روايات

رواية الأميرة والمغترب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب البارت الرابع والثلاثون

رواية الأميرة والمغترب الجزء الرابع والثلاثون

الأميرة والمغترب
الأميرة والمغترب

رواية الأميرة والمغترب الحلقة الرابعة والثلاثون

– من الذي حاول اغتصا”بك؟؟
– الذين تركتهم يحرسونني…ماذا اتوقع ؟ هم بالتأكيد أنذ”ال مثلك
ثار جنون دانيال و صاح بغضب عارم : لووووكااااااس !!
دخل لوكاس بخوف : اجل سيد دانيال
دانيال بغضب جحيمي: من الذي دخل إليها البارحة ؟؟!
لوكاس بلجلجة : لا ..ل..لا أحد سيدي
دانيال بصوت عال : لوووووكااااس لا تجعلني افقد اعصااااابي !!!!
اخرج مسدسه و وضعه في رأس لوكاس و قال
-من حاول اغتصا”ااابها… تكلم و الا قت”لتك انت !!😡
لوكاس بخوف : س …س . ..سيييمووون…سيمون سيدي
لكني منعته عنها و طردته فورا 😨
دانيال اعاد مسدسه و خرج و هو يقول بغضب : اريده مكبلا في المرآب حالا هياااااا
نظر إليها : و انت كلي شيئا سأتصل بوالدتك بعد قليل و نتمنى أن يتم الامر في اسرع وقت حتى لا اضطر الى ق’تلك بنفسي
في حديقة قصر ياسين
ياسين: بيتر اعط أوامر لجون و وزير فورا … لا أريد أحدا في الحديقة الخلفية
– لكن سيدي !!
– بدون لكن يا بيتر اريد اخلاء الحديقة…نفذ ما قلتُ
– حسنا سيدي
ياسين بتذكر : و لا تنس اغلاق الباب الخلفي جيدا
أمرك سيدي
كانا في السيارة متوجهان الى المقهى الذي اتفق معهما خالد عليه
– يا ترى خالد ده يعرف ايه عن الموضوع و ايه اللي عرفه طريقتا اصلا يا فاتن ؟؟
فاتن : مش وقته يا صالح خلينا نوصل له و هنفهم كل حاجة
صالح بشك: مش عارف ليه حاسس ان خالد ده وراه حكاية… ظهوره في حياتنا فجأة كدة مخليني اشك في موضوع الصدفة بتاع الميناء و المدرسة ده !
فاتن بضيق: اهو انت كدة دايما …شكاك زيادة في كل حاجة ! بدل ما تفكر في المصيبة اللي احنا فيها دي و بنتك اللي يا عالم عاملين فيها ايه عمال بتفكر في خالد و ايه علاقته بينا !!! أنت ايه يا اخي ؟؟؟ 😣😓
في تلك الأثناء رن هاتف فاتن برقم غريب
نظرت إلى زوجها بتعجب و اجابت : الو نعم !
– سيدة فاتن !
– نعم انا هي تفضل !
– ابنتك سحر عندنا
فاتن بخوف : من انت !!!! و ماذا ترييييد من ابنتي !!!تكلم !!
حاول صالح اخذ الهاتف منها : اديني اكلمه هااااتي
رفضت فاتن و واصلت : لماذا خطفتم ابنتي ماذا تريدووووون منهااااا !؟
دانيال : منها …لا شيء …اما منك فنريد شيئا بسيطا جدا يا سيدة فاتن ..
فاتن بترقب : ماذا ؟؟ نحن لا نملك مالا حتى !!
دانيال : من قال اننا نريد مالا ؟؟ نحن نريد شخصا آخر: أميرة
فاتن بدهشة : أميرة ؟؟؟
– اجل نريد أميرة بدلا من سحر.. ستصلين الى طريقها و توصلينها الينا ثم تستلمين ابنتك قطعة واحدة
فاتن : وكيف اعرف طريقها؟؟
– من المؤكد أنها ستتصل برقم سحر
فاتن : لكن هاتف….
قاطعها دانيال : سنعطيك مهلة اسبوع لإيجادها… ان لم تتمي هذه المهمة ستصلك ابنتك قطعا متفرقة على مراحل مختلفة
اقفل الخط و لم ينتظر اجابتها
انهارت فاتن لما سمعت : سمعت بيقول ايه يا صالح !!! 😭عايزين يقت”لوا بنتي يا صااااالح !!
صالح : مش فاهم ليه عايزين أميرة ؟؟! و اشمعنى جايين لنا احنا عشان نجيبها لهم؟؟
فاتن بإنهيار : مش مهم عندي عايزينها ليه ان شاء الله يحر”قوها المهم بنتي ترجعلي ! 😞😭😓
صالح : طب اهدي كدة و روقي احنا وصلنا للمكان زمان خالد وصل…يالا بينا
كان خالد يجلس بتوتر امام فنجان القهوة ذاك يفكر ماذا سيقول لهما !! من المؤكد انه لن يخبرهما بالحقيقة مباشرة
سيحاول مبدئيا أن يتملص بأي طريقة من اسئلتهما لكن ان اضطر فمن الممكن أن يخترع اي كذبة ليتدبر امره
ركضت نحوه فاتن بفزع و من خلفها صالح
– استاذ خالد بنتي فييييييين !!! 😣
– .. اتفضلي اقعدي و انا هأفهمك كل حاجة
– مش عايزة اقعد انا عايزة بنتي ….سحر في خطر.. قلبي بيقولي كدة ! 😭
– أهدي يا مدام مش كدة 😨
قالها خالد بإحراج و هو ينظر حوله الى بعض الناس التي انتبهت لنبرة فاتن العالية و المرتعبة
صالح بتذمر: فاتن أهدي و اقعدي الناس بتتفرج علينا
حاولت أن تتمالك أعصابها و جلست على مضض
صالح بتساؤل :استاذ خالد تلفون بنتي بيعمل معاك ايه ؟؟
راح خالد يرتب كلامه بينما تنظر اليه فاتن بلهفة تنتظر منه أن يبدأ بالشرح
– اتصل بيا واحد بيقول ان صاحبة التلفون ده من الممكن تكون اتخطفت ..
صالح : ازاي مش فاهم…واحد مين ده؟
خالد بكذب : واحد شاف اثنين بنات اخذوها في تاكسي و فضلت شنطتها مرمية على الكرسي في المول ..ما لحقهاش طبعا بس قرر يحاول يساعدها عشان كدة اخذ شنطتها عشان يوصل لاي حد من اهلها
فاتن بتعجب: و ما اتصلش بينا ليه بدل ما يتصل بيك انت ؟؟
خالد بثقة: يتصل بيكم ازاي و تلفون الآنسة سحر بيتفتح ببصمة الوش ؟
فاتن بإقتناع :اه نسيت دي… صح معاك حق …سحر عاملة بصمة وجه …فكرت لحظة ثم تسائلت
– طب لقى رقمك انت فين؟؟
تنهد خالد براحة و هو سعيد لمعرفته تلك المعلومة التي انقذته فقد لاحظها مرارا تفتح هاتفها ..ثم اكمل بتأكيد
– انا لما قابلت سحر اول مرة اديتها كارت بتاعي قلتلها لو محتاجة اي حاجة انا في الخدمة ….الراجل مالقاش طريقة غير أنه يتصل برقمي اللي لقاه في الكارت ب شنطتها .
صالح بشك: طب و انت اتصلت بينا من تلفونها ازاي مادام بيتفتح ببصمة وشها بس؟
خالد بإحراج : يعني معقولة اعرف انها مخطوفة و ما اعملش حاجة ؟ انا معرفش عنوانكم عشان ابلغكم فقلت أتصرف
صالح : ازاي !؟
خالد : أنا عندي واحد صاحبي ها”كر هو اللي ساعدني نوصل التلفون باللابتوب عشان نطلع رقم حد فيكم و اقدر أتصل عشان نلاقي حل ننقذها بيه .
فاتن : طيب يا ابني انت تعرف مين دول اللي خطفوها؟؟
خالد بكذب: مش متأكد بس على الاغلب تجار اعضاء 😕
شهقت فاتن بصدمة: يا مصيبتي !!!!! تجار ايه ؟؟؟؟
خرج ياسين مسرعا الى الخارج ثم عاد إليها كي يتناولا الإفطار سويا
ياسين :معلش انا نسيت اسألك بتحبي البيض ازاي عشان كدة عملته كله عيون
اميرة بتحفظ : مفيش مشكلة بحبه بأي طريقة
– بس أكيد بتفضلي طريقة معينة
– احم بصراحة انا بحب البيض أومليت
هم بالنهوض و هو يقول : خلاص هاعملك غيره حالا
قاطعته أميرة بإحراج: لالا مفيش داعي خلاص… انا شبعت اصلا
– شبعتي ازاي هو انني لسة اكلتي حاجة !
– لا و الله شبعت الحمد لله
اخذ هاتفه من السفرة و اقترب من كرسيها ليدفعه
– طيب ماشي مادام خلصتي يالا بينا
اميرة بتعجب: على فين؟؟
– هتشوفي دلوقت 🙂
المجهول : ها يا منير طمنني قدرت تعمل اللي قلتلك عليه ؟
منير : رميت الطعم و مستني يا باشا
حلو …خليني على اطلاع اول ما توصل لحاجة عشان عايزين نبشر صديقنا دانيال بقى !
طب ما تقوله و خليه هو ياخذها بمعرفته بدل العك ده كله
المجهول : يا غبي ده تابع للمافيا اللعب معاهم بحساب …و بعدين كله بثمنه ماهو انا مش هأعمل معاه جميلة ببلاش !!
و كمان لو اتصرف بتهور ساعتها ممكن ياسين يكشفه و العملية كلها تفشل .. بس لعبنا احنا ايه يا منير ؟؟
منير بخبث : احنا لعبنا بيكون بالراحة و على أقل من مهلنا و كله في النظيف
المجهول بشر : عليك نووووور 😁
خالد : مادام فاتن أهدي ارجوكي انا بقول يمكن يكونو تجار اعضاء لإنه ده الشائع هنا …بس كمان فيه خطف الفدية و انا لما اتصلت بيكم مش عشان ابلغكم بخطفها و بس …انا اتصلت عشان اتأكد
صالح : تتاكد من ايه ؟
خالد بتفكير : يعني قلت يمكن يكونو اتصلوا و بلغوكم بمطالبهم يعني في الحالة دي الموضوع سهل تتدفع الفدية و خلص الموضوع
فاتن بصدمة – يا ساتر ؟؟ ليه هي البلد ماهيهاش قانون ولا ايه ؟؟
خالد : الما”فيا ليها قوانينها الخاصة يا مدام و مش بيهمهم حد ولا حتى الحكومة
صالح ؛ خالد. معاه حق … انا عارف الموضوع ده… ماتقدرش الشرطة تساعدنا فيه بحاجة دول مش هواة يا فاتن …دول عصابات عالمية يعني ناس محترفين و واصلين
فاتن بخوف : طب و الحل ؟؟ هنسيب بنتنا بين ايديهم يعني ؟!
خالد بشك : هوما اتصلوا بيكم ؟؟
نظر صالح و فاتن الى بعضهما البعض بتوتر ثم أجاب صالح على مضض: أيوة اتصلوا قبل ما نوصل هنا
خالد بإندفاع: هااا و قالوا عايزين ايه ؟؟
انتبه الى نبرة صوته فتراجع قليلا و قال بهدوء : قصدي مطالبهم ايه …لو عايزين فلوس انا في الخدمة من دولار لمية الف دولار
فاتن بضيق : مش عايزين فلوس 😣
نظرت لصالح و قالت : عايزين بنت اختي بدالها
خالد بتصنع الصدمة: بنت اختك مين؟؟؟
فاتن بضيق: إسمها أميرة…كانت مقيمة عندي بس مش عارفة راحت فين
صالح بدهشة : و هوما عصابات الما’فيا يعرفوا أميرة منين ؟
خالد : انا عايز تفاصيل أكثر عن البنت دي عشان نعرف نفكر نعمل ايه …احنا مستحيل هنسلمهم بنت عشان ناخذ الثانية
صالح : اومال هنعمل ايه ؟؟
خالد : هنحاول مع بعض ننقذ الإثنين من بين ايديهم
عند أميرة
اخذت هاتفها و دفعها ياسين بإتجاه المكتب ثم تجاوزه
اميرة : الله انت عديت المكتب !
ايوة عارف
– كنت فاكراك واخذني اختار كتاب !
– لا المرة دي مش هنقرأ كتب
أميرة بتساؤل : اومال رايحين فين
ياسين بإبتسامة: عالجنينة ☺️
وصل بها الى حائط مغطى بستار كبير
ازاح ذلك الستار الرمادي فتجلى باب زجاجي مطل على الحديقة الخلفية فتحه و دفعها الى الخارج
إنبهرت أميرة بممر حجري مزين بالورود
– بسم الله الله أكبر !! قالتها أميرة بذهول
واصل دفعها عبر الممر بينما راحت تمتع ناظريها بتلك الزهور الرائعة الى ان وصلا إلى نافورة كبيرة ارضيتها عبارة عن مرآة كي تعكس أشجار الحديقة العالية ، و حولها مساكب الورد، منسقة تنسيقا جميلا بتدرج يظهر جميع الأزهار كبيرها وصغيرها الملتحف بعشب الأرض وتتفرع على جانبيها ممرات صغيرة معبدة ، وانتشرت على جانبيها بعض المقاعد الرخامية
واصل ياسين دفعها عبر تلك الممرات الى أن وصل الى سرادق محاط بقماش من الدانتيل منسق بطريقة رائعة بلون ابيض مخملي و بداخله طاولة خشبية و مقاعد خشبية مزينة بنفس القماش
في الجانب الآخر من الحديقة مسبح كبير مزود بخاصية فتح و اغلاق لسطحه
يحيط الحديقة سور عال تسيجه اشجار كثيرة فارعة الطول و يوجد به باب واحد خلفي مغلق بإحكام
كان الجو بديعا و العصافير هنا و هناك تعبر عن اعجابها بالزهور بغنائها الجميل مما زاد الحديقة بهاءا و جمالا ,
فتن هذا المنظر نفس أميرة فقد كانت تلك الحديقة اشبه
بحديقة سحرية من عالم الخيال ! و وصفها بالكلمات لن يكفي ابدا
اميرة بإنبهار : بسم الله ماشاء الله ايه ده !! هو انا في حلم ولا في حقيقة !!
ياسين بإبتسامة: أهلا بيكي في حديقتي المتواضعة ☺️
اميرة بمزاح : متواضعة ايه ! انا حاسة نفسي في الجنة 😍
ياسين بلطف: ربنا يرزقك بيها انتي طيبة و تستاهلي كل خير .. بس دي جنة الدنيا نشكر ربنا على نعمته.
اميرة : و نعم بالله…بس بجد المكان خراااافي !🥰
ياسين : مبسوط أنه عجبك ☺️
رن هاتفه في تلك اللحظة رأى الاسم و لم يجب
– طب انا هسيبك دلوقت
تركها أمام السرادق و هم بالذهاب
اميرة بتعجب: رايح فين !!!
ياسين :مش كنتي عايزة تبقي براحتك و الهوا يطير شعرك ؟؟ اديني حققتلك امنيتك تقدري تشيلي طرحتك محدش جاي .. خذي راحتك عالآخر انا اديت تعليمات للأمن محدش هيدخل و انا هاكون جوة لما تزهقي و تبقي عايزة تدخلي التلفون معاكي اتصلي بيا .
اميرة بمزاح : ازهق !! معقولة حد يزهق من المكان ده !
ياسين بضحكة : ماهو مش معقول هتنامي في الجنينة !😂
رن هاتفه ثانية فنظر الى أميرة ثم التفت مجيبا: الو ليليان مشغول شوية هنتكلم بعدين
ليليان: ……….
ياسين : طب خلاص خليكي عالخط
تبدلت ملامح أميرة لمجرد سماعها الإسم و حاولت اخفاء ضيقها حتى لا يشعر بذلك
التفت إليها ثانية قائلا : طب عن اذنك
اميرة ببرود مصطنع : اتفضل
غادر و تركها تشتعل من الغيرة تحدث نفسها بضياع
– عايزة ايه عالصبح دي !
– هتكون عايزة ايه يعني ؟ ما قلنا خطيبته و من حقها تتصل بيه اي وقت طبعا
– بس انا ليه حاسة أنه مفيش ما بينهم اي مشاعر !
– ايه الغباوة دي !! اومال خطبها ليه ؟؟
– مش عارفة ..المهم واضح إن مفيش بينهم انجذاب خالص
– لا و الله ! اومال فيه بينكم انتو يا خايبة ؟؟
– اوووف رجعت تاني للافكار الغبية دي 😤 انا مالي بس ! انا مجرد وحدة خبطها بالعربية و حاسس بالذنب و مقعدها في بيته لحد ما تخف …. ايوة دي كل الحكاية اوعي توهمي نفسك بحاجة غير دي يا أميرة ..اوعي !! 😓😔
ياسين : ايوة يا ليليان
ليليان : قول صباح الخير الاول !
ياسين بإشمئزاز يحاول اخفائه: صباح النور يا ستي اخبارك ايه
ليليان بدلع مبتذل: وحشتني يا روحي … وحشتني موووت نفسي اشوفك
كان سيجيب لكنها قاطعته بإندفاع : اوعة تقولي مشغول تاني و مش هتقدر تقابلني !!
ياسين : طبعا مشغول ما انتي عارفة طبيعة شغلي
ليليان : بس انا اتصلت بالشركة قالتلي نانسي انك مش رايح النهاردة حتى انك لغيت كل المواعيد المهمة
ياسين بتهكم : نانسي برضو !! 😕😒
ليليان بكذب : اومال مين عنده جدول مواعيدك غيرها ؟
ياسين : ما علينا … مش معنى اني لغيت مواعيدي في الشركة يبقى عندي اجازة يا ليليان …أنا مشغول في مهمة تانية
– طب هنقدر نتقابل امتى ؟! احنا لازم نحدد معاد كتب الكتاب الموضوع طول اوي
ياسين بزهق: هأكلمك بعدين و نحدد معاد يالا هاقفل دلوقت عشان مستني تلفون تاني
اقفل الخط و تركها تشتعل و تنفث نيرانا بدلا من دخان السيجارة التي بين يديها
كان منير بجانبها يبتسم بسخرية على شكلها
منير : طبعا هيرفض يقابلك اصله قاعد مع البرنسيسة و مكيف
ليليان بغضب جحيمي: اااااه بس لو كانت قدامي دلوقت !! كنت قطعتهالك حتت و رميتها لگلاب الشوارع 😡
منير : كنت خايف تغلطي و تسأليه عنها بس برافو عليكي ما جبتيش سيرتها خالص
– بس شوية و كنت هأنفجر
منير : لا مش عايزين اي غلطة ليكشفنا !!
نفخت ذلك الدخان بضيق و قالت : أوعدك اني هأضبطلها حكاية و أخلي فضيحتها ترند في كندا كلها …كندا ايه !! و حياتك هاوصلها لمصر كمان 😤
منير بضحكة شريرة : حرام عليك ده انتي حتى بنت زيها
ليليان : انا فاهمة الأشكال السهتانة دي كويس .. بتدخلك من باب انها بنت عيلة محترمة و مؤدبة و القط بياكل عشاها و الكلام ده …بس هي مية من تحت تبن…طب اقطع ذراعي ان ماكانت رامية نفسها قدام عربيته عن قصد …و انا هأثبتلك الكلام ده
في حديقة القصر الأمامية :
بعض الحرس يجلسون سويا في وقت الإستراحة لتناول وجبات خفيفة
غمز احدهما للآخر ليبدأ الكلام
لوك :دايما وزير وزييير ….جون جووون …لماذا لا يترك السيد أحدا يدخل الحديقة الخلفية سوى جون و وزير ؟؟
ستيف: ما شأننا نحن ؟؟ نحن نتمركز في الاماكن التي يحددها بيتر أنت تعلم أنه هو مسؤول الأمن و لا علاقة للسيد ياسين بهذا
شارل : لكننا نعلم ايضا ان جون هو صديق بيتر المقرب لهذا يضعه في الحديقة الخلفية
ستيف : اييي و ماذا في ذلك ؟؟
لوك : معنى ذلك أنه يضعنا في مواضع الخطر في حال اي هجوم في حين أنه يترك صديقه في الخلف في مأمن
اما وزير فكلنا نعلم أنه كان ابن صديق والد السيد ياسين و اوصى السيد عليه قبل مماته لهذا يحظى بأفضل مكان في الحراسة .
تومي : لماذا لا تقول لأنه عربي و مسلم مثله لهذا يستأمنه على منزله أكثر منا ؟
ستيف : لا يا تومي السيد لا يفكر بهذه الطريقة و إلا لما كان عين بيتر مسؤول الأمن ..وزير هو ابن الجنائني السابق اي أنه محترف في تنسيق نباتات و زهور الحديقة منذ صغره لهذا فهو لا يهتم بالحراسة فقط بل بالحديقة ايضا
لوك : لا يهم فالنتيجة واحدة …نحن هنا و السيد وزير و السيد جون ينعمان في ظل الحديقة الخلفية و نحن نعلم أنه لا يوجد أي خطر من ناحيتها .
ستيف : لا افهم ماذا تريدان من كل هذا ؟!
شارل : ما نريد قوله …. لماذا لا يتداول أفراد الأمن على حراسة الحديقة الخلفية !؟ لماذا تبقى حكرا على جون و وزير فقط ؟؟؟
تومي: لوك و شارل معهما حق … لماذا لا نبدل أماكن الدوريات ؟!
– ماذا أسمع !! هل هناك من يريد تغيير مكان دوريته؟😤
صمتوا جميعا و التفتوا حين سمعوا صوت بيتر الحاد
بيتر : اكمل ما كنت تقول يا شارل! ألا يعجبك مكانك الحالي ؟؟ يمكننا أن نبدله لك حالا …
ابتهج شارل لكن سرعان ما تبدلت ملامحه حين أكمل بيتر
– مثلا يمكنني أن أعيدك الى الجسر الذي أتيت منه بعد ان طُردت من الجيش و اصبحت بلا عمل ولا مأوى !!
شارل بخوف : انا لم أقصد شيئا …نحن نتشارك اراءا مختلفة ليس إلا
بيتر بحدة: لستم هنا لتبادل الآراء بل للعمل هل هذا مفهوم؟؟ وقت الإستراحة انتهى عودوا الى مواقعكم هيااا
– ما هذه الجلبة يا بيتر ؟
انتفض الجميع عند سماع صوت ياسين الذي كان يتابع حديثهم منذ البداية و لكنه لم يتدخل و آثر انتظار الوقت المناسب اجاب بيتر
أفراد الأمن يريدون التناوب في اماكن الدوريات
ياسين : ما المشكلة… يمكنك أن تتدبر هذا …المهم انك ستبقى مسؤولا عن الجميع مهما كانت أماكنهم و الا تغير وزير فهو مسؤول عن تنسيق الحديقة
بيتر بتعجب : حقا سيدي ؟!
ياسين بإبتسامة: ما الضرر بيتر ؟ نظم جدولا يجعل الجميع يتداول الحراسة مع جون ليس لدي مشكلة ..المهم ألا يتقاعس أحد عن مهامه
بيتر : أمرك سيدي .
همس ستيف لتومي :ارأيت ؟؟ اخبرتك انه يبقيه هناك من اجل الحديقة و ليس لأنه مسلم مثله .
انصرف ياسين فلمعت عينا كل من لوك و شارل لهذا الخبر و اومآ لبعضهما دون ان يشعر أحد.
منير : عندي ليك خبر حلو اوي يا باشا
– هات قول اللي عندك
– اللي طلبته تم يا باشا نقدر ننفذ وقت ما تحب
المحهول : حلو اوي أظن جيه الوقت المناسب عشان دانيال يعرف مكان الحلوة بتاعته فين 🙂

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الأميرة والمغترب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *