه اسقطته ارضا
زهل وليد وركض صارخا باسمه بصدمه شديده ونزل على ركبتيه يقول بلهفه
• عماد…عماد رد عليا…يا انهار اسود يا انهار اسود
وركض ناحيه السور وهو ينادي على الفاعل قائلا
• استنى عندك ..استنى..اقف عندك يا حيواااااااان
في هذه الاثناء وصل عثمان ورأه يركض وراء هذا الشخص وتبعه قائلا فيه ايه يا وليد
ولكن تمكن القاتل من الهرب منه وتوقف وليد وهو يضرب الارض غصبا وعاد ركضا الى المنزل
كان عثمان يتبعه بقلق قائلا
• يا بني فيه ايه ما ترد عليها
قال وليد وهو يركض
• تعالى معايا يا عثمان عماد اضرب بالنار
زهل عثمان وركض معه ودخلو الى الحديقه وكان عماد ملقى على الارض وبتنفس بصعوبه
قال عثمان بزهول
• يا خبر ده بينز،ف جامد يلا لازم ناخدو على المستشفى شيلو معايا
بقلم…زهرة الربيع
كان وليد يبكي ويصرخ باسم عماد حتى سعتهم سما وتمار ونزلو الى الحديقه بتعجب ولكن صرخت سما واضعه يدها على فمها لما تمار فقد كادت تسقط ارضا صرخت باسمه بقوه وركضت ورائهم الى السياره
وضع عثمان عماد في الكرسي الخلفي وصعدت تمار بجواره تضمه لقلبها واضعه بداها على وجهه وهيه تبكي بشده قائله
عماااااد..عماد رد عليا..لا ياحبيبي وانبي لا..لا متسبنيش يا عماد….مش هتسبني صح مش هتسبني
رفع عماد اهداب عيونه بصعوبه حين جائه صوتها كالحلم ولم يستطع ان يحادثها هز راسه لها ليطمأنها فحتضنته بكل قوتها تبكي بشده
كان الموقف الاسوء لعثمان كان يقود السياره وهو يرى حالتها تلك ودموعها التي لم تتوقف طوال الطريق
❈-❈-❈
اما حازم فقد كان على اعصابه حتى كلمه الشخص المأجور وقال حازم مسرعا
• ها طمني مات
ابتلع القاتل ريقه بخوف وقال بارتباك
• لا يا باشا..مماتش..انا ضربت عليه رصاصه وصابتو بس اخو حضرتك لحقو واخدوه على المستشفى
وقف حازم بغضب قائلا بعصبيه
• ايه انت حيوان..انا مش قولتلك يكون لوحدو علشان محدش يلحقو
قال المتصل بخوف
• والله يا باشا كان لوحدو بس حظو كان حلو واخوك خرج انا وبضرب عليه
قال بصراخ
• حظو حلو يعني ايه …هو ممكن يعيش
سكت المتصل بخوف فقال حازم بغضب
• ادعي ربك يموت لانو لوعاش انا هقتلك بايدي
انهى الاتصال بمنتهى الغضب وجلس بخوف وتوتر
❈-❈-❈
في اقرب مستشفى من المنزل كان الجميع ينتظر خروج الطبيب من غرفة العمليات
كان وليد قلق جدا ويدعو كثيرا وكانت تمار في حالة غريبه كانت تبكي بشده وقالت بدموع وبكاء شديد
• اتأخرو ليه جوه اتأخرو صح
جلس عثمان بجوارها وقال بهدوء…تمار حاولي تتماسكي مش كده…انتي كده ممكن تتعبي وانتي شايفه الوضع
كانت تمار تبكي بشده وقالت بدموع
• هيموت…هيموت ياعثمان هيروح مني خلاص…انا…انا فيه حاجات كتيره عايزه اقولهالو..كان فيه حاجات كتير نفسو يسمعها…هيروح مني خلاص…هيموت قبل ما يعيش ..قبل ما يعيش يا عثمان معاش اي حاجه من الي اتمناها
واخذت تبكي بقوه شديده
تساقطت دموع عثمان الما وحزنا عليها وقلبه كان يتقطع الى اشلاء من هذا الحب الذي تمناه وبات واضحا انه ليس له اطلاقا ..تنهد قائلا
• لا ..مش هتحصلو حاجه انا واثق انو هيقوم…عماد انسان كويس..و…وربنا مش هيسيبو
بقلم…زهرة الربيع
في هذه الاثناء خرج الطبيب وقال
• احنا اخرجنا الرصاصه بس كانت قريبه من القلب …هيدخل العنايه وهتشوفه دكتوره القلب المتخصصه اتفضلو معايا
تم نقل عماد الي العنايه المشدده وذهبو مع الطبيب الى الطبيبه المعالجه
كانت تمار تقول ببكاء
ارجوكي يا دكتوره ارجوكي خليني ادخل معاكي وانبي ابص عليه بس
كان وليد ينظر للطبيبه بأعين متسعه وكانت الطبيبه في قمة التوتر وقالت مسرعه
• لا..لا مش هينفع عن اذنكم
وكادت تدخل الغرفه ولكن وقف وليد امامها ينظر اليها بزهول وقال
• هو حضرتك دكتورة ايه
ابتلعت الطبيبه ريقها بصعوبه وقال الطبيب الجراح
• متقلقوش دكتوره وفاء اكفأ دكتورة قلب هنا
قال وليد وهو بنظر لها بحده
• قلب…دكتوره قلب
نظرت له بتوتر وقالت مسرعه
• معلش شوفو دكتوره سمر ..انا تعبانه اوي ومش هقدر اكشف دلوقتي
و ركضت مسرعه ولكن تبعها وليد وهو ينادي عليها بغضب
وقفت تمار بزهول لا تفهم اي شيئ من ما يحدث وكانت تنادي على وليد ولم يجبها فنظرت للطبيب وقالت
• معلش تشوف دكتور تاني او دكتوره بسرعه ارجوك
فقال عثمان مسرعا
• انتي روحي شوفي ابن عمك جري ورا الدكتوره ليه ليعمل بلوه وانا هتصرف هنا متقلقيش
تنهدت تمار وذهبت وراء وليد
❈-❈-❈
اما حازم فقد كان يجلس بتوتر شديد ينتظر اي اخبار عن عماد وجائه اتصال فنظر لاسم المتصل بضيق وقال
• نعم عايزه ايه مش فاضيلك
ففاجأه صوتها المرعوب قائله
الحقني يا حازم…علياء هربت من المستسفى مش لقياها
وقف بزهول شديد وقال
• ايه..هربت ..هربت ازاي
قالت الطبيبه بخوف
معرفش معرفش.. الممرضه دخلت تديلها الاكل ضربتها على دماغها وهربت مش لاقينها خالص
❈-❈-❈
في المستشفى لحق وليد بالطبيبه وامسك ذراعها قائلا بغضب
• رايحه فين يا حلوه فاكره هتهربي مني…بقى حضرتك دكتوره قلب مش كده
قالت الطبيبه برعب
• سبني حضرتك انت عايز ايه
جائت تمار وقالت بزهول
وليد انت بتعمل ايه سبها
لكن وليد قال بغضب
• انا غاكرك كويس..انطقي انتي ازاي دكتورة قلب وكشفتي على تمار وقولتي انك دكتورة نسا اتكلمي اخلصي
زهلت تمار وقالت
• انت بتقول ايه يا وليد
.قال وليد
• ايوه يا تمار دي الدكتوره الي كشفت عليكي يوم الحادث على انها دكتورة نسا وقالتلنا انك..احم..انك متعرضه لاغتصاب.. ازاي دلوقتي بقى تطلع دكتورة قلب
ونظر للطبيبه وقال بصوت اعلى
• اتكلمي بقولك
نظرة الطبيبه حولها فوجدت الجميع ينظرون اليهم قالت بخوف ودموع
• ارجوك حضرتك احنا في المستشفى ده مكان شغلي والناس بتبص علينا ابوس ايدك تعالى المكتب وهحكيلكم كل حاجه
قال بغضب شديد
• لا هتحكي هنا وهفضحك واخلي كل الناس دي تعرف عمايلك السوده
قالت برجاء
• ارجوك..ارجوكي يا انسه تمار تقوليلو ارجوكي قوليلو خلينا نتكلم في المكتب
قالت تمار
• خلاص يا وليد..خلينا ندخل المكتب ونعرف فيه ايه..علشان نخلص متنساش ان ابن عمك تعبان وعايزين نطمن عليه
تنهد وليد بغضب شديد ودفعها امامه قائلا
• يلا يا اختي على المكتب .. لما اشوف اخرتها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نظرة عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *