روايات

رواية عمياء في يد الصياد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد البارت الحادي عشر

رواية عمياء في يد الصياد الجزء الحادي عشر

عمياء في يد الصياد
عمياء في يد الصياد

رواية عمياء في يد الصياد الحلقة الحادية عشر

أما هو فقد ازداد غضبه ومن شدته قام وامسك بمزهريه والقاها بشده علي الارض،فانطفضت رسيل…
اقترب منها مره أخري وقال:
هتنطقي وإلا….
رسيل بخوف:أنا…انا معرفش حاجه
ادهم:انتي هتستهبلي…انطقي ايه الي خلاكي تنتحلي شخصيه رسيل
رسيل ببكاء:أنا رسيل…هنتحل شخصيتي ازاي مش فاهمه
ادهم:يعني عايزه تفهميني أنك رسيل فعلا مش نرمين
رسيل بخوف:والله انا رسيل معرفش مين نرمين الي بتتكلم عليها
هدأ ادهم قليلا وقد لاحظ صوتها فقد كان مختلفا عن صوت نرمين،أيضا من قربه الشديد منها لاحظ اختلاف لون عينيها وانها لا تمثل العمي فهو طبيب ويعرف وان كان ليس ذلك تخصصه
تركها وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه بشده أما هي فقد ازداد بكاؤها حتي غفت مكانها
♡♡♡♡
كانت ريتال جالسه علي سجاده الصلاه رافعه يدها وعيناها تزرف الدموع تدعو الله ان يخفف هذا الالم الذي يغزو قلبها،وأن ينتزع حب عمر من قلبها وعقلها فهو يحب اخري وليس من حقها ان تفكر فيه…هو يحب اخري ولن يلتفت اليها..
أخذت تدعو وتقول:
ربي لا تزدني تعلقا بشيء لم تكتبه لي
وبعدها أزالت دموعها بيدها وأثناء إزالتها لاحظت جرح يدها…أخذت تنظر إليه بشرود وتتذكر عندما ضمض عمر لها الجرح ولكنها نهرت نفسها وقامت وذهبت لتنام لعلها تنعم ببعض الراحه
♡♡♡♡
في قصر حاتم نعمان
كان واقفا يستشيط غيظا وغضبا ويقول:
ازاي يحصل كده…بقي أنا اعمل كل دا وفي الآخر ينتهي التار بجواز ولاد شريف من ولاد عصام
ثم اذداد صياحه:مستحيل يحصل دا وهفرق بينهم تاني ذي مافرقت بينهم زمان
وأخذ ينادي:نرمين..انتي يا زفته
جاءت نرمين مسرعه اليه وقالت:
نعم يا باشا…
اقترب منها وامسكها من شعرها وقال:
مش أنا دفعتلك فلوس علشان تدمري شريف وابنه…فين دا؟..مش شايف دا حصل
نرمين بتألم:ما انا عملت الي انت طلبته مني،اه..اه
حاتم بعدما تركها:مش كفايه…شريف وابنه ذي ما هما محصلهومش حاجه…ثم أضاف بسخريه:
وحبيب القلب بتاعك اتجوز..هههه
نرمين بدهشه:اتجوز… اتجوز ازاي؟!!
حاتم:أنا الي خليته يتجوز
نرمين وقد بلعت ريقها:ازاي؟!
حاتم:أنا الي بعت ناس توقع بين عيله الصياد والسيد ويحصل قتل وبالتالي التار يقوم بين العلتين ويبقي بحر دم،لكن الي حصل أنهم جوزوهم لبعض وجوزك…قصدي طليقك اتجوز من عيله السيد
ثم اضاف:غوري من وشي هاتيلي كاس اشربه
ذهبت لتحضر له طلبه وهي شارده فيما فعلت…
♡♡♡♡
أما عن ادهم فقد خرج من القصر بأكمله وانطلق بسيارته حيث قبر والدته…
توقف بسيارته ونزل منها وتوجه حيث قبر والدته،جلس علي ركبتيه امامها وأخذ يحدثها…
ادهم:وحشتيني أوي يا امي،كان نفسي تبقي معايا دلوقتي…بس انتي اكيد شايفه الي بيحصلي
ابنك يا أمي انكسر من واحده معندهاش رحمه ام قتلت ابنها قبل مييجي علي الدنيا بكل برود
زوجه باعت زوجها علشان شويه فلوس ومكفهاش الي عملته كمان سرقت من ابويا ملفات ومستندات شغله وكان هيضيع ويدخل السجن بس بفضل ربنا كل حاجه رجعت زي ماهيه
لكن أنا لا…تعرفي أنا اضطريت اتجوز تاني ويوم ما اتجوز…اتجوز واحده شبهها…يعني كل ما ابصلها أفتكر كل إلي حصل
معلش يا امي طولت عليكي انا ماشي دلوقتي وهرجعلك تاني بإذن الله…
وخرج بعدما قرأ لها الفاتحه ودعا لها.
♡♡♡♡
في الجامعه كان محمود في القاعه بينما هو يشرح الدرس إذ يجد هاتف أحد من الطلاب يصدر صوتا معلنا عن اتصال،فألتفت اليهم ليحدثهم قائلا:
مين تليفونه بيرن…يقوم يقف
وقفت جني بخوف وقالت بتردد:
انا اسفه يا دكتور..نسيت اعمله صامت
كان محمود يترقب وتفاجئ بها تقف،فأنتابه بعض الغضب لأنه جاء في مخيلته انه ذلك الشخص الذي جاء عندما كانت مصابه،
ولكنه نهر نفسه بشده لأنه لا يحق له التفكير فيها لظنه أنها زوجه احدهم…
محمود ببعض الحده:التليفون يتقفل في المحاضره يا استاذه،والتفت ليكمل الشرح
بينما هي جلست وكانت في توتر بالغ لمعرفه من يتصل بها….
♡♡♡♡
عند مالك كان نائما في غرفته ولكن ازعجته تلك الرائحه التي تسللت الي انفه…قام مفزوعا من نومه واتجه إلي المطبخ متناسيا ارتداؤه للبنطال فقط وعندما دخل وجد…
قبل قليل استيقظت مريم وكانت تشعر بالجوع الشديد،قامت واتجهت الي المطبخ لتعد أي شيء تجده لعلها تسد جوع بطنها…
فتحت الثلاجه ولسوء حظها لم تجد بها شيء فقد نسي محمود ومالك ان يضعوا بها أي طعام لأنهم كانوا في الصعيد…
أغلقت الثلاجه بيأس واخذت تدعبث في المطبخ لعلها تجد شيء يصلح للاكل،وأثناء بحثها وجدت باذنجان فأخذت تفكر ماذا تفعل به وهي تحدث نفسها:
دلوقتي دا بتنجان وانا بسم الله ما شاء الله فاشله في الطبيخ درجه أولي،بس دادا كوثر بتعمله لينا وشوفتها مره بتعمله…انا اعمل زيها وخلاص
أخذت تقطعه وبعدما انتهت احضرت بعض الزيت ووضعته في الاناء واخذت تضع فيه الباذنجان وتركته وذهبت الي الحمام…وبعد فتره خرجت من الحمام وقد نست تماما وجود الباذنجان في الزيت فهرولت الي المطبخ وجدته قد تفحم وهناك دخان يصعد من الإناء…
في تلك الاثناء خرج مالك مسرعا الي المطبخ وجدها علي هذا الحال واقفه تبكي والدخان يصعد من الاناء وتاركه النار مشتعله فأسرع واغلقها…
اما هي تفاجأت به يدخل مسرعا فأزداد بكاؤها
انتهي مالك من الامر توجه إليها وهي تتراجع الي الخلف خائفه…
مريم ببكاء:أنا اسفه والله انا مكانش قصدي و…
قاطعها مالك وهو وأضع احدي اصبعه علي فمها
:شششش محصلش حاجه
مريم:يعني انت مش هتزعقلي ولا تضربني
مالك وهو يزيل دموعها:لا وازعقلك واضربك ليه؟!!
انتبهت مريم الي انه لايرتدي التيشرت فخجلت منه
تعجب مالك من تحولها المفاجئ من خوف لخجل ولكنه انتبه لنفسه وقال بهزار:
يا فضحتي،ثواني أروح استر نفسي واجيلك
ذهب مالك وبقيت مريم تضحك عليه

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عمياء في يد الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *