روايات

رواية مراوغة عشق الفصل الثالث 3 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق الفصل الثالث 3 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق البارت الثالث

رواية مراوغة عشق الجزء الثالث

مراوغة عشق
مراوغة عشق

رواية مراوغة عشق الحلقة الثالثة

نظرت اليه فرح بدهشة وتقابلت عينيها بعينيه الساحرة ، ثم خفضت وجهها سريعًا بحرج وتحدثت بعدم اهتمام.
– انهي مسلسل فيهم ؟
جلست والدتها بجوار يونس وتحدثت وهي تتأمله عن قرب بسعادة.
– يابت المسلسل الا البطل فيه كان امور اوي، البطل الا كان عجبك ده
احمر وجه فرح بشدة وتحدثت مع والدتها بغيظ.
– ايه يا امي الا انتي بتقوليه ده !، فضحتينا قدام الراجل
تأملت والدتها يونس بأعجاب شديد وسعادة وكأنها تجلس بجوار احد ابطال مسلسلاتها المفضلة حقًا ثم تحدثت بدهشة.
– سبحان الله، هو والله شبهو بالظبط
زفرت فرح بغيظ من والدتها ومن تعلقها الشديد بابطال المسلسلات ثم وضعت الكيس من يدها واقتربت من يونس حتى ترى جرحه وتعالجه وهي تتحدث اليه.
– معلش اصل امي متعلقه شوية بابطال المسلسلات
ثم اضافة وهي تنحني بجسدها ترى جرحه.
– ايه ده الجرح ده بمطوه !!
نظر اسلام إلى يونس بتوتر ثم تحدث الى ابنة خالته بارتباك.
– ايوا ما في عيال طلعوا علينا وهو بيوصلني بعربيته وسرقوا العربية بتاعه وعملوا فيه كده
شهقت والدة فرح وهي تنظر الى يونس قائلة.
– يقلب امك يا بني، منهم لله ولاد الحرام
نظر اليها يونس بدهشة ، لا يصدق ان هناك بشر بهذه البرائة ويصدقون اي حديث بدون تفكير.
لتضيف والدة فرح بفضول وهي تنظر إلي يونس باهتمام.
– هو انت مبتتكلمش ليه يا بني؟
ثم اضافة بحماس.
– ما تتكلم كده عايزة اسمع صوتك ، نفسي اعرف اذا كان صوتك حلو زي ابطال المسلسلات ولا صحيح بيبقوا مركبين الاصوات
نظر يونس إلى اسلام بصدمة ، ليتحدث اسلام الى خالته بتوتر.
– اصله مبيتكلمش ولا بيسمع يا خالتي
نظرت اليه فرح بدهشة وتلاقت عينيها بعيني يونس وشردت بهم.
شهقت والدة فرح وهي تتحدث بصدمة.
– مبيتكلمش ليه؟، ليكون حد عامله عمل رابط لسانه
ثم اضافة وهي تربت على ذراع يونس قائلة.
– متقلقش يا بني انا اعرف شيخه تفكلك العمل ده في يومين اتنين بس
ثم اضافة وهي تتحدث الى فرح.
– الشيخه دوسه يا فرح انتي عرفاها
تحدثت فرح بغيظ.
– ابوس ايدك يا امي اسكتي بقى عايزة اركز واشوف هعمل ايه
تابعهم يونس بصمت لكن عقله لم يصمت وكان شاردًا بحديثهم ويحاول فهم ما يقولونه ولا يشعر بالصعوبة في فهم حديثهم، كان يفهم حديثهم جيدًا، وكان يشعر بالراحة وهو يستمع إلى حديث والدة فرح العفوي.
تحدث اسلام مع خالته موضحًا.
– يا خالتي هو مش معموله عمل ولا حاجة، هو مولود كده اخرس ومبيسمعش
رفعت فرح وجهها تنظر اليه بدهشة عندما علمت انه اصم وابكم وتلاقت عيونهم مرة اخرى وشعرت بخفق قلبها لأول مرة وكأن عينيه تطلق سهام تخترق قلبها، لماذا تجد بعينيه شئ غريب يجذبها إليه، لماذا تشعر انها رأته من قبل، رغم انها تعلم جيدًا انها تراه اليوم لأول مرة في حياتها، لكنها تشعر وكأنها رأته من قبل عدة مرات، ربما رأته في أحلامها، ام الشبه الكبير بينه وبين ابطال مسلسلاتها المفضلة هو ما جعلها تشعر انها رأته من قبل.
تحدثت والدة فرح وهي تربت على يد يونس بحزن.
– معلش يا بني، صحيح الحلو مبيكملش
ثم اضافة بفضول وهي تنظر الى اسلام.
– الا قولي يا اسلام، هو صحبك ده اسمه ايه ؟
تحدث اسلام بابتسامة.
– اسمه يونس يا خالتي
ابتسمت والدة فرح وهي تتحدث بطريقة درامية.
– دا اسمه حلو اوي ياد يا اسلام
نظرت فرح الى والدتها وتحدثت وهي تضحك من قلبها.
– تعرفي يا امي احسن حاجة دلوقتي في انه طلع مبيسمعش ايه هي
نظروا اليها باهتمام ونظر إليها يونس بفضول لتضيف وهي تضحك بشده.
– انه مسمعش ولا كلمة من اللي انتي قولتيها من ساعة ما دخلنا، دا انتي فضحتينا حرام عليكي😂
ضحك اسلام وهو ينظر الى يونس بقلة حيلة، وحاول يونس كتم ضحكته بصعوبه حتى لا يعلمون انه يسمع كل شئ يقولونه.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت انتهت فرح من تنظيف الجرح وتعقيمه وقامت بوضع مخدر موضعي حتى تستطيع خياطة الجرح بدون ان يتألم ولاحظت ارتعاد يديها بطريقة غريبة كلما لمست جسده.
كان يونس يتابعها بصمت ويشعر بارتعاد يديها عند لمسه وارتباكها الشديد من تقربها منه وهي تحاول جاهدة ان تخفي ارتباكها.
بعد دقائق قليلة استمعوا الى صوت فتاة تبكي بصوت مرتفع وهي تصعد الدرج.
تحدثت فرح بسخرية وهي تتابع العمل بخياطة جرح يونس.
– اهيَّ نشرة تسعة وصلت
ثم اضافة بصوت مرتفع.
– تعالي يا حزينه احنا هنا في شقة اسلام
دخلت الشقه عليهم فتاة تشبه فرح وترتدي عباية سوداء وفوقها الحجاب ومن الواضح انها تكبر فرح بعدة سنوات وتمسك بيدها طفلين، ولد وفتاة، الولد في عمر 7 سنوات والفتاة 5 سنوات.
شهقت والدة فرح وهي جالسة بجوار يونس قائلة.
– مالك يا بت ؟، هو الموكوس جوزك ضربك تاني ولا ايه ؟
تحدثت الفتاة ببكاء.
– دا بهدلني يا امي وطردني في الشارع انا والعيال
تحدثت فرح بقوة وهي تنتهي من خياطة الجرح.
– تستهلي عشان انتي اصلاً معندكيش كرامة وكل مرة يبهدلك كده وبرضه ترجعيله
نظر اسلام الى ابنة خالته وهي تبكي وتحدث معها بحزن.
– طب اهدي بس يا عزة وفهمينا ايه الا حصل
جففت عزة وجهها وهي تنظر الى الغريب الجالس بجوار والدتها وشقيقتها تعالج جرحه ثم تحدثت بدهشة.
– مين ده ؟!
تحدثت فرح باختصار.
– صاحب اسلام، هااا احكي ايه اللي حصل ؟!
ثم وقفت فرح بعد ان انتهت من تضميد الجرح.
نظرت عزة الى الجالس معهم وتحدثت بخجل.
– احكي ايه والراجل قاعد مش هينفع
جلست فرح على احدى المقاعد وتحدثت براحة.
– اتكلمي برحتك، ده اخرس ومبيسمعش
شهقت عزة بطريقة درامية مثل والدتها وهي تنظر اليه بحزن ويزداد بكائها وهي تتحدث.
– لا حول ولا قوة الا بالله، وده من ايه ؟
تحدثت والدتها ببساطه.
– اسلام بيقول انه مولود كده
نظر يونس الى اسلام باحراج وشعر بالخجل من خداعه الى هذه العائلة البسيطة.
تحدثت فرح بنفاذ صبر.
– اخلصي قولي الباشا جوزك ضربك ليه المرادي ؟
اقتربت عزة من شقيقتها وجلست بجوارها وهي تحكي لهم ماذا حدث معها ويستمع اليها يونس بصمت ولا يظهر اي رد فعل حتى لا يشكّون به ويكتشفون خدعته.
بدأت عزة حديثها قائلة.
– انا كنت بمسح السلم وحطيت في جردل المسح ماية وصابون عشان السلم ينضف
قاطعتها والدتها وهي تتحدث بفخر.
– شاطرة يا عزة تربية امك صحيح
ثم اضافة والدتها بتأكيد.
– بس انتي عارفة لو جبتي ب2 جنيه معطر من بتاع المسح بيخلي ريحة السلم فل
ردت عزة على والدتها بتأكيد.
– ما انا بجيب منه من الدكان الا على اول الشارع
تحدثت والدتها باعتراض.
– لا دا بتاع الدكان الا على اول الشارع ده مش حلو، هقولك انا بقى على دكان تاني تجيبي منه وبيتوصىٰ
صرخة فرح بقوة وهي تتحدث إلى والدتها وشقيقته بصراخ.
– دكان ايه ومعطر ايه اللي ب2 جنيه دلوقتي، اصوت والم عليكم الناس
ثم نظرت الى شقيقتها وتحدثت بغيظ.
– احكي يا عزة باختصار ومن غير تفاصيل
تحدثت عزة بحزن.
– ما هي التفاصيل دي المهمه يا فرح
زفرت فرح بضيق وتحدثت بنفاذ صبر.
– طب احكي يا شهرزاد بس بسرعه لان الديك قرب يدن وانا عندي نبطشيه في المستشفى الصبح بدري
ضحك اسلام وهو ينظر الى يونس الذي يتابع حديثهم بصدمة ويشعر انه يجلس بداخل مشفى للمجانين.
بدأت عزة في متابعة حديثها مرة اخرى تخبرهم ماذا حدث.
– الوليه حماتي كانت رايحه عند دكتور العظام اللي في الشارع الا ورانا تكشف على ضهرها، تقوم وهي نازلة من على السلم تتزحلق في الماية بصابون وقامت وقعه على رجليها مكسوره
تحدثت والدتها ببساطه.
– طب وانتي مالك، هو كنتي انتي اللي زقتيها من على السلم
تحدثت عزة ببكاء.
– والله يا امي كنت بقوله كده وهو نازل فيا ضرب وعمال يقولي انتي السبب
تحدثت فرح ببرود.
– المهم يعني، رجليها بس الا اتكسرت ولا رقبتها كمان ؟
نظر يونس الى فرح بدهشة وزهول وهو لا يصدق قوتها وعدم مبالاتها.
تحدثت عزة ببكاء.
– رجليها بس وخدوها عند دكتور العظام اللي كانت رايحه تكشف عنده وجبسلها رجليها
وقفت فرح وهي تتحدث بلا مبالاه.
– ربنا يشفيها، انا هدخل انام بقى
ثم تحدثت إلى شقيقتها بتأكيد.
– انا عامله عدس النهاردة وكنت مزوده وعامله حسابك انتي والعيال
ثم اضافة بسخرية.
– قلبي كان حاسس انك هتيجي تقضي الويك إند عندنا وانتي مضروبه زي كل اسبوع
ثم نظرت الى اسلام وتحدثت وهي تشير اتجاه يونس.
– خلي بالك عشان صحبك ممكن يسخن بسبب الجرح
تحدث معها اسلام باهتمام.
– طب هو ممكن ياكل اي اكل عادي ولا ايه ؟!
تحدثت بتأكيد.
– ياكل اي اكل عادي جدا
حرك اسلام رأسه بالايجاب قائلاً.
– خلاص انا هنزل اجبله جبنه من تحت
تحدثت فرح بقوة.
– جبنة ايه يا بني، ده عايز حاجة تقويه وتعوض الدم الا نزف منه
ثم اضافة بثقة.
– انا هجبله طبق عدس يرم عضمه
همس اسلام بصدمة.
ـ عدس😳
ثم نظر إلى يونس بقلق وهو يفكر كيف يُطعم الوزير الفرنسي عدس وكيف يقنعه بتناوله.
تركتهم فرح واتجهت الى شقتها لكي تحضر لهما طبقين من العدس وذهبت خلفها عزة شقيقتها واولادها وجلست والدة فرح بمكانها تتأمل يونس بسعادة وهي على اقتناع تام انها تجلس بجوار احد المشاهير.
بعد لحظات خرجت فرح من شقتها وهي تحمل طبقين من العدس واتجهت بهم الى شقة اسلام ووضعتهم بجوار يونس فوق الاريكة وتحدثت إلى والدتها التي تجلس بجوار يونس تتأمله بسعادة.
– مش خلاص بقى يا امي، كلتي الراجل بعنيكي
تحدثت والدتها بحماس.
– يابت والله كله البطل بتاع المسلسل
نظر يونس إلى والدة فرح وهو يشعر بالارهاق الشديد و يريد ان يقَّسم لها انه لا علاقة له بالتمثيل من الاساس.
زفرت فرح بتعب قائلة.
– طب قومي كملي مسلسل بنتك اللي مش هتوقف عياط طول الليل دي
ثم اقتربت فرح من والدتها وقامت بأخذ يدها وهي تتحدث إلى اسلام بتأكيد.
– خليه ياكل طبق العدس بتاعه كله يا اسلام وبلاش تطمع في الطبقين
حرك اسلام رأسه بالايجاب وهو يبتسم بمرح، ثم خرجت فرح من شقة اسلام هي ووالدتها واتجهوا الى شقتهم واغلقوا الباب عليهم.
تنفس يونس براحه وتحدث الى اسلام بعد ان اخذ انفاسه بعمق.
– اسرة خالتك بسيطة وعفوية جدا ؟
ابتسم اسلام وهو يتأكد من اغلاق باب شقته بآحكام، ثم التفت إلى يونس وتحدث بابتسامة حزينه.
ـ خالتي وبناتها عاشوا ايام صعبه كتير
نظر إليه يونس بدهشة ثم تحدث بفضول.
ـ زوج خالتك متوفي؟
حرك اسلام رأسه بالنَّـفي قائلاً.
– جوز خالتي منفصل عن خالتي من سنين، يعني من اول ما خلفت فرح على طول
نظر اليه يونس بدهشة قائلاً.
– يعني زوج خالتك عايش لكن بمكان اخر ؟!
حرك اسلام رأسه بالايجاب وهو يتجه الى الثلاجة واحضر منها العيش ليتناولون الطعام، ثم اقترب من يونس وجلس بجواره فوق الاريكة، ثم تحدث ببساطه.
– جوز خالتي عايش ومتجوز ومخلف وماسح خالتي وبناتها من حياته اساسًا
نظر اليه يونس بدهشة قائلاً.
– مش فاهم، يعني إيه ماسحهم من حياته؟!
وضع اسلام امامه طبق العدس وتحدث معه بمرح.
– طبق العدس بتاعك اهوه عشان فرح متفكرش اني ضحكت عليك وكلته منك
ثم اضاف وهو يُجيب على سؤال يونس.
– انا هفهمك، جوز خالتي ده بقى يا سيدي من الرجاله اللي بيفكروا بجهل شويه، يعني لما خالتي خلفت بنتها عزة الكبيرة دي، ساب خالتي خمس سنين وسافر يشتغل في العراق وكأنه بيعاقبها انها خلفت بنت
نظر يونس إلى اسلام بدهشة من حديثه، لا يصدق ان هُناك رجال يفكرون بهذه الحماقة.
تذوق اسلام العدس اثناء حديثهم ثم تحدث باستمتاع.
– الله.. تسلم ايدك يا فروحه
ثم تناول المزيد من العدس باستمتاع شديد.
نظر اليه يونس بدهشة ثم نظر الى العدس بشمئزاز.
نظر اليه اسلام وتحدث بدهشة.
– ايه يا عم ماتسم الله ودوق العدس، ده اطعم عدس ممكن تاكله في حياتك
نظر يونس إلى العدس بتردد ثم تحدث بهدوء.
– لا انا بسمعك.. عندي فضول اعرف باقي الحكاية
تحدث اسلام بدهشة وهو يتناول الطعام.
– حكاية ايه ؟!
تحدث يونس باهتمام.
– حكاية خالتك وبناتها، ليه زوج خالتك تركها وسافر خمس سنوات عشان انجبت بنت
تحدث اسلام وهو يتلذذ بطعم العدس.
– مهو رجع بقى بعد الخمس سنين وبعدين خالتي بقت حامل تاني وقال خلاص هيبقى ولد، ولما خالتي جت تولد، امي الله يرحمها كانت معاها في المستشفى وفرح دي اتولدت على ايد امي، وجوز خالتي اول ما دخل عليها الاوضه وعرف انها خلفت بنت تاني راح ماشي من غير ولا كلمة وساب خالتي مسألش فيها طول اليومين اللي كانت فيهم في المستشفى، لحد ما خالتي روحت شقتها وفرح كانت لسه عمرها يومين واتفاجأت ان مفتاح الشقة مبيفتحش وفي واحدة غريبة هي اللي فتحتلها
نظر اليه يونس باهتمام وفضول شديد ليتابع اسلام حديثه.
– وطلعت الست اللي فتحتلها دي مرات جوز خالتي، اتجوزها عشان تخلف له الولد وطرد خالتي وفرح على ايديها وعزة ماسكه في ايد امي الله يرحمها، وامي طبعا جابت خالتي هنا وشافتلها الشقة اللي قصادنا ومن يومها وهما ساكنين فيها
نظر يونس امامه بشرود يفكر في حديث اسلام، ثم تحدث بفضول.
– وطول السنوات دي زوج خالتك مسألش عنهم ؟!
حرك اسلام رأسه بأسف قائلاً.
– ولا عمره فكر يزورهم ولا يبعتلهم جنيه حتى يصرفوا بيه على نفسهم وخالتي اللي بقت تشتغل وشقت كتير عشان تربي بناتها، لحد ما عزة كبرت وخدت الدبلوم واتجوزت اول عريس جالها، اللي مطلع عنيها هو وامه دلوقتي ده
تحدث يونس باهتمام.
– وفرح ؟
تحدث اسلام بحزن.
– لا فرح بقى زي ما انت شايفها كده، خدت معهد تمريض واشتغلت ممرضة وبقت هي اللي بتصرف على البيت
شرد يونس وهو يفكر في معاناة هذه الاسره ثم تحدث بفضول.
– وبعد زواج فرح، ايه هيكون مصير خالتك، هيكون لها راتب من الحكومة تصرف منه؟
تحدث اسلام بحزن.
ـ للاسف خالتي لسه على ذمة جوزها، يعني الاسم متزوجه وملهاش اي حق تطلب اي معاش من الحكومه
نظر يونس اليه بدهشة، ليضيف اسلام بثقة.
ـ وعلى كل حال فرح مستحيل تتجوز
تحدث يونس بدهشة.
ـ يعني إيه مستحيل تتجوز؟!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مراوغة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *